22-11-2024 06:33 AM بتوقيت القدس المحتلة

كندا تتبنى موقفا قوياً مؤيدا لاسرائيل بقوة في قمة مجموعة الثماني

كندا تتبنى موقفا قوياً مؤيدا لاسرائيل بقوة في قمة مجموعة الثماني

قال دبلوماسيون الجمعة ان زعماء مجموعة الثماني اضطروا الى تخفيف حدة بيان يحث الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين على العودة الى المفاوضات لاعتراض كندا على ذكر حدود عام 1967.

قال دبلوماسيون الجمعة ان زعماء مجموعة الثماني اضطروا الى تخفيف حدة بيان يحث الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين على العودة الى المفاوضات لاعتراض كندا على ذكر حدود عام 1967. وتبنت حكومة كندا اليمينية المحافظة موقفا قويا مؤيدا للكيان الاسرائيلي في المفاوضات الدولية منذ ان جاءت الى الحكم عام 2006. وقال رئيس الوزراء ستيفن هاربر ان "كندا ستساند اسرائيل مهما كان الثمن". وقال دبلوماسيون مشاركون في مناقشات الشرق الاوسط بقمة مجموعة الثماني ان أوتاوا أصرت على الا يتم ذكر حدود ما قبل عام 1967 في البيان الختامي الذي يصدره الزعماء على الرغم من أن معظم الزعماء الاخرين كانوا يريدون ذكرها.

وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد وضع الاسبوع الماضي "رؤية للسلام" في الشرق الاوسط، وقال ان حدود ما قبل عام 1967 ينبغي أن تكون أساسا للمحادثات من أجل التوصل الى تسوية عن طريق التفاوض. ورفض الكيان الاسرائيلي الفكرة سريعا وقال انها غير قابلة للتطبيق. وقال دبلوماسي أوروبي "الكنديون اتسموا بالعناد الشديد على الرغم من أن أوباما أشار الى حدود 1967 في كلمته الاسبوع الماضي."

ورفض هاربر ازاء الحاح الصحفيين تأكيد انه اعترض على اللغة بشأن الحدود لكنه قال انه سيعارض ما سماه التصريحات غير المتوازنة المتعلقة بالتوصل الى "السلام" في الشرق الاوسط. وقال هاربر "نشعر بالارتياح الشديد لخطاب الرئيس أوباما ولكن لا يمكنك انتقاء افضل عناصر ذلك الخطاب." واضاف "اذا كنت بصدد الوصول الى عناصر أخرى فمن الواضح اني كنت أود أن أرى اشارة الى العناصر التي كانت أيضا في... الخطاب مثل حقيقة أن احدى الدولتين يجب أن تكون دولة يهودية وحقيقة أن الدولة الفلسطينية يجب ان تكون منزوعة السلاح."

ودعا قادة مجموعة الثماني الى الاستئناف الفوري لمحادثات "السلام" دون ذكر حدود 1967 وهو العام الذي احتلت فيه "اسرائيل" الضفة الغربية وغزة في حرب الايام الستة. وقال البيان "المفاوضات هي السبيل الوحيد نحو حل شامل ودائم للصراع." وأضاف "اطار العمل لهذه المفاوضات معروف جيدا... نعبر عن دعمنا القوي لرؤية السلام الاسرائيلي الفلسطيني التي حددها الرئيس أوباما."

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه "لن يمكن الدفاع عن اسرائيل اذا عادت الى حدود عام 1967" . واستشهد دبلوماسيون بدعم كندا القوي للكيان الاسرائيلي العام الماضي كأحد الاسباب التي جعلت أوتاوا تفشل في الحصول على مقعد غير دائم لتشغله لعامين في مجلس الامن التابع للامم المتحدة. وفي أعقاب التصويت قال هاربر "عندما تدان اسرائيل على وجه الخصوص باستمرار وبشكل واضح وهي الدولة الوحيدة في العالم التي يتعرض وجودها للهجوم أعتقد أننا ملزمون أخلاقيا باتخاذ موقف".