23-11-2024 12:42 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 22-07-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 22-07-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 22-07-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 22-07-2013

جيروزاليم بوست: نتنياهو: توجه متزايد في الاتحاد الأوروبي لوضع حزب الله على قائمة الإرهاب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع صحيفة ألمانية نشرت يوم الأحد  "أعتقد أن هناك توجها متزايدا لوضع حزب الله على قائمة الإرهاب، لكن لا استطيع أن أقول ماذا ستكون النتيجة". وقال نتنياهو لفيلت ام سونتاج انه "لا يمكن محاربة الإرهاب عبر تبرئة الإرهابيين." وكرر ما قاله في مناسبات عديدة في الماضي، "إذا لم يكن حزب الله منظمة إرهابية، فلست أدري ما هي المنظمات الإرهابية." وأضاف  لقد "قتل حزب الله المدنيين في كل مكان. هذا بالإضافة إلى ما يفعلونه في أوروبا وحول العالم حيث يمارسون الإرهاب يمنة ويسرة. ولكنهم الآن يذبحون المدنيين داخل المدن السورية ". وقال نتنياهو أن قوة الإرهاب تكمن في قدرته على "الترهيب فيما يختبئ وراء غطاء."  إن القدرة على "تجريد حزب الله من قناعه"  وجعله يدفع الثمن السياسي والاقتصادي عن جرائمه يزيد من احتمال دفع المنظمة ل"إعادة النظر في العديد من الأعمال الإرهابية التي تشارك فيها". وحذر نتنياهو من أن الفشل بالقيام بذلك، "لديه عواقب أيضا." "وهذا يعني أنك تعرف أنك تشارك في هذه اللعبة وليس لديك القوة والوضوح المطلوبين لمكافحة الإرهاب ".
كما نقلت البوست ايضا عن وزير العدل الكندي السابق اروين كوتلر في مقابلة مع الصحيفة قوله يجب على إسرائيل أن تقنع العالم بأن اتخاذ إجراءات ضد الجمهورية الإسلامية وحزب الله وغيرها من الجماعات الإرهابية هو جزء من التزاماتهم الدولية بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وفقا لعدة قرارات لمجلس الأمن الدولي ومعاهدات متعددة الأطراف. وقد يشمل الامتثال لهذه الالتزامات مصادرة أصول الإرهابيين واعتقال نشطائهم أو تصنيفهم كمنظمات إرهابية. وقال كوتلر "يجب اتخاذ إجراءات من قبل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن ما إذا كانت ستتم إضافة حزب الله إلى قائمة المنظمات الإرهابية، إنه لأمر مروع أن ذلك لم يحدث حتى الآن". وأضاف "إن وضع حزب الله على قائمة الإرهاب هو واجب الاتحاد الأوروبي، وليس مجرد خيار سياسي".


الغارديان البريطانية: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الجناح العسكري لحزب الله
يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا في بروكسل يوم الاثنين قد يقررون خلاله وضع الجناح العسكري لحزب الله في القائمة السوداء في تحول سياسي كبير إثارته مخاوف من أنشطة حزب الله في أوروبا. وتسعى بريطانيا لإقناع شركاءها في الاتحاد الأوروبي منذ أيار بوضع الجناح العسكري لحزب الله ضمن قائمة الإرهاب للاتحاد الأوروبي مستشهدة بأدلة على انه كان وراء تفجير حافلة في بلغاريا العام الماضي. ويقاوم الاتحاد الأوروبي حتى الآن ضغوط واشنطن وإسرائيل لوضع حزب الله في القائمة السوداء قائلا انه قد يثير عدم استقرار في لبنان حيث يشكل حزب الله جزءا من الحكومة ويزيد من التوترات في الشرق الأوسط. ويقول دبلوماسيون أن هذه المعارضة لمثل هذا الإجراء تتلاشى. وقال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي"مازالت توجد تحفظات ولكننا نتحرك نحو ما قد يكون قرار بشأن احتمال وضعه في القائمة(السوداء). وأضاف أن "عدد الدول الأعضاء التي تواجه صعوبات في القرار المحتمل يتقلص ببطء." ووضع الجناح العسكري لحزب الله في القائمة السوداء سيؤدي إلى تجميد أي أصول يملكها في دول الاتحاد البالغ عددها 28 دولة رغم أن مسؤولين يقولون انه لا توجد معلومات تذكر عن حجم وجود حزب الله في أوروبا أو أصوله. وقالت بريطانيا مدعومة من فرنسا وهولندا ودول أخرى أن تزايد تدخل حزب الله في الحرب السورية يعني أن لبنان في موقف هش بالفعل وانه يتعين على الاتحاد الأوروبي دراسة احتمال وقوع هجمات في أوروبا في المستقبل. ومن اجل تهدئة المخاوف من احتمال أن تؤدي العقوبات ضد حزب الله إلى تعقيد علاقات الاتحاد الأوروبي مع الحكومة اللبنانية من المرجح أيضا أن تصدر حكومات الاتحاد الأوروبي بيانا تتعهد فيه بمواصلة الحوار مع كل التجمعات السياسية في لبنان. وقال المسؤول الكبير بالاتحاد الأوروبي أن"بعضا من الدول الأعضاء يريد الاطمئنان على أن أي قرار من هذا القبيل لن يعرض بأي حال الحوار السياسي للخطر." وفي رد على المخاوف بان العقوبات قد تزيد من تطرف حزب الله قال بعض دبلوماسي الاتحاد الأوروبي أن استهداف الجناح العسكري قد يقنع على المدى الطويل بعضا من أعضائه بالكف عن العنف والدخول في الحياة السياسية. وينفي حزب الله أي تورط في هجوم وقع في يوليو تموز الماضي في منتجع بورغاس البلغاري أدى إلى قتل خمسة إسرائيليين وسائقهم. ولكن وزير الداخلية البلغاري قال الأسبوع الماضي أن صوفيا لا تشك في أن حزب الله يقف وراء هذا الهجوم. ولدعم جهودها استشهدت بريطانيا بحكم سجن لمدة أربع سنوات أصدرته محكمة قبرصية في آذار على عضو في حزب الله متهم بالتآمر لمهاجمة مصالح إسرائيلية في الجزيرة.


فايننشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يتجه لاعتبار الجناح العسكري لحزب الله منظمة إرهابية
رأت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أن "الاتحاد الأوروبي يتجه نحو اعتبار " الجناح العسكري لحزب الله"منظمة إرهابية"، لافتة إلى أن"عددا أكبر من الدول تدعم هذه المشروع داخل الاتحاد الأوروبي ولكن لا تزال بعض الدول تثير تحفظات بشأن هذه الخطوة".  ونقلت التايمز عن مسؤول أوروبي رفيع قوله "هناك بعض التحفظات وسط بعض الأعضاء، لكننا نتحرك باتجاه ما قد يكون قرارا". وقالت الصحيفة انه عشية الاجتماع، ذابت اعتراضات بعض الدول الأعضاء، وفقا لدبلوماسيين ومسؤولين في الاتحاد الأوروبي.  فيما لم يستبعد المعترضون المتبقون، بما في ذلك أيرلندا ومالطا، الفكرة.  وأوضحت الصحيفة أن "قرار وضع حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية يحتاج إلى موافقة جميع الأعضاء وعددهم 28 دولة، وسيكون أقوى إجراء يتخذه الاتحاد الأوروبي، وقد استندت بريطانيا في قضية حزب الله على تفجيرات بلغاريا التي نفذت العام الماضي، واعتقال أحد عناصر حزب الله في قبرص يعتقد أنه دبر هذه التفجيرات،كما تستند أيضا إلى مشاركة حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا، سواء بتقديم المقاتلين أو الدعم المادي": وقالت: "سيسمح وضع حزب الله على قائمة الدول بفرض عقوبات، بما فيها تجميد الأصول ومنابع التمويل من السفر على أشخاص، وهو ما يسهل تجفيف منابع تمويل الحزب، وسبق لبريطانيا ودول أخرى أن اعتبرت التنظيم منظمة إرهابية". ورأت الصحيفة أن "قرار الاتحاد الأوروبي جاء بضغط من إسرائيل".
لكن وفي اعتراف بشأن الهواجس الموجودة بين العديد من الحكومات، فإن الحظر سيشمل الجناح العسكري لحزب الله فقط - وليس السياسي. ومن المرجح أيضا أن يرفق الاتحاد الأوروبي هذا التحرك مع إعلان يشير إلى أنه سيحافظ على الحوار مع جميع الأطراف السياسية في لبنان وسيستمر في توريد المساعدات لهذا البلد. وقال احد الدبلوماسيين "إنه سؤال صعب: ما إذا كان سيكون للقرار أي تأثير في الواقع"، مضيفا "كيف يمكنك أن تفصل الذراع العسكرية عن بقية حزب الله؟" بدورها، ترى بعض الحكومات الأوروبية هذا التصنيف ضروريا - حتى لو كان لفتة سياسية أكثر منه إجراءا عمليا. وقال احد الدبلوماسيين “نحن لا نرى هذا تحولا هام، لكن من المهم أن يشير الاتحاد الأوروبي أن الإرهاب في الاتحاد الأوروبي هو أمر غير مقبول." وقال آخر انه "يبدو كمنظمة إرهابية ويتصرف مثل منظمة إرهابية وقد قتل على الأرض الأوروبية.  أخيرا بات يمكننا أن نسمي حزب الله بما هو عليه حقا".


نيويورك تايمز: أوروبا تستخدم سياسة الجزرة والعصا في تعاملها مع إسرائيل وتتعهد بوضع حزب الله على القائمة السوداء
عندما هدد الاتحاد الأوروبي إسرائيل بفرض قيود تمويلية لحثها على حل الصراع مع الفلسطينيين، قامت دول أوروبية رئيسية الجمعة برفع درجة الضغط لمنح إسرائيل احد مطالبها التي سعت وراءه لفترة طويلة، بوصف ميلشيا حزب الله اللبناني بأنها تنظيم إرهابي. وقد جاء توقيت اجراءات الجزرة والعصا بمحض الصدفة، لكنها تظهر إستراتيجية الكتلة الأوروبية وراء تعزيز جهودها لكبح جماح الأفعال الإسرائيلية التي تعرقل مسيرة سلام الشرق الأوسط، وللحفاظ على علاقات طيبة مع إسرائيل بادراك احتياجاتها الأمنية الخاصة. وهذه السياسة دفعت عددا من الدول الأعضاء في الاتحاد مثل بريطانيا وفرنسا لتجديد جهودها لاجتياز الانقسامات العميقة داخل الاتحاد حول مسيرة سلام الشرق الأوسط، بعد أن تسبب دور الولايات المتحدة لفترة طويلة في إبعاد دور الاتحاد. وقد يستمر الحال على هذا الوضع. إذ يقول المراقبون أنه من غير المحتمل أن تحدث إجراءات أوروبا تغييرا في موازين اللعبة في المنطقة، وهي نتيجة يبدو أنها تعززت أمس عندما أعلن وزير الخارجية الأميركية جون كيري عن إجراء محادثات إسرائيلية فلسطينية في واشنطن في أوائل الأسبوع المقبل.
وقام الاتحاد أمس بنشر خطوط عريضة جديدة تحظر تمويل مؤسسات في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 أو التعاون معها رغم الجهود الإسرائيلية الحثيثة لوقفهم عن ذلك، ومنها محادثات هاتفية أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عدد من رؤساء الدول الأوروبية ومشاورات قام بها موفدون من البعثات البريطانية والفرنسية والألمانية في إسرائيل. وقال احد كبار المسؤولين الإسرائيليين الذي وصف نفسه ومسؤولين آخرين بأنهم يعملون في "الحرب الأوروبية" هذا الأسبوع بشأن الخطوط العريضة "لا يمكننا أن نقبل بهذه الخطوط كما هي عليه الآن. إنها تفرض أشياء لا يمكننا القبول بها". في الوقت ذاته، تقود بريطانيا جهودا لفرض عقوبات ضد حزب الله بعد الهجوم الإرهابي في بلغاريا قبل عام الذي أدى إلى مقتل خمسة سياح إسرائيليين وسائقهم البلغاري، والحكم على احد نشطاء حزب الله في آذار في قبرص بالتآمر في هجوم مماثل.
وقال احد كبار المسؤولين في الاتحاد بشرط عدم الكشف عن هويته لان محادثات خاصة لا تزال تجري بين حكومات الاتحاد "لا يزال هناك بعض التحفظات. ونتجه في النهاية نحو ما يمكن أن يكون إضافة جناح عسكري إلى القائمة". ويتطلب قرار وضع حزب الله على قائمة الإرهاب موافقة جماعية للدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد خلال لقاء وزراء الخارجية في بروكسل يوم الاثنين. وفي حال التوصل إلى اتفاق مماثل، فان العقوبات ستشتمل على حظر السفر وتجميد الأرصدة، حسب قول مسؤولين في الاتحاد الأوروبي. وقالوا أيضا أنه سيكون هناك حاجة للمزيد من الوقت لتحديد الشروط بدقة.  ويضع كل من إسرائيل والولايات المتحدة حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية بالفعل، وتحثان الدول الأعضاء في الاتحاد على السير على هديهما. ويمثل الاتحاد اكبر شريك تجاري لإسرائيل، وتبلغ قيمة المبادلات 40 بليون دولار سنويا- ثلثها صادرات إسرائيلية وثلثاها أوروبية. غير أن العلاقات السياسية أكثر تعقيدا، وتحيط بها ذكرى المحرقة واستمرار القلق بشأن اللاسامية في كثير من الدول. وتعمل قوات من بعض الدول الأوروبية، ومنها ايرلندا والنمسا، ضمن قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان، وتشعر بالقلق من زعزعة استقرار لبنان باتخاذ إجراءات متشددة على عناصر مثل حزب الله، ومن تقلص نفوذها على الأحداث هناك.
وأثار نشر الخطوط العريضة للاتحاد قلقا خاصا بين إسرائيليين ومنهم وزير المالية يائير لابيد، زعيم حزب في دائرة انتخابية ثرية وعلمانية شعر بالقلق تجاه احتمال الانعزال عن أوروبا. وقال لابيد في لقاء مع التلفزيون الإسرائيلي أن الخطوط الجديدة ليست "مجرد نفاق" فحسب ولكنها "غباء"، وأضاف "إذا كانوا يهتمون بالسلام فأنهم يدمرونه". وقال لابيد أن الجماعات الفلسطينية المتشددة تضغط على محمود عباس للامتناع عن التفاوض مع إسرائيل قائلين له "انتظر فان إسرائيل في طريقها إلى العزلة. وتلك العزلة في تصاعد". وقال أن الاتحاد الأوروبي "بدأ يخدم القوى الأكثر راديكالية بين الفلسطينيين".
وقال بعض الدبلوماسيين أنهم يصعدون الضغط  عبر الاستشهاد بأدلة متزايدة على أن حزب الله نفذ هجمات على الأراضي الأوروبية، مما لا يترك لأعضاء الاتحاد أي خيار آخر.  وقال دبلوماسي من الاتحاد، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته في ظل تواصل  المحادثات بين الحكومات، انه "سيفاجأ إذ أراد  أي وزير من وزراء الوقوف في طريق  الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات قوية ضد الإرهاب "، إلا أن النتيجة يوم الاثنين لا تزال غير مؤكدة. وكان السيد نتنياهو قد ناقش موضوع فرض عقوبات على حزب الله والمبادئ التوجيهية الجديدة للاتحاد عبر الهاتف مع زعماء أوروبيين. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى اطلع على المكالمات والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح بمناقشتها علنا، انه "ليس على علم بأي صلة" تمت بين المسألتين سواء من قبل  السيد نتنياهو أو نظرائه. وأضاف "لقد كانت محادثات بشأن حزب الله مستمرة منذ فترة من الوقت"، وأشار المسؤول "نحن لسنا على ثقة، ولكننا متأملون." وقال مسؤول إسرائيلي كبير آخر يعمل على الشؤون الأوروبية أن الأوروبيين لم يربطوا القضايا في مداولاتهم الداخلية هذا الأسبوع لسببين رئيسيين. ففي حين تشعر إسرائيل بقلق عميق إزاء إعلان الاتحاد حزب الله جماعة إرهابية، تعتبر أوروبا عموما حزب الله جزءا من المشكلة مع سوريا، وليس إسرائيل. ولأن الأوروبيين - وعلى النقيض من الإسرائيليين – يرون المبادئ التوجيهية الجديدة هي خطوة صغيرة تعكس سياسة طويلة الأمد، فإنهم لا يعتبرون أنفسهم "يدينون لإسرائيل".


فورين افيرز: إخفاق عام في سوريا
من دون دعم الضباط، لا يمكن للثوار أن ينتصروا
منذ بدء الثورة في سوريا منذ أكثر من عامين، توفي أكثر من 90000 شخص، وشرد الملايين.. ومع ذلك، لا تزال الغالبية العظمى من كبار ضباط الجيش السوري موالين للرئيس بشار الأسد . لقد اعتقد بعض المراقبين في بداية الأمر، انه بعيد رؤية رد فعل النظام القاسي على المظاهرات، سيحذو العديد من الضباط حذو زملائهم في تونس ومصر. لكن ذلك لم يكن واردا أبدا. في الواقع، لقد كان الدعم المستمر للنظام من قبل الغالبية العظمى من الضباط متوقعا تماما، كما كان، وبالتالي احتمال عدم نجاح الثورة. إن تدخلا خارجيا لن يغير حساباتهم - باستثناء جعلهم، ربما، مؤيدين مخلصين أكثر لبشار الأسد - وهو ما يعني أن آمال واشنطن في وضع نهاية سريعة للحرب ستصطدم على الأرجح بخيبة الأمل... لقد كان التكوين الطائفي للقوات المسلحة السورية أهم عامل. فعلى الرغم من أن الآلاف من جنود والضباط من المستوى الأدنى انشقوا أو انضموا إلى الثورة، وقف كبار ضباط الجيش - مع وجود استثناءات قليلة – إلى جانب النظام، حيث يسيطر العلويون على جميع المواقع الحساسة والمهمة تقريبا. فهناك ما يقرب من اثني عشر قوة شبه عسكرية في البلاد، يرأس كل منها مقرب من أسرة الأسد، فيما تتألف من مقاتلين موالية للنظام..
فعلى سبيل المثال، على الرغم من أن معظم طياري سلاح الجو السوري كانوا من السنة، فإن قوة الدفاع الجوي التي تسيطر على الشق اللوجستي والتواصل هي علوية بشكل رئيسي، الأمر الذي منع الطيارين من السعي وراء السلطة. علاوة على ذلك، إن العديد من الوحدات العسكرية التي تتألف من جنود سنة في معظمها إما قد تقلصت في الحجم بعد انشقاق المتآمرين أو انه لم يتم نشرها في قمع الانتفاضة، بدلا من ذلك، تحول النظام بشكل متزايد إلى وحدات الجيش الثالثة والرابعة، والقوات الخاصة، والجنود غير النظاميين، التي غالبا ما تعرف بالشبيحة، وهي قوات علوية بشكل كبير أو تنتمي إلى أقليات أخرى متعاطفة مع النظام. وكما هو شائع بين جيوش الدول الاستبدادية، إن الجيش السوري مسيس بشكل كبير – حيث يعتبر  العالم السياسي كينيث بولاك أن الجيش السوري هو الأكثر تسيسا في العالم العربي - والولاء للنظام غالبا ما يتفوق على الجدارة المهنية في تحديد من الذي يحصل على ترقية. ونتيجة لذلك، يعتبر كبار الضباط أن حكم الأسد وحزب البعث هو شرعي تماما، وهم يدركون جيدا أنهم يمكن أن يتوقعوا الأسوأ ما إذا انتصرت المعارضة في نهاية المطاف. وعلاوة على ذلك، قد يكون الجيش واثقا، كما هو حال بعض المعلقين، بأن الثورة لا تمثل الإرادة الشعبية. ووفقا لمقال لموسى الغربي في العدد الأخير من ميدل ايست بوليسي (سياسة الشرق الأوسط)، إن الغالبية الساحقة من السوريين مترددة أو تعارض الثورة. وبعبارة أخرى، أن العلويين - وغيرهم من مؤيدي حكم الأسد - ليس لديهم ما يكسبونه لكنهم سيخسرون كل شيء إذا ما أطيح بالحكومة. وبالتالي، إنهم في المعركة حتى النهاية، كما قد أعلنوا مرارا وتكرارا.
ومن حيث السياق الدولي، إن سوريا ليست بأي حال من الأحوال دولة منبوذة مثل ليبيا القذافي. وقد أثمرت علاقتها الوثيقة مع الذراع العسكري لحزب الله في لبنان دعما عسكريا كبيرا. كما أن تحالف سوريا مع إيران قد يكون الأكثر ديمومة في الشرق الأوسط. إن الحرس الثوري الإيراني وقوة القدس لم يدربا الجنود السوريين فقط بل أنهم قد حاربوا معهم أيضا. وقد تعهد كل من حزب الله والحرس الثوري بمواصلة القتال ضد المتمردين في سوريا حتى لو أطيح بالأسد... من غير المرجح أن يؤثر  قرار إدارة أوباما الأخير بتسليح الثوار السوريين بشكل كبير على جنرالات الأسد وكبار الضباط.  لقد تورطوا في حماية النظام بشكل كبير إلى درجة أن الانتقال إلى الضفة الأخرى بعد أكثر من عامين من القتال الوحشي سيكون خيارا غير جذاب. في الواقع، قد يعزز قرار واشنطن التزام الضباط السوريين وحلفاء دمشق بإنقاذ نظام الأسد. ولهذا السبب، من المرجح أن تطول الحرب.


نيويورك تايمز: الأزمة السورية قد تستمر أعواما
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم أن نائب مدير وكالة مخابرات الدفاع الأمريكية ديفيد شيد حذر من أن الصراع السوري قد يستمر من أشهر كثيرة إلى عدة أعوام ومن المحتمل أيضا أن يستفحل الوضع بغض النظر، عما إذا كان سيسقط الرئيس السوري بشار الأسد أم لا. ونقلت الصحيفة عن المسئول الامريكى خلال كلمة له أمام منتدى اسبين الأمني في كولورادو الذي ترعاه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قوله إنه يعتقد بأنه يتعين على الغرب أن يواجه بشكل مباشر العناصر المسلحة الأكثر تطرفا إلى جانب تعزيز جماعات علمانية في المعارضة السورية لكنه لم يحدد كيفية تنفيذ هذا الأمر. وأشارت الصحيفة إلى أن شيد طرح سيناريوهين لمستقبل سوريا كل منهما ينذر بانتشار العنف والقتل على نطاق أكبر..موضحا ذلك بأنه " إذا نجح بشار الأسد في تجاوز الوضع الراهن سيصبح رئيسا بلا رحمة ولا شفقة ويعيش محملا بإرث قتله عشرات الآلاف من المدنيين " فيما أعلن الرئيس الامريكى باراك أوباما في منتصف عام 2011 انه يتعين على الأسد الرحيل وحتى الآن لم يرحل. وتابعت الصحيفة أن شيد استعرض في السيناريو الثاني صورة قاتمة لتوسع وامتداد صراع طائفي بين طائفتي السنة والشيعة إذا سقطت حكومة الأسد أو تم قتله. ولفتت الصحيفة إلى أن شيد قدم تقييما قاتما لقدرة الولايات المتحدة على التمييز بين جماعات المعارضة التي يزيد عددها على 1200 جماعة . وأوضحت الصحيفة أنه عقب شهور من النقاش الداخلي، أعلنت الإدارة الأمريكية في حزيران الماضي عن خطة لتزويد المعارضة السورية بدعم عسكري مباشر لكن المعارضة لم تحصل حتى الآن على الأسلحة.


نيويورك تايمز: قادة مصر الجدد يسعون لإعادة تشكيل السياسية الخارجية بعد مرسي
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الحكومة المصرية الجديدة التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي تسعى لإعادة تشكيل سياستها الخارجية من جديد .  وأضافت الصحيفة الأمريكية أن مرسي قام بقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا قبيل الإطاحة به من قبل الجيش، ودعا إلى فرض منطقة حظر جوي لمساعدة المتمردين الذين يقاتلون الرئيس بشار الأسد، وأن حكومته أبدت قبولها عن مشاركة مسلحين مصريين في الحرب السورية. وأبرزت الصحيفة تصريحات نبيل فهمي، وزير الخارجية المؤقت الذي قال خلالها، إنه:" في حين أن مصر ستواصل دعم "الثورة السورية"، لا نفكر في إعادة العلاقات مع حكومتها، وأنه ليس هناك نية للذهاب للجهاد بسوريا". وعلقت الصحيفة على تصريحات فهمي قائلة: "أنها انعكاس لسياسة خارجية واسعة النطاق من قبل قادة مصر الجدد منذ الإطاحة بمرسي، ويتوقع المحللون تغيرات في كلا من لهجة ومضمون سياسة مصر الخارجية الجديدة، والتي يسعى من خلالها قادة مصر الجدد لها للتحرك بسرعة لتفكيك ما تبقى من سياسة مرسي التي دامت عاما كاملا تحت حكم إسلامي. وأشارت الصحيفة، إلى وجود تحالفات جديدة مع بعض الدول المجاورة التي كانت لديها عداء واضح مع جماعة "الإخوان"، مضيفة أن تلك البلاد تبنت الحكومة الجديدة مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تقوم بمحاكمة العشرات من أعضاء الجماعة، داعمة مصر بـ 3 مليارات دولار من المساعدات. كما نوهت الصحيفة عن أول زيارة لرئيس منذ عزل مرسي، و هي زيارة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني الذي عمل أيضا لتهميش الإخوان، والذي طالما انتقد سياسة مرسي في الحكم. وأشارت الصحيفة إلى تحذيرات فهمى، و الذي شغل منصب سفير لواشنطن في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى إثيوبيا، والتي تخطط لبناء واحد من أكبر السدود في العالم على النيل، مما أدى إلى مخاوف لدى المسئولين المصريين أن ذلك سيكون سببا في نقص مياه المصب، موضحة أن فشل حل أزمة السد مثلت أكبر أزمة محرجة لحكومة مرسي. ونقلت الصحيفة، أقوال بعض الشهود بعد حادث مقتل نساء في المنصورة يوم الجمعة، حيث قالت، سلوى الحفناوي، 34 عاما أن الهجوم كان من قبل مدنيين مسلحين، و تم بشكل غير مبرر، مضيفة أن الحادث يبدو كأنه فخ مدبر، وان البلطجية كانوا ينتظرون في الشوارع الجانبية مع الأسلحة البيضاء، والبنادق، والأسلحة النارية، والحجارة.

 

عناوين الصحف

نيويورك تايمز
• في سوريا، يوم عنيف من الهجمات والكمائن.
• موجة الهجمات تتوسع في العراق.


واشنطن بوست الأميركية
• نتنياهو يستخدم لهجة حذرة بشأن المحادثات المحتملة.


الغارديان البريطانية
• كاميرون: الأسد أقوى مما كان عليه.
• محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين تستأنف في ظل شكوك لدى كلا الطرفين.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها