07-11-2024 07:28 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 26-07-2013

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 26-07-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 26-07-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 26-07-2013

عناوين الصحف

- النهار
سفيرة أوروبا تحاور “الجناح السياسي” للحزب
التمديد الاثنين لقائد الجيش ورئيس الأركان


- الاخبار
«تمرّد» تونس
أي مصير ينتظر مصر اليوم


- السفير
لبنان على رف المملكة في إنتظار الحسم السوري


- الديار
دقت الساعة وجاءت معركة الجيش ومؤيديه ضد الاخوان وداعميهم
مصر على أبواب الحسم النهائي والجيش يدعو الناس للنزول الى الشارع


- المستقبل
حزب الله يتحدّث عن تداعيات "لن تمرّ مرور الكرام"
سلام يخاطب بري: خطوتك غير موفّقة


- اللواء
«لقاء متوتِّر» بين الموسوي وإيخهورست.. وتشكيلة سلام تنتظر عودة سليمان
«حزب الله» للأوروبيّين: «قراركم إهانة ولن يكون بلا ثمن!»


- الجمهورية
"حزب الله" يخشى عدواناً إسرائيلياً تحت غطاء القرار الاوروبي

 

أبرز الأخبار

- السفير: إيخهورست لـ”السفير”: “الجناح العسكري” هو “المجلس الجهادي” و”لجنة الأمن الخارجي”
«يجب أن يدرك الجميع أنّ الأدلّة التي بحوزة الاتحاد الأوروبي في تفجير بورغاس ليست هزيلة البتّة»، هذا ما أكدته سفيرة الاتحاد الأوروبي في بيروت أنجيلينا إيخهورست في حوارها الأول مع «السفير» عقب إدراج ما أسماه المجلس الوزاري الأوروبي «الجناح العسكري» لـ«حزب الله» على لائحة الإرهاب الخاصة بالاتحاد، وقبل ساعات قليلة من نشر السلطات البلغارية صورتين قيل انهما لمشتبه بهما في تفجير بورغاس ينتميان الى هذا الجناح. وعلى الرغم من اعترافها بأن التحقيقات في تفجير «بورغاس» مستمرة لغاية اليوم، فإن السفيرة الأوروبية أصرّت على أنّ ما «تمّ جمعه من أدلّة لغاية اليوم كاف قانونيا ليتخذ الوزراء الأوروبيون الـ28 قرارهم». وفي أوّل تعليق لها على خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله أمس الأول والذي حمّل فيه أوروبا مسؤولية أيّ اعتداء إسرائيلي ضدّ الأراضي اللبنانية كون قرارها يشكّل ذريعة لإسرائيل لضرب أهداف لبنانية بحجة محاربة الإرهاب، قالت إيخهورست لـ«السفير»: «إنّ قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج الجناح العسكري لحزب الله ليس مبرّرا لأيّ عمل إسرائيلي ضدّ لبنان، إنّه قرار يدين الإرهاب على الأراضي الأوروبية. لطالما دعم الاتحاد الأوروبي قرارات الأمم المتّحدة المتعلّقة بسيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه». وتشدّد إيخهورست في حوارها كما في جولاتها على المسؤولين اللبنانيين، وآخرهم أمس من «حزب الله»، على أن الرسالة الموجهة الى الحزب هي سياسية وتطال «جناحه العسكري» فقط، وهو ـ بحسب ما كشفت في حوارها ـ متمثّل بـ«المجلس الجهادي» و«لجنة الأمن الخارجي» في «حزب الله»، مؤكدة أن الطائفة الشيعية اللبنانية غير مستهدفة، ولا حتى «حزب الله» بشقّه السياسي. ووجّهت إيخهورست رسالة واضحة في نقطتين حساستين: «القرار لا يشمل أي إجراءات للاتحاد الأوروبي تضيّق في منح تأشيرات الدخول للأشخاص، كما أن مشاركة حزب الله في الحكومة المقبلة لن تلاقي أيّ اعتراض أوروبي، كما جرت عادة الاتحاد مع أي قرار يتوافق عليه اللبنانيون».
في ما يأتي نصّ الحوار:
* يعتبر أهل القرى الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلّة أن القرار الأوروبي يستهدفهم لأنّهم يدعمون المقاومة بمواجهة إسرائيل ويعتبرون أنفسهم جزءا منها، فهل أهل الجنوب مدرجون على لائحة الإرهاب الأوروبية؟
أريد أولا شرح القرار الذي اتخذه الوزراء الأوروبيون الـ28 منذ أيام، إنه يتضمن رسالة قوية بأننا ننبذ الإرهاب وندين الاعتداءات على الأراضي الأوروبية. لكن من المهمّ التأكيد أننا أدرجنا «الجناح العسكري» لـ«حزب الله» فحسب، ونحن لا ندين «حزب الله» لذا لم ندرجه بأكمله، والأهم من ذلك أنّ هذه الرسالة غير موجّهة الى الطائفة الشيعيّة، وقد حرصت على زيارة الشيخ عبد الأمير قبلان لشرح أننا لسنا ضدّ أية طائفة، وأننا حريصون على إكمال الحوار مع الجميع.
* ما هو «الجناح العسكري» لـ«حزب الله» كما تفهمونه كدول أوروبية؟
 يوجد في «حزب الله» ما يسمّى «المجلس الجهادي»و»لجنة الأمن الخارجي»، وبحسب معلومات الدول الأعضاء فهذان الجهازان مسؤولان بطريقة أو بأخرى عن عمليات عسكرية. في التحقيقات التي جرت حول تفجير بورغاس يوجد ما يكفي من الأدلّة لدى الدّول الأعضاء، لإعطاء الإشارة السياسية بأن الإتحاد الأوروبي لن يقبل بقيام اعتداء على أراضيه من دون أن يقوم بردّة فعل. لم يتخذ الوزراء قرارهم بسرعة واستعجال، وقد شرحت ذلك للوزير عدنان منصور، بأنه مرّت شهور وشهور في الحديث عن هذا الموضوع، ولم يكن القرار الأخير وليد اجتماع المجلس الوزاري يوم الاثنين الفائت.أعيد وأؤكد أن القرار لا يوجّه أي رسالة ضدّ الطائفة الشيعية. لكنّها رسالة تدين الإرهاب على الأراضي الأوروبيّة، وهي ضدّ الإفلات من العقاب ومن أجل العدالة والدفاع عن الأراضي الأوروبية. لا ينتظرنّ أحد أن يقف وزير أوروبي مكتوف اليدين حيال ما يجري على أرض أوروبية. انتظرنا طويلا قبل اتخاذ قرار مماثل، لسنا هنا لمعاقبة لبنان، حيث علاقة الصداقة متينة مع الاتحاد الأوروبي، وندرك تماماّ أن الشعب الشيعي الموجود في الجنوب وفي أنحاء لبنان يقف الى جانبنا في رسالتنا ضدّ الإرهاب، وهذا ما أكده لي أيضا الشيخ قبلان، فلا أحد يمكنه الدفاع عن الإرهاب.
* لماذا لم تظهروا البراهين الدامغة التي قلتم إنها تدين «حزب الله» في تفجير بورغاس؟
 صحيح أنّ التحقيقات لا تزال مستمرة، وصحيح أننا لا نزال نحتاج الى عناصر بعد لإنهائها، لكن بما أنه بات يتوافر ما يكفي من العناصر والأدلّة التي تصبّ في هذا الاتجاه، فإن الأمر كاف من الناحية القانونية كي تتخذ الدول الأعضاء قرارها. وأكرّر أنّ الرسالة سياسية، ويجب التفريق دوما بين «حزب الله» وجناحه العسكري.
* في تاريخ تأسيس «حزب الله» عام 1982 يرد أنه بدأ بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكل الأشكال السياسية والعسكرية، فكيف يمكن لحزب يجاهر منذ تأسيسه بأن السياسي والعسكري فيه متماهيان أن يتمّ تصنيف جزء منه إرهابيا؟
ما يهمّنا هو الشق الإرهابي. لا يمكننا أن نضع على قدم المساواة الإرهاب وحقّ الدّفاع عن بلد ضدّ احتلال باعتراف شرعة الأمم المتحدة، ونحن نعترف بذلك كدول أوروبية. لا يمكن وضع هذين الموضوعين في سياق واحد. لطالما أيّدت الدول الأوروبية كل قرارات مجلس الأمن الدولي في نيويورك التي تدافع عن حقّ لبنان السياسي واستقلاله ووحدته، والتي تصبّ في مصلحة لبنان، لكن لا يمكن أن ندافع عن الإرهاب.
* لكنّ «حزب الله» هو من يقول بأنّ جناحيه السياسي والعسكري هما نفس الشيء.. فكيف ستقومون كأوروبيين «بإلقاء القبض» على جناحه العسكري؟! نحن تمكّنا من تعريف «الجناح العسكري» بأنه يتمثّل بـ«المجلس الجهادي» وبـ«لجنة الأمن الخارجي» في «حزب الله».
أدلّة دامغة؟
* إذا قرّر «حزب الله» الطعن بقانونية الإدراج أمام المحاكم الأوروبية فهل سيجد أدلّة صلبة ضدّه قدّمها وزراء الخارجية الأوروبيون؟ وماذا عن قضيتي قبرص ومش?