07-11-2024 07:45 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 29-07-2013

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 29-07-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 29-07-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 29-07-2013

عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

السفير
"الإخوان" تستغل "المذبحة" .. ومجلس الدفاع يحذّر من التمادي
مصر: سباق بين الحلول الأمنية والسياسية


الاخبار
مصر لعبة الدم
لبنان يضيّق على السوريين
ميقاتي يعارض التمديد المفتوح لقهوجي: ستة أشهر فقط


النهار
التمديد لقهوجي اليوم والدولة تتّجه بقاعاً: اتلاف المخدرات وتنظيم المضاربة الاقتصادية للسوريين


اللواء
التمديد لقهوجي اليوم .. و«حزب الله»: لا حكومة بدوننا
«إطلالة رمضانية» للحريري الجُمعة .. ومواقف من التأليف والحوار


الجمهورية
سفراء الإتحاد الأوروبي يجتمعون اليوم للبحث في انعكاسات القرار ضد جزب الله
حسم التمديد لقهوجي


الديار
الساعات الاخيرة لموت ريمون اده...اكتشفوا كيف تمت محاولة اغتيال جعجع... واستمر القائد... هو من يفتقده آذار... هو السيد حسن نصرالله الكربلائي النجفي


المستقبل
ثلاثة قتلى في اشتباكات بورسعيد وكفر الزيات وحرق مقر للإخوان في المنوفية
الرئاسة المصرية تتوعّد بكسر موجة الإرهاب
عدنان منصور يحمّل اللبنانيين المطالبين "بنزع سلاح المقاومة" مسؤولية المساعدة في القرار الأوروبي
التمديد لقهوجي.. هدية الجيش في عيده


الحياة
«مجلس الدفاع» يبحث في إتلاف «الحشيشة» بدعم المزروعات البديلة لتعذر استخدام القوة
«الائتلاف» يصوغ رؤية سياسية... والجربا غداً في قطر


الشرق الاوسط
قتل وتوقيف بسيناء.. ونذر تصعيد في رابعة العدوية


البلد
"التشريعية" إلى تأجيل وعيدية الجيش "التمديد" لقهوجي


الشرق
خطة الساعة صفر لفض اعتصام الاخوان: انذار فاطلاق النار


الانوار
استمرار الاشتباكات الدامية في مصر


البناء
إنجاز جديد للجيش السوري بتطهير حيّ الخالدية ـ حمص من المسلّحين
لقاء سليمان ـ ميقاتي اليوم يطلق صفارة التمديد لقائد الجيش
«14 آذار» تعطّل الجلسة التشريعية.. و«الدفاع الأعلى» نحو ضبط النازحين

 

أبـــرز الأخـبــــار

- النهار: سفيرة ألمانيا إيبرلي مودّعة: تصنيف "حزب الله" رمزي وسوريا ساحة للجهاديين
في حديث في السفارة الالمانية في الرابية، قومت الديبلوماسية الخمسينية التي تغادر مع نائبها القائم بالاعمال مايكل برهوف تجربة 4 اعوام. "نجمها" طبعا حدث تصنيف الجناح العسكري "لحزب الله" ارهابيا. وبرلين التي تستضيف احدى اكبر الجاليات الشيعية اوروبيا، معروفة بدورها "الوسطي" بين المجموعات اللبنانية والذي بلورته وساطتها بين اسرائيل و"حزب الله" لاطلاق سجناء.
- ما هو موقف برلين من تداعيات التصنيف الاوروبي؟
" تابعنا رد فعل "حزب الله" ونقده الشديد للقرار. ندافع عن الموقف الاوروبي وندين كل اشكال الارهاب. يتواصل التحقيق في بلغاريا وقبرص وعلى الشرطة الجنائية ان تحدد النتائج. واذا ما دلت على اثباتات، فهذا من شأنه تفسير القرار. نسير على "حافة الجبل" لاننا نعترف ان "حزب الله" يمثل جزءا مهما من المجتمع والمشهد السياسي اللبناني. ونحتاج الى ان نبقي اتصالاتنا به. قد يبدو الفصل بين الجناحين العسكري والسياسي اصطناعيا، الا انه يعبر عن واقع وهو اننا ندين كل اشكال الارهاب من جهة، ونرغب في ان نبقي على اتصال بالحزب، على المستوى السياسي من جهة اخرى".
- اعلن موفد الخارجية البلجيكية هذا الموقف، مثله مثل سفيرة الاتحاد الاوروبي انجلينا ايخهورست. كيف تفصلون بين الشعب والعسكر؟
"لا يتعلق الامر بأشخاص حسيين. نعبر عن رفضنا الارهاب ورغبتنا في مواصلة المفاوضات مع "حزب الله" الذي يمثل حزبا سياسيا مهما. الامر قد يبدو رمزيا اكثر منه حسيا".
- ابدت المانيا وفرنسا سابقا تحفظات عن التصنيف.
" اراقب الوضع في لبنان وانقله الى برلين. القرار اتخذ في عاصمتنا وفي بروكسيل (...) التفسير هو ان الموضوع يرتبط بنتائج التحقيق في بورغاس وقبرص. المسألة تتعلق بالتحقيق الجنائي ولست مطلعة على نتائجه الحسية".
- هل شددتم اجراءات منح التأشيرات؟
"اذا توافرت نتيجة تذهب في اتجاه ان ثمة شخصا مشكوكا به في مجال الارهاب، فنتخذ تدابير. نعتمد هذه الآلية قبل التصنيف وبعده. الا اننا لا نتبنى اجراءات تقييد على غرار دول الخليج. المجموعة الشيعية في المانيا هي الاكبر، ومن مصلحتنا ان نبقي على علاقات جيدة بها (...). يجب ان نقوم بالمزيد لدفعها الى الانخراط في البيئة الالمانية. قد لا تكون الامور ذهبت في الاتجاه الصحيح منذ البداية، فقد واجهنا صعوبات مع مستوى معين من الجريمة (...) لكن كثرا انخرطوا ايضا في شكل جيد. نحن مهتمون بجذب الطلاب. والموضوع لن يؤثر في سياسة التأشيرات".
- اعلنتم انكم في صدد قبول 5 آلاف لاجئ سوري؟
"نعمل على تطبيق القرار من خلال نقاش يتواصل مع مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة. طورنا سلسلة معايير ونعمل على الالية على ان نبدأ التطبيق الاسبوع الجاري او الذي يليه (...). ننتظر وصول بعثة من وزارة الداخلية في زيارة هي الثالثة".
- هل تطبق المعايير نفسها على الفلسطينيين؟
"الملف مختلف. اعلن وزير الداخلية ان عدد الـ 5 آلاف قد يرتفع. لم نستبعد مسألة (قبول) فلسطينيين، من مخيم اليرموك في سوريا او غيرهم".
- هل تزداد مخاوفكم الامنية على "اليونيفيل"؟
"ليس اكثر من السابق(...) ينظر مجلس الامن ايضا في ما يحصل في سوريا والاسلاميين المتشددين و"القاعدة" في سوريا ولبنان. ولهذا الامر تداعيات على اوروبا ايضا. تحولت سوريا لسوء الحظ ساحة معركة جديدة للجهاديين. هناك اشخاص يأتون حتى من دولنا. هذا مقلق جدا. شهدنا ظواهر كهذه على امتداد التاريخ. (...) وفي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي برزت فصيلة "الجيش الاحمر" في المانيا".
- لديكم نحو 300 جندي الماني في جنوب لبنان؟
"معظمهم في البحر. قد يبدو الامر اكثر امنا (تبتسم). الغالبية اللبنانية راضية عن "اليونيفيل" وهناك ادراك لأهمية هذه القوة في توفير الاستقرار. قال رئيس مجلس النواب نبيه بري انه منذ حضور القوة الدولية بدا الجنوب اكثر المناطق هدوءا. هناك اجماع بين الفئات اللبنانية على ذلك ولا اعتقد ان الاحداث الاخيرة قد تتسبب بعدم استقرار للقوة. واذا اراد طرف القيام بأمر ما فسيكون من الخارج(...)".
- ترك القرار الاوروبي الباب مفتوحا امام التراجع عن تصنيف "حزب الله" خلال 6 اشهر؟
" (...) ستحصل مراجعة فصلية. هذا يعكس الرغبة في ابقاء الباب مفتوحا".
- هل عاد لبنان ساحة خلفية للصراع الاقليمي الايراني الخليجي بعد تفجير بئر العبد؟
"ثمة تداعيات. النزاع السني - الشيعي موجود وعلى اللبنانيين ان يكونوا حذرين جدا لمنعه من الانفجار. هناك المجموعة السنية واشخاص كالشيخين (احمد) الاسير و(احمد) الرافعي في طرابلس يشكلان مبعث قلق الا انهما لا يمثلان الاكثرية السنية. هناك سنة معتدلون كثر وهؤلاء يجب ان يتوحدوا وان يكونوا اكثر ظهورا ونقدا حيال السنة المتشددين. وبدورنا، يجب ان ندعم التيار المعتدل. ما زلت ارى مقدرات ضمن المجتمع اللبناني للحؤول دون ترك هذا النزاع ينفجر".
- يربط افرقاء بين التشدد السني وانخراط "حزب الله" في الحرب الدائرة في سوريا.
"(...) يجب الا نخفف من اخطار التشدد والاصولية ضمن المجموعة السنية. يجب عدم اللعب بهذا الموضوع اي استخدامهم عند الحاجة كدعم، والتخفيف من الاخطار. هذا يعني اللعب بالنار".
- كلمة اخيرة الى اللبنانيين؟
"على السياسيين تحمل المسؤولية حيال الشعب خصوصا في هذا الوضع الصعب جدا. هذا يعني عدم الاستمرار في حكومة تصريف اعمال بل يجب التوحد وتشكيل حكومة جديدة قادرة على مواجهة التحديات.
ثمة رسالة اخرى مفادها عدم التذرع بالاوضاع الخاصة مثل الامن لعدم مواصلة العمل الاداري الطبيعي، سواء في البنى التحتية او البيئة او السير او الكسارات او التراث. عدم الاهتمام بهذه القضايا يزيد التهديد الامني. اتمنى ان تتخذ الحكومة تدابير اكثر في هذا المجالات".


- الأخبار: إيران وحزب الله: نحو استيعاب مدروس لحماس
رغم أن المعلومات لا تشير إلى لقاءات عقدت في الأيام القليلة الماضية بين قادة من حماس ومسؤولين في إيران أو حزب الله، فإن الواضح من التصريحات المنسوبة إلى القيادي في حركة حماس، أحمد يوسف، أنها تستهدف البعث برسالة إلى جهات فلسطينية وعربية وإسلامية ودولية عدة حول موقف الحركة من العلاقة مع إيران وحزب الله. وأفاد مصدر متابع بأن قيادة حماس كانت قد باشرت نقاشاً طويلاً حول العلاقة مع إيران وحزب الله بعد التدهور الذي رافق وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم في مصر وتونس، وبعد اندلاع الأزمة السورية، وأن تياراً قوياً داخل الحركة كان لا يزال يرى أنه «لا داعي لبقاء العلاقة كما كانت، بعدما توافرت بدائل تدعم بالمال والسياسة الحركة». لكن الأزمة برزت إلى السطح من جديد «بعدما تبيّن أن الدعم الذي تحصل عليه حماس، سواء على شكل ترتيبات في مصر قد تعرّض لهزّة قوية منذ مطلع هذا الشهر، أو الذي يصل عبر قطر وبعض الجماعات المتّصلة بالإخوان، أن كلا الدعمين لا يوفران ما تحتاج إليه الذراع العسكرية للحركة داخل قطاع غزة، وخصوصاً أن الدعم الآتي من إيران تحوّل مباشرة إلى منظمات مقاومة أخرى، مثل الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجناح داخل حركة فتح».
وقالت المصادر إن حماس أصرّت على إبراز عنصر الخلاف مع إيران والحزب حول الملف السوري، مع العلم بأن الأمر تجاوز هذه النقطة ليلامس استراتيجية الإخوان المسلمين في المنطقة، وانخراط حماس في مجمل حركة التيار الجديد للإسلام السياسي الذي دلّ على أبعاد خطيرة مثل الاستقرار بالحكم وإقصاء الشركاء الآخرين، وحتى الدخول في نقاش خطير مثل تجميد أعمال المقاومة في فلسطين والتفرّغ لمعركة تثبيت الحكم الإسلامي في عدد من الدول العربية.
وأشارت المصادر إلى أنه في هذا السياق، تحوّل موقف حماس من الأزمة السورية إلى ما هو أكبر من موقف سياسي، إذ بدا أنّ الحركة توافق على كل ما يقوم به الغرب في أميركا وأوروبا ودول عربية وأخرى مثل تركيا، بدعم المجموعات المسلحة المقاتلة للنظام في سوريا، مع العلم بأن مصادر موثوقة تؤكد انخراط مناصرين لحماس في سوريا في المعارك ضد النظام، وأن آخرين من أعضاء سابقين ومقرّبين من حماس قد تورّطوا أكثر في وضع خطط قتالية ضد الجيش السوري.


- الجمهورية: هيبة المؤسسة العسكرية والتحسُّب لاحتمالات الفراغ في الرئاسة الأولى تفرض التمديد بين سنة وسنتين
حُسم التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء وليد سلمان ليكون عيدية الجيش في الأوّل من آب، وذلك بناءً على قرار لوزير الدفاع فايز غصن وفق صلاحيته المنصوص عنها في المادة 55 من قانون الدفاع. ويقضي هذا القرار بتأجيل تسريح قهوجي حتى 15 /9/ 2014، وتأجيل تسريح سلمان حتى
7/ 8/ 2014. وعلمت «الجمهورية» أنّ الأوساط المعنية تتداول في اقتراح أن يكون التمديد لقهوجي لمدة سنتين تنتهي في
15 أيلول 2015، وكذلك التمديد لسلمان مدّة سنتين أيضاً تنتهي في 7 آب 2015. على أن يصدر القرار في أيّ وقت من اليوم وحتى عشية عيد الجيش الأربعاء المقبل. ويُتوقّع أن يتضمّن خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في المناسبة التفاتة خاصة إلى المؤسّسة العسكرية بقيادتها وضبّاطها وجنودها ودعماً لمهمّاتها، ويدعو إلى إبقاء الجيش فوق مصالح السياسيّين وعدم التشكيك بدوره وإضعاف معنوياته في هذه المرحلة.
ولن يتناول المجلس الأعلى للدفاع موضوع التمديد لقهوجي وسلمان خلال اجتماعه قبل ظهر اليوم برئاسة رئيس الجمهورية، كونه ليس المرجعية المعنية بالتمديد وإنّما وزير الدفاع حصراً، حسب المادتين 55 و56 من قانون الدفاع الوطني، وبموافقة رئيسي الجمهورية والحكومة.
وعلمت "الجمهورية" أنّ سليمان اتّصل بعد عودته من واشنطن بقائد الجيش في إطار تحضير الأجواء لقرار التمديد. وفي هذا الإطار قال رئيس مجلس النواب نبيه برّي لـ"الجمهورية": "إنّ موضوع التمديد لقائد الجيش ورئيس الأركان سيتمّ وفق ما ينصّ عليه قانون الدفاع الوطني الذي يجيز هذا التمديد".
أمّا مدة التمديد، فقد علمت "الجمهورية" أنّ البعض اقترح أن تكون ستة أشهر، لكنّ قائد الجيش رفض هذا الإقتراح كلّياً، حرصاً منه على هيبة المنصب، ونظراً إلى المهمّات الملقاة على عاتق المؤسّسة العسكرية، فقد اتّفق مبدئياً ولكن بنحو غير نهائي لمدة سنة. ولكن الإتصالات ستستمر لحسم المدة النهائية للتمديد، لأنّ مراجع وقيادات تتخوّف من أن تكون مدّة السنة غير كافية لضمان استقرار المؤسّسة العسكرية في هذا الظرف العصيب، إذ مَن يستطيع في ظلّ الفراغ المؤسّساتي الشامل، معاودة التجديد لقائد الجيش في حال تعذّر إجراء الإنتخابات الرئاسية، على غرار ما يحصل الآن في تأليف الحكومة وما حصل من تمديد لمجلس النواب لتعذّر إجراء الإنتخابات النيابية؟ ولذلك اقترحت المراجع والقيادات أن تمدّد ولاية قهوجي سنتين لتجنيب مؤسّسة الجيش الفراغ الذي يطاول تدريجاً كلّ مؤسّسات الدولة.
وفي محاولة لحسم مدة التمديد عُلم أنّ البعض اقترح أن يكون تأجيل التسريح غير مرتبط بمدّة زمنية إنّما بموعد تعيين قائد جديد للجيش، وهو أمر قد يطول أكثر من سنة. وهذا الإقتراح في حال اعتماده يترك لرئيس الجمهورية الجديد حرّية تعيين قائد الجيش الذي يختاره، وذلك في حال حصول الانتخابات الرئاسية.
ولوحظ أنّ قهوجي قد نأى بنفسه أخيراً عن موضوع التمديد له، لأنه يعتبرهذا الأمر من مسؤولية الدولة وليس بمثابة منفعة خاصة، لأنّ ما يهمّه هو ضمان قدرة الجيش على القيام بواجباته بعيداً من المحاور السياسية والإصطفافات.
ولاحظ مراقبون أنّ التمديد لقائد الجيش إذا كان يحافظ على وحدة المؤسّسة العسكرية، فإنه هزّ الإصطفافات السياسية، في فريقي 8 و 14 آذار، خصوصاً بين رئيس تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون وسائر قوى 8 آذار. وقد صدر عن مكتب عون أمس البيان الآتي: "تردّد على ألسنة بعض السياسيين عبر وسائل الإعلام أنّ هناك خلافاً في التوافق على تعيين قائد جديد للجيش. نذّكر أنّ مجلس الوزراء لم يدعُ إلى جلسة ولم يجتمع، كما لم تجرِ أيّة مشاورات مع المعنيين في هذا الموضوع".
مصير الطعن
وفي ما يتعلق بالطعن بالتمديد الذي لوّح به البعض، تبيّن بحسب مراجع قانونية ودستورية أنّ من غير المألوف في المؤسسة العسكرية أن يطعن أحد الضبّاط بالتمديد لقائد الجيش، إنطلاقاً من أدبيات وأخلاقيات اتّسم بها الضبّاط، خصوصاً الكبار منهم.
ويبدو أنّ الإتصالات في الساعات الماضية قد نجحت في استيعاب موقف عون الرافض التمديد وإبقائه في إطاره الإعلامي. وعُلم أنّ قريبين منه لفتوه إلى أنّ التوجّه إلى الطعن بالتمديد سيُحدث فجوة في علاقته مع المؤسّسة العسكرية التي كان قائدها يوماً.
وعلمت "الجمهورية" أنّ بعض الأطراف السياسيين الذين كانوا متردّدين في الموافقة نهائياً على التمديد لقهوجي، عادوا وقبلوا به بعدما تبلّغوا رسائل دولية تنصح بضرورة الحفاظ على استقرار المؤسّسة العسكرية، خصوصاً في هذه الظروف.
وفي أيّة حال فإنّه بعد صدور قرار التمديد لقهوجي وفقاً لأحكام قانون الدفاع الوطني، يُطوى موضوع إعادة اللواء أشرف ريفي إلى المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي من خلال المجلس النيابي، وتُطلق يده في العمل السياسي في مدينته طرابلس.


- السفير: مصادر مطلعة «السفير»: صيغة التمديد لقهوجي وسلمان ستبحث قبل اجتماع مجلس الدفاع الأعلى في قصر بعبدا
أبلغت مصادر مطلعة «السفير» ان صيغة التمديد لقهوجي وسلمان ستبحث في لقاء بين الرئيس ميشال سليمان والرئيس نجيب ميقاتي ووزير الدفاع فايز غصن، قبل اجتماع مجلس الدفاع الأعلى في قصر بعبدا، عُلم ان هناك وجهتي نظر حول مرسوم تأجيل تسريح قهوجي وسلمان: الأولى تدعو الى ان يسري مفعول التمديد حتى تعيين قائد جديد للجيش، والثانية تقترح التمديد لسنة، خشية أن يؤدي ربطه بتعيين قائد بديل الى تسهيل أي طعن لاحق.


- السفير: نبيه بري لـ «السفير»: الامور تسير على ما يرام في ما خص التمديد لقائد الجيش ورئيس الأركان
 أبلغ الرئيس نبيه بري «السفير» ان الامور تسير على ما يرام في ما خص التمديد لقائد الجيش ورئيس الأركان وفق قانون الدفاع، مشيداً بموقف الرئيس سعد الحريري على هذا الصعيد.


- السفير: نجيب ميقاتي لـ«السفير»: اتفقت مع رئيس الجمهورية على اعتماد الصيغة القانونية التي تحول دون الفراغ
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لـ«السفير» إنه اتفق مع رئيس الجمهورية على اعتماد الصيغة القانونية التي تحول دون الفراغ، وتضمن الاستمرارية في قيادة المؤسسة العسكرية.


- السفير: سلام لـ«السفير»: إن الظروف القسرية قد تقتضي أحياناً إجراءات معينة
قال الرئيس المكلف تمام سلام لـ«السفير» إن كل تمديد غير مستحسن في النظام الديموقراطي، لأن القاعدة هي تداول السلطة، لكن الظروف القسرية قد تقتضي أحياناً إجراءات معينة من نوع التمديد لقائد الجيش بفعل دقة المرحلة الحالية.


- السفير: مصادر واسعة الإطلاع لـ«السفير»: إن الموقف من الجيش وقيادته استحوذ على النقاش بين الرئيس سعد الحريري ووفد «تيار المستقبل»
مصادر واسعة الإطلاع لـ«السفير» إن الموقف من الجيش وقيادته استحوذ على حيز واسع من النقاش بين الرئيس سعد الحريري ووفد «تيار المستقبل» برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة في جدة، وأشارت المصادر الى ان الحريري كان حاسماً لجهة ضرورة دعم الجيش والتمديد لقائده وتسهيل الصيغة القانونية المطلوبة، بعدما تكاثرت «الاجتهادات» داخل صفوف التيار على هذا الصعيد.


- اللواء: “اللواء”: اجتماع سليمان وميقاتي التشاوري اليوم سيحسم الصيغة التي سيتم الاتفاق عليها للتمديد لقائد الجيش
علمت صحيفة «اللواء» أن الاجتماع التشاوري الذي سيجمع الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي، قبل اجتماع مجلس الدفاع الأعلى، قبل ظهر اليوم، سيحسم الصيغة التي سيتم الاتفاق عليها للتمديد لقائد الجيش، ورجحت المعلومات ان تكون هذه الصيغة تأجيل تسريح العماد قهوجي لمدة سنة، وفق الصيغة التي اقترحها الوزير غصن في الكتاب الذي رفعه للرئيسين سليمان وميقاتي، وذلك استناداً الى المادة 55 من قانون الدفاع.
وأكدت مصادر مطلعة، أن التمديد لقائد الجيش ليس من اختصاص مجلس الدفاع الذي لن يناقش هذا الموضوع في اجتماع اليوم، وعلى جدول أعماله الوضع الأمني وموضوع النازحين السوريين.
وكشفت المصادر أن صيغة قرار أو مرسوم التمديد لقهوجي وسليمان، ورغم العجلة في الموضوع، لا يزال يناقش في الكواليس، ولا سيما بين رئاستي الجمهورية والحكومة،
مشيرة إلى أن الكتاب الذي أعده وزير الدفاع في هذا الشأن لا بد وأن يحظى مضمونه بموافقة الرئاستين الأولى والثالثة، علماً أنه كانت هناك عدة اتجاهات، بين أن يكون تأجيل التسريح حتى تعيين قائد جديد للجيش، أو لمدة ستة أشهر، أو أكثر من سنة.
وقالت مصادر رفيعة أن العماد قهوجي ما كان ليقبل بتأخير تسريحه لو تم تعيين قائد جديد للجيش.


- الحياة: لبنان: «14 آذار» اشترطت التزام «إعلان بعبدا» للحوار وأيدت التمديد لقهوجي والتمسك بتكليف سلام
أجمعت قوى 14 آذار على تأييد الصيغة المناسبة التي يتوصل إليها رئيسا الجمهورية ميشال سليمان وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالتعاون مع وزير الدفاع الوطني فايز غصن للتمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان، انطلاقاً من رفضها حدوث فراغ في المؤسسة العسكرية في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر فيها لبنان وبالتالي توفير الغطاء السياسي للجيش لحفظ الأمن والاستقرار.
كما جددت قوى 14 آذار دعمها للرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة تمام سلام وضرورة تسهيل مهمته، معتبرة أن دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري زعيم تيار «المستقبل» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إلى العودة إلى بيروت والبحث معه في مسألة رئاسته للحكومة ما هي إلا «مناورة» يحاول البعض الإفادة منها للإيقاع بين «المستقبل» والرئيس المكلف ومؤكدة أن المطلوب حالياً توفير كل دعم لسلام ليتمكن من الإسراع في تأليف الحكومة.
وعلمت «الحياة» بأن قوى 14 آذار اجتمعت مساء الجمعة الماضي في «بيت الوسط» في حضور رئيس كتلة «المستقبل» النيابية فؤاد السنيورة وممثلين عن جميع الأطراف المنتمين إليها بمن فيهم الشخصيات النيابية والسياسية المستقلة.
وقالت مصادر فيها مواكبة للأجواء التي سادت النقاش حول أبرز القضايا المطروحة على الساحة اللبنانية إن السنيورة عرض للمجتمعين نتائج المشاورات التي أجراها أخيراً بمشاركة عدد من قيادات «المستقبل» مع الرئيس الحريري في جدة.
ونقلت المصادر عن السنيورة قوله إن لا مفر في ظل الظروف الحالية من التمديد لقائد الجيش ورئيس الأركان في ظل تعذر انعقاد مجلس الوزراء لحكومة تصريف الأعمال للبحث عن تعيين البديل إضافة إلى وجود اختلاف حول من يخلفه وتحديداً بين قوى 8 آذار و «التيار الوطني الحر»، خصوصاً أن «المستقبل» الذي لا يزال يدعم مشروع الدولة لا يمكنه القبول بتعرض المؤسسة العسكرية إلى فراغ فيما الجهود الرامية إلى تأليف الحكومة الجديدة تدور في حلقة مفرغة.
واعتبرت المصادر نفسها أن موقف «المستقبل» من التمديد لقهوجي قطع الطريق على من يحاول الاجتهاد تحت سقف أن هناك تيارين الأول يؤيد التمديد والثاني لا يحبذه، وقالت إن حسم الموقف من قائد الجيش أفقد بعض الأطراف ورقة كانوا يحاولون الرهان عليها لتبرير رفضهم عدم التمديد له.
وكشفت أن التحرك الذي قامت به سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان انجيلينا ايخهورست في أعقاب قرار الاتحاد إدراج الجناح العسكري لـ «حزب الله» على لائحة الإرهاب كان موضع انتقاد لأنها لم تكن مضطرة للانفلاش في لقاءاتها التي أدت إلى توسيع اجتماعاتها بقيادات الحزب وإلى إظهار الأخير بهذا الحجم مع أنها كانت في غنى عن جولاتها المكوكية. وأكدت المصادر عينها أن هذه الملاحظات قيلت مباشرة لها من بعض القيادات في 14 آذار، إضافة إلى أن البعض الآخر فيها نقلها بدوره إلى عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي ومنهم من أبدى تفهماً.
ونقلت عن قيادات في 14 آذار قولها إن لا ناقة ولا جمل لها في القرار الأوروبي وإنه لم يسبق لهم أن طلبوه من الدول الأعضاء فيه وكانوا يفضلون أن لا يتخذ مثل هذا القرار الذي يفتقد إلى مفاعيله العملية.
لكنها رأت أن القرار بحدوده الراهنة ليس أبعد من توجيه إنذار سياسي إلى «حزب الله» يمكن أن يسهم في «فرملة» أدائه على الساحة اللبنانية، لأن أي رد فعل من جانبه على هذا القرار يتعدى النطاق السياسي يمكن أن يرتب تداعيات سياسية وأمنية لا سيما أن قيادته اعترفت بعدم وجود جناحين في الحزب وبأن هناك جناحاً واحداً موحداً.
وتطرق المجتمعون - كما قالت المصادر - إلى حال المراوحة في تشكيل الحكومة، واعتبروا أن لا بديل من تكليف سلام وأن وزراءها يجب أن يكونوا من غير الحزبيين، على أن تكون بمثابة حكومة طوارئ اقتصادية تتمثل فيها القطاعات القادرة على النهوض بالبلد من الركود الذي يعاني منه والذي يكاد يوصل في حال استمر إلى شلل على المستويات كافة.
ونقل المجتمعون عن ممثل حزب الكتائب في الاجتماع النائب سامي الجميل أن الحزب يدعم مثل هذا التوجه، وأنه اتخذ قراره بعدم المشاركة مباشرة في الحكومة، وأنه يرى من الأفضل الاعتماد على الهيئات التي يتشكل منها المجتمع المدني للضغط على المعنيين من أجل تسهيل تأليف الحكومة.
وأكد هؤلاء - بحسب المصادر - أن طرح الجميل قوبل بارتياح لكن هناك من دعا إلى الحذر من لجوء البعض إلى استغلاله وصولاً إلى توظيفه في اتجاه الدعوة إلى «عسكرة» النظام سواء من خلال رفع اللافتات أم عبر إطلاق مواقف من شأنها أن تقحم المؤسسة العسكرية في النزاع الداخلي وهذا ما لا تريده ولا تسعى من أجله. وأوضح المجتمعون أن مجموعة من الأسئلة طرحت حول الموقف من دعوة رئيس الجمهورية إلى استئناف الحوار حتى إذا ما تعذرت مهمة سلام في تأليف الحكومة. وأكدوا أن الأجوبة تقاطعت حول إعطاء الأولوية لعملية التأليف كمدخل للعودة للحوار، خصوصاً أن سليمان ربط دعوته بتشكيل الحكومة أولاً.
لكن الإلحاح في طرح السؤال عن الموقف من الحوار فتح الباب أمام بلورة تصور أولي يقضي بأن يسبق استئنافه، ولو في حال تعذر تأليف الحكومة، إعلان جميع الأطراف المشاركة فيه الالتزام بحرفية «إعلان بعبدا» الذي صدر سابقاً عن طاولة الحوار من دون الدخول في «اجتهادات» يراد منها إفراغه من مضمونه وصولاً إلى نسفه.
وبكلام آخر، رأى المجتمعون أنهم من خلال موافقتهم من دون شروط على استئناف الحوار قد يفتح الباب أمام التجربة المريرة التي أصابت البلد عندما توافقوا في مؤتمر الحوار الوطني في الدوحة في قطر على انتخاب سليمان رئيساً للجمهورية مقروناً بتشكيل حكومة وحدة وطنية يمنع على المشاركين فيها الاستقالة أو الحصول على الثلث الضامن ثم سرعان ما انقلبت على هذا الاتفاق قوى 8 آذار والتيار الوطني الحر عندما أعلنت استقالتها من حكومة الرئيس الحريري أثناء وجوده في واشنطن، وبالاستعانة باستقالة وزير الدولة في حينه عدنان السيد حسين المحسوب على رئيس الجمهورية.
وأكد هؤلاء أن لا عودة للحوار إذا كان يراد منه الانطلاق من نقطة الصفر والتعاطي مع «إعلان بعبدا» وكأنه لم يكن. ورأوا أن هناك ضرورة ملحة للتقيد بمضامين هذا الإعلان لأنه يضمن تحييد لبنان عن الصراعات الدائرة في المنطقة ويجنبه الارتدادات السلبية للانتكاسات المترتبة عن الحرب الدائرة في سورية باعتبار أنه وحده يترجم موقف النأي بلبنان الذي التزمته الحكومة المستقيلة، لكنه ظل حبراً على ورق بفعل التأثير السلبي للتدخل المباشر في الصراع في سورية.
ولفت المجتمعون إلى أن إعلان بعبدا ينص على أن تكون الدولة المرجعية الحصرية للسلاح على أن يستفاد من قدرات المقاومة، وسألوا أين يصرف هذا طالما أن «حزب الله» اعترف بضلوعه في القتال في سورية وهل هو على استعداد لسحب قواته منها؟
كما توقفوا أمام عودة الحديث عن احتمال تشكيل حكومة «أمر واقع» من دون حزبيين أو احتمال آخر يقضي بتمثيل متساوٍ لكل من 14 آذار و8 آذار أي لكل منهما 9 وزراء في مقابل 6 وزراء للمستقلين في حكومة من 24 وزيراً.
لكن البحث فيهما طرحا كاحتمالين غير واردين في المدى المنظور مع أن بعضهم سأل عن صحة ما يشاع من أن الرئيس سلام تلقى تحذيراً مباشراً مفاده أن «حزب الله» يهدد بالنزول إلى الشارع إذا ما تشكلت حكومة أمر واقع.
وتبين للحضور عدم صحة ما يشاع في هذا الشأن استناداً إلى نفي الرئيس سلام له، مع أن بعض القيادات يشكك في لجوء الحزب إلى الشارع على غرار ما حصل في 7 أيار (مايو) 2008 ويعزو السبب إلى أنه ليس في وارد الدخول هذه المرة في صدام مع المجتمع الدولي لئلا يدفع بعدد من الأطراف الدوليين إلى تطوير موقفهم من إدراج جناحه العسكري على لائحة الإرهاب في اتجاه تعميمه على جسمه السياسي ككل... طالما أن أبرز قياداته لا يميزون بين جناح عسكري وآخر مدني ويعتبرون أن الحزب واحد موحد.


- السفير: سلام لـ«السفير»: أنا الصابر
قال الرئيس المكلف تمام سلام لـ«السفير» إنه لا يزال متمسكاً بتشكيل حكومة المصلحة الوطنية التي من شأنها ان تُشعر الجميع بالطمأنينة، وأكد انه يتمتع بنفس طويل، وسيظل صابراً «ما دام الناس صابرين معي».


- السفير: بري لـ«السفير»: ما من جديد في ملف تشكيل الحكومة
وبينما تستمر الانتقادات من قبل شخصيات في «تيار المستقبل» للطروحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس نبيه بري (لجهة وضعية فريق «8 آذار» ودعوة الرئيس سعد الحريري الى العودة تمهيداً للبحث في إمكانية ترشحه لرئاسة الحكومة)، قال بري لـ«السفير»: ما دام البعض لا يثق في أي مبادرة او فكرة تكون صادرة عني، فقد قررت ان اقف مكتوفاً وأن أكتفي بالمراقبة. وأكد أن الهدف من دعوته الحريري الى العودة هو تأمين الظروف الملائمة للمصالحة الداخلية.
وأشار الى ان الجلسة التشريعية المقررة اليوم «لا تزال قائمة في موعدها، ومن دون تعديل حرف واحد في جدول الأعمال المتضمن 45 بنداً، وإذا لم يتأمن النصاب، سأبادر الى إرجاء الجلسة مرة ثالثة وعاشرة، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا». وشدد على ان مجلس النواب هو أم المؤسسات، وليس مسموحاً لأحد أن يحد من دوره أو أن يحدد له ماذا يفعل.
وإذ أوضح أنه ما من جديد في ملف تشكيل الحكومة، أكد التمسك بتشكيل حكومة وحدة وطنية، على قاعدة «من دهنه سقيله»، مشيراً الى أن حكومة من هذا النوع هي الوحيدة القادرة على التعامل مع تحديات هذه المرحلة وتعقيداتها. واعتبر ان حكومة تكنوقراط او حيادية لا تخالف فقط اتفاق الطا?