هبطت الأسهم المصرية يوم الأربعاء بعدما دعا وزير الدفاع لمظاهرات ضخمة في نهاية الأسبوع لتفويضه في مواجهة ما وصفه بالعنف والإرهاب
هبطت الأسهم المصرية يوم الأربعاء بعدما دعا وزير الدفاع لمظاهرات ضخمة في نهاية الأسبوع لتفويضه في مواجهة ما وصفه بالعنف والإرهاب في أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. وقال عمرو رضا مساعد نائب الرئيس للمبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية في القاهرة ‘أثارت كلمة الجيش الرعب حيث من المرجح تصاعد العنف يوم الجمعة. لن يتوقف الإخوان المسلمين بسهولة وستكون هناك دماء.’
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين باعوا أسهما أكثر مما اشتروا امس بينما فعل المستثمرون الأجانب العكس بفارق بسيط. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.7 في المئة إلى 5360 نقطة، متراجعا من أعلى مستوى له في شهرين. وارتفع المؤشر بما يزيد عن 20 في المئة من مستواه المتدني في أواخر حزيران/يونيو، حينما أصبح من الواضح أنه سيتم إقصاء مرسي، وهو ما أدى إلى تنامي الآمال في إدارة أفضل للوضع الاقتصادي. لكن المؤشر يواجه مقاومة رئيسية عند 5470 نقطة اختبرها أكثر من مرة وفشل في اختراقها في أيار/مايو.
وهيمنت أسهم الشركات الصغيرة على التعاملات مع هبوط سهم بالم هيلز للتعمير 6.5 في المئة وسهم عامر غروب 5.7 في المئة. وانخفض 28 سهما على قائمة المؤشر الرئيسي المكون من 30 سهما.
وتضررت سوقا الامارات من موجة جني للأرباح مع تراجع مؤشر سوق دبي 1.8 في المئة من قرب أعلى مستوياته في خمس سنوات.
وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول ‘رغم التراجع الذي حدث اليوم فإن أحجام التداول لم تكن مرتفعة بشكل ملحوظ وتلك علامة جيدة. يبدو أن المستثمرين الأفراد باعوا اليوم ويتجهون للتعاملات على الأمد القصير لكن أموال الاستثمارات طويلة الأجل لم تتزحزح بعد.’
وهبط سهم دريك آند سكل للمقاولات 3.5 في المئة متراجعا من أعلى مستوى عل الإطلاق، بعدما ارتفع بشكل كبير بفعل تكهنات- لم تتأكد بعد-بأن الشركة ربما تصبح هدفا للاستحواذ.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة ليتوقف صعود استمر 13 جلسة لكن المؤشر لا يزال مرتفعا 47.9 في المئة منذ بداية العام.
وهبط سهم الدار العقارية 0.8 في المئة وشكل نحو نصف إجمالي الأسهم التي تم تداولها في السوق. وتراجع سهم بنك أبوظبي الوطني أكبر بنك في دولة الامارات العربية المتحدة من حيث القيمة السوقية 2.6 في المئة. وأعلن البنك عن زيادة بلغت 15.8 في المئة في صافي أرباحه الفصلية إلى 1.21 مليار درهم (329.4 مليون دولار) جاءت أقل قليلا من متوسط توقعات المحللين عند 1.29 مليار درهم.
ولا تزال أسهم بعض البنوك الكبيرة تتراجع رغم تحقيق تلك البنوك نتائج تجاوزت التوقعات. وقال خان ‘جاءت نتائج بنوك أبوظبي قوية بشكل عام وتبرر الأسعار الحالية.’ ومن الناحية الفنية هناك تفاؤل على الأمد المتوسط والبعيد في بورصات أبوظبي ودبي وقطر بعد اختراقات في الأسابيع السابقة لمستويات مقاومة ترجع لأشهر أو سنوات. وفي قطر تراجع سهم البنك التجاري القطري 3.4 في المئة بعدما جاءت نتائج البنك دون التوقعات.
وأعلن البنك التجاري القطري ثاني أكبر بنك في قطر من حيث القيمة السوقية عن هبوط أرباحه للربع الثاني من العام 5.6 في المئة إلى 518 مليون ريال (142.3 مليون دولار) بينما بلغ متوسط تقديرات المحللين للأرباح عند 530.6 مليون ريال.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة متراجعا من أعلى مستوى في 58 شهرا.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة مواصلا تراجعه من أعلى مستوى له في 15 شهرا الذي سجله يوم الإثنين. وقام المستثمرون بجني الأرباح في قطاعين رئيسيين وهما البتروكيماويات والبنوك حيث تراجع مؤشراهما 0.3 و0.5 في المئة على التوالي.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في مصر تراجع المؤشر 1.7 في المئة إلى 5360 نقطة.
وهبط مؤشر دبي 1.8 في المئة إلى 2515 نقطة. كما هبط مؤشر أبوظبي 0.6 في المئة إلى 3867 نقطة.
وتراجع المؤشر السعودي 0.3 في المئة إلى 7775 نقطة. كما تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 9650 نقطة.
وارتفع المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 8066 نقطة. كما ارتفع المؤشر العماني 0.8 في المئة إلى 6682 نقطة، بينما أغلق المؤشر البحريني مستقرا عند 1185 نقطة.