07-11-2024 07:38 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم السبت 27-07-2013

التقرير الصحفي ليوم السبت 27-07-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 27-07-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 27-07-2013

عناوين الصحف

- السفير
مرسي يواجه عقوبة الإعدام.. وبداية تحوّل في الموقف الأميركي
مصر: الملايين تفوّض الجيش ضرب «الإرهاب»


- النهار
ميادين مصر فاضت بالتظاهرات المتنافسة
السيسي لديه التفويض و"الاخوان" لا يتراجعون


- الاخبار
كيف قتل محمد جمّو ؟
محاضر التحقيق مع المتّهمين الثلاثة
السندروم المصري


- المستقبل
قتلى في مواجهات الإسكندرية وحبس مرسي بتهمة التخابر مع "حماس" والخطف والقتل
الملايين مع الجيش ضد "الإخوان"


- اللواء
الملايين في ميدان التحرير: تكرار تاريخي للمواجهة مع الإخوان
5 قتلى وعشرات الجرحى بمواجهات بين الجماعة و«جبهة الإنقاذ».. وحبس مرسي يسبب أزمة مع «حماس»


- الجمهورية
عون يلوح بالطعن في التمديد لقهوجي وجعجع وفرنجيّة يردّان عليه
الإهتزاز الثاني ل"8 آذار"


- الديار
هل ممنوع تعيين ضابط ماروني قوي مغوار قائدا للجيش مثل شامل روكز؟
قهوجي ضابط مثالي وعسكري ومقاتل ويستحق التمديد مع تحديد المرحلة نحو الاعلى
من استشهاد اللواء فرانسوا الحاج الى الفيتو على شامل روكز خط ضد المسيحي القوي


- الشرق الاوسط
مرسي يواجه قضيتي تخابر وقتل.. والملايين في ميادين مصر
حماس: خطوة معادية وتنصل من القضية الفلسطينية
خمسة قتلى وأكثر من 70 مصابا في اشتباكات الإسكندرية


- الحياة
مصر: السيسي يُعزز نفوذه بالحشود ومرسي متهم بـ «التخابر»

 

أبرز الأخبار

- الشرق الاوسط: لا يُتوقع أثر واضح لقرار اوروبا على الاستقرار الداخلي
أشارت "الشرق الأوسط" إلى ان "وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وافقوا بالإجماع على إدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، وقد لقي هذا الاتفاق ترحيبا كبيرا باعتباره انتصارا دبلوماسيا لبريطانيا، التي قادت العملية التي قوبلت بموافقة حاسمة من فرنسا وألمانيا في أيار من هذا العام، وكان بين أهم داعمي قرار الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة وإسرائيل وهولندا، 3 دول تدرج حركة حزب الله بأكمله على أنه منظمة إرهابية". وفي مقال تحت عنوان "مؤشرات سياسية للاتحاد الأوروبي"، أضافت ان "تفجير الحافلة في بلغاريا في تموز 2012 الذي أسفر عن مقتل 5 سياح إسرائيليين وسائقهم، كان أحد المبررات الرئيسة لهذا القرار، وكذلك عقوبة السجن 4 سنوات التي أصدرتها محكمة قبرصية بحق عضو حزب الله بتهمة التخطيط لمهاجمة أهداف إسرائيلية في الجزيرة"، لافتةً إلى ان "الحلفاء الاوروبيين أقروا بما قام به حزب الله في بلغاريا وقبرص، ولكن توقيت وسياق إعلان الاتحاد الأوروبي يؤكد ما هو معروف بالفعل من أن تورط الحزب في النزاع السوري لدعم الرئيس السوري بشار الأسد وزنه هو الذي أثر على خيار الاتحاد الأوروبي، عندما أصبح موقف فرنسا في هذا الشأن علنيا قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن حزب الله خالف الإجماع الذي كان قائما بين الجهات السياسية اللبنانية على عدم التورط في حرب أهلية في سوريا". وأضافت ان "إنتقادات وجهت إلى هذه الخطوة بإعتبارها غير منطقية، والحملة التي شنتها وكالات إنفاذ القانون الأوروبي على عمليات حزب الله في أوروبا، بما في ذلك جمع التبرعات، ستواجه بشبكة كبيرة للغاية وغير رسمية تنتشر عالميا، فالأنشطة العسكرية لحزب الله محاطة بسرية بالغة أيضا، كما يخفي مقاتلوه في كثير من الأحيان هويتهم وانتماءهم"، لافتةً إلى انه "ينظر إلى القرار أيضا باعتباره غامضا بسبب التمييز بين الجناحين السياسي والعسكري لحزب الله، وصعوبة فصل أحدهما عن الآخر، فقد رفض الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ذاته وجود مثل هذا التقسيم داخل المنظمة"، مشيرةً إلى ان  هذا التمييز يحمل هدفا واضحا بترك الباب مفتوحا أمام قنوات الاتصال الرسمية بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه وقيادة حزب الله، هذا مهم من وجهة نظر الأوروبيين". كما أشارت الصحيفة إلى انه "لا يمكن التنبؤ بعواقب قرار الاتحاد الأوروبي، بيد أنه لا يتوقع أن يكون له أي أثر واضح على الاستقرار داخل لبنان، فهناك توافق نسبي بين الفصائل السياسية اللبنانية على أن تأييد مثل هذا القرار سيسهم فقط في المزيد من التطرف في السياسة اللبنانية"، لافتةً إلى ان "القرار سيسعد الولايات المتحدة، الحليف الرئيس لأوروبا، وتصفية الأجواء مع إسرائيل، بعد أسبوع واحد فقط من إصدار الاتحاد الأوروبي مبادئ توجيهية لحظر التمويل والتعاون مع المؤسسات الإسرائيلية في جميع الأراضي التي استولوا عليها خلال حرب عام 1967، وبالتالي تمهد الطريق أمام جهود وزير الخارجية الأميركية جون كيري لإحياء محادثات السلام"، متسائلةً: "ما هي أهمية هذه الرسائل؟ ربما لا تتمكن من تغيير الأوضاع على الأرض، ولكنها كافية لتوليد ردود فعل قوية من جميع متلقي الرسائل".


- الجمهورية: دبلوماسيون للجمهورية: ما عبر عنه الموسوي نتاج قراءة متأنية لقرار أوروبا
توقفت المراجع الديبلوماسية عبر صحيفة "الجمهورية" امام ردّات فعل "حزب الله" إزاء القرار الأوروبي، خصوصاً امام ما أعلنه مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب عمار الموسوي في قراءته للقرار بعد لقائه ممثلة الإتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة انجيلينا ايخهورست". ولفتت الصحيفة إلى أن "المراجع توقفت امام نقطتين أساسيتين: الأولى، عندما قال: "إنه ستكون للقرار تداعيات ولن يمر مرور الكرام، فلا يستطيع أحد أن يدينني بيد ثم يمد اليد الأخرى للمصافحة". والثانية، عندما تحدث عن "الفصل بين الجناحين العسكري والسياسي للحزب"، فأكد أنّ هذا التصنيف يخصّهم وربما اخترعه البعض لأنه يلبّي حسابات تخصّه، وإلا فالجميع يعرف أنّ "حزب الله" جسد واحد وله قيادة موحّدة، فالعسكري والسياسي فيه موحّد"، مضيفة أنه "على خلفية القراءة السياسية للقرار، من المفروض ان تتوقف قراءة "حزب الله" عند المنطق الذي تحدث به الموسوي، فمهما إختلفت القراءات لحيثيات القرار وتقديم سبب على آخر في تقويم المعطيات التي قادت إليه، فإنّ ما عبّر عنه الموسوي يبدو "نتاج قراءة متأنية لا بدّ منها". ولفتت الى ان "الإتحاد الأوروبي الذي أشبع القرار درساً منذ شهور، لا بل سنوات عدّة، لم يكن يبحث عن توقيت مناسب لإصداره بمقياس عربي أو لبناني، بل بمقياس أوروبي بحت، ولو لم تتوافر الظروف الموضوعية والأسباب الموجبة لهذا القرار لما صدر، فالأجندة المعتمدة في الإتحاد لا تتوقف عند بعض التفاصيل التي يلجأ اليها اللبنانيون في تفسيراتهم لمثل هذه القرارات وحجم تقديرهم لأهميتها وخطورتها على لبنان والمنطقة". ولفتت الصحيفة إلى أن "أوساط لبنانية مطلعة لاقت التحذيرات الأوروبية، فاعتبرت القرار في أهدافه بداية لبناء "قواعد محاسبة صلبة"، وُضع من خلالها "حزب الله" على لائحة الرصد الأكثر دقة وفي مهلة الأشهر الستة التي يعتمدها الإتحاد في تقدير أهمية ونجاعة قراراته الكبرى الأساسية، والأخطر من ذلك ان يتحوّل هذا القرار، الذي ترك هامشاً واسعاً للدول الأعضاء لتتحرّك في تطبيقه كل على طريقته، وبالوسائل التي يراها مناسبة، الى ما هو اخطر، على طريقة "menu a la carte"، وعندها قد لا يصحّ كل ما قيل في القرار، وما على اللبنانيين إلا أن ينتظروا المفاجآت التي قد لا تكون في الحسبان".


- النهار: الأشقر: لا تأثير كبير لقرار اوروبا على القطاع والاصطياف لم يبدأ لينتهي
رأى رئيس إتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر ان "موسم الاصطياف إنتهى، بل بالاحرى يمكننا القول أنه لم يبدأ اصلا حتى ينتهي، فهذا الموسم يتكل أصلا على السياح الخليجيين ثم على المغتربين اللبنانيين ويليهم السيّاح من الدول العربية والاجنبية"، لافتاً إلى ان "قتال حزب الله في سوريا له تأثير كبير على الحظر الخليجي، بدليل انه عندما كلّف رئيس الحكومة المكلف تمام سلام تأليف الحكومة، كانت الحرب في سوريا قائمة، وكذلك في طرابلس، واحمد الاسير كان لا يزال موجودا، لكن، ورغم ذلك بشّر السفير السعودي بصيف واعد". وفي تصريحات خاصة لصحيفة "النهار"، أشار إلى ان "القطاع يعتمد على سياحة رجال الاعمال والمؤتمرات والمعارض والاجتماعات الاقليمية للشركات والوفود الرسمية، إذ يشكل هذا النوع من السياحة 85% من نسبة التشغيل في الفنادق". وعن قرار الإتحاد الاوروبي ضد حزب الله، قال: "لا أعتقد أن للقرار تأثيراً كبيراً على القطاع، لأن الاوروبيين لا يشكلون أصلا نسبة كبيرة من السياح، أما في حال كانوا يريدون القدوم بهدف العمل، فلا شيء يمنعهم من ذلك، حتى ولو كانت الأوضاع الامنية ليست على ما يرام".


- الاخبار: عون: التمديد لقهوجي غير قانوني وعرضة للطعن
وسط الجمود في ملف تأليف الحكومة، استمر التراشق الكلامي بين النائب ميشال عون وحلفائه، على خلفية التمديد لقائد الجيش، فيما انصرف حزب الله إلى الرد على القرار الأوروبي، مؤكداً أنه سيتعامل معه بوصفه اعتداءً. صعّد رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون وتيرة هجومه على الحلفاء والخصوم، مشيراً إلى أنهم «يقومون بإفراغ الدولة». وتناول عون في مؤتمر صحافي عقده في الرابية وضع المؤسسة العسكرية، لافتاً الى أن التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي غير قانوني، وهو عرضة للطعن، ومؤكداً أنّ التكتل سيتخذ الموقف اللازم من هذا الأمر. وقال: «هناك تجاوز للقوانين والدستور في حال التمديد لقائد الجيش، ووضع مدير الاستخبارات غير قانوني بالأساس، لأن الضابط المساعد أعلى منه رتبة». ورأى أنه «اذا كانت هناك ارادة للتمديد، فمجلس الوزراء هو الذي يتخذ القرار في هذا الخصوص». ولفت إلى ان «هناك محاولة من اجل انهيار المؤسسات الأمنية وضرب هيبة الجيش، ولدينا امثلة منها: عكار وطرابلس وعرسال وعبرا، ففي عكار جرت المطالبة بتوقيف الضباط ورضخت القيادة لذلك، واوقف الضباط الا انه لا يمكن ان يجري توقيف اي شخص يكون في مهمة». وتطرق عون إلى الوضع في الإدارات، لافتاً الى «ان هناك 179 موقعا في الادارات من الفئة الاولى شاغرا، وتعييناتهم جاهزة بحسب آلية التعيين التي اقرتها الحكومة، الا أن قرار تعيينهم لم يُتخذ بعد». وأشار إلى أن «سوليدير حكومة مصغرة بحد ذاتها، ولديها جميع الصلاحيات، وهي تدير شؤون البلاد المالية من دون حسيب ولا رقيب، فهي تزيد على هواها نسبة الاستثمار، وسوكلين طاعون البلديات التي تدفع لها الكثير فيما الشركات الاخرى تتقاضى اجرا اقل». ولفت إلى أن «المؤسسات الرديفة كلها كـ«المنخل»: مجلس الانماء والاعمار، مجلس الجنوب وصندوق المهجرين لم تجر يوما مراقبة عليهم، المراقبة مؤخرة وايضا لم تحصل مراقبة كهذه منذ سنة 1995». ودعا اللبنانيين «الى التصدي لالغاء مؤسسات الدولة». واكد أنه «لو لم نشارك في الحكومات لما اكتشفنا حجم المخالفات والتجاوزات». وقال: «لو كنت اريد ان اكون رئيس جمهورية لاصبحت، ولما اتخذت المواقف التي اتخذتها، والسوريون يعرفون ذلك وعرضوا علي الرئاسة». وكرر عون قوله «إن المقاومة والفساد لا يلتقيان». وردّت الدّائرة الإعلاميّة في مجلس الجنوب على عون حول عدم حصول رقابة على مجلس الجنوب، واقتصار ذلك على الرقابة المؤخرة، مؤكدة أن المجلس يخضع لرقابة مسبقة أيضاً.
فرنجية عند الخازن
وفي خضم توتر العلاقات بين حلفاء الأكثرية السابقة، برزت زيارة رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية، إلى النائب السابق فريد هيكل الخازن في القليعات على رأس وفد، وبحضور رئيس جمعية الصناعيين نعمة افرام. وعن قول عون إن التمديد لقهوجي سيكون غير شرعي، اكد فرنجية «إننا نحاول أن نؤمن تمديداً شرعياً». وشدد على ضرورة «ايجاد اجماع وطني على كل خيار، وإلا فأن تكون أكثرية السياسيين في الوطن موافقة على قرارات معينة كي نستطيع تنفيذها». بدوره، رد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على عون وسأله «انت يا جنرال لديك الحصة الاكبر في الحكومة، ولديك 10 وزراء، وبالتالي لماذا لم تتخذوا الاجراءات اللازمة لتوقيف قوى الامن اذا كانت تهرب السلاح؟». وأضاف: «اذا كانت سوكلين تستهلك معظم اموال البلديات، فلماذا لم تطالب في الحكومة بفسخ العقد مع سوكلين؟». على خط آخر، لم يطرأ أي جديد في ملف تأليف الحكومة، سوى زيارة وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، موفدا من النائب وليد جنبلاط، وجرى البحث في مسار تاليف الحكومة. في غضون ذلك، استمر قرار الاتحاد الأوروبي وضع حزب الله على لائحة الإرهارب في التفاعل، وفيما تلقت الدوائر الرسمية اللبنانية نسخة عن القرار، واصلت سفيرة الاتحاد الاوروبي انجيلينا ايخهورست طمأنة المسؤولين اللبنانيين إلى أن «تعاوننا مع لبنان مستمر». ووصفت في حديث تلفزيوني اجتماعاتها مع مسؤولي حزب الله بأنها جيدة، مؤكدة أنها لم تسمع اي تحذير. وردا على سؤال عما اذا كان رجال حزب الله الذين رافقوها في زيارتها إلى الضاحية الجنوبية أول من أمس «ارهابيين»، اوضحت انها «كانت تحت حماية جدية وقوية». وشددت على أن «القرار الاوروبي ضد الارهاب لا ضد مفهوم المقاومة». وكانت ايخهورست قد التقت عون وشرحت له القرار. في المقابل، رأى النائب نواف الموسوي انه «لا يمكن للتحركات التي تقوم بها سفيرة الاتحاد الأوروبي أن تمحو الاعتداء الذي قام به هذا الاتحاد على الشعب اللبناني بأسره». وأعلن أن «لبنان، بشعبه وأهله وقواه السياسية والوطنية لن يتعامل مع هذا القرار كأنه حدث حصل وعبر، بل إننا معنيون بمواجهة هذا القرار، والتعامل معه بوصفه إعتداءً على الكرامة وإهانة ومحاولة لتزييف التاريخ».
اجتماع الداتا
في مجال آخر، عقد في وزارة الداخلية اجتماع تنسيقي بين وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، ووزير الاتصالات نقولا صحناوي، بشأن ملف داتا الاتصالات، حضره ممثلو الأجهزة الامنية المعنية. وشدد شربل على «ضرورة الاستمرار في عدم اقحام ملف اعطاء داتا الاتصالات في المزايدات السياسية»، لافتاً الى ان «المطلوب ان نكون متنبهين للأجواء الامنية، وتزويد الاجهزة بكل المعطيات». من جهته، أكد صحناوي أننا «كوزارة وتيار سياسي نشدد على حماية الحريات وخصوصيات المواطنين»، مشيراً إلى أن «موضوع داتا الاتصالات متشعب، ويتطلب التنسيق بين وزارتي الداخلية والاتصالات والاجهزة الامنية لرصد الارهاب قبل حصوله، ولحماية اللبنانيين ومنع كشفهم». على صعيد آخر، التقى العماد قهوجي في مكتبه في اليرزة النائبة بهية الحريري، التي دعته إلى رعاية وحضور حفل الإفطار الذي تقيمه على شرف المؤسسة العسكرية في مجمع البيال في الثالث من شهر آب المقبل. إلى ذلك، تجمع العشرات من مناصري الشيخ احمد الأسير ومن ذوي الموقوفين في أحداث عبرا، بعد صلاة الجمعة أمام مسجد بلال بن رباح، وذلك احتجاجاً على توقيف مرافق الأسير الشخصي علي عبد الواحد، واستدعاء أحد مناصريه الشيخ عثمان حنينة قبل أيام للتحقيق معه بسبب هجومه اللاذع على الجيش.


- اللواء: سلام لـ”اللواء”: المهمة صعبة ولا حكومة قبل العيد
استبعد الرئيس المكلف تمام سلام أن تبصر الحكومة العتيدة النور في خلال الأسبوعين المقبلين، مؤكدا أن “المهمة صعبة ولا شك، لكننا نحن نتكل على الله في السعي لما فيه الخير لبلدنا واستقراره”.
وأضاف في تصريح لـ”اللواء”: “نحن نعمل في ظل هذه الظروف الصعبة، ويحدونا الأمل في الوصول إلى نتيجة، عملاً بالمثل القائل: “في التأني السلامة وفي العجلة الندامة”، من دون أن يكشف عن المرحلة التي بلغتها مشاورات التأليف، والمستمرة مع رئيس الجمهورية والقوى السياسية ذات التأثير.


- الجمهورية: رسالة من الحريري لسلام تؤكد أن لا رئيس حكومة سوى سلام
أشارت صحيفة "الجمهورية" إلى أن "اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة المكلّف تمّام سلام مع وفد تيار "المستقبل" بعد عودته من جدة، كان ممتازاً وحمل عنوانا أساسيا ورسالة واضحة من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري هي دعم مطلق لسلام، وعدم وجود رئيس للحكومة سواه في هذه المرحلة"، لافتة إلى أن "لقاء تيار "المستقبل" بالرئيس المكلّف حسم الجدل القائم، وبالتالي حملت لقاءات جدّة مقرّرات ذات أهمية، أبرزها الوضع التنظيمي داخل صفوف "المستقبل"، إضافة إلى قراءة شاملة لأداء التيار في هذه المرحلة، ثم استعراض ما جرى في صيدا وعبرا، والعلاقة بين "المستقبل" والمؤسّسة العسكرية، إضافة إلى الحوار الوطني في ضوء دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان".
وذكرت أوساط مواكبة، أن "الملف التنظيمي للتيار ركز على تجديد الأداء والبحث في إصدار سلسلة خطوات ومقرّرات في المرحلة المقبلة تتماشى مع الظروف السياسية الراهنة، إنطلاقاً من التقويم الشامل لأداء "المستقبل" في الأعوام الأخيرة، وتحديداً بعد خروجه من السلطة لجهة الإصرار على التمسّك بالثوابت السيادية والاستقلالية، وعلى التحالف مع مكوّنات "14 آذار"، توازياً مع التواصل والتنسيق مع الرئيس سليمان واحترام شخصه وموقعه ومواقفه السيادية، إضافة إلى التمسّك أيضاً بحصرية السلاح ضمن الدولة، وإدانة تدخل "حزب الله" في سوريا، ومشاركته في القتال في صيدا وعبرا من خلال استعادة سيناريو السابع من أيار"، مؤكدة "عدم وجود أي عوائق تحول دون الحوار مع "حزب الله" كونه حزباً سياسياً لبنانياً يمثّل شريحة لبنانية واسعة، وذلك لحسم موضوع السلاح ومناقشة الإستراتيجية الدفاعية".
وأضافت أن "الحريري رحّب بدعوة رئيس الجمهورية للحوار وأكد أن "المستقبل" سيلبّي هذه الدعوة عندما تتّضح الآليات والظروف، ذلك أنه لم توجّه حتى الآن أي دعوات رسمية في هذا الخصوص، ولم يحدّد تاريخ هذا الحوار، على أن يستمرّ التواصل مع رئيس الجمهورية في هذا الشأن، وذلك في سياق متابعة اللقاء الإيجابي الذي جمع أخيراً سليمان ورئيس "كتلة المستقبل" فؤاد السنيورة في بعبدا الأسبوع الماضي، بعدما وضع السنيورة رئيس الجمهورية في صورة موقف الحريري من التطوّرات المحلّية والإقليمية، لا سيما التجاوب مع دعوته إلى الحوار".وكشفت مصادر "المستقبل" للصحيفة عن "حماسة الحريري للعودة إلى بيروت"، متوقفة مجددا عند المخاطر الأمنية المحيطة بها، مؤكدة أنّ "هذا الموضوع لا يعني إلا الحريري وحده، الذي يُقرّر بنفسه تاريخ عودته". وعن موقف الحريري من التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، أشارت الأوساط إلى أنه "اتصل بقهوجي وأكد له دعمه وتيار "المستقبل" المؤسّسة العسكرية، والتمديد له، وذلك بغض النظر عن أحداث صيدا، حيث كان طالب "المستقبل" بتحقيق شفّاف، بعيداً عن مزايدات بعض القوى السياسية، خصوصاً أن تكريم النائب بهية الحريري لقائد الجيش في وقت قريب، سيحمل دلالات كثيرة أبرزها توجّه "المستقبل" لمعالجة قضية صيدا وحصرها في التحقيق الذي تجريه الجهات المعنية، إضافة إلى تأكيد الدعم للجيش وقيادته، وإشاعة أجواء الإطمئنان في المدينة بعد الأحداث الأخيرة التي خلّفت ظروفاً صعبة داخل المجتمع الصيداوي"، متوقعة أن "تترجم نتائج لقاءات جدّة على أكثر من مستوى في الفترة المقبلة من خلال مواقف قيادات "التيار الأزرق" ونوابه".


- اللواء: مصدر حكومي لـ”اللواء”: مخالفات النازحين الامنية والاقتصادية بند على جدول اعمال مجلس الدفاع
يتزامن القرار بتأجيل تسريح العماد جان قهوجي مع انعقاد المجلس الدفاع للدفاع برئاسة الرئيس ميشال سليمان الذي سيعود غداً من الولايات المتحدة، وهو تدبير اتفق عليه الرئيس سليمان والرئيس نجيب ميقاتي للبحث في الوضع الأمني وموضوع النازحين السوريين، طالما ان الحكومة المستقيلة لا تستطيع أن تجتمع لهذا الغرض. ونفى مصدر حكومي لـ”اللواء”، أن يكون المجلس في وارد اتخاذ قرار بإنشاء مخيمات لهؤلاء النازحين، مع العلم ان هذا الموضوع مطروح، لكن الحكومة تخشى من تداعياته، في ظل رفض بعض القوى السياسية له، وتأييد قوى أخرى، مشيراً إلى ان “الاجتماع سيخصص لتأمين مؤازرة أمنية لقمع المخالفات التي يرتكبها هؤلاء النازحون على المستويين الأمني والاقتصادي”، كاشفاً عن تقرير في هذا الصدد أظهر بأن هناك أكثر من 70 سورياً من اللاجئين متورطون بعمليات أمنية. وكشف المصدر ان “الرئيس ميقاتي غير متحمس لعقد جلسة للحكومة، حتى لا يفسر موقفه بأنه متمسك ببقاء الحكومة المستقيلة في وضعها الراهن، وبالتالي بأنه قطع الأمل بتأليف حكومة جديدة”.


- السفير: التمديد لقهوجي سيوقع في الثلاثين من الجاري
اكد مرجع رسمي لصحيفة “السفير” ان “مرسوم التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء وليد سلمان سيوقع على الأرجح في الثلاثين من تموز الجاري، برغم اعتراض رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون وتلويحه بالطعن بـ”التمديد غير الشرعي”.


- الديار: اجتماع لقادة 8آذار خلال يومين لدرس خطوات منددة بالقرار الاوروبي
كشفت صحيفة "الديار" ان اجتماعاً لقادة 8 اذار سيحصل خلال اليومين المقبلين لدرس الخطوات المنددة بقرار الاتحاد الاوروبي ادراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الارهاب، ومن ضمنها القيام بتحركات شعبية واعتصامات ومقاطعة 8 اذار لسفارات الدول التي وافقت على القرار.


- الاخبار: هكذا قُتل محمد ضرار جمو
وصلت جريمة قتل السياسي السوري محمد ضرار جمو (فجر 17 تموز 2013) إلى خاتمتها الأمنية، لتنتقل إلى القضاء. التحقيقات الأولية التي أجرتها استخبارات الجيش مع الموقوفين الثلاثة (زوجة القتيل سهام ي. وابن شقيقتها علي ي. وشقيقها بديع ي.) أظهرت تطابقاً في الجزء الأكبر من إفاداتهم، باستثناء أمر واحد تناقضت فيه إفادة الزوجة مع إفادتي علي وبديع: ففيما قالت سهام إنها وعلي وبديع كانوا وحدهم على علم بنية تنفيذ الجريمة، أضاف علي وبديع إلى لائحة المخططين لتنفيذ الجريمة والعارفين بها، ثلاثة من أفراد العائلة، هم ابنة القتيل وشقيق ثانٍ للزوجة وشقيقتها. في ما يأتي، ملخص لمحاضر التحقيق الرسمية مع الموقوفين الثلاثة. بعدما حقّقت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني مع كل من سهام ي. المشتبه في قيامها بقتل زوجها السياسي السوري محمد ضرار جمو، إلى جانب ابن شقيقتها علي ي. وشقيقها بديع ي.، تُظهر محاضر التحقيق التي حصلت عليها «الأخبار» أن الموقوفين الثلاثة اعترفوا بأن علي هو من أقدم على إطلاق النار من سلاح زخاروف على زوج خالته، وذلك بعد الاتفاق مع زوجة القتيل وشقيقها بديع. إفادتا علي وبديع بدتا متطابقتين إلى حد بعيد. اعترف الاثنان بأن «سهام أخبرتهما أن لزوجها علاقات نسائية كثيرة، وهو يقوم بضربها ويعاملها بالسوء، وأنه قتل عمّه خلال زيارته الأخيرة بسبب خلافات سياسية»، كما أشارا خلال التحقيق معهما إلى أن «زوجة القتيل أعلمتهما بأنها طلبت الطلاق الا أن زوجها رفض ذلك، وأخبرها أنه سيأخذ ابنته فاطمة إلى سوريا ويتركها هي في لبنان دون أن يطلّقها». عندها «اجتمعت الزوجة بهما قبل أربعة أيام من الموعد الذي حدّده زوجها لمغادرة لبنان، وطلبت منهما المساعدة على قتل زوجها، فلم يترددا في تقديم المساعدة»، وقد أخبرها علي أنه «مستعدّ لقتله»، وهنا «بدأ التخطيط للعملية، بعدما أخبرتهما سهام بأن زوجها يملك سلاح كلاشنيكوف في منزله، ومسدساً حربياً. وكان الاتفاق على أن تجري العملية فجر يوم الأربعاء بعد عودته من صور»، ومن ضمن الاتفاق أن «يكون شقيقها بديع إلى جانب ابنتها فاطمة داخل المنزل، وبعد أن ينفذ علي العملية، تدّعي فاطمة تعرضها لغيبوبة، ولاحقاً تتولى سهام وشقيقها بديع إخفاء السلاح». وهذا ما حصل، حيث «تناول الجميع الفطور في منزل عائلة الزوجة، الذي يبعد 500 متر عن منزل القتيل، قبل أن يتوجهوا جميعاً إلى المنزل، فدخلت سهام الى غرفة الصالون ووضعت فيه السلاح، وعند حضور جمو توجهت الزوجة لملاقاته، فدخل بديع الى غرفة نوم فاطمة، واستلقى الى جانبها، فيما دخل علي الى الصالون وبدأ بتلقيم البندقية وانتظر خلف باب الصالون. وما ان دخل جمو وحده حتى بدأ علي بإطلاق النار عليه، ومن ثم دخل الى غرفة فاطمة ووضع السلاح في حقيبة وغطاها ووضعها على ابنة القتيل المغمى عليها، وخرج هو والمدعو بديع والتقيا سهام في الشارع إلى جانب سيارة جمو بعد التأكد من موته. وعندها أعطته سهام مفتاح السيارة التي قادها الى منزل جده لوضع السلاح في خزان للمياه خلف المنزل، ومن ثم نادوا الأهل وأخبروهم أن محمّد أُطلقت عليه النار، وأن فاطمة مُغمى عليها، عندها صعدت معهم شقيقة سهام التي تدعى هي الأخرى فاطمة إلى السيارة وانطلقوا الى مستشفى خروبي لمعالجة فاطمة ابنة القتيل»، لكن بمتابعة التحقيق عادا واعترفا بأن «شقيقة سهام المدعوة فاطمة كانت موجودة خلال التخطيط للعملية، وكذلك ابنة القتيل التي لم تعترض على الأمر»، كما أن «شقيقها الثاني خليل، الذي يعمل معهم في نفس المعمل هو أيضاً كان على علم بالعملية، وموافق عليها، وقد طلب منهما الانتباه». وكانت «سهام قد أبلغت علي أن الكاميرات المركبة حول منزلها معطلة منذ فترة، لكنه لم يقتنع بكلامها وشكّ في أنها هي من قامت بتعطيل الكاميرات قبل تنفيذ الجريمة».
وقد تقاطع اعتراف زوجة محمد جمو المدعوة سهام مع اعتراف كل من شقيقها بديع وابن شقيقتها علي، فتحدثت خلال التحقيق معها عن «معاملته السيئة لها وغيابه عن المنزل، ولا سيما انه كان على علاقة وطيدة مع الاستخبارات السورية، وأصبح صاحب نفوذ كبير في لبنان وسوريا، ونسج علاقات وطيدة مع شخصيات سياسية سورية ولبنانية، وخصوصاً بعد حرب تموز عام 2006». وأضافت إنه «مع اندلاع الأحداث في سوريا، صار يغيب عن المنزل فترات طويلة ويترك معها مبلغ 300 دولار فقط لكي تتدبر مصروفها ومصروف ابنتها فاطمة». وأنه « نقل مكان إقامته في سوريا، حيث قامت بزيارته مرات عديدة، ما جعلها متأكدة من أنه لا يزال مرتبطاً بالاستخبارات السورية». وقالت إنها «شرحت معاناتها لابن شقيقتها علي ي. ولشقيقها بديع ي. في بداية شهر رمضان الحالي، وكانت دائماً تتحدث عن مأساتها في منزل أهلها، الذين كانوا يستقبلونها مع ابنتها على مائدة الإفطار». وقبل الحادثة بأسبوع جاء «زوجها من سوريا فاستقبلته في المنزل ولاحظت أنه كان بارداً معها، ونادراً ما كان يأتي إلى المنزل لرؤية ابنته». وأنه «بعد يومين من وصوله وأثناء وجودها في منزل ذويها بحضور علي وبديع، طلبت منهما التخلص من زوجها بأي طريقة، عندها قال علي إنه مستعد لقتله مقابل إعطائه أموالا كي يفتح معمل رخام له ولشقيقها بديع إذا نفذا العملية». وبحسب ما أوردت محاضر التحقيق نقلاً عن لسان الزوجة أنه «وفي ليل 16 ـــ 17 تموز الحالي، خرج محمد كعادته للسهر، وعادت سهام بعد تناولها الافطار عند اهلها الى المنزل مع علي وبديع وابنتها فاطمة واتفقوا على ان يقوم علي باطلاق النار على محمد فور دخوله إلى المنزل، ويبقى بديع مع ابنتها فاطمة في غرفتها لنقلها الى المستشفى لانها ستصاب بالاغماء عندما تسمع صوت اطلاق النار، لتعود سهام وتدعي أن مسلحين كمنوا لزوجها أمام المنزل، وقتلوه لاسباب سياسية». وصرّحت بأنه «عند اصطحاب الجثة الى سوريا لتسليمها لذويه في اللاذقية جرت استضافتها في نادي الضباط وهو تحت الحراسة الامنية المشددة، وعندما ظهرت التحقيقات في لبنان وعلم والد زوجها المرتبط بالاستخبارات السورية بالأمر شهر عليها مسدسه وهددها بالقتل إذا لم توقّع اقراراً بالتنازل عن الميراث». وأنه «لدى عودتها الى غرفتها حضر أحد الحراس ونصحها بالعودة الى لبنان لأن أهل زوجها سيقتلونها لكونهم وجهوا اليها اتهاماً بتلقيها مبلغ 25 ألف دولار من أحمد الاسير لكي تقتل زوجها». وقالت إن الرئيس السوري بشار الاسد كان قد أرسل الى الشاليه مبلغاً كبيراً من المال في حقيبتين صغيرتين لمساعدتها وابنتها بعد مقتل جمّو، لكن والد زوجها تسلمهما ولم يعطها أي شيء»، كذلك اعترفت بأنها «أخذت معها حقيبة زوجها السامسونايت وسلمتها لوالده، وفتحتها وتبين أن في داخلها مبلغاً كبيراً من المال من العملة السورية لم تعرف مصدره». و«نفت أن يكون أحد سواها وشقيقها بديع وابن شقيقتها علي يعلم بالقضية».


- السفير: مخابرات الجيش تستجوب مرافق الأسير عن سفره لنيجيريا!
أعاد توقيف الأمن العام اللبناني المرافق الشخصي لإمام “مسجد بلال بن رباح” الشيخ أحمد الأسير، الفلسطيني علي عبد الواحد تسليط الضوء على الأسير الهارب من وجه العدالة منذ أن حسم الجيش اللبناني معركة عبرا. وكشفت صحيفة “السفير” أن “مرافق الأسير، الذي يخضع للتحقيق لدى مخابرات الجيش في الير?