الجيش الشعب والمقاومة، مثلث ذهبي، تكسرت على عتباته أهدافُ عدوان تموز، كيف لا وهذا المثلث شكل حصانةً للبنان، ما ردع العدو عن متابعة الحرب
الجيش الشعب والمقاومة، مثلث ذهبي، تكسرت على عتباته أهدافُ عدوان تموز، كيف لا وهذا المثلث شكل حصانةً للبنان، ما ردع العدو عن متابعة الحرب. فبينما كانت المقاومة تقوم بواجب الدفاع عن الأرض، كان الجيش يؤازرها ويصمد في مواقعه معززاً بوقفة الشعب اللبناني إلى جانبهما من جهة، واحتضان النازحين من قراهم ومدنهم من جهة ثانية.
هكذا تجسدت معادلة الجيش والشعب والمقاومة عام ألفين وستة وفق النائب زياد أسود. "هذه المعادلة تجسدة باقتناع كل الاطرف اللبنانيين ان السيادة امر لا يتجزأ وان التعرض للسيادة من حق الشعوب الدفاع عنه والمقاومة من اجله. الامر الآخر الذي جسد هذه المعادلة هو اندفاع الشعب اللبناني بكل طوائفه لمؤازرة بعضه البعض امام الهمجية والغطرسة والتهجير والتهديم جراء العمل العدواني. القناعة المتجسدة في حماية السيادة ودعم المقاومة التي تحمي السيادة ثابتة لا تتغير."
هي إذاً معادلة رسّختها التجربة، فهل لا تزال صالحةً لحماية لبنان من الأخطار المحدقة به؟ يجيب النائب غازي زعيتر. " هذه المعادلة تحمي لبنان واثنبتت جدواها في حماية لبنان وصد العدوان الاسرائيلي وانشاء الله بهذه المعادلة نحرر ارضنا. اليوم هناك بعض اللبنانيين لديهم رؤية مختلفة كالحياد والنأي بالنفس اي اننا خارج دائرة الصراع العربي الاسرائيلي فهذا غير واقعي . لان "اسرائيل" محتلة ارضنا وهذا الكيان هو تهديد لكل المنطقة العربية ولبنان بالدرجة الاولى ولذلك ليس من عاقل الا ويرى ان تلاحم الجيش والشعب والمقاومة تحمي كل اللبنانيين."
إذاً المنظومة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي التي تبقي لبنان شامخاً رغم كل التحديات، وكل المقولات التي تدعي سقوط هذه المعادلة تنم عن انعدام الثقافة الوطنية لأن هذه الثلاثية أساسية لكل دولة حرة وقادرة حيث لا تقوم إلا باحتضان شعبي وقوة تردع العدو الصهيوني وأخرى تحمي حدود الوطن وداخله.