أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون أن"المروحيات الفرنسية قد تستخدم في ليبيا لتخفيف الضغط على مصراته، شرق طرابلس، ومنع قوات معمر القذافي من ممارسة المزيد من الضغط على الثوار".
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون أن"المروحيات الفرنسية قد تستخدم في ليبيا لتخفيف الضغط على مصراته، شرق طرابلس، ومنع قوات معمر القذافي من ممارسة المزيد من الضغط على الثوار".
وقال فيون خلال جلسة مساءلة في مجلس الشيوخ "إننا اعلّنا اننا قد نقحم مروحيات قتالية لتخفيف الضغط على مصراته".
وأوضح أن"قوات العقيد القذافي حاولت مرارا السيطرة على تلك المدينة بمحاصرتها ومن الصعب جدا لطائرات التحالف ضرب تلك القوات لانها متداخلة مع السكان".
واضاف "ولهذا الغرض قد نلجا الى استخدام مروحيات قتالية فرنسية او لدول اخرى في التحالف"،وتم تحميل مروحيات قتال على متن بارجة "تونير" الحربية حاملة المروحيات التي ابحرت في 17 ايار من تولون (جنوب فرنسا) متوجهة الى ليبيا.
ويشكل استخدام المروحيات من طراز تيغر وغازيل مرحلة هامة من شانها ان تسرع في تطور النزاع وتشير الى ان القوات الفرنسية تحاول الاقتراب من الارض.
وقال فيون "إننا اليوم نحترم تماما نص القرار" رقم 1973 لمجلس الامن الدولي الذي يجيز "كل الاجراءات الضرورية" لحماية المدنيين بما فيها الغارات الجوية.