قضى قرار رسمي جنوب سوداني بمنع الامين العام للحزب الحاكم في جنوب السودان باقان اموم الذي علق رئيس الدولة سلفا كير مهامه الثلاثاء، من مغادرة جوبا خلال التحقيق حول "سوء ادارته" المفترضة للحزب.
قضى قرار رسمي جنوب سوداني نشر مساء الخميس بمنع الامين العام للحزب الحاكم في جنوب السودان باقان اموم الذي علق رئيس الدولة سلفا كير مهامه الثلاثاء، من مغادرة جوبا خلال التحقيق حول "سوء ادارته" المفترضة للحزب. ومنع أيضا من الادلاء بتصريحات لوسائل الاعلام، بحسب نص القرار الذي وقعه سلفا كير بصفته رئيسا للحركة الشعبية لتحرير السودان (الحاكمة) وتلي عبر التلفزيون الوطني. وكان قد تم الثلاثاء تعليق مهام اموم الذي ابدى نيته مواجهة كير في الانتخابات الرئاسية لعام 2015، من جانب رئيس جنوب السودان الذي قام في الوقت عينه باقالة نائبه ريك مشار، منافسه السياسي الكبير، وجميع اعضاء الحكومة.
وجاء في نص القرار الذي تمت تلاوته مساء الخميس على قناة جنوب السودان ان "الجنرال سلفا كير، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، يأمر الامين العام للحركة خلال مدة التحقيق بعدم عقد اي مؤتمر صحافي او التحدث مع اي وسيلة اعلامية". كما يقضي الامر بـ"عدم مغادرة جوبا قبل نهاية التحقيقات" المتعلقة بشأنه، ويجري سلفا كير الخميس مشاورات لتشكيل حكومة جديدة.
وفي سلسلة من المراسيم الرئاسية التي وقعها مساء الثلاثاء، اقال سلفا كير 28 وزيرا ونوابهم وقرر تقليص الوزارات الى 19 في الحكومة الجديدة. اما الامين العام للحزب الحاكم، الحركة الشعبية لتحرير السودان، باقان اموم، المنافس السياسي ايضا، فعلق عمله وهو يخضع لتحقيق داخلي في الحزب بتهمة "سوء الادارة" و"التمرد المفتوح" والقيام بتصرفات من شأنها نسف "وحدة الحزب".