نقلت صحيفة "البناء" عن مصادر سياسية رفيعة ان القرار الأوروبي بوضع حزب الله على لائحة الارهاب بأنه قرار انتقامي ـ سياسي بامتياز لا يستند إلى أي مسوّغ قانوني .
نقلت صحيفة "البناء" عن مصادر سياسية رفيعة ان القرار الأوروبي بوضع حزب الله على لائحة الارهاب قرار انتقامي ـ سياسي بامتياز لا يستند إلى أي مسوّغ قانوني وإنما ينطلق من غايات وأهداف ترتبط بما يجري في المنطقة وفي سورية على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن الضغوط المتزايدة على حزب الله جاءت على ضوء معركة القُصير ودوره فيها.
وفي وقت لاحظت المصادر أن البيان الرسمي لم يصدر بعد بالتفصيل عن وزراء الخارجية، لفتت إلى الإسراع في تسريب مضمونه إلى وسائل الإعلام استكمالاً لحلقات الحملة التي يندرج في إطارها هذا القرار.
وعلم أن بعض الدول تحفّظت على القرار منها تشيكيا ومالطا وإيرلندا لكنها وتحت تأثير ضغوط كبيرة أبدت في الوقت نفسه عدم عرقلتها لصدوره ما وفّر المخرج لذلك.
وحسب المعلومات أيضاً فإن إبقاء المجال للتواصل مع كل الأفرقاء بمن فيهم حزب الله ترك المجال أمام المراجعة مع العلم أيضاً أن في متن القرار بنداً يشير إلى إعادة النظر فيه كل ستة أشهر.