قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن عمليات الحلف الأطلسي العسكرية في ليبيا تدخل "مرحلة جديدة". واعتبر كاميرون، اثر اختتام قمة مجموعة الثماني في دوفيل بفرنسا
قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن عمليات الحلف الأطلسي العسكرية في ليبيا تدخل "مرحلة جديدة". واعتبر كاميرون، اثر اختتام قمة مجموعة الثماني في دوفيل بفرنسا، أن العمليات ضد قوات معمر القذافي ستكون أكثر فاعلية بعد قرار لندن وباريس إشراك مروحيات مقاتلة من طراز اباتشي في الهجمات. وأضاف كاميرون أن "النظام الليبي في وضع الدفاع عن النفس".
أعلن القائد العام للعملية العسكرية التي يقودها الحلف الأطلسي في ليبيا الجنرال شارل بوشار أن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي زرعت المنطقة المحيطة بمصراتة بالألغام.
وأشار بوشار إلى أن الهدف من زرع الألغام هو" منع السكان من المرور". وأوضح بوشار أن الحلف الأطلسي الذي "لم ينشر قوات ميدانية ليس قادرا على نزع الألغام بنفسه"، مضيفاً أن "أشخاصاً مؤهلين سيقومون بهذه المهمة". ميدانياً، لم تثمر محاولات الثوار السيطرة على مدينة زليتن. ويصطدم الثوار بمقاومة شرسة من قبل قوات القذافي ويمنون بخسائر فادحة، حسب اعتراف المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار في بنغازي.