أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 24-07-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 24-07-2013
عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف
السفير
أوروبا بعد قرارها: ترحيب بـ«حزب الله» في الحكومة!
التمديد لقهوجي «يخترق» المعابر المقفلة
الاخبار
تفاصيل دور اسرائيل والسعودية في قرار أوروبا ضد المقاومة
النهار
مبارزة أوروبية - إيرانية ورفض حكومي للقرار
لقاءات جدّة: حكومة غير حزبية ثم الحوار
اللواء
ميقاتي يرفض القرار الأوروبي.. واليونيفل خط أحمر
السنيورة ينقل لسليمان وسلام نتائج إجتماعات جدّة: المشاركة بالحوار ودعم الرئيس المكلف
الجمهورية
الحريري أبلغ سليمان دعم التمديد لقهوجي ونصرالله يتحدث اليوم
تفسيرات متناقضة للقرار الاوروبي
الديار
الخليج وفق مخابراته: الرئيس الاسد سيسقط ما بين ستة اشهر وسنة
فترة عربية صعبة من العراق الى سوريا الى فلسطين الى لبنان
كل الحديث عن الحكومة وتشكيلها طبخة بحص غير وارد تنفيذها
المستقبل
"تأجيل تسريح" قائد الجيش ورئيس الأركان قبل 8 آب
رفض لبناني واسع لقرار الاتحاد الأوروبي
الحياة
الجربا يجتمع مع مجلس الأمن الجمعة... ويطلب من هولاند سلاحاً نوعياً
الشرق الاوسط
خمسة خيارات عسكرية في سوريا بانتظار موافقة أوباما
البلد
"الاوروبي" يخلط الاوراق محلياً والحوار ينتظر العراب
الشرق
الاتحاد الاوروبي سنواصل التعامل مع لبنان
الانوار
تأكيد أوروبي على استمرار العلاقات مع لبنان.. و"اليونيفيل" تحصن مواقعها
البناء
أوروبا أبلغت العدو قبل أيام بمضمون القرار الإرهابي وتفاصيله
رفض لبناني واسع وإيخهورست تجول مبرّرة
مرجع بارز يأسف لاستغلال بعض الداخل: هنا مكمن القلق
أبــرز الأخـبــــار
- السفير: منصور لـ"السفير": إسرائيل أهانت أوروبا
سيطر الغضب أمس على وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور بسبب قرار الاتحاد الأوروبي إدراج ما أسمته دوله "الجناح العسكري" لـ"حزب الله" على لائحة الإرهاب.
لا يعود سخط منصور الى تأييده لعمل المقاومة ودفاعه عنها بشكل واضح لا لبس فيه، ما جعل دولا عظمى مثل الولايات المتحدة الأميركية تبعث إشارات تستهجن مواقفه، خصوصا مراسلته الأسبوع الفائت لـ 28 وزير خارجية أوروبيا طالبا عدم إدراج الحزب على اللائحة الأوروبية السوداء.
حنق منصور مردّه الى "حالة التدهور" التي وصل إليها الاتحاد الأوروبي حتى يعلن قرارا "اعتباطيا" لا يستند الى براهين دامغة تدين "حزب الله" فعليا بجرم الإرهاب، بفعل ضغوط سياسية لا أكثر ولا أقل.
ولعل أشدّ ما آلم منصور بحسب ما أسرّ لـ"السفير" أمس "الإهانة الموصوفة التي تلقتها أوروبا فور صدور القرار"، فهي بنظره تلقت "صفعة" من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي سارع الى وصف الإدراج بأنه "إنجاز دبلوماسي لوزارة الخارجية الإسرائيلية"، ما كشف النقاب، بحسب منصور، "عن تدخّل إسرائيل واللوبيات اليهودية في اتخاذ القرار ذي الطابع السياسي المحض، الذي لم يكن منتظرا أن تخضع له أوروبا".
كان منصور حزينا حين استقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجيلينا إيخهورست، صباح أمس، في أول لقاءاته، ولم يخف حنقه الممزوج بالمرارة، فتحدّث معظم الدقائق الخمسين التي جالس فيها السفيرة الأوروبية.
لا يحبّ منصور تسريب مواقف من يستقبلهم، فهو سفير سابق تضبط تصرفاته الأصول الدبلوماسيّة، لكنّه لم يبخل في التعبير عن موقفه.
وعلمت "السفير" من مصادر دبلوماسية واكبت الزيارة أن إيخهورست عبّرت عن "حرص الاتحاد الأوروبي على العلاقة مع لبنان". وأشارت، بحسب ما نقل عنها، إلى أن "لا تحفّظ لدى الدول الأوروبية على مشاركة حزب الله في أية حكومة مقبلة"، كما أكدت التزام الاتحاد الأوروبي بتمويل المشاريع في لبنان.
أما منصور فعبّر عن صدمته من قرار اتخذه الاتحاد الأوروبي من دون أن يمتلك أية أدلّة تدين "حزب الله" في تفجير بورغاس، حتى أنه سلّم للسفيرة إيخهورست مقالا نشره موقع "فولتير" عن تفجير مبنى "آميا" في بوينس آيرس عام 1994 وقد اتهم وزير الداخلية السابق كارلوس فلاديمير كوراتش "حزب الله" بالقيام به، ليتبين أخيرا أن كوراتش نفسه دفع مبلغ 400 ألف دولار للمدعو كارلوس تللدين لتنفيذ العملية، وبيّن الموقع أن كوراتش يحمل الجنسيتين الأرجنتينية والإسرائيلية. إيخهورست وعدت بإيصال نسخة من المقال المنشور على الموقع في 13 الجاري الى بروكسيل.
وسأل منصور: "ما هي الأدلّة الجديدة التي تحدّث عنها الأوروبيون في تفجير بورغاس في تموز الفائت؟ وقد أثبتنا في مراسلاتنا بأن الأوراق الثبوتية حول متهمين محتملين كانت مزورة".
يبدو الوزير منصور مقتنعا تماما بأن "القرار الأوروبي سياسي محض ويعود الى التغيير في سوريا، وهو مبرمج منذ تحرير الجنوب عام 2000، وبدأ العمل عليه بجهد مكثف بعد حرب تموز عام 2006، ليصل الى خواتيمه في تموز الجاري".
منصور متخوّف من "تنفيذ مطاطي" للقرار وهو قال لـ"السفير" أمس: "الخوف من أن تفسّر كلّ دولة أوروبية القرار على هواها ومن خلال وجهة نظرها السياسية، وهذا ما قد ينعكس على عمل الجمعيات وإصدار التأشيرات وتنقل الأشخاص والتحويلات المالية. فما هو المعيار الذي سيتّخذه الاتحاد الأوروبي للتفريق بين جناح عسكري وآخر سياسي؟".
منصور غير مرتاح البتّة حتى لتضمين البيان الأوروبي عبارة "تطمئن" بأن القرار خاضع لإعادة النظر كل ستة أشهر، ويقول: "يمنّنوننا بإجراء روتيني يتمّ كلّ 6 أشهر، لكن أية دولة أوروبية تتجرّأ على نقض قرار مماثل؟ هل هي ألمانيا مثلا التي سرعان ما تفتح إسرائيل دفاترها الماضية متوعدة ومهددة؟". ويخلص منصور: "هذا القرار المطاطي سيستمرّ الى أمد طويل، ما دامت سياسات الاتحاد الأوروبي تخضع للوبي اليهودي، فالقرار إسرائيلي لا أوروبي، والدليل تصريح نتنياهو المخجل في حقّ الاتحاد الأوروبي".
لا يخفي منصور عتبه على بعض الأطراف اللبنانيين الذين وفروا "بيئة ملائمة" لاتخاذ القرار بسبب عدائهم المستمر منذ 2006 لـ"حزب الله". ولا يستثني منصور "أطرافا عربية"، من دون أن يذكرها بالإسم، يقول إنها "تريد نزع سلاح حزب الله بأية وسيلة ممكنة".
عدنان منصور يدقّ جرس الإنذار: "أرى ضرورة في أن تعقد الحكومة اللبنانية اجتماعا للبحث في هذا الموضوع لأنه يطال الحياة السياسية برمّتها ويستهدف الشعب اللبناني ككلّ".
هدأ عدنان منصور قليلا وهو يستقبل، بعد مغادرة إيخهورست، السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي الذي حمل اليه تهنئة نظيره علي أكبر صالحي في ذكرى التحرير وانتصار المقاومة ممثلة بـ"حزب الله" بعد 33 يوما من الحرب مع إسرائيل عام 2006.
تنفّس عدنان منصور الصعداء وهو يقرأ في رسالة صالحي هذه السطور: "يأتي انتصار المقاومة في حرب الـ33 يوما ليحتلّ موقعه في طليعة الافتخارات التي صنعها شعب لبنان العزيز".
مشاعر متناقضة عاشها عدنان منصور بين زيارتَي إيخهورست وركن أبادي، ولعلّه يفضّل التفكير بالمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني في 4 آب المقبل بعد تلقيه دعوة بهذه المناسبة.
- الجمهورية: “الجمهورية” عن برّي لإيخهورست: المتضرّر الأوّل من القرار الاوروبي سيكون لبنان والإتحاد الأوروبي نفسه
علمت صحيفة “الجمهورية” أنّ الرئيس نبيه بري أبلغ الى رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي انجلينا ايخهورست: “إذا كنتم تعتقدون انّ القرار الاوروبي هو ضدّ “حزب الله” وأنّ الحزب سيتضرّر منه فإنكم أخطأتم، لأنّ المتضرّر الأوّل منه سيكون لبنان والإتحاد الأوروبي نفسه، وإنّ اسرائيل هي المستفيد الأوّل منه، بدليل إعلان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو انتصاره بهذا القرار. لقد جاء قراركم بمثابة وضع اليد على العنق وشدّ الخناق على لبنان واللبنانيين”.
أضاف برّي مخاطباً سفيرة الاتحاد الاوروبي: “إنّ هذا القرار جاء في توقيت سيساهم في إعاقة المساعي التي كنّا نبذلها في الداخل لمعالجة الأزمة اللبنانية، بدءاً من تأليف الحكومة ووصولاً إلى تلافي الفراغ في قيادة الجيش”.
وقال: “إذا خرجت اوروبا عن طورها بهذا القرار فإنّنا لن نخرج عن طورنا في رد الفعل عليه، ولكنّنا سنواجهه بكلّ ما أوتينا من إمكانات سياسياً وديبلوماسيا”.
وأكّد برّي انّه لا يخشى من أيّ مفاعيل مباشرة للقرار على “حزب الله” لأنّ هناك قراراً أوسع ضد الحزب اتّخذته أميركا وكندا وغيرهما، وتعلمون ما هي أميركا، لكنّني قلق على تأثير هذا القرار في الداخل اللبناني وعلى بعض القوى السياسية تحديداً، ما سينعكس سلباً على كثير من القضايا ومنها تأليف الحكومة.
وكشف بري في هذا السياق، على سبيل المثال لا الحصر، أنّ الرئيس المكلف تمام سلام انتهى في لقائه الأخير مع معاونه السياسي الوزير علي حسن خليل الى الموافقة على حكومة سياسية، لكنّ بيان كتلة “المستقبل” الصادر الثلثاء بعد القرار الاوروبي يشدّد على تأليف حكومة غير سياسية. وقال: “هذا نموذج من انعكاسات هذا القرار السلبية على المواقف الداخلية اللبنانية”.
- النهار: بري لـ”النهار”: قرار الاتحاد الاوروبي جاء في توقيت يعوّق المساعي الداخلية
وفي تصريح لصحيفة “النهار”، قال ان “قرار الاتحاد الاوروبي جاء في توقيت يعوّق المساعي التي تبذل في الداخل لمواجهة الازمات المطروحة والعمل على معالجتها”. وأضاف: “ثمة معضلات عدة في هذا الخصوص بدءا من تأليف الحكومة ومعالجة آلية قيادة الجيش وغيرهما. باختصار ان ما أقدم عليه الاتحاد الاوروبي وضع الخناق على كل لبنان. وهذا القرار يضر في آن واحد بالاتحاد الاوروبي ولبنان ولن يضر بحزب الله”.
وخلص الى القول: “لن نخرج عن طورنا في رد الفعل على هذا القرار وهذا ما أبلغته الى سفيرة الاتحاد الاوروبي لكننا سنواجهه بما نملكه في السياسة والديبلوماسية والحفاظ على اليونيفيل في الجنوب”.
- الديار: بري لـ«الديار»: لن نخرج عن طورنا في رد الفعل على القرار الاوروبي
الرئيس نبيه بري قال لـ«الديار»: لن نخرج عن طورنا في رد الفعل على القرار الاوروبي وهذا ما ابلغته للسفيرة الاوروبية انجيلينا ايخهورست، لكنه اضاف اننا سنواجه هذا القرار بكل ما لدينا سياسيا ودبلوماسيا مشيرا في الوقت نفسه كيف يشهد الضباط والجنود الاوروبيون على الامن في الجنوب.
وقال بري ان القرار جاء في توقيته يساهم في اعادة كل المساعي الرامية الى مواجهة الازمة والمعضلات اللبنانية بدءا بالحكومة وانتهاء بقيادة الجيش، وابلغ السفيرة ان القرار جاء بمثابة وضع اليد على العنق وشد الخناق على لبنان كل لبنان وهذا القرار لا يضر حزب الله بل يضر الاتحاد الاوروبي وكل لبنان، واعتبر الرئيس بري ان المنتصر بهذا القرار ليس الاتحاد الاوروبي بل الذي اعلن انتصاره هي اسرائيل.
- الجمهورية: قانصو ينعى أوروبا: القرار لم يفاجئنا
أعلن وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال علي قانصو أنّ قرار الاتحاد الأوروبي إدراج الجناح العسكري لـ«حزب الله» على لائحة الإرهاب، «لم يفاجئنا. فقد حاول بعض دول الاتحاد الأوروبي استصدار قرار مماثل، لكنّ تحفّظ البعض الآخر أخَّر صدوره، وبالتالي أتى التوقيت في سياق الضغط الأميركي الدائم على دول الاتحاد لوضع الحزب على لائحة الإرهاب».
قال قانصو لـ"الجمهورية": "لا يمكن عزل الموقف الأميركي عن الحملات السياسية والإعلامية التي لم تنفك الإدارة الأميركية وحلفاؤها تشنّها ضدّ "حزب الله" باعتباره مقاومة، لأنّ الأساس في حسابات الإدارة هو دائماً أمن إسرائيل، لذلك هذه الإدارة وحلفاؤها، سواء أوروبيّون او عرب، يستهدفون المقاومة بشكل مستمر، والحملة الدائمة في لبنان على سلاح الحزب والمقاومة تندرج في السياق نفسه".
وشدد على أنّ "المقاومة ستبقى هدفاً لهذه الدول. لقد حاولوا سابقاً بشتى الوسائل ولم يستطيعوا إلغاءها، من القرار 1559 الذي شكل سلاح المقاومة بنداً أساسياً من بنوده، إلى حرب تموز تحت عنوان إلغائها". وأضاف: "أما وقد صدر القرار، نستطيع القول إننا ننعي أوروبا. فأوروبا المستقلة وذات السياسة المعبرة عن مصالحها تحوّلت تابعاً للإدارة الأميركية، والانعكاسات السلبية للقرار لن تطاول المقاومة التي لا يهزّها قرار مماثل، إذ سبق أن وضعتها اكثر من دولة على لائحة الإرهاب، ولم تتأثّر، بل أكملت استراتيجيتها، إنما الخاسر سيكون أوروبا نفسها، فهي ستخسر صداقتها وعلاقاتها مع دول معينة ترعى المقاومة وتحتضنها".
ولفت قانصو إلى "أننا كنا ننتظر إجماعاً لبنانياً على رفض القرار الأوروبي، لأنّ "حزب الله" هو حزب لبناني في النهاية وليس جالية أجنبية تقيم على الأرض اللبنانية. وكان يُفترض بالتالي أن تُدعى الحكومة الى اجتماع استثنائي يصدر عنه موقف، لأنّ لا احد يحلّ محلّ الحكومة".
وأشار إلى "أننا سمعنا كلاماً عن التمسك بالشرعية الدولية. الاتحاد الأوروبي أساساً ليس الأمم المتحدة، ثم من قال إننا نريد مخاصمة الشرعية الدولية؟ ألم يكن يجوز للبنان الرسمي أن يقول: ما دامت ارضنا محتلة، فمن حقنا أن نقاوم لنُحرّرها؟ وما دامت إسرائيل تعتدي على سيادتنا فمن حقنا اعتماد المقاومة لمواجهتها؟ وما دامت إسرائيل تُهدّد ثروتنا النفطية فكيف سنواجهها من دون عوامل القوّة؟".
أضاف: "كان يُفترض أن تُصدر حكومة لبنان موقفاً يرفض هذا القرار، ويطالب بشدة بالعودة عنه لأنه قرار ظالم لا يستند الى حيثيات، وأغراضه السياسية معروفة. هدفه معاقبة المقاومة لأنّ كلّ ما تطلبه إسرائيل تنفّذه الدول الأوروبية، فيما لا نجد نحن في أيّ قضية محقة لشعبنا، أيّ صدى أو التفاتة إيجابية، لا من أوروبا ولا من أميركا".
واكد قانصو أنّ "المسألة لبنانية ولا يستطيع لبنان أن ينأى بنفسه عن مسألة لبنانية بحتة، إنه عدوان على حزب لبناني قدّم تضحيات كبيرة في سبيل تحرير لبنان وحماية سيادته، وفي الحد الأدنى يجب أن نقف معه عندما يتعرّض لعدوان مماثل من الاتحاد الأوروبي".
وأكد قانصو أنّ القرار "لطَّخ سمعة أوروبا وليس المقاومة، فهل نسيَ الفرنسيّون مقاومة ديغول؟ وهل نسي الألمان مقاومتهم النازيّة؟ لقد باتت هذه الدول خارج تاريخها وذاتها، لأنّها انجرّت بتبعيّة عمياء وراء السياسات الأميركية، وأوروبا المستقلة عن السياسات الأميركية انتهت واصبحت تسير في ركاب الإدارة الأميركية في كل العالم وليس في منطقة الشرق الاوسط فحسب".
- الشرق الاوسط: سفير لبنان السابق في واشنطن سيمون كرم لـ”الشرق الأوسط”: تشدد الخارج مع “حزب الله” سينعكس على كل اللبنانيين
يبدو الاستنفار السياسي اللبناني مؤشرا على محاولة حصر تداعيات القرار الاوروبي بشأن “حزب الله” داخليا وخارجيا. وبات واضحا أن انعكاساته على الداخل، تتمثل في التأثير على مصالح اللبنانيين، وعلى الأمن والاستقرار الداخليين.
ويرى سفير لبنان السابق في واشنطن، سيمون كرم، أن اللبنانيين «وقعوا بين مطرقة الحزب وسندان القرار».
ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «اللبنانيين حاولوا تجنب التداعيات والتخفيف من وقع القرار، عبر محاولة إقناع “حزب الله” بالعودة عن التشدد في مواقفه تجاه لبنان وسوريا، لكن تلك المحاولات لم توصل إلى نتيجة». ويشير إلى أن «هذا المأزق، وقع فيه جميع اللبنانيين، وليس “حزب الله” وحده، لأن تشدد الخارج مع “حزب الله” سينعكس عليهم».
ومن الناحية الأمنية، يقول كرم إن «الحاجز العسكري والأمني والسياسي الذي وضعته الـ(يونيفيل) أمام “حزب الله” وعملياته العسكرية في الجنوب منذ عام 2006، حقيقي وقائم ومتماسك إلى حد كبير»، لافتا إلى أن وجود هذه القوات «منع التدهور الأمني الحدودي، الذي قد يتحقق إذا أثر القرار على وجود الـ(يونيفيل) في الجنوب».
ولم ينف كرم أن «الحزب مستفيد بشكل كامل من الهدوء على الحدود، ما خوله توجيه قدراته السياسية وإمكاناته العسكرية إلى الداخل اللبناني وإلى سوريا، علما بأن هذا الواقع محل شكوى بالنسبة للبنانيين».
وأكد أن «أكثر المخاوف تتمحور حول هذه النقطة، لأن القرار الدولي 1701 ضمانة للاستقرار على الحدود، وفرها وجود الـ(يونيفيل)».
- السفير: نتنياهو: بذلت جهودا شخصية
أبرز القرار الأوروبي بوضع ما يسمى "الجناح العسكري" في "حزب الله" على "لائحة الإرهاب" دور تل أبيب التي دأبت منذ أكثر من عشر سنوات لتحقيق هذا الهدف.
ولم تخف وسائل الاعلام الاسرائيلية الدور البارز الذي لعبه "القسم الإستراتيجي" في وزارة الخارجية الاسرائيلية لاقناع الاوروبيين بضرورة اتخاذ مثل هذه الخطوة ضد "حزب الله"، كما شكلت الحكومة الاسرائيلية طاقم مهام يضم ممثلين عن الجيش واجهزة الاستخبارات تولى تقديم ما أسماها "ادلة" ضد "حزب الله" للاوروبيين، واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه بذل جهودا شخصية حتى اللحظة الاخيرة لاقناع الدول الاوروبية المترددة وخص بالشكر رئيس الحكومة البريطانية دايفيد كاميرون والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس فرنسا فرنسوا هولاند في حين ارسل رئيس كيان العدو شمعون بيريز رسائل شكر للقادة الاوروبيين.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان وزارة الخارجية الاسرائيلية رأت في القرار الاوروبي "خطوة مهمة" برغم تمييزه بين الجناحين العسكري والسياسي في "حزب الله"، ورأت ان القرار برغم ذلك "افضل من لا شيء".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مسؤول اسرائيلي رفيع اعتقاده ان القرار سيكون خطوة نحو وضع "حزب الله" بالكامل على لائحة الارهاب الاوروبية، وان اسرائيل ستتابع مدى تطبيق الاتحاد الاوروبي للقرار.
وقال المحلل السياسي الاسرائيلي موآف فاردي إنه يوجد في المانيا 950 ناشطا من "حزب الله" وهم معروفون ومسجلون ولديهم مصالح "وهم ينقلون ارباحهم الى لبنان لتمويل الحزب اضافة الى حسابات مصرفية هائلة وتجريم هؤلاء مرتبط بتقديم ادلة حول ارتباطهم بالجناح العسكري للحزب".
وقال محلل للشؤون العربية عودد غرانوت "للقرار مغزى رمزي كبير وهو خطوة ارادتها اسرائيل وهو يشكل دعما لمعارضي "حزب الله" في لبنان، لكن الاثر العملي للقرار ضئيل اذا لم يكن صفرا، فلا يوجد لـ"حزب الله" حسابات مصرفية في اوروبا ولا يزورها عناصر ذراعه العسكري".
وقال المحلل الاسرائيلي عراد نير "لقد وضع "حزب الله" حتى الان قيودا على العمل داخل اوروبا حتى لا يأتي هذا القرار.. والان سيتم رفع هذه القيود ويجب رفع التأهب في اوروبا بدل خفضه".
- السفير: مصدر بارز في كتلة “المستقبل” لـ”السفير”: هذه هي توجهاتنا بعد المشاورات مع الحريري في السعودية
اعتبرت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة “السفير” ان “النقطة الايجابية الوحيدة التي سجلت خلال اللقاء الاخير الذي عُقد بين الرئيس المكلف تمام سلام والوزير علي حسن خليل هي حسم سلام خيار أن تكون الحكومة سياسية، ما يتعارض مع موقف كتلة “المستقبل” النيابية التي اجتمعت الثلثاء برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، بعد عودته ووفد “مستقبلي” من السعودية”.
وقال مصدر بارز في الكتلة لـ”السفير” “إن وفد “المستقبل” أجرى في السعودية مشاورات شاملة مع الرئيس سعد الحريري، أفضت الى تأكيد التوجهات الآتية: ضرورة تشكيل حكومة غير سياسية، معاودة الحوار من دون شروط بعد تشكيل الحكومة انسجاماً مع موقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان تسهيل إيجاد مخرج يحول دون وقوع فراغ في قيادة الجيش”.
وأشار الى ان الرئيس الحريري “هو الذي يستطيع وحده ان يقدر ما الذي يُسهل او يصعّب عودته الى بيروت”، مشدداً على ان “هذا الامر غير مرتبط بتشكيل الحكومة”. وأكد ان “تيار المستقبل لا يزال يدعم الرئيس تمام سلام”، نافياً ان “تكون الرياض تعرقل التأليف لأن لبنان ليس موجوداً على أجندتها في الوقت الحاضر”.
- اللواء: الحريري أكد لسلام أن لا عودة عن تكليفه
تؤكد مصادر قيادية في تيار «المستقبل» نقلاً عن زعيمه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أنه كان ولا يزال مع الحوار وأن قوى 8 آذار هي التي أحبطته عندما أطاحت حكومته وأصرت على أن يبقى سلاح «حزب الله» خارج التفاوض. وتقول إنه منفتح على دعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى استئناف معرفة الأسس التي سينطلق منها ليبني بالتشاور مع حلفائه في قوى 14 آذار على الشيء مقتضاه، مع ان الرئيس سليمان كان من مؤيدي تشكيل الحكومة قبل العودة الى طاولة الحوار التي ستناقش في أمرين: تأكيد الالتزام بإعلان بعبدا كإطار عام لسياسة النأي بلبنان عن الحرب الدائرة في سورية، والتصور الرئاسي للاستراتيجية الوطنية للدفاع في مواجهة التهديدات الاسرائيلية.
وتضيف المصادر نفسها ان دعوة سليمان الى استئناف الحوار نوقشت ملياً في الاجتماع التشاوري الذي عقد في جدة في المملكة العربية السعودية بين الحريري ورئيس كتلة «المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة في حضور النائبين أحمد فتفت ونهاد المشنوق وقيادات من «المستقبل».
وتكشف ان اللقاء الذي عقد أمس بين السنيورة والرئيس سليمان قبل أن يغادر الى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة خاصة لإجراء فحوص طبية كان سبقه اتصال تلقاه الأخير من الرئيس الحريري تناول استئناف الحوار. وعرض السنيورة مع سليمان المواقف من استئناف الحوار واطلع منه على جدول أعمال الجلسات المقبلة والذي يجب أن يستأنف في أعقاب تشكيل الحكومة الجديدة.
وتلفت الى ان دعوة الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله الى استئناف الحوار، والأخرى الصادرة عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري كانتا مدار تقويم في اجتماعات جدة للتأكد من مدى جديتهما والأسس التي يجب أن ينطلقا منها، لا سيما ان نصرالله كان أقفل الباب في وجه مواصلة الحوار لرفضه إدراج سلاح «حزب الله» على بساط البحث.
وتؤكد المصادر عينها ان الحزب تجنب الدعوة الى الحوار طوال الفترة التي تولى فيها الرئيس نجيب ميقاتي رئاسة الحكومة وأن حماسته لاستئنافه ربما تكون أتت في سياق البحث عن موقف وقائي للبنان من احتمال صدور قرار عن الاتحاد الأوروبي بإدراج الجناح العسكري للحزب على لائحة الإرهاب ولرغبته مع بري في استباق القرار الأوروبي، واستيعاب تداعياته وبالتالي أرادا التشديد عليه بغية مخاطبة المجموعة الأوروبية من خلال الأطراف اللبنانيين للإيحاء بأن القرار سيفسد الرغبة في استئناف الحوار الذي أريد له، من زاوية «حزب الله»، أن يشكل استيعاباً لهذا القرار ليس أكثر ولا أقل.
لكن مصادر أخرى تعترف بأن القرار الأوروبي، وإن كان يسيء الى لبنان ويأتي كرد فعل على ضلوع «حزب الله» في القتال في سورية الى جانب الرئيس بشار الأسد، سيدفع الحزب الى التشدد في مواقفه ولن يسمح بأن يفتح ثغرة للنفاذ منها الى جمهوره الذي قد يصاب بالإرباك.
ترشيح بري للحريري
وتؤكد هذه المصادر ان القرار الأوروبي، وإن كان لا يصرف في مسألة الجهود الرامية الى تشكيل الحكومة بسبب اضطرار «حزب الله» الى التصلب في موقفه، فإنه يختلف عن القرار 1559 الذي دعا في حينه الى حل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية من دون أن يأتي على ذكر «حزب الله»، بينما قرار الاتحاد الأوروبي يستهدف وللمرة الأولى جناحه العسكري على رغم ان هناك صعوبة في التمييز بين جناحيه.
وتضيف المصادر: «ان القرار الأوروبي، وإن كان يختلف لجهة مفاعيله عن قرار صادر عن مجلس الأمن، فإن تأييد الولايات المتحدة له يتيح تعميمه على العدد الأكبر من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
أما في خصوص دعوة بري الحريري للعودة الى لبنان لتسهيل الحوار وتفعيله للتعاون على مواجهة التحديات الراهنة واستعداده لدرس ترشحه لرئاسة الحكومة إذا أراد ذلك، فعلمت «الحياة» من مصادر في «المستقبل» أن هذه الدعوة أثارت أكثر من علامة استفهام حول توقيتها، خصوصاً ان الحريري لم يعلن ترشحه والموضوع الآن خارج النقاش.
وتؤكد هذه المصادر ان الهدف من الدعوة الإيحاء وكأن هناك مشكلة بين الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام وبين «المستقبل» وأن الأخير يعيق مهمته في تشكيلها لدفعه الى الاعتذار إفساحاً في المجال أمام تكليف الحريري أو السنيورة.
وتسأل المصادر لماذا لا يصار الى تسهيل مهمة سلام بدلاً من تسليط الأضواء على إمكان تكليف الحريري برئاسة الحكومة؟ وهل لهذه الدعوة علاقة مباشرة بالأجواء التي سادت اجتماع سلام مع المعاون السياسي لرئيس البرلمان الوزير علي حسن خليل والتي لم تحقق أي تقدم باعتبار ان ما حمله الأخير من مقترحات كان سبق لبري أن أعلنه وسارع البعض الى التعامل معها على انها محاولة للحصول بالمفرق على الثلث الضامن في الحكومة الجديدة بعدما رفضه الرئيس المكلف؟
وتعتقد المصادر في «المستقبل» ان محاولات «دق إسفين» في علاقة سلام بـه لن تبلغ مبتغاها وأصبحت مكشوفة وهذا ما أكده الحريري في اتصاله بسلام.
ونقلت عن الحريري قوله لسلام: «ندعم مهمتك على بياض وليست لدينا رغبة في بديل منك وكل ما يقال في هذا الشأن سيرتد على أصحابه، ونحن على موقفنا من ضرورة التعاون مع رئيس الجمهورية لتوفير الأجواء الملائمة لولادة الحكومة».
وبالنسبة الى قطع الطريق على إحداث فراغ في المؤسسة العسكرية بعدم التمديد لرئيس الأركان في الجيش اللواء وليد سلمان الذي يحال على التقاعد في الثامن من الشهر المقبل ولقائد الجيش العماد جان قهوجي الذي يحال أيضاً على التقاعد في أيلول المقبل، علمت «الحياة» أن هذه المسألة نوقشت في اتصال الحريري برئيس الجمهورية ليل أول من أمس.
ووفق المعلومات، فإن الحريري أكد لسليمان انه ضد حصول فراغ في المؤسسة العسكرية، وبالتالي فهو يؤيد أي صيغة يراها رئيس الجمهورية مناسبة للتمديد لسلمان وقهوجي.
- اللواء: محادثات جدّة تركزت على أربعة عناوين…مصادر “المستقبل” لـ”اللواء”: طرح برّي لم يكن موفقاً
شكلت الاجتماعات التي عقدت في جدّة في المملكة العربية السعودية، بين الرئيس سعد الحريري ووفد كتلة «المستقبل» النيابية برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، حدثاً سياسياً، ستظهر مفاعيله في خلال الأيام المقبلة، رغم أن الوفد النيابي، حرص على إبقاء هذه الاجتماعات ضمن الإطار الدوري والعادي.
وحسب مصادر الوفد لصحيفة “اللواء”، وايضاً بيان الكتلة، فان المحادثات في هذه الاجتماعات تركزت على أربعة عناوين، حرص الرئيس السنيورة على وضع الرئيس سليمان في اجوائها قبل سفره إلى واشنطن، وهي:
{{ الحوار، حيث رحّبت الكتلة بالتوجه نحو الحوار الوطني، لكنها تفضل أن يتم بعد تشكيل الحكومة برئاسة الرئيس تمام سلام، على اعتبار أن الحوار كان، ولا يزال، وسيلة مفضلة للتعاطي والتواصل مع الشركاء في الوطن، وخصوصاً في هذه الظروف الخطيرة والمصيرية المحلية والإقليمية، وذلك من اجل البحث في قضية سلاح «حزب الله» والملفات المتفرعة عنه، الا ان ذلك لا يمنع من اجراء مروحة من المشاورات مع الحلفاء في قوى 14 آذار، من اجل التوصّل الى موقف موحد في هذا الخصوص.
ولفتت المصادر إلى أن هذه المشاورات ليس بالضرورة أن تتم من خلال اجتماع موسع لقوى 14 آذار، يمكن أن يُعقد خلال الأيام القليلة المقبلة.
{{ الحكومة، عاد الوفد من جدّة بدعم كامل للرئيس سلام وللرئيس سليمان أيضاً، وأن لا صحة لكل الكلام الذي قيل عن مهلة أعطيت للرئيس المكلف، مع التمسك بقيام حكومة من غير الحزبيين، لكي تتمكن عندها من الانصراف إلى معالجة المشكلات العالقة والضرورية.
وأوضحت مصادر الوفد، أن دعم «المستقبل» للرئيس المكلف، جاء رداً على مناورة الرئيس برّي التي حاول من خلالها ايقاع الخلاف بين الرئيس المكلف والرئيس الحريري، وإثارة الحساسيات.
واعتبرت المصادر، في هذا السياق، ان برّي لم يكن موفقاً في طرحه، لأنه كان واضحاً؟ انه كان يناور على الرئيس المكلف بعد ان رفض الأخير عرضه التفاوض المنفرد مع فرقاء 8 آذار.
وأشادت مصادر «المستقبل» بمواقف الرئيس سلام الذي حافظ على هدوئه ورباطة جأشه، ولم ينزلق إلى السجالات الداخلية، كما كانت ترغب أطراف في 8 آذار.
ومساء زار الرئيس السنيورة الرئيس سلام في المصيطبة ووضعه في أجواء اجتماعات جدّة.
{{ التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، حيث تم التوافق، على انه لا مانع من أن يكون مخرج التمديد، بالعودة إلى قانون الدفاع، وتحديداً المادة 55 منه التي تجيز لوزير الدفاع تأخير تسريح الضباط العسكريين الكبار ضمن ظروف معينة حددها القانون، إلا انه ترك حسم هذه المسألة للتشاور مع الرئيس سليمان.
وفي هذا المجال، علمت «اللــواء»، ان التمديد سيتم لقائد الجيش ولرئيس الأركان اللواء وليد سلمان فقط، قبل عيد الجيش في الأول من آب، ولفترة متوسطة لا تتجاوز السنة.
لكن مصادر متابعة، شككت في امكان تمرير هذا المخرج بسلاسة، انطلاقاً من التباس قد يثير انعقاد الجلسة الحكومية لرفض القرار الأوروبي، بحيث قد يطرح تساؤل حول مدى اذا ان متاحاً طرح موضوع تعيين قائد جديد للجيش، طالما في الإمكان عقد جلسة حكومية لحكومة مستقبلية.
{{ موضوع دار الفتوى، في ضوء اللقاء الذي جمع رؤساء الحكومات في منزل الرئيس عمر كرامي غروب يوم السبت الماضي، حيث جرى اتفاق كامل على خطوات حازمة ستظهر تباعاً، يفترض ان يعلنها المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى، المخول اتخاذ هذه الخطوات بموجب المرسوم الاشتراعي 18، انطلاقاً من عريضة الهيئة الناخبة.
- النهار: “النهار” عن لقاءات جدّة: لحكومة غير حزبية ثم الحوار
علمت صحيفة “النهار” ان اجتماعات جدة التي جمعت الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة وعدد من النواب والشخصيات في تيار “المستقبل”، حددت التوجه السياسي في المرحلة الراهنة والذي يتضمن في اولوياته أمرين: الاول، العمل على تأليف الحكومة من غير الحزبيين، لكي تتمكن من الانصراف الى معالجة المشكلات العالقة والضرورية. والثاني، الترحيب بالتوجه نحو الحوار الوطني بعد تأليف الحكومة من أجل البحث في قضية سلاح “حزب الله” والملفات المتفرعة منه. على ان يحدد الحزب موقفه من إعلان بعبدا.
وقد حرص الرئيس السنيورة على اطلاع رئيس الجمهورية ميشال سليمان على خلاصة ما انتهت اليه اجتماعات جدة، على ان تنطلق مشاورات على مستويات عدة ضمن قوى 14 آذار لتحديد أطر العمل في هذه المرحلة. واستمر اللقاء الذي جمع الرئيس سليمان والرئيس السنيورة ربع ساعة فقط لاضطرار رئيس الجمهورية الى السفر الى بوسطن في الولايات المتحدة امس في زيارة خاصة سيخضع خلالها لعلاج طبي في عينه اليسرى. وقد جرى خلال اللقاء عرض سريع لعدد من المواضيع أبرزها الحوار وتأليف الحكومة والشغور في المناصب الامنية. وعلم ان السنيورة أبلغ سليمان موافقة “المستقبل” على المشاركة في الحوار بعد تأليف الحكومة.
- السفير: قرار تأخير تسريح قهوجي وسلمان بات محسوماً
بالنسبة الى قيادة الجيش، علمت «السفير» أنه تم الاتفاق على الصيغة التي تمنع الفراغ في القيادة، وهي تقوم على تأجيل تسريح رئيس الاركان اللواء الركن وليد سلمان لستة أشهر بدءاً من تاريخ الثامن من آب 2013 (ولغاية الثامن من شباط 2014) وهذا ما يجيزه قانون الدفاع الوطني بناء على اقتراح قائد الجيش وموافقة وزير الدفاع الوطني، وان يؤجل تسريح قائد الجيش العماد جان قهوجي لضرورات استمرارية المرفق العام وللمخاطر الناجمة عن الفراغ في رأس الهرم القيادي في الجيش وذلك الى حين تعيين قائد جيش جديد.
وعلم أن هذه الصيغة القانونية باتت جاهزة عند وزير الدفاع وهو أطلع كلاً من رئيسي الجمهورية والحكومة عليها، ولكنها لن توقع وتنشر الا بعد تاريخ التاسع والعشرين من تموز، الموعد المحدد للجلسة النيابية العامة المرجح ألا يلتئم نصابها بسبب قرار «14 آذار» القاضي برفض تعويم السلطة التشريعية، في ظل استمرار واقع تصريف الأعمال.
وفي هذا السياق، اكدت جهات رسمية موثوقة لـ«السفير» أن قرار تأخير تسريح قهوجي وسلمان بات محسوماً، ولكن تجري دراسة افضل السبل القانونية لإقراره قبل نهاية الشهر الحالي، أي قبل الاحتفال بعيد الجيش في اول آب، مشيرة الى اتصالات قائمة لعقد جلسة نيابية عامة تقر تأخير التسريح بموجب قانون كما يفضل العماد قهوجي، ويحضرها نواب تيار المستقبل و«14 آذار».
واوضحت الجهات الرسمية أنه اذا لم تعقد جلسة نيابية قبل آخر الشهر بسبب الخلافات المعروفة حول جدول الاعمال، فإن مرسوم تأخير التسريح لمدة سنة بناء لاقتراح وزير الدفاع جاهز للتوقيع من قبل رئيسي الجمهورية وحكومة تصريف الاعمال ووزير الدفاع. وقالت إن الحل قد يشمل ايضاً مدير المخابرات العميد ادمون فاضل الذي تنتهي خدمته مطلع ايلول المقبل.
- السفير: سليمان يشارك في حفل تنصيب روحاني
افادت صحيفة “السفير” ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان سيشارك في حفل تنصيب الرئيس الايراني الجديد الشيخ حسن روحاني، اذ سيقوم بزيارة قصيرة الى طهران في الثالث من آب على رأس وفد رسمي صغير يضم نائب رئيس الحكومة سمير مقبل ووزير الخارجية عدنان منصور، ويعود منها مساء الرابع منه، ومن المقرر أن يجري سليمان على هامش الزيارة لقاءات مع السيد علي خامنئي وعدد من رؤساء الوفود المشاركة في حفل التنصيب. ولم تستبعد مصادر مواكبة أن يقوم سليمان لاحقاً بزيارة الى السعودية.
- السفير: مفتي الجمهورية لـ«السفير»: إنهم منافقون... السنيورة يطوّق قباني.. وميقاتي يثبّت سوسان
حتى اليوم، لم تتحوّل أمنيات «تيار المستقبل» بعزل مفتي الجمهورية الشيخ محمّد رشيد قباني، إلى واقع حقيقي. حتى اليوم، لم تؤتِ محاولات الرئيس فؤاد السنيورة ثمارها. صحيح أنه تكبّد عناء المشوار من بيروت إلى طرابلس لإقناع الرئيس عمر كرامي بالمضي قدماً بشأن إقالة قباني، إلا أن تريّث «الأفندي» أطبق على صدر رئيس «كتلة المستقبل»، وجعله يفكّر في «الخطة باء»، ريثما «ينتشل» كلمة «نعم» من فم كرامي. لكن فؤاد السنيورة لا يستسلم!
ببساطة شديدة، قرّر «التيار الأزرق» عزل قباني ولو من دون إعلان، تماماً كما قرّر البدء بتنفيذ تعديلات على المرسوم الاشتراعي 18/1955، حتى قبل إقرارها. ولكن، لم يكن باستطاعة «المستقبل» أن يفعل كلّ ذلك دون مؤازرة من «خصمه على القطعة» الرئيس نجيب ميقاتي.
في المقابل، يشدّد مفتي الجمهورية في حديثه لـ«السفير» على «أنني لن أترك دار الفتوى، إن أحياني الله، قبل انتهاء ولايتي في أيلول 2014 مهما فعلوا، لأن هؤلاء المطالبين بعزلي هم أعضاء في مجلس شرعي انتهت ولايته ومدّدوا لأنفسهم في جلسة لم أرأسها». ويضيف: «إن قرارات مجلس شورى الدولة في تشريع تمديدهم لأنفسهم هي قرارات سياسية، تماماً كما رأينا عندما تغيب بعض أعضاء المجلس الدستوري عن جلسة النظر في الطعن في شرعية تمديد مجلس النواب لنفسه، فهذا التغيّب كان نتيجة قرار سياسي».
ويؤكد قباني رداً على سؤال، أن كلّ من يشيع «أنني سأمدّد لنفسي بعد انتهاء ولايتي في 2014، هو كذّاب ومنافق».
كيف يحاول السنيورة عزل المفتي؟ بالأمس وبـ«قدرة قادر»، يقول مقرّبون من المفتي قباني «إن الدار انتقلت من عائشة بكار إلى السراي الحكومي، نصّب ميقاتي نفسه مفتياً للجمهورية، وعيّن الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء سهيل بوجي أمين سر دار الفتوى، في حين أبقي على السنيورة كمرشد روحي».
إذن، قرّر ميقاتي التجديد لمفتي صيدا الشيخ سليم سوسان كرئيس لدائرة الأوقاف الإسلامية في صيدا في مهام أوقاف صيدا لمدة سنة (قبل شهرين من انتهاء مدة التعاقد مع سوسان)، خلافاً لقرار قباني الذي عيّن الشيخ نزيه النقوزي في المنصب نفسه.
في المقابل، تؤكد دار الفتوى أن القرار «هو تدخل سافر في شؤون وصلاحيات مفتي الجمهورية»، داعيةً رئاسة الحكومة «إلى الاهتمام بالقضايا التي تدخل في صلب اختصاصها، وان تترك شؤون الافتاء والأوقاف الإسلامية إلى مفتي الجمهورية وعدم منازعته، واحترام مقام مفتي الجمهورية والالتزام بما يصدر عنه من قرارات».
وليس توقيع ميقاتي ما أزعج «عائشة بكار»، وإنما أيضاً «لغة» الكتاب الذي وصل من رئاسة الحكومة إلى مفتي الجمهورية والمؤسسات المعنية، مذيلاً بعبارة «عاجل جداً وفوري». فالمغلّف الي وصل من من رئاسة الحكومة إلى دار الفتوى يحمل إسم مفتي الجمهورية، في حين أن اسم قباني يستبدل داخل الكتاب إلى «جانب مجلس القضاء الشرعي الأعلى»، الذي لا يختصّ بمواضيع كهذه. والأمر لا يتوقّف عن هذا الحدّ، بل إن الكتاب يتضّمن «أمراً» من رئيس الحكومة إلى مفتي الجمهورية، الذي يشدّد على «ضرورة التقيّد بمضمون القرار رقم 18 تاريخ 15/5/2013 باستمرار مفتي مدينة صيدا وأقضيتها بممارسة مهامه كاملة كرئيس لدائرة الأوقاف الإسلامية في صيدا اعتباراً من تاريخ 20/7/2013»، وفق الكتاب.
كذلك، فإن ميقاتي يدعو في كتابه إلى «عدم الاعتداد بأي تكليف أو تعيين أو تصديق من أي نوع كان صادر عن غير المجلس الإداري لأوقاف صيدا، بما فيها القرارات التي تصدر عن مفتي الجمهورية في هذا الشأن، وذلك لمخالفتها قواعد الصلاحية، مع ما يترتّب ذلك من مسؤوليات مدنيّة ومالية وسواها بحق المخالفين».
هذه العبارات لا تمسّ بعزيمة قباني، الذي اعتاد في الآونة الأخيرة على رسائل سريّة وعلنيّة تصل إلى مؤسسات الدولة لعدم التعامل معه أو بالحدّ الأدنى عدم اعتبار قراراته نافذة، وكان آخرها كتاب رسمي وصل من رئاسة الحكومة إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة ابراهيم بصبوص، يمنعه فيه التعاطي الرسمي مع قباني.
كذلك بلغ مسامع دار الفتوى كلاماً على لسان سهيل بوجي ما حرفيته: «يوم الجمعة سيجتمع السنيورة مع رؤساء الحكومات ليبتّوا الأمر ويُعزل المفتي».
كلام الأمين العام بلغ أيضاً كتّاب العدل. فبعد أن لجأ المعنيون لأحد كتّاب العدل في صيدا بغية تبليغ سوسان بتعيين نقوزي رسمياً، اتّصل به بوجي مؤنباً، وقال: «كيف تقوم بذلك وأنتَ تعرف أننا ضدّ قرارات مفتي الجمهورية، وإذا فكّرت مرة أخرى في القيام بمعاملات في هذا الشأن سيتمّ تأديبك، ونحن نستند على قرارات مجلس شورى الدولة في ذلك».
ولـ«المستقبل» أسلحة أخرى، غير قرارات مجلس شورى الدولة، ومنها عناصر «فرع المعلومات»، التي، وبحسب مصادر دار الفتوى قد وقفت سداً منيعاً في ثيابها المرقطة لمنع دخول نقوزي إلى دار إفتاء صيدا، وترهيبه أيضاً. فالنقيب في «معلومات» صيدا ف. ر تولّى ترهيب وترغيب نقوزي كي يعدل عن قراره في دخول دار الإفتاء كرئيس للدائرة. وفي رواية مصادر دار الفتوى، أنه يوم الأحد ليلاً أبلغ هذا النقيب رسالةً إلى الشيخ المعيّن من النائبة بهيّة الحريري: «إذا استقلتَ من هذا المنصب، فإن الست بتشوف خاطرك وتضعك في عيونها». وبعد أن رفض نقوزي العرض، وأصرّ على دخول دار الإفتاء، هدّده النقيب بالقول: «إذا دخلت المكتب فإنني سأكسره فوق رأسك».
وبالرغم من كلّ هذا التهديد، فإن نقوزي مصرّ على تسيير أعماله، وقد قام بسائر الإجراءات والتبليغات الإدارية لتعيينه، لا سيما تلك المرتبطة بالمصارف (لأنه مؤتمن على أموال صناديق الأوقاف)، وكذلك فقد وقّع موظفو دار الإفتاء في صيدا على إجراءات تعيينه، ما عدا سوسان الذي أتى توقيعه على ورقة التبليغ مذيلة بتحفظاته.
- الجمهورية: كنعان لـ”الجمهورية”: متوافقون مع بكركي على ضرورة تفعيل الدور المسيحي في هذه المرحلة الحسّاسة
أكد عضو كتلة “الاصلاح والتغيير” النائب ابراهيم كنعان لصحيفة “الجمهورية” رداً حول ما تردّد عن وجود برودة في علاقة رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال سليمان مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بأنّ “التواصل قائم ودائم وهنالك توافق على ضرورة تفعيل الدور المسيحي في النظام في هذه المرحلة الحسّاسة، خصوصاً وأننا على أبواب استحقاقات داخلية وخارجية عدة تستدعي تحديد الأولويات وفقاً للمصلحة اللبنانية قبل اي مصلحة أخرى”.
وأوضح كنعان الذي كان زار الديمان مطولاً مساء الثلثاء وتناول العشاء الى مائدة البطريرك: “انّ على المسيحيين مسؤولية كبرى في ظل الإصطفافات القائمة ويتوقف على دورهم توسيع مساحة الإلتقاء اللبنانية ـ اللبنانية”.
- الجمهورية: خلوة مارونية وإعادة تقييم لسحب الحماية…”الجمهورية”: لقاء مطوّل بين الراعي والنواب يمتد لأربع ساعات
شهد المقر الصيفي في الديمان لقاء مطولاً بعد ظهر الثلثاء بين رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي خصّص للبحث في آخر التطورات على الساحتين المحلية والإقليمية وتداعيات ما يجري على الساحة اللبنانية جراء الأزمة السورية.
وقالت مصادر اطلعت على عناوين اللقاء لصحيفة “الجمهورية” انه كان شاملاً وتناول كل القضايا المطروحة بكل صراحة ووضوح، وأنه لن يكون لقاء يتيماً، بل ستتبعه اجتماعات أخرى على المديين القريب والبعيد.
وجاءت زيارة الجميّل عشية الخلوة المارونية التي ستعقدها لجنة المتابعة لم