يزور نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الجمعة سنغافورة قادما من الهند في زيارة رسمية تستمر يومين تخصص لبحث الخلافات في بحر الصين فضلا عن التعاون الاقتصادي.
يزور نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الجمعة سنغافورة قادما من الهند في زيارة رسمية تستمر يومين تخصص لبحث الخلافات في بحر الصين فضلا عن التعاون الاقتصادي. ومن المقرر ان يلتقي بايدن الجمعة رئيس وزراء سنغافورة لي هسيان لونغ ووالده مؤسس المدينة-الدولة لي كوان يو. كما سيجتمع بايدن الذي حطت طائرته مساء الخميس، برئيس الوزراء الياباني شينزو ابي الذي يقوم بزيارة رسمية ايضا لسنغافورة. وتاتي جولة بايدن ضمن جهود الرئيس باراك اوباما لاعادة تركيز السياسة الاميركية على القارة الاسيوية، ما يشكل محورا اساسيا في سياسته الخارجية.
ويتضمن جدول اعمال الزيارة مزيجا من التعاون الاقتصادي مع زيارة منشآت شركة بلات اند ويتني العملاقة لصناعة محركات الطائرات، ومن الدبلوماسية حيث سيتفقد سفينة يو اس اس فريدوم التابعة للبحرية الاميركية والمنتشرة في مرفأ سنغافورة. وسيغتنم نائب الرئيس هذه الزيارة للسعي لتهدئة التوتر الناتج عن الخلافات البحرية بين الصين والدول المجاورة لها في بحر الصين.
واوضح مسؤول في اوساط بايدن مؤخرا ان الولايات المتحدة تدعو الى معالجة هذه الخلافات بين الصين وعدد من حلفاء واشنطن بطريقة "تبرز اهمية تسوية النزاعات. وتحول دون اعمال التخويف واختبارات القوة والعدوانية". وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه ان بايدن "سيتحدث بصراحة في هذه الملف" في سنغافورة.
كما سيتطرق بايدن خلال زيارته الى المفاوضات حول اتفاق الشراكة الاقتصادية عبر المحيط الهادئ، ليس مع سنغافورة فقط التي تشارك فيها، وانما كذلك مع شينزو ابي في وقت انضمت اليابان في بادرة ملفتة الى المفاوضات الرامية الى انشاء منطقة تبادل حر بحلول نهاية السنة تجمع 40% من اجمالي الناتج الداخلي العالمي.