أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 29-07-2013
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 29-07-2013
- الأنباء الكويتية: مسؤول سابق في المخابرات الأميركية لـ "الأنباء" عاصفة الصحراء في سيناء ستحقق نتائج إيجابية
قال الكولونيل "باتريك لانج" الذي عمل لعقود سابقة في المخابرات العسكرية الاميركية في الشرق الاوسط ان الموقف العسكري في شمال سيناء «تدهور الى حد يفسر اسراع القوات المصرية الى القيام بالعملية العسكرية الكبيرة التي تقوم بها الآن لتطهير جبل الحلال من العناصر الارهابية».
وقال لانج في تصريحات خاصة ان انتشار منظمات الارهاب في شمال سيناء ليس ظاهرة جديدة.
غير انه اضاف «الا انها توسعت بصورة كبيرة للغاية في العام الاخير، لقد سبق ان شهدت سيناء اعمالا ارهابية في التسعينيات وحين تنحى الرئيس السابق حسني مبارك هوجمت كافة محطات الشرطة المصرية في تلك المنطقة ذات الحساسية الخاصة من الوجهة الجيوسياسية وكان ذلك في تصوري خطوة مدروسة لمنح المتطرفين حرية اوسع للحركة».
واوضح الكولونيل المتقاعد ان سقوط العقيد معمر القذافي في ليبيا اتاح لمتطرفين الاستيلاء على اسلحة نوعية بكميات كبيرة من مخازن الجيش الليبي وتهريبها الى سيناء واضاف: «الجيش المصري لا يواجه الآن ما واجهه في التسعينيات.
ان ما يحدث في شمال سيناء اخطر بما لا يقاس بما رأيناه قبل عشرين عاما».
واشار الكولونيل الى ان من الخطأ النظر الى ظاهرة انتشار المتطرفين باعتبارها نتيجة تسلل عناصر خارجية الى شمال سيناء، وشرح ذلك بقوله «كان لقبائل البدو في تلك المناطق شكاوى مشروعة واعتقد ان السلطات المصرية اهملتها تماما او تعاملت معها باسلوب امني فقط.
ان التربة المحلية كانت مهيأة لاستقبال المتشددين القادمين من خارج مصر».
وقال لانج ان عملية الجيش المصري التي اطلق عليها اسم «عاصفة الصحراء» في شمال سيناء ستحقق نتائج ايجابية غير انه اضاف «لا يمكن التعويل على ذلك الاسلوب وحده.
هناك احتياج لمخاطبة هموم السكان المحليين وهناك احتياج لتوسعة حصتهم في التنمية الاقتصادية بل هناك حاجة اولا لتنمية اقتصادية لتلك المنطقة التي تعرضت للاهمال».
وتابع القوات المسلحة المصرية مقبلة على قتال صعب في جبل الحلال، فتلك منطقة وعرة والسكان الاصليون يعرفون وحدهم دروبها ومسالكها وكهوفها، وفي تقديري فان تلك المنطقة ستظل صداعا امنيا لمصر لفترة طويلة مقبلة ما لم يعمل المصريون على تغيير المناخ العام في تلك المنطقة بحيث يصبح مناخا غير موات لنمو الارهاب».
- الراي الكويتية: «يواجه عقوبة الإعدام في تهم التخابر والإرهاب» ... مصدر قضائي لـ «الراي»: مرسي اشترك بتهريب أمير «القاعدة» في سيناء من السجن
كشف مصدر قضائي رفيع المستوى لـ «الراي»، تفاصيل التهم التي يحاكم بها الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي قررت النيابة العامة حبسه من خلالها 15 يوما على ذمة قضية التخابر لمصلحة جهات أجنبية وتهريب السجناء.
وأوضح المصدر، إن «مرسي متهم في قضية التخابر لمصلحة حماس وجهات أجنبية، وهذه القضية جناية وعقوبتها الإعدام، وقضية الإرهاب وهي جناية وعقوبتها الإعدام أيضا، وقضية تهريب السجناء بالاقتحام وأقصى عقوبة فيها المؤبد».
وكشف تفاصيل ارتكاب مرسي ومجموعة من قيادات تنظيم «الإخوان» عملية «هروب السجناء من سجن وادي النطرون»، والتي كشفت عنها محكمة استئناف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب، منها أنه تسبب في هروب 11 ألفا و161 سجينا ووفاة 14 نزيلا في السجن وإتلاف مرافق السجن ومحتوياته.
وتابع المصدر، إن «محكمة استئناف الإسماعيلية رصدت بالصوت والصورة اتصال مرسي من سجن وادي النطرون بقناة أجنبية، وليست مصرية، ليحدد مكان حبسه في وادي النطرون، والتي كانت بمثابة كلمة السر للعناصر الإخوانية المسلحة التي اقتحمت السجن وهرّبت قيادات تنظيم الإخوان وبقية السجناء».
ولفت المصدر القضائي، إلى أن «أسماء تنظيم الإخوان المتهمين بالهروب من السجن في تلك القضية، هم 17 قياديا، وعلى رأسهم محمد مرسي وسعد الكتاتني وصبحي صالح وعصام العريان وحمدي حسن ومحمد إبراهيم وسعد الحسيني ومحمود أبوزيد ومصطفى الغنيمي وأحمد عبدالرحمن وماجد الزمر وأحمد أبوشعيشع وعلي عز ورجب البنا وأيمن حجازي وإبراهيم حجاج وسيد عياد».
وعن تفاصيل قضية الهروب، أوضح المصدر القضائي، إن «محكمة استئناف الإسماعيلية، ووفقا لوقائع مصورة، انتهت إلى اشتراك عناصر تنظيم الإخوان مع عناصر من حماس وحزب الله في اقتحام السجون»، مشيرا إلى أن «هذا الأمر أكده رئيس جهاز المخابرات السابق نائب رئيس الجمهورية السابق الراحل عمر سليمان في شهادته في محاكمة (الرئيس المخلوع حسني) مبارك الأولى».
وأضاف أن «من بين الأسماء التي قام تنظيم الإخوان بتهريبهم من السجون سامي شهاب القيادي في حزب الله والمتهم في قضية تخابر على الأراضي المصرية و2 من حماس، هما أيمن نوفل ومحمد الهادي وأمير القاعدة في سيناء رمزي موافي، وهو الذي يقود حرب الجهاديين ضد الجيش في سيناء حاليا».
وأكد إن «المحكمة طلبت من النيابة العامة توجيه طلب الى الإنتربول الدولي بالقبض على تلك الاسماء»، لافتا إلى أن «تحقيقات النيابة العامة ستكشف كثيرا من التفاصيل في الفترة المقبلة».
من جهته، قال نائب رئيس «المجلس القومي لحقوق الإنسان» السابق محمد فائق، إن الوفد الحقوقي التقى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق السفير رفاعة الطهطاوي، وأحمد شيحة مدير مكتب محمد مرسي، في مقر احتجازهما مع الرئيس السابق.
وكشف قيام قاضي التحقيق بالتوجه، حسب ما حكى له الطهطاوي، إلى مقر احتجاز الرئيس المعزول يومي 16 و24 يوليو للتحقيق في القضايا المتهم بها مرسي.
- الميادين: سقوط قذيفة على قسم الشرطة المصرية في العريش بمحافظة سيناء
أفادت قناة "الميادين" عن سقوط قذيفة على قسم الشرطة المصرية في العريش بمحافظة سيناء
- سلاب نيوز: شهود عيان لـ"سلاب نيوز" سماع دوى إطلاق نار كثيف داخل الأراضي المصرية
أفاد شهود عيان لـ"سلاب نيوز" عن سماع دوى إطلاق نار كثيف داخل الأراضي المصرية برفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة
- رويترز: وزير الخارجية المصري لـ"رويترز": اذا أردات جماعة الاخوان المسلمين اللجوء إلى العنف فسيخضعون لقوة القانون كاملة
قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي يوم الأحد بعد يوم من اتهام جماعة الإخوان المسلمين لقوات الأمن بقتل 72 من أعضائها إن الجماعة يجب أن تكون جزءا من مستقبل العمل السياسي في البلاد ويتعين أن تتوقف عن التحريض على العنف.
وأضاف إن الانقسامات السياسية التي تزداد تعمقا ستؤدي "بالتأكيد إلى المزيد من المآسي" واتهم جماعة الإخوان المسلمين بالتسبب في إراقة الدماء التي تمثل تهديدا أمنيا لمصر وتعطل جهود انعاش الاقتصاد الهش.
وزاد الاستقطاب في مصر منذ عزل الجيش للرئيس محمد مرسي قبل أكثر من ثلاثة أسابيع وهو ما أثار غضب جماعة الإخوان التي ينتمي إليها مرسي.
وقال فهمي في مقابلة مع رويترز "أعتقد أن هذا الاستقطاب المتصاعد والتحريض المستمر على العنف خطير جدا جدا لأنه يجعل الناس في حالة توتر شديد بينما مصر تحتاج إلى المضي قدما."
وتسبب العنف الذي وقع يوم السبت في إثارة قلق الغرب تجاه الاضطراب المتزايد في مصر. واتهمت جماعة الإخوان المسلمين قوات الأمن بتكرار الهجوم على أنصارها الذين يتظاهرون ضد ما تقول إنه انقلاب على أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر.
لكن بينما تشدد جماعة الإخوان المسلمين على التزامها بالاحتجاج السلمي تقول السلطات إن مؤيدي الجماعة صاروا أكثر ميلا لاستعمال العنف بدافع من الخطب الحماسية التي يلقيها قادتها.
وربط فهمي خطوات المصالحة بوقف ما وصفه بالعنف. وألقى باللائمة على قادة جماعة الإخوان المسلمين الذين قال إنهم يدعون لإراقة الدماء.
وقال فهمي "جماعة الإخوان المسلمين أمامها اختيار. إذا أرادت أن تكون جزءا من المشهد السياسي المصري الباب مفتوح."
وأضاف "أما إذا اختاروا اللجوء إلى العنف فإنهم سيخضعون لقوة القانون كاملة. (أقول) القانون."
واتهمت جماعة الإخوان المسلمين القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي بتجريد مصر من المكاسب الديمقراطية التي حققتها منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك عام 2011 وتريد الجماعة إعادة مرسي إلى منصبه.
واتهم فهمي الإخوان المسلمين بصورة متكررة بالتحريض على إراقة الدماء فيما يمثل خطرا على مصر. وقال "دعونا نوقف العنف وندخل في حوار حول كيف نحقق المصالحة."
وأضاف "من المهم أن نمضي في ذلك خطوة بخطوة. الخطوة الأولى هي الوصول إلى تفاهم حول إنهاء العنف وستأتي المصالحة بعد ذلك بمرور الوقت."
وتقول جماعة الإخوان المسلمين إنها لا شأن لها بالفترة الانتقالية التي يدعمها الجيش والتي قال فهمي إنها يجب أن تنتهي خلال تسعة أشهر بانتخاب رئيس جديد للدولة.
وقال "إذا قرروا الانسحاب من السياسة سيكون هذا مؤسفا. إذا قرروا انتهاج العنف سنشهد مواجهة مختلفة تماما."
وأضاف "حتى إن كنت شخصيا أرفض مواقفهم وفكرهم فإن عليهم أن يجدوا مكانهم في الحياة السياسية المصرية."
وانتهجت جماعة الإخوان المسلمين أسلوب العمل السري لعشرات السنين تحت حكم مبارك وغيره من القادة وحظيت بتأييد شعبي من خلال العمل الخيري.
وردا على سؤال عما إذا كانت مصر تتجه الى حرب أهلية إن أخفقت جهود المصالحة الوطنية قال فهمي "نسعى للمصالحة بين جميع المصريين. لا اعتقد أننا في وضع نسمح فيه بأن يخرج الموقف عن السيطرة."
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها