16-11-2024 02:33 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم في 27-5-2011:حين تُغتال الدولة من ابنائها

الصحافة اليوم في 27-5-2011:حين تُغتال الدولة من ابنائها

الدولة تغتال وتصبح هيبتها على المحك، ابناء الدولة الواحدة الذين هم من المفروض من يتولى حماية الشعب والوطن يمزقون وقارها ببلطجية واعمال "مافياوية " .. وبطل هذه الملحمة فرع المعلومات ...

الدولة تُغتال وتصبح هيبتها على المحك، ابناء الدولة الواحدة الذين هم من المفروض من يتولى حماية الشعب والوطن يمزقون وقارها ببلطجية واعمال "مافياوية " .. وبطل هذه الملحمة فرع المعلومات الذي أبى الا ان يأخذ دور البطولة كون الشرير الاول في فيلم انيار الدولة الللبنانية وانهيار مؤسساتها ... "لا اريد ان اكون وزيرا صوريا او مسيرا لامور البريد في وزارة " قال وزير الداخلية اللبنانية صراحة ونال احترام الجميع لكن من خطابه يتأكد اللبنانيون ان الدولة ليست سوى حارة يستولي عليها بعض شذاذ الافاق ....


السفير:
صحيفة السفير عنونت في عددها الصادر اليوم بـ"وزير الداخلية ينعى الحكم ... وريفي يتصدّر المواجهة بـ«المعلومات» ودعم الحريري  ،اغتيـال الدولة بسـلاح أبنـاء الدولة: العسـكر يمنعـون وزيـر الاتصالات من دخـول الطابق الأسـود"
وكتبت الصحيفة "لعلها أكثر الصور بشاعة، تلك التي تصدرت، أمس، المشهد السياسي، عندما يشاهد اللبنانيون دولتهم بالصوت والصورة تُغتال بسلاح أبناء الدولة أنفسهم.
أن تسيطر قوة أمنية رسمية على مقر رسمي كما حصل في مبنى وزارة الاتصالات في العدلية، وأن يقف فرع المعلومات في مواجهة جهاز أمن السفارات، وهما يتبعان لقيادة أمنية واحدة، وان يمنع وزير من دخول مقر تابع لوزارته بالقوة، وأن يلقم أكثر من خمسين عسكريا سلاحهم في لحظة واحدة بوجه وزير وموظفين في وزارته، فتلك سابقة لم تحصل في زمن الفلتان والميليشيات.
نعم كان محقا زياد بارود في أن يشهر سلاح الاعتكاف والاستقالة من حكومة مستقيلة، لأنه بخطوته، التي اعتبرها البعض هروبا من تحمل المسؤولية، إنما كان يعلن نعيه لآخر فرصة لقيامة حد أدنى من الدولة.
تلك الصورة البشعة والمحزنة في آن معا، تؤشر بلا أدنى شك، إلى المستوى، الذي انحدر إليه البلد، والى حجم الفلتان الرسمي الذي يستمد من فراغ الدولة نفوذا وجرأة على ارتكاب المعاصي والمحرمات بلا حسيب أو رقيب، وما حادثة احتلال مبنى الاتصالات، سوى فصل يصلح اعتباره واحدا من فصول الاعتداء على الملك العام والسطو عليها بقوة السلاح واستخدام النفوذ."
وفي سياق اخر عنونت الصحيفة بـ"تحركات غربية جديدة للضغط والمعلم يتساءل عن غياب الموقف العربي ،الأسد: مسيرة الإصلاح تأخرت لكن لا رجعة عنها" 
وكتبت "قال الرئيس السوري بشار الأسد أن البلاد عليها أن تمر بمراحل متعددة قبل أن تصل إلى الحالة المثلى، مشددا خلال لقائه وفدا من الشباب السوري على ضرورة تطوير الفكر التنموي لدى هذه الفئة عبر مشاريع عملية يقوم بها الشباب أنفسهم، مؤكدا في السياق ذاته أن مسيرة الإصلاح وإن تأخرت فإن لا رجعة عنها الآن، وذلك فيما طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم الدول العربية بالتضامن مع سوريا، مشيرا إلى «المصير المشترك» الذي يجمع بلدان المنطقة العربية، ووجه المعلم كلامه للسفراء العرب الموجودين في دمشق، خلال عشاء أقامه سفير دولة قطر على شرفه، وأكد فيه بشكل لافت «دعم القيادة القطرية للرئيس بشار الأسد».
في هذه الأثناء، بدأ مجلس الأمن الدولي دراسة مشروع قرار يحذر سوريا من ارتكابها «جرائم ضد الإنسانية»، لكنه يمتنع عن تهديدها بفرض عقوبات ويبدو أنه سيصطدم برفض روسيا والصين، فيما أفادت مسودة بيان لقمة مجموعة الثماني الملتئمة في دوفيل الفرنسية، بأن زعماء هذه الدول سيدعون سوريا إلى الكف عن استخدام العنف والترهيب ضد الشعب السوري وبدء حوار واصلاحات اساسية".

الاخبار:
من جانبها عنونت صحيفة الاخبار بـ"فرع المعلومات يواجه نحاس: 7 أيّار معكوساً ،دويلة قوى الأمن تتمرّد على نحّاس وبارود "
وكتبت "ما كان اتهامات يكيلها بعض الساسة ثبت أمس بالصوت والصورة أنّها حقيقة ثابتة. في لبنان دويلة أمنيّة يقودها فرع المعلومات. وفيه أيضاً شبكة ثالثة للخلوي تحتضنها الطبقة الثانية لمبنى وزارة الاتصالات قرب العدلية، وإلا فكيف تُفسر هذه الاستماتة في الدفاع عنه من مديرية الأمن الداخلي والمخاطرة بحياة وزير، والتسبّب في تنحّي آخر"
واضافت الصحيفة "لا بدّ من أن يكون اللبنانيون قد ترحّموا على «دولة المزارع»، بعد ما شاهدوه أمس في مبنى وزارة الاتصالات قرب العدلية: مسلّحون بثياب مدنية ورجال أمن بلباسهم الرسمي يمنعون وزيراً من دخول مبنى يتبع لوزارته. تلقيم أسلحة ومواجهة كادت تتحوّل إلى مجزرة، وبين من؟ بين رفاق السلاح الذين حافظوا على وحدتهم حتى في أوج الحرب الأهلية.
ضباط يتمرّدون على وزير الداخلية ويرفضون تنفيذ أوامره، ما يدفع بهذا الأخير إلى الاعتكاف. رئيس جمهورية يطلب من المدير العام لقوى الأمن الداخلي الامتثال لأوامر وزير الداخلية فيرفض. مصادر تؤكد أن سيّد قصر بعبدا طلب من قيادة الجيش عدم التدخل في ما يجري... كل ذلك في ظل معلومات وتسريبات عمّا تحتضنه الطبقة الثانية من هذا المبنى، الذي يؤكد البعض أنه عبارة عن شبكة خلوي تحوي نحو 50 ألف خط، وتُستخدم في الداخل السوري".

وفي سياق اخر عنونت الصحيفة بـ"جنبلاط: حزب اللّه لا يُريد تأليف الحكومة "
وكتبت الصحيفة "هواجس وليد جنبلاط كثيرة، بعضها مرتبط بسوريا حيث الحل بنظره يمر عبر طاولة حوار وطنية، وبعضها الآخر محلي يبدأ بعجز
الرئيس نجيب ميقاتي عن تأليف حكومة يريدها الناس والمقاومة ودمشق، ولا ينتهي بحلفاء يُفكّرون بمنطقٍ غير منطقي ولا أفهمه"
واضافت الصحيفة نقلا عن جنبلاط خلال مقابلة معه "هو يعتقد أن «الحلفاء في حزب الله يضعون العماد ميشال عون في الواجهة ولا يُريدون تأليف الحكومة». يُفكّر بصوت عالٍ: الحكومة ضروريّة للمقاومة وضروريّة لسوريا وضروريّة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي لتجاوز ما يُعانيه البلد، وخصوصاً أن أربعة مليارات من الدولارات خرجت من المصارف اللبنانيّة». لماذا لا تتألّف؟ هو لا يملك الإجابة، «فأحياناً حلفائي يُفكّرون بمنطق غير منطقي ولا أفهمه». تسأله عمّا إذا كان يشعر بندم ما؟ يُجيب بسرعة: «لا، لكن هناك صعوبة بالتفاهم».

النهار:
بدورها عنونت صحيفة النهار بـ"صاعق الاتصالات ينفجر ويودي بوزير الداخلية ،تحريك القضاء وسط تباين بين سليمان والحريري "
وكتبت "فجأة تلاشت كل الانشغالات والاهتمامات والاستحقاقات المتصلة بالأزمة الحكومية العالقة وحتى بانعكاسات الحدث السوري على الوضع في لبنان، لتعود الازمة الداخلية برمتها الى حقب ما قبل اسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري، مستعيدة الفصل المتفجر تكرارا والمرتبط بصاعق الاتصالات ووزارتها والصراعات المتداخلة فيها بين الأبعاد الخليوية والاقتصادية من جهة والامنية من جهة أخرى.
واذا كان الصراع القديم المتواصل بين وزير الاتصالات شربل نحاس والادارة العامة لهيئة أوجيرو برئاسة عبد المنعم يوسف شكل الاطار المباشر للانفجار الجديد، فإن البعد الاخطر الذي اكتسبه هذا الانفجار تمثّل في أنه أدى الى سابقة نادرة تمثلت في تنحي وزير الداخلية زياد بارود واعتكافه، مع انه وزير في حكومة تصريف أعمال. وكشفت هذه السابقة بدورها بلوغ الصراع داخل وزارة الاتصالات اولا بين الوزير وأوجيرو حدودا غير مسبوقة، ثم تطور الصراع الى متاهة وضع جهة أمنية في مواجهة جهة أمنية اخرى من الجهاز نفسه، أي قوى الامن الداخلي، الامر الذي ينطوي على التباسات بالغة الخطورة ومسؤوليات لا تزال غامضة في مآل هذا الملف المتفجر، مع ان نتائجها المباشرة افضت الى تنحي بارود بدعوى عدم التزام المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي طلب الوزير سحب عناصر شعبة المعلومات من الطبقة الثانية من مبنى الوزارة استجابة لطلب قدمه نحاس الى بارود".
وفي سياق آخر عنونت الصحيفة بـ"دولارات أولى من قمة دوفيل لـ"الربيع العربي" ،موسكو لا تريد قراراً دولياً "مطاطاً" عن سوريا "
وكتبت الصحيفة "سعى زعماء قمة مجموعة الثماني الذين يختتمون قمتهم في دوفيل بفرنسا اليوم، الى زيادة الضغط على نظامي الرئيس السوري بشار الاسد والزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، العائقين الاساسيين أمام "الربيع العربي" الذي يحرصون على دعمه، إلا أنهم واجهوا معارضة من روسيا التي لا تزال تدعم سوريا وتعارض تحركاً قاسياً ضدها في مجلس الامن لانها شعرت بأنها "حُرقت" بموافقتها على التدخل العسكري الدولي في ليبيا.
وتعتبر الدول الغربية النظام السوري والمقاومة التي يبديها نظام القذافي للتدخل الغربي في ليبيا، خطراً أساسياً يهدد مصير الانتفاضات الشعبية التاريخية في العالم العربي. ووزعت فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة الثماني مشروع بيان ختامي يشكل حداً أدنى لصيغة توافقية، نظراً الى الخلافات بين البلدان الثمانية، يدعو النظام الليبي الى "الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد المدنيين... ودعم التوصل الى حل سلمي يعكس إرادة الشعب الليبي"، كما يناشد القيادة السورية الكف عن استخدام العنف والترهيب ضد الشعب السوري وبدء حوار واصلاحات اساسية، في استجابة للتعبير الشرعي عن مطالب الشعب".
واضافت الصحيفة  ان"الاسوشيتد برس" نسبت الى السفير الروسي في فرنسا الكسندر أورلوف أن الحملة التي يقودها حلف شمال الاطلسي في ليبيا تجاوزت التفويض الذي أقره مجلس الامن. ومن هذا المنطلق، لفت الى أن روسيا لا تريد "قراراً مطاطاً" عن سوريا، موضحاً أن بلاده تندد بالعنف في حق المتظاهرين في سوريا الا أنها "ستكون حذرة جداً" قبل الموافقة على أي قرار جديد.
الى ذلك، كشف ناطق باسم الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف  ان فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة اتصلت بالمسؤولين الروس على هامش قمة الثماني للقيام بوساطة ترمي الى ايجاد مخرج للنزاع في ليبيا.

البناء:
صحيفة البناء عنونت بدورها بـ"المعلومات تمنع وزير الاتصالات من دخول «التخابر الدولي» - - ونحّاس يتّهم ريفي بالانقلاب -- وبارود يتنحّى ،هل سقطت دولة المؤسسات؟"
وكتبت "هل ما حصل مع وزير الاتصالات انقلاب على الدولة او عصيان لأوامر السلطات المختصة في الاتصالات والداخلية؟
هل ما حصل من تمرد عن سابق تصور وتصميم على قرار وزير الاتصالات شربل نحاس المقصود به دفع البلاد نحو ازمة سياسية خطيرة لا يمكن لأحد التكهن بنتائجها؟
هل ما حصل في وزارة الاتصالات من قرصنة ضد ارادة وزيري الاتصالات والداخلية يفيد مؤسسات الدولة؟ بينما في حقيقة الامر ينهي ما تبقى من مؤسسات لم يتمكن فريق رئيس الحكومة المنصرف سعد الحريري من الانقضاض عليها خلال السنوات الماضية؟
لماذا يراد إقامة «دويلة» داخل الدولة تحتوي على شبكة اتصالات خلوية ثالثة تعمل بصورة غير شرعية وبعيدا عن سلطة الدولة بينما مهمة عبد المنعم يوسف في قرار مجلس الوزراء عام 2007 كانت تركيب الاجهزة وليس تشغيلها بطريقة غير شرعية من دون علم الوزارة.
اسئلة كثيرة وعلامات استفهام ارتسمت امس بعد تعمد عناصر من فرع المعلومات بقرار من مدير عام قوى الامن الداخلي الذي تستر بكتاب من موظف في وزارة الاتصالات اسمه عبد المنعم يوسف بمنع وزير الاتصالات شربل نحاس من دخول الطابق الثاني من المبنى التابع لوزارة الاتصالات في العدلية ـ اي مركز التخابر الدولي ـ بحجة ان يوسف طلب في كتابه عدم دخول اي كان الى داخل الغرف في الطابق الثاني حيث جرى تركيب اجهزة بطريقة غير شرعية ومن دون علم الوزير او موافقته.
تمرد على بارود
والاغرب في الذي حصل ان فرع المعلومات بتوجيه من مدير عام قوى الامن الداخلي تمرد على قرار وزير الداخلية زياد بارود الذي طلب إخلاء عناصر المعلومات من مبنى الاتصالات في العدلية قولا، ما دفع الوزير بارود الى تحرير نفسه من وزارة الداخلية لانه لا يرغب في ان يكون شاهد زور.
والغرابة ايضا، انه رغم انسحاب الوزير نحاس من مبنى الاتصالات في العدلية، وذهابه الى مقر الوزارة حيث عقد مؤتمرا صحافيا لكشف حقيقة وضع اليد بالقوة على وزارة الاتصالات، لجأ مدير عام قوى الامن الداخلي اشرف ريفي الى إطلاق التهديدات ضد وزير الاتصالات من خلال تذكيره الوزير نحاس بأنه «قاتل شاكر العبسي وفتح الإسلام ولم يرتجف»!
لكن السؤال ايضا هو هل ان اللواء ريفي وقبله عبد المنعم يوسف يتصرفان من دون تغطية سياسية من رئيس الحكومة المنصرف سعد الحريري؟ الا ان المصادر المطلعة اكدت ان مثل هذا السلوك الذي وصل الى حدود التمرد لا يمكن ان يحصل الا بإيعاز من الحريري وبتغطية منه".

اللواء:
بدورها عنونت صحيفة اللواء بـ"اشتباك <الشبكة الثالثة> يفضح هشاشة المؤسسات ويهدّد السلم الأهلي ،سليمان لإحالة الملف إلى النيابة العامة ...والحريري لا يمانع من محاسبة النحاس،إتهام الوزير بمحاولة تهريب الشبكة خارج سيطرة الدولة ...وريفي يحمله مسؤولية إعاقة كشف قضية الأستونيين"    
وكتبت الصحيفة "ما جرى بالامس، على عتبة او على ابواب مبنى وزارة الاتصالات، وتحديداً على المبنى المخصص لهيئة <اوجيرو> في منطقة العدلية، هو بكافة المقاييس، انهيار للمؤسسات، بكل ما ترمز له من هيبة الدولة وتماسك الدولة ووحدة قرار الدولة. وهو الى جانب كل هذه المعاني، اثار موجة ذعر لدى المواطنين الذين شعروا كأن البلاد عادت الى مرحلة خطوط التماس والمتاريس المتواجهة على خطي المواجهة السياسية.
ويتساءل المواطنون عن الابعاد الحقيقية للمواجهة غير المسبوقة التي حصلت امس في مقر مؤسسة رسمية بين وزير ومديرها العام وقوى الامن الداخلي يفترض ان يكونوا جميعاً معنيين بالحفاظ على سلامة المؤسسة، وعلى صون الخدمات التي تقدمها للمواطنين، بعيداً عن الانقسامات السياسية، او المبارزات الشخصية.
ويتساءل المواطنون ايضاً عمن يحاول فرط عقد الدولة، ونسف التعايش الوطني في هذه المرحلة التي تعيش فيها البلاد فراغاً سياسياً ودستورياً ووطنياً، في ظل العجز المستمر عن تشكيل حكومة جديدة، وانقطاع سبل الحوار والتواصل، ليس بين الاكثرية والاقلية فحسب، بل حتى بين اطراف الاكثرية نفسها".
وفي سياق اخر عنونت الصحيفة بـ"مجموعة الثماني تدعم<ربيع العرب> ،وتدعو لانهاء القمع في سوريا وليبيا

وكتبت "دعا قادة مجموعة الثمانية في اجتماعهم في فرنسا أمس الى انهاء القمع الدموي للاحتجاجات في ليبيا وسوريا، كما سيدعون الاسرائيليين والفلسطينيين الى <الدخول دون تأخير في محادثات جادة> لانهاء النزاع بينهما وأعلنت المجموعة أيضا عزمها على إطلاق شراكة دائمة مع مصر وتونس.
ووضعت القمة المنعقدة ما يعرف باسم <الربيع العربي> على رأس اجندتها، بعد مقتل الالاف في احتجاجات شعبية في ليبيا وسوريا اعقبت الثورات الشعبية التي اطاحت بالنظامين التونسي والمصري.وجاء في مسودة بيان للقمة <نطالب بالوقف الفوري لاستخدام القوة ضد المدنيين من قبل نظام (الزعيم الليبي معمر القذافي) ودعم التوصل الى حل سلمي يعكس ارادة الشعب الليبي>.وقال البيان <ندعو القيادة السورية الى الكف عن استخدام العنف والترهيب ضد الشعب السوري وبدء حوار واصلاحات اساسية في استجابة للتعبير الشرعي لمطالب الشعب السوري>.كما قالت المجموعة انها ستكافأ حكومتي تونس ومصر باطلاق <شراكة دائمة> مع الدولتين اللتين <اطلقتا عملية للانتقال الديموقراطي> طبقا لتطلعات شعبيهما".


المستقبل:
من جانبها عنونت بـ"الحريري مع تحرّك القضاء لتحديد أسباب تجاوز نحاس قرارات حكومية ومعرفة الجهة التي يريد تسليمها معدات تابعة للدولة،"بلطجة" في وزارة الاتصالات.. و"البارود" ينفجر"
وكتبت "ربما للمرة العاشرة على التوالي يتورط وزير الاتصالات المستقيل شربل نحاس في تحويل قطاع الاتصالات الى بؤرة للصراعات والكيدية ومخالفة القوانين وضرب الانتاجية، لكن الاستعراض الذي قدمه بالأمس قد يكون الخطوة المائة أو أكثر في سلسلة ممارسات فريق عازم على المضي بالبلاد نحو الفشل، ليتسنى للدويلة إكمال هيكلها على أنقاض الدولة وأهلها.
فتح نحاس معركة مع شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في سياق مسلسل من المواجهة الدراماتيكية تحت عناوين سياسية حيناً وإدارية حيناً آخر، ذلك أن حادثة الأمس خلّفت تداعيات خطيرة وصلت الى حدود الخوف من إمكان تمددها الى أكثر من موقع في مؤسسات الدولة، وأبقت الأبواب مفتوحة على احتمالات شتى مع تكليف رئيس الجمهورية ميشال سليمان لوزير العدل الطلب إلى النيابة العامة التمييزية وضع يدها على القضية، بوصفها متعلقة "بعدم تنفيذ قوى الأمن قرار وزير الداخلية القاضي بسحب عناصر قوى الأمن في مبنى وزارة الاتصالات".
رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أجرى من جهته اتصالات مع الرئيس سليمان والوزير زياد بارود والجهات الأمنية والقضائية والعسكرية المختصة لمتابعة قضية محاولة نحاس وضع يده على الشبكة الثالثة للاتصالات وإخراجها من عهدة الشرعية من دون أي مسوغ قانوني".
وفي سياق آخر عنونت الصحيفة بـ"صندوق النقد مستعد لإقراض الدول العربية حتى 35 مليار دولار،"مجموعة الثماني": على الأسد والقذافي الاستجابة لإرادة شعبيهما"
وكتبت "احتل "الربيع العربي" صدارة جدول أعمال قمة مجموعة الثماني في دوفيل (شمال غرب فرنسا) التي ارتدت أمس رداء أزرق حاكته تماشياً مع مياه الأطلسي بزات الشرطة ورجال الأمن الذين انتشر 12500 عنصر منهم في شتى أنحاء المدينة.
وبحسب مسودة البيان الختامي الذي يصدر بصورة رسمية اليوم، وجه المجتمعون رسالة مشتركة واضحة دعوا فيها نظامي بشار الأسد في سوريا ومعمر القذافي في ليبيا، الى الوقف الفوري لأعمال العنف ضد المدنيين، وأكدوا دعمهم الكامل لحل سياسي يحقق إرادة الشعب الليبي، وطالبوا القيادة السورية بالقيام بإصلاحات جوهرية فورية استجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري.
كما وجه قادة المجموعة نداء الى الفلسطينيين والإسرائيليين للعودة سريعاً الى طاولة الحوار من أجل حل جميع القضايا المتعلقة بالوضع النهائي وصولاً الى حل الدولتين.
وفيما أعلن صندوق النقد الدولي بمذكرة موجهة الى مجموعة الثماني أمس، أنه يعتزم إقراض الدول العربية حتى 35 مليار دولار إذا طلبت حكومات المنطقة مساعدته، أقر المؤتمرون تخصيص ميزانية مادية لدعم الحكومتين المصرية والتونسية من أجل إطلاق "شراكة دائمة" للمجموعة مع البلدين بما يسمح لهما التصدي بأفضل طريقة ممكنة للمرحلة الانتقالية الراهنة التي يمران بها نحو الاستقرار والديموقراطية وسيادة القانون.
وقال الصندوق إنه على استعداد لإقراض الدول المستوردة للنفط في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وهي التي تحتاج الى مساعدة مالية".