“ربنا كرمنا بالفريق (السيسي)، كنت أبحث منذ فترة عن شخص أسير خلفه، وكنت أرى نورًا ضعيفًا في نهاية نفق طويل، لدرجة أن أحفادي هنأوني بعد بيان (السيسي) الأول”.

قال الفنان عادل إمام، إن الجيش استدعى الشعب عندما قام بثورة يوليو 1952، فانتفض الشعب وسار خلف جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الموقف انعكس في 2013 عندما استدعى الشعب الجيش، متمثلًا في الفريق أول عبد الفتاح السيسي، فلبى الجيش النداء.

وأضاف “إمام”، في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم”، على قناة الحياة الفضائية، مساء الجمعة: “ربنا كرمنا بالفريق (السيسي)، كنت أبحث منذ فترة عن شخص أسير خلفه، وكنت أرى نورًا ضعيفًا في نهاية نفق طويل، لدرجة أن أحفادي هنأوني بعد بيان (السيسي) الأول”.

وتابع “الفريق السيسي نجح في إعادة الثقة لضباط وجنود القوات المسلحة بعدما تعرضوا له خلال الفترة الماضية، ووضح تمامًا حب الجميع له، وكنت أشعر منذ فترة أن هذا الرجل سيفعل شيئًا ما”.

وكان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، نائب رئيس الوزراء في حكومة حازم الببلاوي، طالب الشعب المصري بالنزول إلى الميادين الجمعة 26 يوليو الجاري، في مليونية لتفويض الجيش بالتعامل مع العنف والإرهاب المحتمل، حسب قوله، في الكلمة التي ألقاها في حفل تخريج دفة جديدة من الكلية البحرية وكلية الدفاع الجوي بالإسكندرية. كان الآلاف من المتظاهرين توافدوا على الميادين، الجمعة، لتأييد القوات المسلحة في طلبها بالنزول إلى الميادين.