ولا يتمتع فريق (أورفاند لاند) بشهرة تذكر في "إسرائيل" لكن له معجبون على ما يبدو في العالم العربي حيث تصل إلى صفحته بموقعي فيسبوك وماي سبيس تعليقات من شبان وفتيات في بلاد عربية
في تطبيع جديد من نوعه، هذه المرة بين أهل القضية أنفسهم وبين دولة الكيان الغاصب، إذ باسم الموسيقى يتمّ الدعوة إلى ما يسمونه "السلام". فقد قدم فريقا (أورفاند لاند) الإسرائيلي وفريق (خلص) الفلسطيني لموسيقى الميتال عرضا مشتركا في فلسطين المحتلة في تل أبيب، يوم الخميس الماضي، حضره مئات المستمعين. كوبي فرحي مغني فريق (أورفاند لاند) ذكر قبل الحفل أن الموسيقى تعلو على السياسة وتحمل رسالة سلام.
وقال ‘أنا أعارض المقاطعة من أي نوع. أعتقد أن الفنانين ينبغي ألا ينجرفوا وراء ساسة يريدون تحقيق مآربهم. أعتقد أن الفنانين ينبغي ألا يشاركوا في أي مقاطعة. أعتقد أن الفن هدفه تحقيق التناغم والتعايش. الفنان يسعى لتحفيز الأمل.’ وذكر فرحي أن خلط الفن بالسياسة يفقد فريق (أورفاند لاند) كثيرا من شعبيته. وقال لتلفزيون رويترز ‘أورفاند لاند فريق إسرائيلي ونحن معروفون في العالم العربي. إذا قاطعنا العالم العربي فلن تكون لنا صلة بهم. لنا معجبون كثيرون في العالم العربي.’
ولا يتمتع فريق (أورفاند لاند) بشهرة تذكر في "إسرائيل" لكن له معجبون على ما يبدو في العالم العربي حيث تصل إلى صفحته بموقعي فيسبوك وماي سبيس تعليقات من شبان وفتيات في بلاد عربية. وشجع ذلك الفريق الإسرائيلي على التفكير في مصاحبة فريق من عرب إسرائيل في جولة أوروبية واختار لذلك فريق (خلص) لموسيقى الميتال. شارك عازفون من فريق (خلص) في الحفل مع فريق (أورفاند لاند) وقدموا معا مجموعة من الألحان التي تمتزج بها النغمات والإيقاعات الشرقية.
وقال عبد حتحوت عضو فريق خلص ‘نحن هنا لنعزف الروك آند رول. ما من سلام أكثر من هذا. فريقان أحدهما إسرائيلي والآخر فلسطيني يتشاركان حافلة واحدة. ماذا تريدون أكثر من ذلك.’ صحيح ماذا نريد أكثر من ذلك، للحفاظ على القضية الفلسطينية وفكرة المقاومة الحقيقية؟!!..