واكد في الوقت ذاته على ضرورة ان يعكس الشعراء في قصائدهم ونظمهم ويبلوروا صورة ناصعة عن مبادئ الثورة الاسلامية ومواقفها الشجاعة وصمودها في مواجهة الانظمة السلطوية والغطرسة الدولية
أكد الإمام السيد علي الخامنئي على ضرورة عكس صورة ناصعة عن أدب الصمود في مواجهة الانظمة السلطوية والاستكبارية.
واشار آية الله الخامنئي لدى استقباله عددا كبيرا من الشعراء والادباء والمختصين في اللغة الفارسية مساء الثلاثاء في ذكرى مولد الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) سبط الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله)، اشار الى المسؤولية التي يضطلع بها الشعراء ازاء الاحداث والتطورات التي يشهدها المجتمع وقال: ان النهضة التاريخية الكبرى التي حمل لوائها الشعب الايراني شكلت اليوم مصدر الهام للمجتمعات البشرية برمتها.
واكد في الوقت ذاته على ضرورة ان يعكس الشعراء في قصائدهم ونظمهم ويبلوروا صورة ناصعة عن مبادئ الثورة الاسلامية ومواقفها الشجاعة وصمودها في مواجهة الانظمة السلطوية والغطرسة الدولية والاستكبار العالمي.
كما سماحته الى ضرورة ان يعكس الشعراء في قصائدهم جهاد الشعب في حرب السنوات الثمانية (التي شنها النظام العراقي السابق على ايران في ثمانينات القرن الماضي) وجهاده في بناء مجتمع اسلامي متقدم وفي اصلاح انماط المعيشة وتدعيم ركائز القوة الوطنية فضلا عن شؤون اخرى كالصحوة الاسلامية والقضية الفلسطينية. ووصف الامور السابقة بانها تكتسب الاهمية والتي ينبغي ان تتجلى بقوة في نظم الشعراء وابداعاتهم الادبية.
كما اوصى الإمام الخامنئي شريحة الشعراء في البلاد بالاهتمام المتزايد بأدبي الطفولة والحداثة. واكد على ان يضم الشعر الخاص بشريحتي الاطفال والاحداث حقائق عن الحكمة الاسلامية والمفاهيم السياسية المناسبة كما ينبغي الاهتمام بالحكم والمعارف الاسلامية والايرانية وبلورتها في الشعر والادب لدى شريحة الشباب الى جانب ترشيد طاقاتهم وتنمية مواهبهم في العقيدة والعمل.
وخلال المراسم قرأ عدد من الشعراء والادباء ما فاضت به قرائحهم وسطرته اقلامهم من قصائد تضمنت طرح القيم الاخلاقية والدينية والمفاهيم السياسية والمبادئ الثورية والاطر الاجتماعية بحضور الإمام السيد علي الخامنئي. وشارك في المراسم عدد كبير من الادباء والشعراء والفنانين والمبدعين والاساتذة المختصين في حقل اللغة الفارسية وآدابها من ايران اضافة الى حضور ادباء واساتذة وشعراء من الهند وطاجيكستان وافغانستان.