أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 24-07-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 24-07-2013
وول ستريت جورنال: انتصار أوروبا النصفي ضد حزب الله
الاتحاد الأوروبي يرسم حدودا لا تعترف بها الجماعة الشيعية نفسها.
.. عمليا، يترك الإدراج حزب الله مع قدر كبير من الحرية للعمل في أوروبا. لقد حاولت الجماعة الشيعية المدعومة من طهران مرارا شرح أنها لا تفصل بين عملياتها المسلحة ومشاريعها السياسية. وقال إبراهيم الموسوي وهو متحدث باسم حزب الله لشبيغل أون لاين، "حزب الله هو منظمة واحدة كبيرة، ليس لدينا أجنحة منفصلة عن بعضها البعض." وأضاف أن "ما يقال في بروكسل غير موجود بالنسبة لنا."
ومع ذلك إن الاتفاق المتواضع الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين قد استغرق سنوات من الضغط. في عام 2005، وافق البرلمان الأوروبي على قرار يشير إلى "أدلة واضحة على وجود أنشطة إرهابية من جانب حزب الله." لكن الحكومات الأوروبية قاومت، وعلى رأسها فرنسا وألمانيا، خوفا من انتقام حزب الله وأهمية الحفاظ على الحوار مع جميع الفصائل السياسية في لبنان. لكن ذلك انهار أخيرا بفضل تجاوزات حزب الله. فدعم المجموعة العلني لبشار الأسد قد جلب الحرب السورية إلى لبنان، ما دعا الاتحاد الأوروبي إلى التحرك.
في أحسن الأحوال إن إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب سيضر بسمعة حزب الله في أوروبا، على الرغم من أن المتعاطفين والمجندين المحتملين يمكنهم الاحتماء وراء التقسيم الذي وضعه الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين. وفي الوقت نفسه، سيبقى بإمكان العديد من عناصر حزب الله، وجامعي التبرعات وغاسلي الأموال أو أصحاب الحسابات في أوروبا من الاختباء وراء التمييز الاتحاد الأوروبي دون فرق عبر إيجاد حدود لا يعترف بها حزب الله نفسه، قدم الاتحاد الأوروبي مصداقية لفكرة أن هناك حزب الله جيد وحزب الله سيئ . فيما يصر حزب الله نفسه، على أنهما واحد في الحقيقة.
المونيتور: حزب الله يدين قرار الاتحاد الأوروبي
سأل مصدر مقرب من حزب الله "ماذا لو قرر حزب الله، أن ما يسمى بجناحه العسكري، يرفض التعاون مع القوات الأوروبية العاملة مع الأمم المتحدة في جنوب لبنان؟" "ماذا سيفعلون؟ هل يزوون الجناح السياسي لمناقشة الوضع؟"
وقال مصدر مقرب من حزب الله "إنهم يريدون الضغط على حزب الله عبر شعبه. هذا لن يحدث أبدا. لقد وقف هؤلاء الناس غالى جانب حزب الله لسنوات، وهم لن يغيروا موقفهم مهما بلغ الضغط." لكنه ينبغي للمرء أن يسأل، لماذا لا يكترث حزب الله بهذا التطور الأخير. وفقا لمصدر في حزب الله، إن المجموعة ليست نشطة في أوروبا وليس لديها منظمات تابعة لها أو أعضاء هناك. وقال "حزب الله ينشط فقط في لبنان، ومؤخرا فقط في سوريا. دعونا نقول أنه ينشط هنا في المنطقة، لكنه ليس لديه أية مصالح في أوروبا وأمريكا أو أي جزء آخر من العالم. حرفيا، القرار لا يعني شيئا لحزب الله، لكنه قد يعني أكثر بكثير بالنسبة للبلدان التي اتخذته ".
إن رؤية حزب الله للنهج البريطاني مفيدة في فهم الآثار المترتبة على وضع "الجناح العسكري" للجماعة على قائمة إرهاب الاتحاد الأوروبي. فعلى الرغم من انه لم تجر أي اجتماعات مباشرة هنا بين البريطانيين ومسؤولي حزب الله، لقد تم تمرير الرسائل من خلال أصدقاء مشتركين، وحتى الآن، لقد سُمح لمعظم نواب ووزراء ومسؤولي حزب الله الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات بالدخول إلى المملكة المتحدة. وقد علق احد المصادر على الوضع، قائلا : "إن البريطانيين يعرفون جيدا أنه ليس لدينا ما نفعله في لندن، لا الآن ولا في المستقبل." وتابع "البريطانيون جيدون فيما يتعلق بالتسويات، حيث يمكن اتخاذ قرار حول شيء ما، بحيث يشعر الذين يضغطون من اجله بالرضا، ولا يشعر أولئك الذين يفترض أنهم الضحايا بأي فارق .... هذا هو ما فعلوه، وما دفعوا الاتحاد الأوروبي للقيام به ".
المونيتور: إدراج على لائحة الإرهاب أو موقف تفاوضي
أجتمع وزراء خارجية الدول الأوروبية وصوتوا على قرار يدرج حزب الله على قائمة الإرهاب. الخطوة في مسارها وصيغتها وتوقيتها صورة عن السياسة الخارجية لأوروبا بتناقضاتها وأسلوبها. أهم ما في هذا القرار أنه جاء يميز بين حزب الله-الجناح العسكري فيدرجه على لائحة الإرهاب وبين حزب الله-الجناح السياسي فيقر بوجوده في الحكومة اللبنانية ويؤكد على مشروعيته التمثيلية للطائفة الشيعية. وفي هذا التمييز تمايز وتناقض في آن. فهو لا يشير فقط إلى تمايز عن الشريك الأميركي من حيث الأسلوب إنما أيضاً يعبر عن تناقضات داخل المجموعة الأوروبية التي مهما قيل عن درجة اندماجها اقتصاديا تحت راية عملة واحدة وتماسك وحدتها الاقتصادية لاسيما مؤخراً على ضوء تداعيات الأزمة المالية العالمية، تبقى أوروبا، "أوروبا الدول" أي كونفدرالية دول لكل منها تاريخ، أكان استعماريا أو تعاونياً، في منطقة الشرق الأوسط، وكل منها غيور على سياسة بلاده الخارجية التي يعتبرها أولى مقومات سيادته الوطنية. وقلما توصلت هذه المجموعة إلى صنع سياسات فاعلة فحتى لو توصلت بعد جهد جهيد إلى توحيد الموقف، افتقدت إلى الأدوات التنفيذية. وهكذا كان الحال حتى لما امتدت نيران الأزمة إلى الداخل الأوروبي في منتصف التسعينات، فلولا التدخل الأميركي العسكري في حينه لاستمرت الحرب اليوغوسلافية إلى أيامنا هذه.
لا شك أن هذا القرار يسعى بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الاصطفاف، أو التقارب مع الموقف الأميركي. وربما أتى نتيجة ضغط أوساط أميركية معينة وذلك أولاً على خلفية الصراع الدائر مع إيران وكيفية مواجهته، وثانياً على ضوء الضغط المتزايد من أجل التوصل إلى مقاربة واحدة وفاعلة للأزمة السورية. ولكن لا بد من الإشارة إلى اختلاف في أسلوب كل من الشريكين ، ظهّره هذا القرار خير تظهير وذلك رغم سعيه للتقريب ما بين الموقفين. فالبرغماتية ألأوروبية تختلف عن نظيرتها الأميركية، حتى في نسختها الكسينجيرية التي هي الابنة الشرعية لها -أوليس كسنجر وريث فكر مترنيخ ومصدره إلى القارة الجديدة. فمثلاً حين تقول الأولى بضرورة المقاطعة الكاملة تبقي الثانية على قناة اتصال مع الخصم ولو في حدها الأدنى ولا تقطع شعرة معاوية. ولعل أفضل تعبير عن هذا التمايز الأوروبي ما جاء مرة ومن فترة ليست بعيدة على لسان أحد السفراء الفرنسيين في بيروت الذي عايش فترة الصراع مع حزب الله فقال معلقاً : إن المقاطعة الكاملة تتنافى ومبدأ التفاوض فالإصرار عليها كمن يطلب من أحدهم أن يبتر يده قبل الذهاب إلى حلبة الملاكمة؟
جاء هذا القرار بتناقضاته الظاهرية ليقر بمبدأ التفاوض وضرورته ولكنه ومن خلال هذه الازدواجية في المضمون يضع سقفاً لعملية المفاوضة محدداً قواعد الاشتباك وجغرافيا الصراع. فالقرار في مضمونه يبني على حيثيات تفجير بورغاس والتي تشير التحقيقات إلى تورط حزب الله فيها. أما في شكله أو إخراجه فهو يقول : لا للجناح العسكري لحزب الله، بمعنى آخر لا لتدخله العسكري إلى جانب قوات الأسد، ولكنه يقول أيضا لا لامتداد الصراع العسكري إلى الداخل اللبناني وهنا ال"نعم" لوجوده السياسي في إطار حكومة تجمع كل الأطراف – هذا لم تقله المجموعة الأوروبية ولكن قاله علناً وبوضوح الرئيس الفرنسي. و هذا يشير إلى انفتاح على إيران لإحياء الحل التفاوضي خاصة في أعقاب انتخاب المعتدل روحاني رئيسا للجمهورية الإسلامية. هذا باختصار الموقف التفاوضي الأوروبي كما جاء في صيغة هذا القرار والذي ربما لا يبتعد عن موقف الإدارة الأميركية حتى لو اختلفت الأساليب. هذه وظيفته الأولى وقد تكون الوحيدة.
فرب سائل ما جدوى هكذا قرار، وما من المتوقع أن يتبعه من عقوبات اقتصادية وقرارات حظر سفر لن تدخل أصلاً حيز التنفيذ في أجل سريع؛ وما قدرته على التأثير على أداء حزب الله ومن خلفه على إيران ؟ كان بالإمكان أن تجدي هكذا قرارات نفعاً لو لم تأتي متأخرة ومتأخرة جداً. فالحرب الدائرة في سوريا، في ضراوتها وانخراط الأفرقاء فيها في ما يشبه معركة بقاء، لم يعد يؤثر في مسارها سوى تغيير لموازين القوى العسكرية أو إجماع دولي يفرض التسوية السلمية. وأبلغ تعبير عن هذا الواقع وعن جدوى السياسات الأوروبية وتعثراتها ما أشار إليه القائد السابق للجيش البريطاني السير دافيد ريشاردز أثر تقاعده فقال لجريدة الديلي تلغراف أن وحدها عملية عسكرية من شأنها أن تغير موازين القوى في الداخل السوري قبل أن يضيف : على الحكومة تحديد أهدافها السياسية. في اختصار لا يمكن إدراج قرار وزراء خارجية الدول الأوروبية في خانة الأدوات التنفيذية الفاعلة لخطة متماسكة واضحة المعالم. فهو أقرب إلى إعلان نوايا يمهد لموقف تفاوضي ونية أكيدة في محاورة إيران والوصول معها إلى تسوية سلمية. أما تبعات الخطوة وملحقاتها سوف يدفع ثمنها أولا وأخيرا البلد الصغير لبنان. العقوبات الاقتصادية وان استهدفت حزب الله إنما هي تصيب فعلاً الاقتصاد اللبناني المأزوم أصلاً جراء شلل العمل الحكومي وغياب الإصلاحات وبفعل تداعيات الأزمة السورية. قرارات من هذا النوع تحد من تدفق الاستثمارات وتعيق حركته السياسية و تزعزع الثقة باقتصاده في لحظة هو بأمس الحاجة إلى عكسها تماماً.
الديلي تلغراف: مسلحون "محبطون" يعودون إلى صفوف الجيش السوري
نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" تقريرا بعنوان "مسلحون محبطون ومتعبون"، يعودون لصفوف الجيش السوري، تقول فيه، إن المئات من المسلحين الذين انشقوا عن قوات الجيش السوري، بدأوا بالعودة وفقا لاتفاقية عفو خاصة، لإحساسهم بالإحباط؛ لعدم تحقيق أهداف الثورة وتغلغل الإسلاميين المتطرفين في صفوفها، والإجهاد بعد مضي أكثر من سنتين على الحرب. وأضافت الصحيفة أن عائلات هؤلاء الشبان أيضا انتقلت إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية؛ بسبب توفر الأمان فيها بدرجة أكبر، وترى الصحيفة أن هذا التطور يشير إلى تزايد الثقة بالنظام، الذي أسس وزارة جديدة اسمها "وزارة المصالحة"، مهمتها تسهيل عودة هؤلاء الشبان. وأوضح الوزير "علي حيدر" الذي يقف على رأس الوزارة المذكورة، إن هناك ترتيبا يتخلى المقاتلون بموجبه عن أسلحتهم، مقابل عبور آمن إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الحكومة. ويقول أحد هؤلاء العائدين "كنت أقاتل في صفوف المسلحين، لكننا خسرنا ما كنا نقاتل من أجله، الآن يسيطر متطرفون على بلدتي، وانتقلت عائلتي إلى منطقة تسيطر عليها القوات الحكومة". ويقول أحد هؤلاء العائدين "كنت أقاتل في صفوف الثورة، لكننا خسرنا ما كنا نقاتل من أجله، الآن يسيطر متطرفون على بلدتي، وقد انتقلت عائلتي إلى منطقة تسيطر عليها قوات الحكومة". لكن عدد العائدين إلى صفوف النظام ما زال قليلا، مقارنة بعدد الذين بقوا مع قوات المعارضة، كما تقول مراسلة الصحيفة.
نيويورك تايمز: الهجوم على سجون عراقية يثير المخاوف من القاعدة
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأربعاء،أن الهجمات الوقحة على سجني أبوغريب و التاجي في العراق تمثل أهمية خطيرة ليس فقط لمئات الهاربين منهما بل حيال القدرات المتنامية لحركة تنظيم القاعدة في العراق. وذكرت الصحيفة في تقرير أودرته على موقعها الالكتروني أن الهجمات على السجون تم تنفيذها بعناية فائقة حيث يستخدم أعضاء حركة تنظيم القاعدة قذائف الهاون لإلهاء القوات العراقية ثم إرسال قوة هجومية لإطلاق سراح السجناء على حد قول خبراء غربيين . ونقلت الصحيفة عن مسئول بارز في الإدارة الأمريكية قوله " نشعر بالقلق العميق حيال سرعة وتطور عمليات تنظيم القاعدة في العراق" فيما قال جيمس جيفري سفير سابق للولايات المتحدة في بغداد إن القوات العراقية قدرتها محدودة للغاية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهجمات تؤكد الأوضاع المتدهورة في العراق حيث تم تقويض عمليات تفجير العربات ومظاهر العنف الأخرى المرتبطة بتوترات طائفية بين طائفتي السنة والشيعة حالة الاستقرار والأمن هناك. وتابعت الصحيفة أن بعض العراقيين يشعرون بالخوف المتزايد من تعرضهم للقتل أو الإصابة أثناء تجولهم في الشوارع حيث نقلت عن محامى عراقي قوله " إذا كان في استطاعة القاعدة اقتحام السجون ، هذا يعنى أنها تستطيع فعل أي شيء ". ولفتت الصحيفة إلى أن القاعدة أعلنت عن هروب 500 نزيل من السجنيين جميعهم من الجهادين بينما قال مسئولون عراقيون أن 800 سجين هربوا من سجن أبو غريب منهم 400 تم إعادتهم مرة أخرى إلى السجن أو قتلوا . وأضافت أنه ليس هناك تأكيد رسمي بمسئولية جهة ما عن الاعتداء الذي وقع ليلة الأحد الماضي على السجن لكنه يحمل بصمات تنظيم دولة العراق والشام الإسلامي التابع للقاعدة، مشيرة إلى أن الكثير من المواقع المتطرفة على شبكة الإنترنت عرفت الهجمات على أنها عمل لجماعة تتبع القاعدة. كما تناول الصحفي ماكس فيشر في مقالة في صحيفة الواشنطن بوست هجوم القاعدة على سجن "أبو غريب" في بغداد ومساعدة المئات من السجناء على الفرار، بينهم عدد من عناصرها والمليشيات المسلحة، منبها أنه لا ينبغي النظر للحادثة كمجرد "هفوة" أمنية أخرى، بل هي عملية كبرى ولها ملابسات فعلية لا تقتصر على العراق وحده بل على الولايات المتحدة كذلك. وعزا فيشر تفسيره للحادثة إلى أربعة أسباب هي: (1) عودة شبح الحرب مجددا بالعراق (2) تزايد التهديدات لاستقرار العراق (3) قد تدفع المقاتلين الإسلاميين في سوريا باتجاه المزيد من التشدد (4) عكس النجاح الذي حققته الولايات المتحدة بعد جهد في العراق.
فايننشال تايمز: تعزيزا للعلاقات التجارية السرية: إسرائيل تفتح "سفارة افتراضية" في الخليج
كشف تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، على موقعها الإلكتروني أمس، أن إسرائيل فتحت "سفارة افتراضية" للتواصل مع المواطنين في الخليج، حيث برزت العلاقات التجارية السرية بين إسرائيل والدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي على مدى العقد الماضي رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية. وقامت وزارة الخارجية الإسرائيلية بفتح حساب على تويتر بوصفه القناة الرسمية "للسفارة الإسرائيلية الافتراضية في دول مجلس التعاون الخليجي"، وشجعت متابعيه على كتابة التعليقات. وتحظر دول مجلس التعاون الخليجي -السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان وقطر والبحرين- التجارة مع إسرائيل وتمنع مواطنيها من دخولها. ورغم هذا، يقول التقرير، فإن الصادرات الإسرائيلية إلى دول مجلس التعاون الخليجي تبلغ قيمتها الآن بحوالي 500 مليون دولار سنويا، وجميع هذه الصفقات التجارية تتم عبر طرف ثالث، مما يجعل من الصعب تتبعها، كما نقل التقرير عن "اسحق غال"، أستاذ الاقتصاد السياسي في جامعة تل أبيب.
"لقد قررنا أن تكون [السفارة الافتراضية] أداة جيدة جدا للدخول في حوار مع أشخاص من دول مجلس التعاون الخليجي"، وفقا لما صرح به "ايجال بالمور" المتحدث باسم وزارة الخارجية، وأحد القائمين على حساب "السفارة الافتراضية على تويتر. وأضاف "بالمور": "نريد تغريدات من أي شخص في تلك البلدان (الخليجية)، يريد الانخراط معنا في حوار حول أي موضوع: سواء أكان تجاريا أم في مجال العلوم أم في شؤون السياسة أم في قضايا المجتمع". وقال التقرير إن المحاولات السابقة لتعزيز علاقات "حقيقية" بين المجلس وإسرائيل باءت بالفشل. وهذه العلاقات حسَاسة بسبب الدعم شعبي واسع النطاق للقضية الفلسطينية بين مواطني دول الخليج والمقيمين الأجانب. وقد فتحت تل أبيب مكتبا تجاريا في الدوحة، العاصمة القطرية، في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، ولكن أغلقت الحكومة المكتب عام 2009 بعد غزو إسرائيل لقطاع غزة عام 2008. وبالمثل، تم فتح مكتب دبلوماسي إسرائيلي في عمان في عام 1996، ولكن تم إغلاقه في عام 2000 بعد موجة جديدة من العنف في الأراضي الفلسطينية، كما أورد التقرير. عندما انضمت المملكة العربية السعودية إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2005، وافق أكبر اقتصاد في المنطقة على إلغاء مقاطعة الشركات غير الإسرائيلية التي تتعامل مع إسرائيل والبضائع التي تمر عبر إسرائيل. ومع ذلك، فإن الصحافة السعودية تنشر أحيانا قصصا عن اكتشاف منتجات "صنع في إسرائيل" بكتابة عبرية.
وعلى الرغم من العلاقات الفاترة، سمحت دولة الإمارات العربية المتحدة لوفد إسرائيلي الدخول إلى البلاد لحضور مؤتمرات عالمية أو لزيارة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في العاصمة الإماراتية. وقد كشفت تسريبات "ويكيليكس" في العام 2009 أن حكومتي الإمارات العربية المتحدة وتل أبيب "يجريان بعض الحوار المباشر حول قضايا الأمن الإقليمي"، وأضافت أن الإمارات سهلت أيضا "النشاط التجاري الإسرائيلي في الخليج بطريقة سرية، ولكن ثمة أدلة قوية كافية تبرهن على رغبتيهما في الشراكة الإنتاجية". كما إن دبي، يقول التقرير، هي واحدة من الطرق الرئيسة لتعزيز التجارة بين الخليج وإسرائيل، على الرغم من التوترات الناجمة عن اغتيال ناشط في حماس على يد عملاء إسرائيليين في فندق بدبي في عام 2010. بعض رجال الأعمال الإسرائيليين سافروا إلى دبي، وإلى دول خليجية أخرى، وذلك باستخدام جوازات سفر أوروبية أو عن طريق التنصت على اتصالات النخبة الحاكمة في المنطقة. ويقول مراقبون إن برامج الكمبيوتر وأنظمة الأمن والتكنولوجيا الزراعية والمعدات الصحية هي الواردات الإسرائيلية الأكثر شعبية. الماس هو سلعة مهمة في قائمة التجارة السرية الإسرائيلية في الخليج. وخلال العقد الماضي، أظهرت بورصة دبي للألماس باعتبارها واحدة من أربعة مراكز عالمية لإعادة تصدير الماس بحوالي 39 مليار دولار. ويسافر تجار الماس الإسرائيليين إلى دبي ويغادرونها بجوازات سفرهم الإسرائيلية بالاتفاق مع السلطات. "إمكانات إسرائيل التجارية مع دول مجلس التعاون الخليجي الهائلة ينبغي أن تترجم إلى علاقات طبيعية مع دول الخليج، والذي يمكن أن يجعلها واحدة من أكبر أسواق التصدير لإسرائيل"، كما صرح "غال".
عناوين الصحف
سي بي سي الأميركية
• هجمات وقحة على السجون تثير مخاوف من قوة تنظيم القاعدة في العراق.
واشنطن بوست
• في جنوب سوريا، مخاوف من أزمة إنسانية.
الديلي تلغراف
• سوريا: الثوار المحبطون يعودون مرة أخرى للوقوف إلى جانب الأسد.
• التدخل الأميركي في سوريا قد يكلف الولايات المتحدة مليارات الدولارات.
الغارديان البريطانية
• الثوار السوريون يحصلون على السلاح الأميركي قريبا.
• هجمات القاعدة على السجون العراقية تثير مخاوف العودة إلى الحرب الأهلية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها