أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 25-07-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 25-07-2013
الصحف والمواقع الأجنبية: خطاب الأمين العام
غطت بعض كبرى الصحف والمواقع الأجنبية رد الأمين العام السيد حسن نصر الله أمس على وضع الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب. وقد ركز اغلب تلك المواقع على اتهام سماحة السيد الاتحاد الأوروبي بالخضوع للضغط الأميركي والإسرائيلي. وفيما نقلت العديد من الصحف الخبر عن وكالات الإعلام كصحيفة الواشنطن بوست وشبكة ال اسي بي سي نيوز وفوكس نيوز، علق البعض الأخر على الخبر بشكل مستقل. صحيفة نيويورك تايمز قالت أن السيد نصر الله سعى إلى إظهار الثقة، متناولا الموضوع بلهجة مازحة. ونقلت الصحيفة عن نصر الله قوله " ليس لدينا ممتلكات أو استثمارات في أوروبا، وقادتنا "لا يمضون إجازاتهم في سردينيا"، في ما اعتبرته الصحيفة – ملاحظة ساخرة لخصومه السياسيين المعروفين بالعيش الفخم. وأضافت الصحيفة أن نصر الله آثار ضحك الجمهور عندما اقترح مازحا أن الحكومة اللبنانية المقبلة ينبغي أن تشمل وزراء من "الجناح العسكري" لحزب الله. بدوره اعتبر ميتشل بروثيرو في موقع ماكلاتشي أن إعلان نصر الله مشاركة حزب اله في الحكومة هو تحد للاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على الحكومة اللبنانية. وقال بروثيرو أن نصر الله سخر من تمييز الاتحاد الأوروبي بين الجناح السياسي والعسكري لحزب الله. واشار " وتمشيا مع سمعته باعتباره الخطيب اللبناني الأكثر مهارة، والذي غالبا ما يكون ساخرا، وجد الكثيرون نكتة نصر الله مسلية لأن المجموعة تعتبر بالفعل أن نوابها ووزراءها هم ممثلون سياسيون لمنظمة عسكرية.
وورلد تريبيون: مجموعة الأزمات الدولية: معظم السوريين نأوا بأنفسهم عن الصراع بين الأسد والمقاتلين السنة
قالت مجموعة الأزمات الدولية في تقرير نشرته صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية اليوم إن غالبية السوريين نأوا بأنفسهم عن الصراع المحتدم بين الرئيس السوري بشار الأسد و المقاتلين السنة وذلك بعد دخول الحرب الأهلية السورية عامها الثالث. وأكدت المجموعة في بيان أن كثيرا من أبناء الشعب السوري إن لم يكن جميعهم قد نأوا بأنفسهم عن الثورة السنية ضد الأسد مشيرة إلى أنه حتى المعاقل السابقة للمقاتلين لم تعد بعد مناطق عمليات وسط الاجتياح الذي تقوم به قوات الأسد في شتى أنحاء الدولة. وذكرت المجموعة في التقرير وعنوانه "الصراع السوري المستشري" ليست سوريا كلها منطقة حرب على الرغم من أن غالبية المناطق تعاني من العنف بصورة أو بأخرى". وأضافت المجموعة " بعض المناطق التي شهدت في البداية سلسلة من الاحتجاجات والقمع والعنف المتبادل أصبحت هادئة نسبيا لأسباب مختلفة". وقالت المجموعة انه بناء على مقابلات أجريت مع مقاتلين ومسؤولين سوريين وشهود خضعت الكثير من المناطق - ومن ضمنها داريا وحمص والرستن و تلكلخ والقادسية – للنظام جراء العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الأسد. وقال التقرير: " المدن الكبرى مثل حماة وادلب مازالت تحت سيطرة النظام على الرغم من ميلها الشديد نحو المعارضة ". وأردف التقرير يقول: إن المنطقة الساحلية الغربية وخاصة طرطوس اللاذقية والتي يوجد بها مزيج قاتل من السنة والعلويين والمسيحيين والنازحين من المناطق الأخرى من الدولة تشهد تعايشا سلسا وسلميا".
وورلد تريبيون: إيران لا تتحمل مسئولية محاولة اغتيال السفير السعودي
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تقلل من شأن إصدار إيران أوامر باغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى تأكيد قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق أن الإدارة رفضت تسليط الضوء على صلة إيران بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، التي باءت بالفشل عام 2011. وقال رئيس القيادة المركزية السابق الجنرال جيمس ماتيس، الذي تقاعد في نيسان الماضي، إن إيران وعلى عكس الرواية التي قدمتها وزارة العدل الأمريكية، أمرت بتفجير المطعم الذي يرتاده الجبير. ونقلت الصحيفة عن ماتيس قوله: "بصراحة، أنا غير متأكد لماذا ولمرة أخرى لم يتم تحميلهم المسؤولية (...) ولا أدري لما لم يتم التعامل مع قضية محاولة اغتيال السفير السعودي بأمر أكثر قوة". وفي خطاب له يوم 21 تموز في منتدى الأمن "أسبن"، استشهد ماتيس ببيان صدر عن المدعي العام الأمريكي إريك هولدر، حول اعتقال إيراني في مؤامرة الاغتيال، وقال الجنرال المتقاعد الذي طالب برد أقوى من الولايات المتحدة على التهديد الإيراني، إن هولدر طمس تفاصيل المؤامرة الإيرانية بالمصطلحات القانونية. وأعرب ماتيس عن قلقة حول سياسة الولايات المتحدة تجاه طهران وسط تطويرها أسلحتها النووية، وفي ظل تحصين إيران منشأتها النووية من أي هجوم غربي، مضيفا: "لا أعتقد أن أحدا يستطيع أن يدمر برنامجا نووي تم إنشاؤه وسط الجبال وفي منشآت سرية تحت الأرض".
المونيتور: نذر حرب أمنيّة بين حزب الله والسعوديّة
ما كان محلّ توجّس لدى حزب الله وكذلك على المستوى الأمني الرسمي اللبناني،تحوّل خلال الأسبوعَين الأخيرَين إلى حقيقة قائمة. فتفجير بئر العبد الذي استهدف عمق المنطقة الأكثر حماية من قبل حزب الله، يُضاف إليه الكمين الذي نصب بواسطة متفجّرة لموكب للحزب على طريق شتورة باتجاه داخل الأراضي السوريّة، جسّد عملياً مقولة جرى الحديث عنها مؤخراً كثيراً، وهي بدء حرب أمنيّة مفتوحة ضدّ حزب الله في لبنان. والهدف منها، فمعاقبته على مشاركته في معركة بلدة القصير في ريف حمص ضدّ المعارضة السوريّة. أما أصابع الاتهام فيوجّهها الحزب تلميحاً داخل كواليسه إلى السعوديّة بحسب ما يبدو، وتحديداً إلى رئيس الاستخبارات العامة فيها الأمير بندر بن سلطان، بوصفه الجهة التي تموّل وتدير هذه الهجمات الأمنيّة ضدّه. وعلى الرغم من تكرّر الضربات الأمنيّة مؤخراً ضدّ حزب الله، إلا أن المعركة حتى الآن ما زالت في بدايتها، وثمّة آمال معقودة على أنها لن تنزلق لتصبح شاملة ومفتوحة ما بين الرياض والمعارضة السوريّة من جهة والحزب وإيران من الجهة المقابلة. وفي 18 تموز الجاري، بثّ خبر عاجل من البحرين يفيد بأن عبوة انفجرت بالقرب من مسجد للمسلمين السنّة. يمكن نظرياً الاستنتاج، ولو من باب التحليل السياسي، بأن هذا الحدث هو نذر الردّ الإيراني على اتهام الرياض بأنها وراء الضربات الأمنيّة التي وجهت إلى الحزب خلال الأسبوعَين الماضيَين. لن يكون من الممكن التصوّر أن الحرب الأمنيّة ضدّ حزب الله في لبنان فيما لو استمرّت، سيبقى ميدانها محصوراً فوق أراضيه. فالمنطقة ضمن مناخ الفوضى الذي يعتريها، أصبحت أشبه بالأواني المستطرقة التي تتداخل فيها ردود الفعل الديموغرافيّة والدينيّة والمذهبيّة المتّسمة بأنها عابرة للحدود، وتتنقّل من دولة إلى أخرى وفق مبدأ الفيروسات المعدية. من المبكر الآن توقّع سيناريو واضح للسياق الذي ستصل إليه الحرب الأمنيّة الجارية ضدّ حزب الله في لبنان، وذلك بحسب توصيف مصادره لها. ولكن أحد مسؤولي الحزب الذي تحفّظ عن ذكر اسمه قال لـ"المونيتور" في 21 تموز أن الاستهدافات الأمنيّة الأخيرة لمناطق الحزب ومواكبه، تظهر أن ثمّة قراراً بفتح معركة أمنيّة مع حزب الله في لبنان، وأنها مرشّحة للتوسّع. والحزب يراهن على تدخّل خارجي لإيقافها، لأن استمرارها سيضرّ باستقرار لبنان المطلوب دولياً. وفي حال لم يحدث هذا التدخّل فإن الحزب قد يجد نفسه مضطراً للردّ من باب الدفاع عن نفسه. ويشي كلام المسؤول في حزب الله بأن الحزب ليس في وارد التسرّع في الرد، وهو يأمل أن يكون لهذه الضربات الأمنيّة التي وجّهت إليه هدفاً يتمثّل بإيصال رسالة سياسيّة له، وليس أكثر. أما إذا تبيّن أنها معركة مفتوحة فهذا سيستتبع نشوء وضع خطر ليس فقط داخل لبنان، بل قد يطاول دول الخليج الجار القريب لإيران حليفة حزب الله الإستراتيجية.
المونيتور: خطاب نصر الله: حرب عصابات سياسيّة
في خطابه الأخير في 19 تموز الجاري، قال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله "نحن دائماً لدينا استعداد للحوار ضمن أي إطار أو صيغة طاولة الحوار الحالية أو أي صياغة أخرى لمناقشة استراتيجية وطنية للدفاع (...) وجاهزون لنذهب إلى أي حوار بلا قيد وبلا شرط والآن أيضاً، قبل تشكيل حكومة تريدون أن تقيموا حواراً نحن جاهزون، بعد تشكيل الحكومة تريدون أن تقيموا حواراً نحن جاهزون". من وجهة نظر المراقبين اللبنانيّين، فإن هذا القدر الكبير من الانفتاح غير مسبوق في لهجة نصر الله. ويبقى السؤال حول خلفيّاته. لم يتطرّق الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله في خطابه بمناسبة حفل إفطار هيئة دعم المقاومة، إلى قضيّة تفجير بئر العبد ولا إلى الكمين بالمتفجرات التي نصب لسيارات تابعة له مؤخراً على طريق بيروت-دمشق. وكان لافتاً تجاهل نصر الله هذه الاحداث، إذ كان من المتوقّع أن ينتهز ظهوره الأوّل بعد تلك الأحداث بمناسبة حفل إفطار هيئة دعم المقاومة، ليعرب عن رأيه بالهجمة الأمنيّة التي تعرّض لها الحزب في الأيام الماضية. ويمكن القول أن تجاهله اللفت لهذه القضيّة شكّل مفاجأة خطابه الأساسيّة.
ولكن من ناحية ثانية، يدلّل هذا الأمر مرّة أخرى، على طبيعة العقل السياسي البارد الذي يرسم مواقف الحزب وتكتيكاته في ما خصّ الأحداث التي تواجهه. وعلى عكس ما يشاع في بعض الدوائر الغربيّة والاقليميّة، فإن حزب الله يرسم سياسته بعناية وبهدؤ وعلى نحو برغماتي. وأغلب الظن -بحسب مطّلعين- أن السيّد نصر الله لا يريد في هذه اللحظة المطلوب فيها أميركياً تصعيد الهجوم السياسي ضدّه حول العالم وفي داخل لبنان، أن يستجيب بمواقفه لفكرة تسعير الحرب السياسيّة ضدّه. لذلك اختار أن يكون خطابه معتدلاً وتوافقياً وداعياً لمبادرة الحوار الوطني داخلياً. والهدف من ذلك عدم إعطاء الفرص المجانيّة لواشنطن وحلفائها حتى تبني على خطابه منصّات جديدة لتكثيف هجومها السياسي على حزب الله. وفي خطابه عينه، أراد نصر الله إظهار حمائميّة سياسيّة تظهر أن الحملة السياسيّة عليه من الغرب ومن قبل شركائه في الوطن والعرب الخليجيّين، ظالمة وليس لها ما يبرّرها أقله على المستوى الداخلي اللبناني. كذلك، فإن إعلان نصر الله انفتاحه على الحوار حتى على موضوع مستقبل سلاح المقاومة ضمن طاولة بعبدا، لنقاش استراتيجيّة الدفاع الوطنيّة، له بعد آخر. فالحزب وبعد تجهّم ملامح العلاقة بينه وبين حليفة المسيحي الأساس ميشال عون، من الممكن أن يكون قد صار معنياً بممارسة سياسة أكثر براغماتيّة تجاه باقي مكوّنات الاجتماع السياسي اللبناني. بمعنى آخر، تنويع تحالفاته لتعويض إمكانيّة سقوط علاقته مع عون بالكامل، أو تحوّلها إلى علاقة غير كاملة أو غير كافية.من المعروف أن حزب الله في هذه اللحظة يقف أمام مفترق طرق يكسوه ضباب سياسي كثيف. من جهة، لا يعرف ما إذا كانت الضغوطات الأميركيّة-الإسرائيليّة ستنجح في جعل أوروبا تدرجه فعلاً على لائحتها للإرهاب. أما من جهة ثانية فلا تبدو الصورة واضحة أمام ناظريه بخصوص مدى استمرار مشاركته في معركة سوريا، وسط توقّعات تقول بأن الأزمة السوريّة ستستمرّ لسنوات. ومن جهة ثالثة، يكتنف الغموض مستقبل معادلته السياسيّة في داخل لبنان، وسط عدم وجود حكومة ومحاولة إقصائه عن المشاركة في الحكومة العتيدة، أضف إلى ذلك اتهامه بأنه هو من يعطّل مشروع الدولة في لبنان..
ووسط كل هذه التحديات، قرّر نصر الله أن يشنّ هجوم اعتدال ضدّ هجوم التصعيد السياسي الذي يستهدف حزبه. ويعبّر هذا الأسلوب عن نوع جديد من تكتيكات حرب الأنصار على الجبهة السياسيّة، والغاية منه استنزاف الهدف السياسي الكبير للعدو، عن طريق شنّ حرب عصابات سياسيّة عليه يستخدم فيها أساليب التمويه والتكيّف (إلخ...)، وكلّ الوسائل الأخرى المعهودة في حرب العصابات..
وول ستريت جورنال: غزة تعانى أزمة بنزين وتقلص الإرادات الحكومية منذ سقوط مرسى
قالت صحيفة وول ستريت جورنال أنه منه عزل الرئيس محمد مرسى يعانى قطاع غزة من أزمة وقود ومواد البناء وغيرها من المواد المؤن، بسبب حملات الجيش المصري على أنفاق التهريب، مما يثير مخاوف برد فعل عدائي. وتنقل الصحيفة عن عمر شعبان، الخبير الاقتصادي ومدير مركز بال للأبحاث فى غزة: "إن التأثير واضح جدا في غزة، فلا يوجد بنزين أو مواد بناء"، وأضاف أن الأمور الاقتصادية وفى القطاع تزداد سوءا، مما يجعل الوضع الاجتماعي أكثر صعوبة. وتشير الصحيفة إلى أن حركة حماس الإسلامية كانت ترتبط بعلاقات قوية بحكومة الإخوان المسلمين في مصر، باعتبارها المنظمة الأم، لكن مع سقوط حكم الإخوان فإن الحكومة المؤقتة عادت للسياسات القديمة التي اتبعها الرئيس السابق حسنى مبارك حيال هدم أنفاق التهريب للقضاء على التجارة غير الشرعية عبر الحدود بين مصر وغزة، بما في ذلك تهريب السلاح والوقود والبضائع والاتجار بالبشر والمخدرات. وقال أحمد على، المتحدث العسكري، أن الحكومة المصرية تقوم بغلق الأنفاق في محاولة لمنع مسلحى حماس من مهاجمة القوات المصرية في سيناء، حيث تم قتل العديد من الجنود المصريين في الأسابيع الأخيرة. وتقول الصحيفة، إن غلق الأنفاق تسبب أيضا في خسارة كبيرة لحكومة حماس، التي تربح 15% من ميزانيتها جراء تجارة الأنفاق، وقال علاء الرفاتى، وزير اقتصاد حماس، إن الحكومة خسرت 230 مليونا من إرادات الضرائب منذ غلق الأنفاق.
عناوين الصحف
نيويورك تايمز الأميركية
• الولايات المتحدة، في تعبير عن استياءها، تؤجل تسليم طائرات F-16 إلى مصر.
• زعيم حزب الله يهاجم العقوبات الأوروبية.
• الجيش المصري يدعو إلى تظاهرات حاشدة.
• اقتصاد غزة يعاني من الحملة المصرية العسكرية.
الديلي تلغراف
• قائد الانقلاب في مصر 'يثير حربا أهلية ".
• مسلحون يقتلون 14 شيعيا على الهوية على حاجز مؤقت شمالي العراق.
• الأسد باق.
الغارديان البريطانية
• النزوح السوري: أزمة لاجئين للعالم.
• الولايات المتحدة تؤجل تسليم طائرات F-16 لمصر بعد دعوة عامة لاحتجاجات حاشدة
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها