جولة على الصحافة الاجنبية في 27-5-2011
ـ الديلي تلغراف: تدريب بريطاني للقوات السعودية التي دخلت البحرين لقمع الانتفاضة
اعتراف وزارة الدفاع البريطانية بان بعض القوات السعودية التي دخلت البحرين قد تكون تدربت على يد القوات البريطانية، مما قد يذكي الاتهامات بان التحالف الغربي يوجه رسائل متباينة بشأن الديمقراطية في الشرق الأوسط. فقد أعربت الحكومة البريطانية عن "قلقها العميق" بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، التي استقدم حكامها السنة قوات سعودية لقمع المظاهرات التي كان اغلب المشاركين فيها من الشيعة.إلا انه رغم الانتقادات البريطانية للممارسات البحرينية فقد استقبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأسبوع الماضي ولي عهد البحرين في مقر رئاسة الحكومة في داوننغ ستريت ما أثار انتقادات من جماعات حقوق الإنسان.ولدى بريطانيا فريق تدريب عسكري كبير في السعودية، وتقوم البعثة العسكرية البريطانية في السعودية بشكل سري بتدريب القوات السعودية بما في ذلك التدريب على مواجهة حشود الجماهير.وفي رد مكتوب على استجواب برلماني قال وزير القوات المسلحة البريطاني نك هارفي أن الحكومة لا يمكنها استبعاد احتمال أن قوات سعودية دربها البريطانيون شاركت في عملية البحرين.وقال هارفي: "لوزارة الدفاع ارتباط كبير وواسع النطاق مع السعودية لدعم أهداف السياسة الخارجية للحكومة. ويتضمن ارتباط وزارة الدفاع بالسعودية تدريب الحرس الوطني السعودي، والذي تقوم به البعثة البريطانية".وأضاف: "من الممكن أن بعض عناصر الحرس الوطني السعودي التي تم نشرها في البحرين تلقت بعض التدريب الذي تقوم به البعثة العسكرية البريطانية".
ـ ديلي تلغراف: الطاقة الذرية تشتبه في برنامج نووي سرى بسوريا\25-5-2011:
قال تقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الموقع السوري الذي قذفته إسرائيل في 2007 من المحتمل جدا أن يكون لمفاعل نووي كان من المفترض الإعلان عنه، وهو ما قد يقود إلى إحالة دمشق لمجلس الأمن بالأمم المتحدة.إلى أن التقرير السري للوكالة يلقى ثقلا وراء الشكوك الغربية بشأن قيام سوريا سرا ببناء مفاعل بموقع دير الزور في الصحراء. وقد حصلت وكالة رويترز على نسخة من التقرير الثلاثاء، بعد يوم من توقيع الإتحاد الأوروبي عقوبات على الرئيس السورى بشار الأسد وكبار مسئولي نظامه لإنهاء أسابيع من العنف ضد المتظاهرين. إذ يشير النشطاء السوريون إلى مقتل أكثر من 1000 من المدنيين في حملة ضد المتظاهرين المعارضين لنظام الأسد.ويقول التقرير إنه بناء على المعلومات المتاحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقييمها الفني لتلك المعلومات فإنه من المرجح جدا أن يكون الموقع لمفاعل نووي سرى.ومن من المتوقع أن تستغل الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون نتائج التقرير، للدفع بقرار من قبل الدول الأعضاء الـ 35 بالوكالة خلال اجتماعهم من 6 حتى 10 يونيو لتصعيد الأمر لمجلس الأمن الدولي.
ـ لوس انجلوس تايمز\ الولايات المتحدة تضغط على لبنان لإبعاد نفسه عن سوريا\ 25- 6- 2011
تعد هذه الخطوة جزءا من جهود الولايات المتحدة لعزل نظام الرئيس السوري بشار الأسد وإجباره على إنهاء حملته العنيفة على المتظاهرين.تضغط واشنطن على لبنان لدفعه إلى النأي بنفسه عن سوريا، وذلك ضمن جهود عزل دمشق وإرغام نظام الرئيس السوري، بشار الأسد لوقف حملته القمعية الدموية ضد المحتجين المطالبين بالتغيير الديمقراطي. وقد زار المسؤول في الخارجية الأمريكية، جيفري فيلتمان، بيروت مؤخراً لإبلاغ المسؤولين فيها أن "الرياح قد تغيّرت وباتت ضد النظام السوري الذي يحكم بشكل استبدادي منذ أربعة عقود،" وأن على لبنان "النأي بنفسه عن هذا النظام الذي لعب دوراً كبيراً في السياسة الداخلية اللبنانية لسنوات طويلة."
وحذر فيلتمان المسؤولين في لبنان، حيث تستمر الجهود لتشكيل حكومة جديدة، من مغبة الارتباط بسورية، وأن كل من يرتبط بدمشق سيكون معزولاً مثلها، مضيفاً أن سوريا اليوم باتت "كوريا الشمالية" بالنسبة للمنطقة.
وتصنف الولايات المتحدة حزب الله باعتباره جماعة إرهابية، وهي تود لنفوذه المتزايد على السياسة اللبنانية أن ينحسر. وفي الوقت نفسه، فإن جهود الولايات المتحدة في لبنان، بحسب ما قال دبلوماسي غربي، هي مجرد خطوة في إطار حملة أكبر لدفع العالم العربي للوقوف ضد القمع السوري للمتظاهرين. وقد شملت الخطوات الأخرى دولا أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين، اللتان أرسلتا مبعوثين ورسائل دعم لدمشق في الأسابيع الأخيرة. وقد قدم عدد من الدول الأوروبية يوم الاربعاء ، مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يطالب سوريا بوقف العنف ضد المتظاهرين والتعاون مع تحقيق الأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان. وقال الدبلوماسي الغربي "هناك مشاركة واسعة النطاق بشأن هذه المسألة".وفيما اندلعت انتفاضة مناهضة للحكومة في سوريا في آذار، وجد لبنان نفسه في خضم صراع قد يعيد خلط مزيجه السياسي والديني المضطرب ويعطي نظام دمشق ذريعة أخرى للتدخل في لبنان... ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق أن التناقض اللبناني بشأن الانتفاضة السورية قد أدى إلى إعادة اللاجئين والجنود السوريين المنشقين إلى وطنهم. وقال الدبلوماسي الغربي "في سوريا، يُعدم الجنود الهاربين من الخدمة"...
ـ CNN \ باكستان تطلب من واشنطن خفّض وجودها العسكري
أكد ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" أن القوات الأمريكية بدأت بخفض تواجدها العسكري في باكستان، بناء على طلب من إسلام أباد، في إشارة إلى عمق الخلاف المحتدم منذ أشهر بين الحليفين، والذي وصل إلى ذروته مع عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، عبر عملية عسكرية داخل باكستان. وقال العقيد ديفيد لابان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية: "جرى إخطارنا خلال الأسبوعين الماضيين بضرورة خفض تواجدنا العسكري، وذلك من خلال طلب مكتوب وصلنا من الحكومة الباكستانية."
وتشير المعلومات الرسمية من واشنطن إلى وجود 200 جندي أمريكي على الأراضي الباكستانية في سياق عمليات تدريب للقوات المحلية على استخدام أسلحة ومعدات تقدمها واشنطن لإسلام أباد. وكانت عملية اغتيال بن لادن قد تسببت في شرخ كبير بالعلاقة بين واشنطن وإسلام أباد، ذلك أن باكستان اعتبرتها خرقاً لسيادتها من جهة، كما بات الباكستانيون في وضع حرج سياسياً بعدما اتضح أن زعيم تنظيم القاعدة كان يقيم في منطقة تضم العديد من المراكز الأمنية، وعلى مقربة من العاصمة.
ولم يقتصر الحرج الباكستاني على علاقات إسلام أباد الخارجية، بل امتد إلى الداخل، إذ بدأت الحركات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وعلى رأسها حركة طالبان الباكستانية، بشن هجمات انتقامية، كان آخرها الأربعاء، عندما قتل سبعة جنود وأصيب 23 آخرون في هجوم انتحاري نفذ بحافلة صغيرة مفخخة استهدف مركزا أمنيا في مدينة "بيشاور" الباكستانية. وصرح فياز تورو، وهو مسؤول أمني بارز في بيشاور لـCNN، بأن المقر المستهدف كان يستخدم كـ"مديرية مكافحة الإرهاب" لاستجواب المليشيات المسلحة، قائلاً إن الهجوم استهدف القوات الخاصة التي تدير المكتب الذي يكن أي من المسلحين محتجزاً بداخله ساعة تنفيذه.
وسبق ذلك قيام الحركة الاثنين بهجوم على قاعدة بحرية في كراتشي، وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 10 عناصر من القوات الباكستانية إضافة إلى إصابة نحو 20 آخرين بجروح، وفق بيان للبحرية الباكستانية عقب انتهاء المواجهات المسلحة التي استمرت لساعات مع المليشيات المهاجمة. وقال شاهدا عيان إن ما بين 10 إلى 15 مسلحاً شاركوا في مهاجمة القاعدة في الساعة 11 مساء الأحد، حيث وقعت عشرة انفجارات تلاها تبادل لإطلاق النار، من بينها انفجار طائرة عسكرية وخزان وقود، أديا لتصاعد سحب الدخان فوق القاعدة البحرية.
ـ الاندبندنت البريطانية\ استفزاز في القدس
تنشر الانبدندنت تقريرا عن احتفال للمستوطنين والسياسيين من اليمين الإسرائيلي بتدشين بيوت مستوطنين جديدة في القدس الشرقية المحتلة. وجاء الاحتفال الأربعاء بعد يوم واحد من تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في واشنطن التي تعهد فيها بان القدس لن تقسم أبدا.ومع أن منظمي الاحتفال يقولون أن التوقيت مجرد مصادفة، إلا أن كثيرين يرون انه استكمال لرسالة نتنياهو الذي رفض تصريحات أوباما حول دولة فلسطينية في حدود ما قبل 1967. وسبق لمحادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية وان انهارت بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة ورفض الإسرائيليين الاستجابة للضغط الدولي بوقف البناء الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة. واعتبر سياسي إسرائيلي أن احتفال تدشين بيوت للمستوطنين في حي راس العامود العربي في القدس الشرقية هو بمثابة استفزاز وان التوقيت مقصود وانه تم بالتنسيق مع مكتب نتنياهو. وذكرت الصحيفة أنها وجهت سؤالا حول التزامن بين خطاب نتنياهو وحفل التدشين إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ولكنها لم تلق جوابا.ومن بين من شاركوا في حفل تدشين منازل المستوطنين في القدس الشرقية رئيس بلدية القدس المتشدد نير بركات وزير داخلية إسرائيل ايلي يشاي وهما من أكثر المتحمسين للاستيطان في القدس الشرقية. ورغم المظاهرات خارج مكان الاحتفال، إلا أن منظميه قالوا أنهم غير معنيين بالمعارضة الدولية للاستيطان في الأرض المحتلة معلنين أنهم يتبعون " خريطة طريق الرب".
ـ الاندبندنت البريطانية \ خطاب نتنياهو يبدد آمال السلام \ 25- 5- 2011
قالت ذي إندبندنت إن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي من شأنه تبديد أي آمال لإنعاش مباحثات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين، ونسبت لمسؤول فلسطيني وصفه الخطاب بأنه إعلان حرب. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن نتنياهو أنهى زيارة واشنطن -وصفتها بالصلبة- عبر إلقائه خطابا أمام الكونغرس بدا فيه مبددا لأي آمال في استئناف مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطيني.
ووصف أحد المعلقين السياسيين الإسرائيليين الخطاب بأنه "خطاب العمر" موضحا أن نتنياهو أعرب عن استعداده لتقديم تنازلات مؤلمة، ممثلة بالتخلي عن "أجزاء من بعض أراضي الأجداد" لصالح إقامة دولة فلسطينية. وأضافت ذي إندبندنت أن خطاب نتنياهو لقي قبولا كبيرا بالكونغرس بغرفتيه (النواب والشيوخ) وفي
أوساط الحضور، لدرجة أنهم صفقوا له واقفين أكثر من عشرين مرة بأول 15 دقيقة من خطابه الشهير.
ولكن أحد المسؤولين الفلسطينيين وصف خطاب نتنياهو بأنه "إعلان حرب" وبأنه قدم القليل مقابل رفضه الكثير من المطالب الفلسطينية الرئيسية والأساسية. وعاد نتنياهو بخطابه إلى الشروط الإسرائيلية القديمة للسلام، والمتمثلة في ضرورة اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية، كما وصف حق العودة بالنسبة للفلسطينيين بأنه "ضرب من الخيال" متعهدا بإبقاء القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
وأما نبيل شعث الناطق باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فقال إن الخطاب يمثل إعلانا للحرب على الفلسطينيين، معربا عن أسفه أن يلاقى ترحيبا حماسيا لدى الكونغرس الأميركي. كما رفض نتنياهو التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي اعتبرت ذي إندبندنت تصالحها مع حركة التحرير الوطني (فتح) عملا ضروريا من أجل سلام دائم بالمنطقة. ولكي يدخل البهجة إلى قلوب تحالف الجناح اليمين بإسرائيل، فإن نتنياهو أيضا أعرب في خطابه عن رفضه دعوة الرئيس باراك أوباما لبدء المفاوضات انطلاقا من حدود 1967.
وقالت الصحيفة إن أوباما هو أول رئيس أميركي على سدة الحكم يشير إلى خطوط وقف إطلاق النار أو إلى حدود 1967 بشكل واضح وصريح، مما أثار زوبعة في العلاقات الأميركية الإسرائيلية. واختتمت ذي إندبندنت بالقول إن الأميركيين متأكدون من الخطوة الفلسطينية القادمة، والمتمثلة في أنهم سيتقدمون إلى الأمم المتحدة في أيلول القادم لطلب الاعتراف بدولة.
ـ جريدة لوريان لو جور\ المقال: اللاجئون الاكراد "يخافون من حزب الله" 25-5-2011
حملوا اللافتات المكتوبة باللغة الكردية والعربية تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد..هم أكراد سوريون كانوا يعيشون في محافظة القامشلي ، الا أنهم اجبروا على الهروب من سوريا الى لبنان تجنبا لان ترتكب بحقهم المجازر او يسجنوا او يعذبوا...سيرباز ذو 25 عاما ترك عائلته وزوجته من اجل ان ينفذ بجلده لان السلطات حصلت على معلومات انه يساعد الثوار عبر الانترنت، هرب مع عشرات من الشبان الأكراد، وهو يخاف من الاستخبارات السورية في لبنان ومن حزب الله ايضا. هو نادرا ما يتنقل، الا انه شارك بالأمس في تجمع منطقة سن الفيل من اجل إظهار ان "السوريون شجعان وان الأكراد كانوا قد ثاروا في السابق ضد بشار الأسد في العام 2004". وقال صديقه الذي يجلس الى جانبه انه اعتقل وأطلق سراحه فيما بعد من قبل السلطات السورية لأنه شارك في التظاهرات وقال "لقد أمضيت 24 ساعة في السجن وأجبروني على توقيع أوراق أتعهد فيها على عدم المشاركة في التجمعات السياسية" كما قال. السيناريو يذكر بممارسة القوى الأمنية اللبنانية التي قامت بأعمال تعقب (قبل تاريخ شباط 2005) العناصر الذين كانوا يكافحون ضد الاحتلال السوري لبلدهم.