حذر الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال من أن الطلب العالمي على نفط السعودية في انخفاض واضح ومستمر، داعياً إلى تنويع إيرادات خزينة الدولة
حذر الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال من أن الطلب العالمي على نفط السعودية في انخفاض واضح ومستمر، داعياً إلى تنويع إيرادات خزينة الدولة والاستثمار في الطاقتين النووية والشمسية لتغطية الطلب المحلي.
وأضاف الوليد في رسائل وجهها إلى مسؤولين حكوميين سعوديين ونشرت اليوم على حسابه في موقع تويتر، أنه من الخطورة أن تعتمد الموازنة السعودية على النفط بنسبة 92%، مشيرا إلى أن اعتماد العالم على إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) -وخصوصا السعودية- في تراجع واضح ومستمر، حسب ما جاء في رسالة وجهها إلى وزير النفط السعودي علي النعيمي.
وتفيد بيانات أوبك للعام الماضي أن إنتاج السعودية من النفط الخام بلغ 9.311 ملايين برميل يوميا، وصادراتها قرابة 7.218 ملايين، ووصلت قيمة الصادرات النفطية للسعودية عام 2012 إلى 318 مليار دولار.
وقال الملياردير السعودي إن إنتاج الغاز الصخري هو التحدي القادم بالنسبة لبلاده، مشيرا إلى إحراز كل من الولايات المتحدة وأستراليا تقدماً في هذا القطاع، والذي يعد من مصادر الطاقة غير التقليدية. وشدد المتحدث نفسه على أن تنويع إيرادات بلاده "واجب، ويستدعي امتلاك رؤية واضحة تنفذ على الفور".
واقترح أغنى المليارديرات العرب في رسالة إلى وزير المالية السعودي إبراهيم العساف إنشاء صندوق ثروة سيادي لتدبير احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي، والتي تقدر بنحو 676 مليار دولار حسب إحصائيات رسمية لشهر مارس/آذار الماضي. كما حث الوليد على الإسراع بوضع خطط لتطوير الطاقتين النووية والشمسية لخفض الاستهلاك المحلي من النفط بأكبر قدر ممكن.