07-11-2024 07:54 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 25-07-2013

التقرير الصحفي ليوم الخميس 25-07-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 25-07-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 25-07-2013

عناوين الصحف

- السفير
إيخهورست تزور «حزب الله» اليوم.. وبلامبلي يلتقيه غداً
نصرالله: أوروبا بقرارها شريكة في أي عدوان إسرائيلي

 
- النهار
نصرالله يرد بتحذيرين لأوروبا وخصومه
ملف اللاجئين إلى اجتماع مجلس الدفاع الأعلى


- الأخبار
نصر الله: أوروبا شريكة في أي عدوان إسرائيلي على لبنان


- المستقبل
نصرالله يسخر من القرار الأوروبي ويتوعّد أصحابه بالضرر
"14 آذار" تدعو "حزب الله" إلى عدم تفويت الفرصة .. مجدّداً


- اللواء
غصن يوقّع مرسوم تمديد خدمات قائد الجيش
«حزب الله» يُعِدّ ملفاً للقاء إيخهورست.. ونصر الله يتّهم أوروبا بتغطية أي عدوان إسرائيلي


- الجمهورية
تداعيات قرار الإتحاد الأوروبي تتوالى ولبنان يتسلم اليوم الإعلان الرسمي
نصرالله: لتوزير"الجناح العسكري"


- الحياة
نصرالله يقترح توزير الجناح العسكري للحزب في حكومة سلام


- الشرق الأوسط
حزب الله يتمسك بتمثيله الحكومي أكثر بعد القرار الأوروبي.. وتيار المستقبل يرفض مشاركته
مصادر الرئيس المكلف: تشكيل حكومة سياسية حيادية أحد الخيارات المطروحة


- البلد
نصرالله: القرار الاوروبي تافه وما قبل صدوره كما بعده


- الأنوار
نصرالله: القرار الاوروبي ضد المقاومة يسمح لاسرائيل بالاعتداء على لبنان


- البناء
حردان: قرار إرهابي ضد المقاومة ونطالب الحكومة باجتماع طارىء لرفضه
نصرالله: أوروبا شريك في أي عدوان "إسرائيلي" على لبنان
مخرج التمديد لقهوجي أصبح جاهزاً وقبل عيد الجيش


- الديار
مخابرة خليوية والخليوي المفتوح مع جي.بي.أس فجّرا الحسن
الحريري علم بالنتائج وبأنه إذا عاد سيموت وكلام بري أضعف سلام
لا نتائج معلنة لعدم كشف الخلايا القاتلة واكتشاف مصدر الكمبيوتر


- الشرق
نصرالله: لن تستطيعوا توظيف القرار في السياسة الداخلية ولا حكومة بدون "الحزب"

 

أبرز الأخبار

- السفير: إيخهورست تزور «حزب الله» اليوم .. وبلامبلي يلتقيه غداً.. نصرالله: أوروبا بقرارها شريكة في أي عدوان إسرائيلي
لم يتأخر ردّ الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله على قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج الجناح العسكري في الحزب على لائحة الإرهاب. بهدوء، فنّد نصر الله أمس، خلفيات القرار وتأثيراته المفترضة، متجنّبا التقليل من شأنه كليا أو تحميله أكثر مما يحتمل، خصوصا أن البعض في لبنان تعمد أن يحمّله أكثر مما فعل الأوروبيون أنفسهم. «بلّوه واشربوا ميتو». بهذه العبارة اختصر نصرالله نظرته الى القرار الذي يبدو أن مفاعيله بالنسبة الى الحزب لن تتجاوز حدود الورق الذي كتب عليه، ما دام الجناح العسكري المفترض، لا يملك ما يمكن أن يخسره في الخارج. وحتى يكتمل مشهد ما بعد القرار، أردف نصرالله ممازحا: اقترح أن يكون وزراؤنا في الحكومة المقبلة من الجناح العسكري. وحمل خطاب «السيد» رسائل عدة، أبرزها الى الأوروبيين، بقوله إن قرارهم يؤمّن الغطاء لأي عدوان إسرائيلي على لبنان، ما يجعلهم شركاء فيه. قال نصرالله كلمته، وترك الباب مفتوحا على تفسيرات شتى لها، ذلك أن الشراكة في العدوان ترتب بطبيعة الحال تبعات وتداعيات، تعمّد «السيد» أن يترك للمخيلة الاوروبية تقديرها. ولكن المفارقة، أنه وغداة القرار بوضع الجناح العسكري لـ«حزب الله» على اللائحة الأوروبية للإرهاب، قررت سفيرة الاتحاد الأوروبي انجلينا إيخهورست أن تنفتح على الحزب كما لم تفعل من قبل، حيث من المقرر أن تزور اليوم، كلا من الوزير محمد فنيش ومسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمار الموسوي الذي أكد لـ«السفير» أنه لا يوجد حتى الآن قرار بمقاطعة الاتحاد الأوروبي، مشيرا الى أن شكل الاتصال في المستقبل يتحدد في ضوء التطورات. وعلمت «السفير» أن ممثل الأمين العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي سيزور غدا مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في «حزب الله» وفيق صفا. وكان موفد الخارجية البلجيكية السفير مارك أوتي، قد زار أمس، عمار الموسوي، ترافقه سفيرة بلاده كوليت تاكيه، في إشارة إضافية الى وجود حرص أوروبي على عدم استعداء الحزب.
نصرالله
وقال السيد نصرالله في خطاب ألقاه خلال حفل الإفطار السنوي للجنة النسائية في «حزب الله» أمس، إن القرار الأوروبي لم يكن مفاجئا «وكنا نتوقعه منذ فترة والغريب أنه تأخر». وأكد أن الاسرائيليين والاميركيين مارسوا ضغوطا كبيرة على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ هذا القرار، والاسرائيليون لم يخفوا فرحتهم، «وانصح بعض الذين فرحوا في لبنان أن يخفوا فرحتهم قليلا». وتساءل: لماذا لا يتم تصنيف الجناح العسكري في اسرائيل اي الجيش الاسرائيلي على لائحة الارهاب؟ ورأى أن هذا الموقف يخضع للمصالح والضغوط لا للقيم والمبادئ. واعتبر أن قيمة هذا القرار بالدرجة الأولى معنوية ونفسية، «لكن هذه الإساءة لن تنال من معنوياتنا». ولفت الانتباه الى أن «هذه الدول يجب أن تعلم انها تعطي غطاء قانونيا لاسرائيل من أجل أي حرب على لبنان، لأن اسرائيل تستطيع القول إنها تشن الحرب على جهة ارهابية وهذه الدول تجعل نفسها شريكا كاملا في عدوان اسرائيلي على لبنان والمقاومة، وعلى أي هدف للمقاومة في لبنان». وتوجّه نصرالله الى الدول الأوروبية بالقول: نحن لا أموال لدينا في أوروبا، ولا مشاريع اقتصادية ولا تجارية لا في لبنان ولا الخارج، وبالتالي لا مفاعيل لهذا القرار في هذا المجال، ولن تحصلوا منه الا على الفشل والخيبة. وتابع: من يتصور أن المقاومة التي واجهت في مثل هذه الايام اقوى جيش في المنطقة على مدى 33 يوما يمكن أن يخضعها قرار تافه، هو واهم او جاهل. وهذا القرار لن يستطيع ان يحقق ايا من اهدافه وندعوكم للعودة عن هذا الخطأ لانه لن يؤدي الى أي نتيجة. واقول لكم: هذا القرار «بلوّه واشربوا ميتو». كما توجّه الى «الفريق الآخر في الداخل اللبناني» بالقول: لن تستيطعوا توظيف هذا القرار في الحسابات السياسية الداخلية، واذا ظن أحد أنه سيحاصرنا ويعزلنا، أقول له بالمعادلة الداخلية، الأمور قبل القرار كما بعده. فحكومة من دون «حزب الله» لن تتشكل، وبالتالي لا تراهنوا على توظيف القرار في الداخل. ودعا الى تشكيل حكومة سياسية تحفظ لبنان وسط العواصف التي تتحرك من حولنا.
إيخهورست
في هذا الوقت، واصلت سفيرة الاتحاد الاوروبي انجلينا إيخهورست جولاتها المكوكية، والتقت أمس كلا من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الرئيس فؤاد السنيورة، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان. ووزعت بيانا بعد هذه اللقاءات، جاء فيه إن «الاعتداءات الإرهابية على الأراضي الأوروبية أمر غير مقبول»، وشددت على أن «الحوار مستمر بين الاتحاد الأوروبي وجميع الأطراف السياسية اللبنانية، بما فيها حزب الله». وقال الرئيس نجيب ميقاتي لـ«السفير» إن الشرعية الدولية تؤكد حق المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي، وقرار الاتحاد الأوروبي يشير الى «الجناح العسكري» الذي معناه الحرفي «المقاومة»، التي لطالما أكدت أنها حق مقدس، مشيرا الى أن التزام لبنان بالشرعية الدولية يكرّس حقه في المقاومة وفقا لاحكام المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة. وأضاف: سنعمل جاهدين مع دول الاتحاد الأوروبي من أجل اعادة النظر في القرار، حرصا على استقرار لبنان وعدم إلحاق الضرر بمكوّناته.


- السفير: «ما قبل القرار مثل ما بعده.. لبنانياً».. نصرالله للأوروبيين: تراجعوا عن خطإكم.. فلن تحقّقوا أهدافكم
كان الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله قد حضّر كلمة خاصة يلقيها خلال حفل الإفطار السنوي المركزي لـ«اللجنة النسائية لهيئة دعم المقاومة الإسلامية في لبنان»، ولكن «المفاجأة الأوروبية المنتظرة»، قلبت الأمور رأساً على عقب. والأمور هنا تعني خطاب نصر الله، وليس أي شيء آخر، إذ أنه أكد أن القرار الأوروبي «التافه» بإدراج «ما أسموه» الجناح العسكري لـ«حزب الله» على لائحة الإرهاب، لا يستطيع أن يحقّق أياً من أهدافه.وأشار إلى أنه «(قرار الاتحاد الأوروبي) هدفه إخضاعنا وفرض التراجع والقلق والخوف علينا، وأنا أقول لن تحصلوا منه إلا على الفشل والخيبة»....


- الأخبار: نصر الله: أوروبا شريكة في أي عدوان إسرائيلي على لبنان
شرح الأمين العام لحزب الله خلفيات القرار الأوروبي وسم الجناح العسكري بالإرهاب، مقللاً من تداعياته السلبية على الحزب، لكنه حذّر من أنه يعطي إسرائيل غطاءً للعدوان على لبنان، ما يجعل بالتالي الاتحاد شريكاً في هذا العدوان. أما سياسياً، فلن يكون له تأثير في تغيير المعادلة الداخلية...


- الأخبار: خطّاب في إفطار حزب الله
تلا رئيس الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب على جماعته رسالة شرح فيها ظروف تلبيته دعوة إفطار أقامها حزب الله على شرفه مع مسؤول عصبة الأنصار الشيخ أبو طارق السعدي ومسؤوله الإعلامي الشيخ أبو شريف عقل، قبل أيام في حارة صيدا. ولفت إلى أن «الواجب الشرعي دفعه إلى لقاء الحزب لمصارحته وحواره حول مشاركته في القتال في سوريا، ونصحه بضرورة التراجع عن ذلك لدرء الفتنة بين المسلمين ووقف سفك الدماء». وكان خطاب قد تعرض لانتقادات من مجموعات إسلامية من داخل مخيم عين الحلوة وخارجه، بسبب جلوسه إلى مائدة حزب الله، ولا سيما بعد هجومه على الحزب في الأشهر الأخيرة على خلفية الأحداث السورية.


- النهار: نصرالله يرد بتحذيرين لأوروبا وخصومه
وسط جمود في الحركة السياسية تسبب بشل كل الجهود الآيلة الى تحريك عملية تأليف الحكومة الجديدة، ظلت تداعيات قرار الاتحاد الاوروبي ادراج الجناح العسكري لـ"حزب الله" في لائحة المنظمات الارهابية تتقدم الواجهة السياسية والديبلوماسية، مع العلم ان هذا القرار بانعكاساته المحتملة سيكون ضمن المواضيع المدرجة في جدول أعمال اجتماع لمجلس الدفاع الاعلى تقرر عقده الاثنين المقبل في القصر الجمهوري ببعبدا.وفيما برز في هذا السياق الرد الاول للأمين العام لـ"حزب الله " السيد حسن نصرالله مساء امس على القرار الأوروبي متضمنا من جهة تحذيراً من ان القرار يشكل غطاء لأي اعتداء اسرائيلي محتمل على لبنان والمقاومة، ومشددا من جهة اخرى على ان هذا القرار "التافه" لن يغير شيئاً و"لن يحقق أياً من أهدافه"، مضت سفيرة الاتحاد الأوروبي انجيلينا ايخهورست في تحركها المكوكي عقب اتخاذ القرار لشرح مضامينه واستجماع ردود الفعل الرسمية والسياسية اللبنانية عليه...
رد نصرالله
أما رد السيد نصرالله على القرار، فتضمن مجموعة أبعاد، إذ انطوى من جهة على تحذير واضح للدول الأوروبية من تبعة جعل نفسها شريكة لاسرائيل في اي اعتداء على المقاومة وقلل من جهة ثانية اهمية تأثير القرار على الحزب، كما لم يفوّت المناسبة لتنبيه خصومه الداخليين الى عدم الرهان على توظيف القرار الاوروبي من جهة ثالثة.واعتبر نصرالله ان "اوروبا خضعت في قرارها لاسرائيل واميركا ولم تقتنع به"، مشيراً الى ان القرار "لا ينسجم مع مبادئ دول اوروبا وقيمها ولا مع مصالحها". وقال ان "قيمة هذا القرار بالدرجة الاولى معنوية ونفسية"، وانه يشكل "اساءة الى المقاومين الذين يتهمونهم بالارهاب، لكن هذه الاساءة لن تنال من معنوياتنا". وتوجه الى الدول الاوروبية قائلاً: "هذه الدول يجب ان تعلم انها تعطي اسرائيل غطاء قانونياً من أجل أي حرب على لبنان وهذه الدول تجعل نفسها شريكا كاملا في عدوان اسرائيلي على لبنان والمقاومة وعلى اي هدف للمقاومة في لبنان". واضاف: "أقول لكم لن تحصلوا من هذا القرار سوى الخيبة والفشل". وقال بالعامية: "بلوا وشربوا ميتو". ثم توجّه الى "الجهات الاخرى" في لبنان قائلاً: "لن تستطيعوا توظيف هذا القرار في الحسابات الداخلية وبعد القرار كما قبله". واقترح ممازحاً ان يكون وزراء "حزب الله" في الحكومة الجديدة من "الجناح العسكري"، مشددا على ان اي حكومة لن تتشكل من دون "حزب الله".وعلمت "النهار" في هذا السياق، ان السفيرة ايخهورست أبلغت من التقتهم امس، أن قرار وزراء الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي إدراج الجناح العسكري لـ"حزب الله" في لائحة المنظمات الإرهابية" لا يستهدف الجناح السياسي للحزب الذي لن يكون متأثراً بعملية تشكيل الحكومة الجديدة". لكنها أوضحت أنها لم تطلع بعد على القرار الذي سيصدر اليوم عن الاتحاد.


- اللواء:..«حزب الله» يُعِدّ ملفاً للقاء إيخهورست.. ونصر الله يتّهم أوروبا بتغطية أي عدوان إسرائيلي
... وإذا كان «حزب الله» التزم التهدئة في الإطلالة الثانية لأمينه العام السيّد حسن نصر الله، في غضون أيام قليلة، على الرغم من الضربة المعنوية الثقيلة التي تلقاها الحزب ومعه المجتمع السياسي اللبناني، سواء الحليف أو الخصم، بوضعه على لائحة الإرهاب من قبل الاتحاد الأوروبي، فإن انقطاع التواصل بين القوى السياسية والكتل يبقي المراوحة سيدة المواقف، ويبقى العجز عنوان المرحلة الراهنة.والسؤال: ماذا سيبلغ «حزب الله» سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجلينا ايخهورست لدى زيارتها إلى الضاحية الجنوبية ولقائها مسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمار الموسوي، وذلك بعد التشريح والتوصيف والمطالعة التي قدمها السيّد نصر الله، في إفطار هيئة دعم المقاومة الاسلامية للهيئات النسائية غروب أمس، والذي، على الرغم من استخفافه، في مكان ما من الموقف بالقرار الأوروبي، إلا أنه اعتبره بمثابة تغطية قانونية لأي عدوان اسرائيلي جديد على لبنان ويعني أن أوروبا شريك فيه؟...


- البلد: آيخهورست لـ«البلد»: القرار لا يمسّ شيعة لبنان أبداً
يتزامن صدور تقرير الإتحاد الأوروبي المرتبط بإدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب مع عتابٍ ونقاشٍ تخوضهما السفيرة أنجلينا آيخهورست اليوم خلال لقائها مسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمار الموسوي. زيارة مذيّلة بالكثير من الكلام و”الطمأنات” التي تحملها آيخهورست الى الحزب “غير الآبه” فعلياً لهذا القرار ومفاعيله، وهو ما تجلّى في إطلالة السيّد حسن نصرالله المسائيّة، والى الطائفة الشيعية من خلال تأكيدها أن «هذا القرار لا يستهدفهم البتة». فماذا في تفاصيل هذا القرار؟ وما هي تداعياته وأبعاده؟ وماذا يعني الاتحاد الأوروبي بـ “الجناح العسكري” الذي اعتبره السيد نصرالله “بدعة”؟ هذه الأسئلة وسواها تجيب عنها رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا آيخهورست في مقابلةٍ خاصّة لـ “صدى البلد”. اليوم كثرٌ يرتقون بفرضيّة أن تفجير بلغاريا الذي استند اليه الاتحاد الأوروبي ليخرج بهذا القرار حجّة ضعيفة والسبب الأساسي هو تدخله في سورية. في هذا الإطار تقول آيخهورست: “أردنا من خلال قرارنا هذا أن نوجّه رسالة سياسيّة بامتياز من الاتحاد الأوروبي لأن جريمة بلغاريا تحمل اعتداءً وقع على الأراضي الأوروبية، ومفاد هذه الرسالة أن ما حصل غير مقبول وأن الإتحاد قادرٌ على التصرّف بسرعة أمام اعتداءٍ مماثل لإحقاق العدالة. ببساطةٍ أردنا أن نقول إن اعتداء بلغاريا لا يمكن أن يمرّ مرور الكرام على الاتحاد الأوروبي. وهذه الرسالة موجّهة في طبيعة الحال الى الجناح العسكري لحزب الله”.
هدفنا واضح
ولكن في خلفيّتكم، كنتم على يقين بأن قراراً مماثلاً من شأنه إضعاف حزب الله في الداخل وإلا لما تحدث الكثيرون عن ضغوطٍ فاضحة مورست على عدد من الدول؟ تجيب آيخهورست: “بالنسبة الينا كاتحاد أوروبي هدفُنا واضح ولا دخل لنا في شؤون حزب الله الداخلية، جلّ ما نرفضه وندينه هو الممارسات الجرمية على الأراضي الأوروبية، من هنا أصررنا على التمييز بين حزب الله وجناحه العسكري. وبالتالي لن يتبدل تعاطينا مع الأعضاء السياسيين في الحزب غير المنغمسين في عمليات عسكرية لا بل سنسعى الى تعزيز الحوار معهم”.
مؤشرات قوية جداً
وما إذا كانت هناك أدلة كافية ودامغة لضلوع حزب الله في تفجير بورغاس خصوصًا أن القرار الاتهامي لم يصدر بعد أشارت الى أن “التحقيقات ما زالت جارية ولكن هناك ما يكفي من المؤشرات الى أن لحزب الله ضلوعاً في التفجير، وبناءً عليه اتخذنا قرار وضع جناحه العسكري على لائحة الإرهاب”. ولكن حتى في حال التسليم بضلوع الحزب، يبقى المتهم بريئاً الى أن تثبت إدانته. فبأي حقٍّ يُتخذ قرارٌ بهذه الخطورة بناءً على مؤشرات؟ تتلقف: “كما أسلفت المؤشرات قويّة جداً حدّ إثبات ضلوعه في التفجير”.
شراكتنا ستبقى قوية
اليوم تقولون إنكم تستهدفون الجناح العسكري للحزب، ما هو الجناح العسكري أصلاً؟ علماً أن ثلث الشعب اللبناني مستعدٌ ليكون ضمن هذا الجناج إذا طُلِب منه ذلك؟ تجيب آيخهورست: “كنا واضحين منذ البداية عندما قلنا إن القرار يعني فقط الجناح العسكري التابع للحزب، أما بالنسبة الى مؤيدي حزب الله وباقي اللبنانيين فأؤكد لهم أن شراكتنا معهم ومع لبنان ستبقى قوية ولن تتغيّر، وسنستمر في تعاوننا ودعمنا في شتى المجالات وفي مختلف المناطق اللبنانية من الجنوب الى الشمال والبقاع والعاصمة”.
نميّز جيداً
وشددت آيخهورست على أن “الاتحاد الأوروبي قادرٌ فعلاً على التمييز بين حزب الله كفريقٍ سياسي وجناحه العسكري، فعلى مستوى تعريف الجناح العسكري هناك المجلس الجهادي ولجنة الأمن الخارجي الضالعان في أعمال عسكرية ندينها”. وأكدت أن “هذا القرار لا يستهدف الطائفة الشيعية في لبنان أبداً، بل على العكس تمامًا، فكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حريصة على إبقاء قنوات تواصلها مع المجتمع الشيعي في لبنان والمنطقة مفتوحة لا بل تسعى الى تعزيزها، وهذا ينطبق على كل الطوائف خصوصًا أن الاتحاد الأوروبي لم يتعامل يومًا مع المجتمعات على أساسٍ طائفي، وهذا ما برهناه في لبنان».
“إعادة نظر”
وعن آلية إعادة النظر في القرار كلّ ستة أشهر قالت آيخهورست: “في العادة، وعندما نتخذ أي قرار جديد مرتبط بلائحة الإرهاب الأوروبية، نفسح المجال أمام ما نسميّه “مراجعة” أو “إعادة نظر” في القرار. فكلّ ستة أشهر تجلس كل الدول الأعضاء الـ28 حول طاولة واحدة وتدرس ما إذا كان يجب إبقاء هذا الطرف أو ذاك على لائحة الإرهاب أو سحبه منها”. إذاً يمكن سحب القرار المتعلّق بحزب الله بعد ستّة أشهر؟ تجيب آيخهورست: “لا يمكن استبعاد فرضية أن القرار بعد مراجعةٍ دقيقة بعد 6 أشهر يمكن أن يتغيّر”. وما إذا كانت هناك نيّة أوروبية لنقل هذا القرار الى الأمم المتحدة نفت “وجود أي مؤشراتٍ توحي بمثل هذه الخطوة أقله راهناً”.
نحترم خيارات الشعب
المعلوم أن الحكومة، وإن طال مخاضها، لا بدّ أن تبصر النور. والمعلوم أيضًا أن أي حكومةٍ تُشكّل سيكون حزب الله شريكاً أساسيًا فيها. فكيف سيتعاطى الإتحاد الأوروبي معها؟ في هذا المضمار أكدت آيخهورست أن “الاتحاد الأوروبي لطالما تعاون مع كل الحكومات المتعاقبة على لبنان، واليوم أي حكومة ستُشكّل ولو كان حزب الله مشاركًا فيها سيكون تعاملنا معها طبيعياً جداً من دون أي تغيير، خصوصًا أننا نحترم خيارات الشعب اللبناني ونلتزم التعامل مع أي حكومةٍ ستولد أياً كان المشاركون فيها وهذا ما نقلته الى جميع القيادات الذين التقيتهم. وأبعد من ذلك يدعم الإتحاد الأوروبي اليوم تشكيل حكومةٍ في القريب العاجل لا سيّما أن من المهمّ أن تكون للبنان حكومةٌ تعكس تطلعات الشعب اللبناني ويمكننا التعامل معها على هذا الأساس”.
لا تأثيرات
ونفت آيخهورست أن تكون للقرار أي “تأثيرات على لبنان على مختلف المستويات، وتحديداً الاقتصادية منها والتي تتجسد في الدرجة الأولى في المساعدات والهبات”. ولكن إذا كان القرار لا يستهدف أفراداً في حزب الله كما أكدتم كيف سيتمّ تطبيق مفاعيله؟ وهل سيُمنع أفرادٌ محددون من حزب الله من السفر كما أشيع؟ تعلّق آيخهورست: “قرار منح التأشيرات أو عدمه الى أي فردٍ يعود الى كلّ دولةٍ من الدول الأعضاء على حدة وهو ليس قراراً جماعياً، كما أن هذا القرار يمكن أن يُتخذ من الدول في الظروف الطبيعية وليس مرتبطاً في الضرورة بطرح الإتحاد الأوروبي الأخير. ولا بدّ أن أشير أيضًا الى أن تقرير الإتحاد الأوروبي الذي يصدر اليوم (الخميس) لا يتناول مسألة التأشيرات البتة. فنحن لا نتحدّث عن أشخاص بل عن جناح عسكري ككيانٍ خاص”. وعن مفاعيله الملموسة ختمت آيخهورست: “في هذه الحالة لا نتحدث عن عقوبات بل عن تجميد أصول هذا الجناح العسكري”.


- السفير: الأوروبيون «يخرقون لائحتهم للإرهاب».. موفد بلجيكي يسبق إيخهورست إلى الضاحية
من العاصمة البلجيكية بروكسل، صدر يوم الاثنين الماضي قرار الاتحاد الأوروبي بوضع ما يسمى «الجناح العسكري» لـ«حزب الله» على لائحة الإرهاب. ومن بلجيكا نفسها التي تُعد عاصمة الاتحاد، كان أول وفد أوروبي يزور «حزب الله» أمس، في وقت وسعت سفيرة الاتحاد انجلينا إيخهورست، دائرة لقاءاتها الهادفة إلى «نزع الدسم» عن القرار لبنانياً، وخطت أول خطوة إلى الضاحية الجنوبية، بانتظار استكمالها إلى العمق، حيث تلتقي عند الثالثة بعد ظهر اليوم، مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» عمار الموسوي في منطقة صفير، وعند الخامسة والنصف عصرا الوزير محمد فنيش.وكان موفد الخارجية البلجيكية السفير مارك أوتي، قد زار أمس، عمار الموسوي، ترافقه سفيرة بلاده كوليت تاكيه. وبالرغم من أن النقاش لم يتطرق إلى موضوع القرار، واقتصر على بحث الأزمة السورية وتأثيراتها على دول الجوار لاسيما الأوضاع في لبنان - بحسب البيان الموزع عن اللقاء فإن مجرد حصول الزيارة، مؤشر على وجود حرص أوروبي على عدم استعداء الحزب.«تناقضات كثيرة»، رآها النائب البريطاني السابق جورج غالاوي، في القرار الأوروبي الذي وصفه ايضا بـ«الغبي». وأكد بعد زيارته للموسوي أمس متضامنا مع «حزب الله»، ان الحزب «كان ولا يزال قوة مقاومة ضد الاحتلال».في هذا الوقت، واصلت إيخهورست جولاتها المكوكية، فالتقت أمس كلا من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الرئيس فؤاد السنيورة، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان. ووزعت بيانا بعد هذه اللقاءات، قالت فيه إن «الاعتداءات الإرهابية على الأراضي الأوروبية أمر غير مقبول»، وإن «الاتحاد الأوروبي هو ضد الإفلات من العقاب ومع العدالة»، قبل أن تضيف أن «الحوار مستمر بين الاتحاد الأوروبي وجميع الأطراف السياسية اللبنانية، بما فيها حزب الله».وبحسب البيان، فإن إيخهورست «شرحت» لقبلان أن القرار «استهدف الجناح العسكري لحزب الله فحسب. وشددت على الأهمية القصوى التي يوليها الاتحاد الأوروبي للحوار والالتزام مع جميع اللبنانيين الذين يدعم جهودهم من أجل مضي لبنان قدما في مسيرة الازدهار والسلام». حيث ذكر المكتب الإعلامي لقبلان أن الأخير حمّل السفيرة الأوروبية «رسالة الى رئاسة الاتحاد الاوروبي، بالتراجع عن قراره الاتهامي المتسرع قبل انتهاء التحقيقات، والذي لا يخدم مصلحة الاتحاد الاوروبي ولا يستند الى معطيات قانونية كونه ينطلق من اتهامات اطلقتها اسرائيل بهدف ضرب العلاقات الودية بين لبنان والاتحاد».وإذ أكد ق?