أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن المحاصصة الطائفية تسببت بانتشار الفوضى في كل المؤسسات، مشيراً الى أن الدولة تتعرض لانتكاسة بسبب شركاء في العملية السياسية لا يريدون النجاح للحكومة
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن المحاصصة الطائفية تسببت بانتشار الفوضى في كل المؤسسات، مشيراً الى أن الدولة تتعرض لانتكاسة بسبب شركاء في العملية السياسية لا يريدون النجاح للحكومة. وقال المالكي، في لقاء تلفزيوني بثته قناة "العراقية" مساء أمس، "لو كانت مؤسسات الدولة منسجمة، وعملية وضع العصي في عجلة الدولة غير موجودة، لكان العراق الآن هو الدولة الأولى في المنطقة". وأضاف المالكي أن العراق "استطاع أن يقطع خطوات كبيرة على طريق دولة المؤسسات، تمثلت في إخراج القوات الأجنبية، وحل مشكلة الكويت المعقدة"، إضافة الى "خروج العراق من البند السابع، واستعادة موقع العراق في الجامعة العربية والمجتمع الدولي".
من جانبه، طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، البرلمان باستدعاء المالكي على خلفية أحداث سجني "أبو غريب" والتاجي، متمنياً ألا يكون الهروب من سجن أبو غريب "صفقة واتفاقاً". ووصف الصدر السجون بأنها مليئة "بالمقاومين وخالية من الإرهابيين". وقال إن "هذا الخرق لعله الخرق الأمني الأكبر في تاريخ العراق"، مشيرا الى أن هذا الحادث دليل على أن بغداد "في انحطاط أمني وهي أسيرة الإرهاب والميليشيات والدكتاتورية والشهوات والتمسك بالكرسي".