23-11-2024 12:27 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 26-07-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 26-07-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 26-07-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 26-07-2013

فايننشال تايمز: عناصر حزب الله يتجاهلون وضعهم على قائمة الإرهاب الأوروبية
اللون الشائع هذا الصيف في محلات الملابس في الضاحية الجنوبية لبيروت هو النيون – وهو لون أفتح بدرجة فقط من الأعلام الصفراء والخضراء لحزب الله، الحركة التي تسيطر على هذه المنطقة. في المقاهي، يستمع الناس بالقهوة مساءا بعد صيام شهر رمضان المبارك. وإذا كان هناك أي شخص قلق حول قرار الاتحاد الأوروبي لتسمية الجناح العسكري لحزب الله منظمة إرهابية هذا الأسبوع ، فإنه يحسن إخفاء ذلك جيدا. في المناطق الشيعية في لبنان، حزب الله، هو في كل مكان. حيث تدير المجموعة خدمات رعاية اجتماعية وبلدية ومدارس وشركات - وتملك ترسانة وقدرة عسكرية ضخمة. حزب الله نفسه قد تجاهل خطوة الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع. وفي خطاب متلفز مساء الأربعاء، قال زعيم حزب الله حسن نصر الله للاتحاد الأوروبي أن كل ما سيجنونه من القرار هو "الفشل والإحباط"، مضيفا بتهكم أن أعضاء حزب الله "لا يقضون عطلهم الصيفية في سردينيا". ويقول أبو حسن وهو مسؤول في حزب الله محلي يعيش في حي شيعي في لبنان "لا يزال الوقت مبكرا، لكن [لحد الآن] لا نعتقد أن القرار سيؤثر علينا". وأضاف "بمجرد أن يشعر رجال الأعمال اللبنانيين بأنه هناك أي خطر عليهم أو على أموالهم، فإنهم سيغادرون [أوروبا]. فضلا عن أننا لا نعول على أوروبا لتمويل الحزب ". لقد أبرز الجدال حول قرار الاتحاد الأوروبي- والتهديد الذي قام به حكام الخليج بشن حملة على التمويل القادم من بلادهم، بسبب تورط الجماعة في الصراع السوري- مدى صعوبة حظر منظمة مثل حزب الله على نحو فعال.
تمتد شبكات حزب الله في جميع أنحاء العالم وداخل نسيج المجتمع اللبناني... والحصول على تقييم دقيق لحجم الأموال التي يتلقاها وينفقها حزب الله أمر صعب. ويقال إن مثل هذه الأرقام معروفة فقط لدى المستويات العليا من القيادة. وفي حين قال السيد نصر الله يوم الأربعاء أن المجموعة ليس لديها أموال في البنوك، تزعم الخزينة الأمريكية أن بعض أموال الحزب مخبأة في مصالح تجارية مستقلة ظاهريا. ووفقا لمنى حرب الأستاذة  في الجامعة الأميركية في بيروت أن المسألة معقدة بفعل أن حزب الله قد أدمج مؤسساته في المجتمع الشيعي بنجاح إلى درجة أنه بات من الصعب رسم الخط الفاصل بين الانتماء الرسمي وغير الرسمي للحزب. وأضافت "هذه هي قوتهم على مر السنين - بناء تلك الميليشيا. إنها متكيفة، ومتحولة، ولا يمكنك تحديد من بداخلها، ومن بخارجها". لكن هناك بعض المؤشرات التقريبية عن مبالغ معنية. السيد حسن الذي يصرف المال على الحي الذي يقيم فيه لاحتياجات المجتمع المتنوعة – ولا يشمل ذلك الخدمات الاجتماعية المنظمة أو مساعدات أسر المقاتلين '- ينفق 10000 دولار يوميا خلال شهر رمضان. ويدعي أنه في أعقاب حرب تموز المدمرة عام 2006 مع إسرائيل، انفق حزب الله مرة 500 مليون دولار في يوم واحد.
يُعتقد أن معظم تمويل حزب الله يأتي من إيران - وتقدر الولايات المتحدة هذه المساهمة بما يصل إلى 200 مليون دولار في السنة، على الرغم من أن أسس هذا الرقم غير واضحة – لكنه يستكمل التمويل من مصادر أخرى، غالبا من الشتات الشيعي اللبناني. وتعتقد الخزينة الأمريكية أن الدعم الإيراني لحزب الله قد تقلص بسبب العقوبات، مما جعل تمويل الشتات أكثر أهمية بالنسبة لهم. في عام 2011، اتهمت الولايات المتحدة حزب الله بالاستفادة من شبكة مخدرات تمتد من أمريكا الجنوبية والشرق الأوسط  إلى غرب أفريقيا، وقالت أن بعض العائدات تم غسلها عبر بنك لبناني.
لكنه من غير المرجح أن تكون تحقيقات الخزينة الأمريكية قد عطلت تمويل حزب الله بشكل ملحوظ، وفقا للمحلل السياسي جهاد موراكاده. وأضاف "يمكن دائما إيجاد طريقة للالتفاف على الأمر. ليس لدى حزب الله قناة واحدة بل مجموعة من القنوات." ويقول السيد حسن بشكل أكثر صراحة. "من السخافة القول إن عمل حزب الله تراجع بسبب فضيحة واحدة في بنك واحد. حزب الله هو أكبر من الحكومة ".ومن المتوقع أن تكون الإجراءات الأوربية أقل فعالية من الإجراءات الأميركية، وقد ينتهي بها الأمر بإلحاق الضرر بالأشخاص الخطأ بسبب سوء نقل الأسماء من العربية إلى الإنجليزية. وثمة هناك عقبة أخرى تتمثل في الدول الأعضاء قد تفتقد إلى الشهية السياسية أو الموارد اللازمة لبدء تحقيقات أو ملاحقات قضائية. وقال أحد المحامين من ذوي الخبرة في هذا المجال "إن الاتحاد الأوروبي فاشل في فرض عقوبات. معظم قرارات الإنفاذ في الاتحاد الأوروبي تأتي في المقام الأول اثر ضغط من الولايات المتحدة."


المونيتور: حماس تعيد بناء شبكة التحالفات الإقليميّة
خلال أقل من عامَين أعادت حركة حماس "تموضعها" في شبكة التحالفات الإقليميّة القائمة. فبعد أن كانت محسوبة لمدّة عقد من الزمن على "محور الممانعة" في المنطقة بقيادة إيران وعضويّة سوريا وحزب الله، وجدت نفسها تنتقل تدريجياً إلى محور آخر لم يتّخذ لنفسه تسمية خاصة وقد أتى ممثلاً بمصر "مرسي" وقطر وتركيا. ويختلف هذا المحور عن "محور الاعتدال" الذي ساد قبل الثورات العربيّة برئاسة مصر "مبارك" وعضويّة الأردن والسعوديّة، والذي بدأ يعود إلى الساحة هذه الأيام بعد الانقلاب الأخير في مصر. وقد انتعشت حماس كثيراً خلال السنوات الماضية عندما كانت منضوية تحت لواء محور الممانعة، إذ استفادت سياسياً وإعلامياً من خلال إقامتها في سوريا وحصلت على مقدّرات ماليّة كبيرة عبر إيران وتمكّنت من تدريب كوادرها ومسلّحيها عبر توثيق علاقاتها مع حزب الله في لبنان.
الحلم والكابوس كان للثورات العربيّة آثار سلبيّة وإيجابيّة على جميع الأطراف، كأي حدث تاريخي يشبه زلزالاً أصاب المنطقة. فابتعدت حماس قليلاً عن محور الممانعة من دون أن تقطع صلاتها به بصورة نهائيّة، بفعل موقفها من الأزمة السوريّة. لكن العلاقة انتقلت من الحميميّة الساخنة إلى البرودة المعلنة، وهو ما عالجه "المونيتور" عبر تحليل نشر في وقت سابق. في الوقت نفسه، تحوّلت علاقة حماس مع مصر من التأزّم الدائم في عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك إلى التحالف التدريجي في عهد الرئيس المصري المخلوع محمّد مرسي. لكن الانقلاب الأخير حوّل أحلامها المتفائلة بشبكة علاقات إقليميّة قويّة إلى كابوس لم تستيقظ من آثاره المؤلمة بعد، ما دفعها في الآونة الأخيرة إلى "إعادة تموضع" طالت تحالفاتها في المنطقة، كي لا تخسرها دفعة واحدة في خلال أقلّ من عامَين! وقد اتّضح لمراسل "المونيتور" في خلال إعداد هذا المقال أن ما قد يعتبر طوق نجاة لحماس في ظروفها الصعبة التي تمرّ بها، هو أن يهاتف مسؤول الاتصال الإيراني بالحركة قيادتها ويرحّب بإعادة التعاون من جديد، ويغد بإمدادها بما كانت تنعم به قبل القطيعة الأخيرة بسبب الموقف من الثورة السوريّة. لكن المعلومات المتوفّرة لدى "المونيتور" تفيد بأن هذا الاتصال الهاتفي لم يتحقّق بعد، في وقت تسيطر حالة الإحباط على قادة حماس داخل الأراضي الفلسطينيّة وخارجها. وهي لم تعد تخفي معاناتها المتفاقمة يوماً بعد يوم جرّاء الأزمة الماليّة المستحكمة، وذلك بعد أنتفاقمت أزمتها التحالفّية في المنطقة نتيجة التوتّر ما بين مصر وإيران، الذي سبقته مواقف مرسي من سوريا وإعلانه في أيام حكمه الأخيرة عن قطع العلاقة الدبلوماسيّة مع دمشق وطرد سفيرها من القاهرة. وموقف مرسي هذا، لم تكن له أصداء إيجابيّة داخل قيادة حماس العليا، بغضّ النظر عن الترحيب الذي لقيه عند قواعدها التنظيميّة، لأن صنّاع قرارها اعتبروه ضربة مؤلمة لإيران حليفتها السابقة، التي وجدت نفسها في حالة ثأر معه وتعاون غير مسبوق مع كلّ من دعا إلى إسقاطه وإلى الخصومة مع حلفائه، بمن فيهم حماس! وفي حين شكّل نجاح الانقلاب على مرسي مفاجأة من العيار الثقيل بالنسبة إلى حماس، فقد رأت فيه إيران في بادئ الأمر فرصة لمعاقبته وأغدقت أموالها على معارضيه حتى من غير المتّفقين معها فكرياً وسياسياً، وهو ما كشفه لـ"المونيتور" قيادي كبير في جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
جهود التواصل وفي الوقت ذاته الذي تشعر حماس بضيق أفق تحالفاتها الإقليميّة، حاولت منذ أسابيع قليلة استدراك موقفها عبر سلسلة خطوات علنيّة وخفيّة للتواصل مع طهران. ومن أهم تلك الخطوات، الإبقاء على التواصل عبر أكثر من شخصيّة قياديّة في الحركة لا سيّما من قيادات الداخل، بخاصة الدكتور محمود الزهار الذي طالب منذ البداية بإبقاء التواصل مع الإيرانيّين ولو في حدوده الدنيا. وهنا يمكن الإشارة مع كثير من التأكيد إلى أن ما يقوم به الزهار ليس عملاً فردياً، بحسب ما أشارت بعض التقارير ومنها ما نشره "المونيتور" في الأيام الأخيرة. فقد أفاد قيادي بارز في حماس "المونيتور" أن الزهار الذي يتمتّع باحترام شديد في أوساط الحركة على الرغم من تراجع مكانته التنظيميّة، لا يتواصل مع إيران بعيداً عن توجهات القيادة السياسيّة، بل يؤكّد التزامه بسياساتها وتوجيهاتها ويشدّد على أن مواقف الحركة حول إيران وحزب الله منسجمة بصورة كاملة لأنها معنيّة بحشد كل الجهود خدمة للقضيّة الفلسطينيّة، ولم يسجّل أحد عليها أنها قطعت علاقاتها مع أي كان. إلى ذلك أكّد مصدر مطلع في قيادة حماس في الخارج لـ"المونيتور"، أن جزءً من رغبتها باستدراك علاقتها مع إيران تمثّل بعدم تلبيتها للدعوة التي وجّهها الاتحاد العام للعلماء المسلمين في منتصف حزيران الماضي لحضور مؤتمر دولي في القاهرة لدعم الثورة السوريّة. وفي الإطار نفسه، علم "المونيتور" أن العاصمة اللبنانيّة شهدت في الآونة الأخيرة انعقاد سلسلة لقاءات ما بين بعض مسؤولي حماس من الداخل والخارج ونظراء لهم من حزب الله وإيران، لترميم العلاقة الباردة بين الطرفين. وقد أرسلت حماس وفداً قيادياً رفيع المستوى لهذا الغرض ممثلاً بنائب رئيس المكتب السياسي الدكتور موسى أبو مرزوق، للقاء وفد إيراني عالي المستوى ومناقشة العلاقات التي شابها التوتّر في الآونة الأخيرة.كذلك حرصت وسائل الإعلام التابعة لحماس طوال الفترة الماضية، على عدم التعرّض لإيران بأي إساءة أو تهجّم، حرصاً منها على إبقاء "خط الرجعة" مفتوحاً لمثل هذا الموقف اليوم.
عودة الآمال في المقابل، وبعد أن فتح الإخوان المسلمون أبواب مصر أمام إيران وقام مرسي بزيارة تاريخيّة إليها، صدرت دعوات مصريّة بعد الانقلاب تطالبها بعدم التدخّل في شؤونها الداخليّة. وذلك عقب إعلان وزير خارجيتها عباس عراقجي أن الإطاحة بمرسي هو "انقلاب عسكري"، رافضاً تدخّل الجيش في المشهد السياسي ومطالباً بإعادة مرسي لمنصبه كرئيس منتخب ديمقراطياً. وازداد الأمر تفاقماً ما بين طهران والقاهرة في الساعات الأخيرة، عقب إغلاق أجهزة الأمن مكاتب قناة "العالم" الإيرانية في مصر واعتقال مديرها، ما يعني ترشيح العلاقة لمزيد من التوتّر بينهما.. ما يعني تبخّر أحلامها بمجيء نظام مصري داعم لها! يمكن اعتبار ذلك بداية لإعادة العلاقات من جديد بين حماس وطهران، طالما اتفقتا على رفض النظام السياسي الجديد في مصر واشتراكهما في تسميته "انقلاباً عسكرياً"! وهنا لا تجد حماس حرجاً في القول إنها بحاجة إلى إيران، كما أن الأخيرة بحاجة إليها. فالحركة لم تجد بديلاً عن طهران يقدّم لها الدعم المالي والعسكري، على سبيل المثال تركيا ومصر وقطر. وقد جاء تراجع هذه الدول الثلاث ممثلاً بانشغال الأولى بتظاهراتها الأخيرة وسقوط الإخوان في الثانية والتحوّل السياسي في الثالثة. بالتالي، يمكن القول أن فرص تقارب حماس وإيران وحزب الله تزداد مع ما يعيشه قطاع غزّة من أجواء عزلة بفعل الإجراءات المصريّة على الحدود وإغلاق الأنفاق، ما يعني أن الجهود التي تبذلها الأطراف الثلاثة إيران وحزب الله وحماس تشير إلى أن خسارتها لبعضها البعض لم تكن كاملة، على الرغم من تأثّر علاقاتها سلباً على المدى القريب. لكن الانقلاب في مصر جعل كل من حماس وإيران تستيقظان على واقع أليم أصابهما معاً، ولا تجدان من سبيل أمامهما سوى تجاوز أخطاء الماضي واستئناف العلاقة. وإذا كانت حماس لم تكسب مصر في صفّها بصورة كلية في عهد مرسي، فهي حريصة على عدم خسارة إيران بنفس الحجم في عهد (الرئيس الإيراني الجديد) روحاني!


فورن بوليسي وورلد تريبون: أمريكا تدفع رواتب شرطة المعارضة السورية
أعطت المؤسسة التشريعية الأميركية وزارة الخارجية الضوء الأخضر لدفع راتب شهري لأفراد الشرطة في الأراضي التي يسيطر عليها الثوار، بواقع 150 دولارا. وتقول مجلة "فورن بوليسي" عن هذه الخطورة إنها "بداية.. وجزء من جهود الولايات المتحدة على نطاق أوسع لبناء منظمات إنفاذ القانون في الدول التي تمزقها الصراعات".  وقال ريك بارتون، مساعد وزيرة الخارجية الأميركي لشؤون الصراعات خلال محاضرة الأسبوع الماضي "نفضل أن يكون هناك رجال شرطة مدربون يحظون بثقة المجتمع، من أن تدخل مجموعة دولية لا تعرف المنطقة ولا الناس".   وأضاف "هناك الآلاف من رجال الشرطة انشقوا داخل سوريا، ولهم مصداقية في مجتمعاتهم لأنهم انشقوا عن النظام.. وقد أدوا دور الشرطة دون أي أجر لأنه ليس هناك إيرادات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة." وتقول المجلة "في الوقت الحالي.. هذا أفضل ما يمكن ان تقدمه الولايات المتحدة. فقد تباطأت شحنات الأسلحة الموعودة، لأن أعضاء الكونغرس قلقين من أن تقع هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ".  وفي غضون ذلك، قدمت وزارة الخارجية الأميركية لبعض جماعات المعارضة السورية تقنيات الاتصالات الآمنة وكذلك بعض التدريب في مجال إنفاذ القانون، وفقا لبارتون. وكانت هناك أيضا شحنات من السيارات، والمستلزمات الطبية، ونظارات الرؤية الليلية. ولكن حتى المساعدات غير الفتاكة حوصرت في خضم البيروقراطية الأميركية؛ فالنصف تماما من تلك المساعدات لا يزال على الرفوف في الولايات المتحدة. وينعكس هذا الجهد الأميركي، ليكون تواصلا لسياسة الولايات المتحدة في إرسال فرق صغيرة من الجنود والجواسيس والدبلوماسيين للبلدان والمناطق التي تخضع للصراعات، وفيها معارك القائمة مع جماعات متطرفة، بحسب بارتون.


وورلد تريبون: مشروع قانون يقترحه سيناتور أمريكي للحرب على إيران
أعلن السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري في ولاية "جنوب كارولينا"، "ليندسي غراهام"، اعتزامه تقديم مسودة قانون إلى الكونغرس الأمريكي تسمح بالحرب على إيران، في حال عدم إجراء الأخيرة تعديلًا على برنامجها النووي. وقال "غراهام"، في كلمة ألقاها باجتماع منظمة "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل"، إنه في حال عدم حصول تغيير في البرنامج النووي الإيراني حتى شهر أيلول المقبل، فإنه سيتقدم بمسودة قانون تتيح استخدام القوة العسكرية من أجل الحيلولة دون صناعة إيران قنبلة نووية. وأفاد أن "السماح بالحرب" هو الطريق الوحيد لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجه النووي، معتبرًا أنه "البطاقة الأخيرة في اللعبة الخطيرة". وتأتي تصريحات "غراهام"، المعروف بأنه من المحافظين في الكونغرس الأميركي، على الرغم من تحذيرات خبراء العلاقات الدولية وأعضاء الكونغرس في أميركا بأن "دبلوماسية القسر والتصريحات المناهضة الحادة" ضد إيران قد تؤدي إلى مفعول عكسي في وقت انتخب فيه رئيس إيراني معتدل. يُشار إلى أن "ليندسي غراهام" أدلى بتصريحات مشابهة مرات عديدة حول القيام بعملية مباشرة أو غير مباشرة ضد إيران منذ عام 2010.


ديلي تلغراف: الأسد يبدو أكثر ثقة
استهلت صحيفة ديلي تلغراف افتتاحيتها في الشأن السوري بالقول إنه في الوقت الذين يبدو فيه الرئيس بشار الأسد يزداد ثقة تبدو بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضعيفة. وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل أسابيع قليلة فقط في قمة مجموعة الثماني في أيرلندا الشمالية، كان رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون يطالب بإقالة الرئيس السوري زاعما أن "يديه ملطختان بالدماء" وأنه لا يمكن تصور إمكانية أن يلعب أي دور في مستقبل سوريا. لكن يبدو من المرجح الآن بشكل متزايد أن الأسد سيبقي سيطرته على جزء كبير من البلاد.  من المؤكد أن النجاحات الأخيرة التي سجلتها القوات الموالية له كان لها تأثير كارثي على معنويات المقاتلين الثوار، حيث قرر المئات منهم الاستفادة من العفو المقدم من دمشق ليضعوا أسلحتهم ويتخلوا عن القتال. وقالت الصحيفة إن هذا التحول الملحوظ هو في جزء منه نتيجة للدعم غير المحدود الذي تلقته دمشق من حلفائها روسيا وإيران، سواء من حيث الدعم العسكري والغطاء الدبلوماسي، خاصة رفض موسكو لفرض أي عقوبات أممية تجيز التدخل. وأضافت أن قضية الثوار في الوقت نفسه تقوضت بسبب القتال المستمر ومحاولات ما وصفتهم بالمتشددين الإسلاميين لخطف برنامج المعارضة، وقد كان وجود مقاتلين لهم صلات بتنظيم القاعدة من الأسباب الرئيسية التي جعلت أولئك الذين أرادوا تسليح الثوار يصيرون أكثر حذرا. واستطردت الصحيفة أنه في مواجهة هذه التعقيدات الهائلة للتمرد السوري قرر الغرب بشكل جماعي أن تكاليف التدخل مرتفعة للغاية. وقالت إن هذا ربما كان القرار الصحيح، لكن التقاعس عن العمل له تكاليفه أيضا. ومع ما يبدو عليه الرئيس الأسد ومؤيدوه من ثقة متزايدة تبدو تلك القوى التي طالبت بالإطاحة به عاجزة وضعيفة. وختمت الصحيفة بأنه بدلا من عقد المؤتمرات الدولية لبحث مستقبل سوريا يجب البدء الآن في التفكير في كيفية التعامل مع نظام يتشبث بالسلطة بعناد.


بي بي سي: أمريكا تخفف القيود على صادرات المعدات الطبية لإيران
قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة خففت العقوبات المفروضة على صادرات المعدات الطبية لإيران. وأصبحت معدات الغسيل الكلوي ومعدات رسم القلب من المعدات التي يمكن تصديرها إلى إيران دون إذن مسبق.وقالت الوزارة إن تخفيف القيود يقصد منه السماح بـ "التجارة الإنسانية المشروعة". ويعاني الإيرانيون من نقص في الدواء وسط للعقوبات الغربية الهادفة على الضغط على طهران للتخلي عن برنامجها النووي. وتشتبه اسرائيل وبعض القوى الغربية في أن البرنامج النووي الإيراني قد يكون واجهة لتصنيع الأسلحة ولكن طهران تصر على أن برنامجها النووي سلمي. وقال ديفيد كوهين نائب وزير الخزانة الأمريكي للإرهاب والتجسس المالي يوم الخميس إن تغير السياسة "يعكس عنصرا هاما لسياسة العقوبات الخاصة بنا". وقال كوهين "حتى ونحن نواصل تطبيق نظام عقوباتنا المشدد ضد إيران، نلتزم بحماية التجارة الإنسانية المشروعة". وتفرض الولايات المتحدة تسع مجموعات من العقوبات التي تهدف إلى عزل صناعات النفط والغاز الإيرانية والصناعات المالية وصناعة السيارات الإيرانية عن الأسواق الدولية. وأسهمت العقوبات الدولية في مصاعب اقتصادية لدى إيران التي تعاني من ارتفاع البطالة وخفض قيمة العملة وارتفاع التضخم. ويقول محللون إن الاستثناءات الخاصة بالغذاء والسلع الزراعية والدواء والمعدات الطبية لم تكن فعالة، حيث تعقد الكثير من المصارف إنها ستعاقب إذا تعاملت مع مثل هذه الصادرات. وتقول الولايات المتحدة إنه رغم فرضها عقوبات على إيران، فإنها مستعدة للحل الدبلوماسي مع طهران.

 

عناوين الصحف

واشنطن بوست
• القاعدة تستخدم البوظة لكسب القلوب والعقول في سوريا.


نيويورك تايمز الأميركية
• حماس تغلق محطات إعلامية إخبارية.
• اغتيال زعيم ثان للمعارضة في تونس.


الديلي تلغراف
• موجة مميتة من التفجيرات تسفر عن مقتل 28 شخصا في العراق.
• إسرائيل مستعدة لتقديم "تنازلات إقليمية ' من اجل السلام .
• عدد القتلى في الحرب السورية يتجاوز 100000 شخص.


الغارديان البريطانية
• الولايات المتحدة ترفض أن تقرر ما إذا كانت أحداث مصر انقلابا.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها