هي أمسية في صحبة القوافي حيث امتزج الشعر القريض بالزجلي والمحكي اللبناني والنقد في لوحة فسيفسائية من الكلام، شعراء وأدباء يعملون في تحويل الوقت إلى موسيقى ورموز اجتمعوا في دارة الشاعر الشيخ فضل مخدر
هي أمسية في صحبة القوافي حيث امتزج الشعر القريض بالزجلي والمحكي اللبناني والنقد في لوحة فسيفسائية من الكلام، شعراء وأدباء يعملون في تحويل الوقت إلى موسيقى ورموز اجتمعوا في دارة الشاعر الأديب الشيخ فضل مخدر في لقاء الأربعاء الأدبي .
وبعد ان انتهى الضيوف من تناول الإفطار تقاسموا خبز القصائد وبدأت رحلة السعي إلى الدهشة ، ومع كوب من الشاي بدأ الإنسجام ومع صحن من الحلويات الرمضانية صار الكلام أشهى وأحلى، فكل على طريقته في استدعاء قصيدته ، البعض استعمل الحاسوب والبعض الآخر استعان بذاكرة الهاتف ،واخرون سحبوا الأوراق برهافة من القمصان .
الأمسية كانت محبوكة قطبة قطبة والوانها زاهية وتليق بجسم ذاك الليل الرمضاني المبارك .
الشيخ مخدر قال في حديث خاص لموقعنا إن"لقاء الأربعاء الأدبي انطلق منذ أكثر من عام وينعقد مساء الإربعاء الأولى من كل شهر ويشكل ملتقى ﻷصدقاء الشعر ورواده يحضر فيه نخبة من الشعراء الشباب ويستضيف عددا من الشعراء وأهل القلم المعروفين ويعتبر اللقاء حالة أسرية شعرية تتفاعل مع الشعر العربي قراءة ونقدا وتطويرا ينضح بحالة من الحميمية بين مختلف أطياف الشعر والثقافات اللبنانية ويهدف إلى التواصل بين الأجيال الشعرية في لبنان والمساهمة في تطوير القصيدة الشبابية اللبنانية والاستفادة من كل تجربة شعرية ناضجة ،وفتح باب الحوار الثقافي القائم على مبدء قبول الآخر.
تصوير: اسامة حيدر