أعرب البابا فرنسوا في البرازيل عن تفهمه ودعمه المعنوي "للشباب الكثر" "اولئك الذين فقدوا ايمانهم بالكنيسة، وحتى بالله، بسبب التناقض بين المسيحيين ورسل البشارة".
أعرب البابا فرنسوا في البرازيل عن تفهمه ودعمه المعنوي "للشباب الكثر" الذين "ما عادوا يثقون بالمؤسسات السياسية"، بسبب الفساد المستشري فيها، وكذلك ايضا لاولئك الذين "فقدوا ايمانهم بالكنيسة" بسبب وجود كهنة سيئين لا يلتزمون بتعاليم الانجيل.
وقال البابا في مسيرة درب الصليب خلال احتفالات الايام العالمية للشبيبة في البرازيل ان "يسوع يقف حاملا صليبه الى جانب الشبان الكثر الذين ما عادوا يثقون بالمؤسسات السياسية لانهم يرون فيها الانانية والفساد"، ويقف أيضا الى جانب "اولئك الذين فقدوا ايمانهم بالكنيسة، وحتى بالله، بسبب التناقض بين المسيحيين ورسل البشارة".
وفي عظته خلال مسيرة درب الصليب التي اقيمت في شاطئ كوباكابانا الشهير بحضور مئات الاف الشبان، دعا رأس الكنيسة الكاثوليكية الشبيبة الى التحلي بـ"الشجاعة"، وعدم الاقتداء ببيلاطس البنطي، الحاكم الروماني الذي غسل يديه من دم يسوع المسيح، مؤكدا ان "اول اسم اطلق على البرازيل هو ارض الصليب المقدس. لقد غرس الصليب قبل اكثر من خمسة قرون ليس على الشاطئ فحسب، بل ايضا في تاريخ الشعب البرازيلي وقلبه وحياته".