07-11-2024 07:52 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 30-07-2013

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 30-07-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 30-07-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 30-07-2013

عناوين الصحف

- السفير
التمديد لقهوجي وسلمان .. أكثر من سنة؟


- النهار
التأجيل الثالث يضع الأزمتين في الثلاجة
التمديد للقيادة العسكرية بقرار يجنّبه الطعن


- الاخبار
تمديد «النفايات» أيضاً
 كيف أُعدّ تفجير بئر العبد؟
 التمديد لقائد الجيش غداً: إما عاماً أو اثنين


- المستقبل
البيت الأبيض يدين قمع المتظاهرين ومنصور يستمع إلى رؤية آشتون لخارطة الطريق
الجيش المصري يحذّر من الاقتراب من المنشآت الحساسة


- الجمهورية
اوباما يمدد قرار تجميد ارصدة أشخاص مرتبطين بـ"حزب الله"
"الجمهورية" تنشر محضر مجلس الدفاع


- اللواء
برّي يقف على أطلال المجلس.. وعون لحكومة إنقاذ سداسية برئاسة الحريري
صيف وشتاء على سطح تمديد خدمات قادة الأجهزة الأمنية
الخلافات تجمّد التمديد لقهوجي 48 ساعة.. والنقاش ينحصر بين 6 أشهر وسنة


- الديار
الزلزال العربي مستمر والبراكين النارية تنفجر في كل مكان
مصريون يطالبون بإسقاط جنسية الشيخ القرضاوي لاعتباره ضد الاسلام
كيف سينتهي الصراع الاسلامي في لبنان بين السنة والشيعة


- الشرق الاوسط
الجيش المصري: «الإخوان» لا يستوعبون الواقع


- الحياة
النظام يستعيد «الخالدية» والمعارضة ترد في دمشق وحلب

 

أبرز الأخبار

- السفير: واشنطن: تجديد العقوبات على شخصيات لبنانية
أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما قراراً أمس، جدّد بموجبه العقوبات المفروضة منذ آب العام 2007 على شخصيات لبنانية وسورية بسبب دورها في تهديد استقرار لبنان وحكومته ومؤسساته الديموقراطية وتقويض سلطة القانون، بالإضافة إلى استخدام العنف لاغراض سياسية، والتأكيد على السيطرة السورية، أو المساهمة في التدخل السوري في لبنان.  وجاء في نص القرار الرئاسي الذي أرسل إلى الكونغرس أن «بعض النشاطات، ومن بينها نقل أسلحة إلى حزب الله، تتضمن أسلحة متطورة، تعمل على تقويض السيادة اللبنانية، وتساهم في إضفاء عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، كما تشكل تهديدا استثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة»، وبالتالي أعلن الرئيس، تجديد حالة الطوارئ بالنسبة للبنان، ما يعني تجديد النظم المتبعة منذ الأول من آب العام 2007 إلى ما بعد الأول من آب العام 2013، بحسب القرار التنفيذي رقم 13441.  وكان الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قد أصدر أمرا رئاسيا فى الأول من آب العام 2007 بفرض عقوبات على عدد من الشخصيات السورية واللبنانية لها صلة بأنشطة اعتبر انها تهدد استقلال لبنان، والأمن القومي الأميركي.


- الاخبار: مقاتلو الاسير المتوارون ظهروا بإفطار على شرف احمد الحريري
كشفت "الاخبار" انه "وردت إلى أجهزة أمنية رسمية معلومات تقول إن عدداً من المسلحين الذين انتشروا في صيدا خلال أحداث عبرا، واختفوا منذ ذلك الحين، والذين ينتمون إلى مجموعات أحمد الأسير، ظهروا قبل يومين خلال سحور أقيم على شرف الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري في منطقة الهلالية ــ طريق جزين (شرق صيدا)، ثم عادوا إلى التواري عن الأنظار".


- السفير: التمديد لقهوجي وسلمان.. أكثر من سنة؟
القرار السياسي بتمديد ولاية قائد الجيش العماد جان قهوجي صار وراء ظهر الجميع باستثناء العماد ميشال عون. أما «التخريجة»، فتحتاج الى تشاور اضافي لن يتعدى سقفه منتصف ليل غد الأربعاء، بحيث يشكل احتفال المؤسسة العسكرية بعيدها السنوي صباح الخميس المقبل في الفياضية مناسبة لتوكيد الاجماع الوطني على دور الجيش، سواء بالحضور الجامع أو بالكلمة الشاملة التي سيلقيها رئيس الجمهورية ميشال سليمان.  وحتى ساعة متأخرة من ليل أمس، لم يكن التوافق الرئاسي قد أنجز، غير أن اللقاء الذي سيجمع صباح اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بقائد الجيش في السرايا الكبير، سيشكل مناسبة لحسم الصياغة، بعدما تسلم وزير الدفاع فايز غصن كتابا من قهوجي يحيطه فيه علما بالشغور المرتقب لمنصب رئاسة الأركان في ضوء احالة رئيس الأركان الحالي اللواء وليد سلمان على التقاعد في الثامن من آب المقبل، كما يحيطه فيه علما باحتمال شغور منصب قائد الجيش بعد احالته على التقاعد في نهاية أيلول المقبل.  وعلمت «السفير» أن صيغة التمديد المفتوح (الى حين انتخاب قائد جديد للجيش) باتت مستبعدة، كما أن صيغة التمديد لمدة ستة أشهر قد سحبت ليل أمس من التداول، بما في ذلك لرئيس الأركان، وبات النقاش متمحورا حول الصيغة القانونية الأمثل التي تضمن التمديد لسلمان وقهوجي لأكثر من سنة (يقترح وزير الدفاع في كتابه أن يكون التمديد لسنتين).  ومن المتوقع أن يصدر القرار غدا بتأخير تسريح قائد الجيش ورئيس الأركان عن وزير الدفاع فقط استنادا الى قانون الدفاع (تحديدا استنادا الى المادتين 55 و56)، على أن يحيط علما به كلا من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة استنادا الى واقع تصريف الأعمال.
واستنادا الى مرجع قانوني فإن من حق أي ضابط يدعي أنه متضرر أن يبادر الى الطعن بالقرار أمام مجلس شورى الدولة، غير أن واقع تصريف الأعمال واستحالة انعقاد مجلس الوزراء لتعيين قائد جديد، فضلا عما تنص عليه المادتان 55 و56 (لجهة حق تأخير التسريح حتى رتبة عماد، أي عمليا قائد الجيش)، بالاضافة الى ظروف البلد الأمنية والسياسية الاستثنائية، كلها تحتم اتخاذ مجلس شورى الدولة قرارا برد الطعن، مع العلم ان رأي المجلس ليس ملزما.  وكان رئيس الحكومة قد اقترح بالتوافق مع رئيس الجمهورية قبيل سفر الأخير الى الولايات المتحدة صيغة تقوم على طلب قائد الجيش التمديد للواء سلمان (رئيس الأركان) لمدة ستة أشهر اعتبارا من الثامن من آب 2013 تاريخ تسريحه، وفي اليوم الذي يحال فيه العماد قهوجي على التقاعد (نهاية ايلول)، يبادر رئيس الأركان، من موقعه كقائد للجيش بالوكالة الى الطلب من وزير الدفاع، تأخير تسريح العماد قهوجي حتى يستمر في موقعه، وهي الصيغة التي حظيت أيضا بموافقة النائب وليد جنبلاط، قبل أن يعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري رفضه لها، وإصراره على التمديد في آن واحد لكل من قائد الجيش ورئيس الأركان.  وفور تبلغ جنبلاط بموقف رئيس المجلس، «بادر الى الاتصال برئيسَي الجمهورية والحكومة وتمنى عليهما تبني الصيغة التي ينادي بها الرئيس بري، وهكذا كان»، وفق مصادر واسعة الاطلاع. الى ذلك، تغلبت ذهنية التعطيل للمرة الثالثة على التوالي على المؤسسة التشريعية، فأطاح «صدام الصلاحيات» جلسة مجلس النواب التي كانت مقررة، أمس، فما كان من الرئيس بري الا ان حدد موعدا جديدا في 20 و21 آب المقبل، وبجدول الاعمال ذاته ببنوده الـ 45.  وفي موازاة التعطيل المجلسي، وعجز حكومة تصريف الاعمال عن
 التعيين واتخاذ قرارات 
اساسية، بقي ملف الحكومة الجديدة عنوانا شبه هامشي في ظل «الفيتو» السياسي الكبير الذي يفرضه السعوديون على تمثيل «حزب الله» فيها، ليصبح قرار الحزب حاسما بالمشاركة الحزبية المباشرة، خاصة بعد قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بإدراج الحزب على «اللائحة السوداء».  النازحون... وصندوقهم الدولي  من جهة ثانية، انعقد المجلس الاعلى للدفاع، أمس، في بعبدا وتمحور البحث حول عناوين أمنية واجتماعية عدة أبرزها موضوع النازحين السوريين وكيفية مكافحة الزراعات الممنوعة.  وقالت مصادر رسمية ان التقارير التي عرضت في الاجتماع تظهر ان العدد الاجمالي للسوريين في لبنان فاق المليون ومئتي الف سوري (من دون النازحين الفلسطينيين)، وهو مرشح مع نهاية العام الجاري أن يتجاوز المليونين، أي ما يوازي نصف عدد سكان لبنان كما قال وزير الداخلية مروان شربل لـ«السفير»، مشيرا الى أنه اذا ما استمر الامر على هذا المنوال «فمعنى ذلك اننا مقبلون على كارثة، وهذا يتطلب اجراءات استثنائية». وقدم مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم مداخلة اشار فيها الى تجربة التشدد في الاجراءات الحدودية من قبل الأمن العام على مدى خمسة أيام، وكانت الحصيلة اعادة حوالي ألفي سوري الى ديارهم، بعد التدقيق في حالاتهم (نزوح من مناطق آمنة وغيرها من الأمور التي تجعل شروط النزوح واللجوء غير منطبقة عليهم). وأوضح ابراهيم انه خلال شهر واحد دخل الى لبنان حوالى 57 ألف لاجئ من سوريا، فيما بلغ عدد المغادرين حوالي 63 ألفا، وهذه الأرقام تعني أن ظاهرة اللجوء بدأت تنحسر استنادا الى معطيات سورية.  وطرحت في الاجتماع فكرة اقامة مخيمات للنازحين عند الحدود، لكن من الجانب السوري وبالتنسيق مع السلطات السورية الرسمية. وقال وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور لـ«السفير»: إننا نحضر مع المفوضية العليا للاجئين للتدقيق بمن هو نازح من سوريا وبمن هو غير نازح، كما نحضر للمؤتمر الذي سيعقد في ايلول المقبل حول النازحين في لبنان، حيث سيكون هذا المؤتمر مناسبة لطلب المساعدات الضرورية للبنان لتمكينه من تحمل العبء الثقيل الذي يلقيه عليه ملف النازحين.  ومن المقرر ان يشارك رئيس الجمهورية ميشال سليمان في أعمال هذا المؤتمر الذي سينعقد على هامش الدورة العادية للجمعية العمومية للامم المتحدة في ايلول، بالاضافة الى الوزير أبو فاعور ووزير الخارجية عدنان منصور.  وقالت مصادر متابعة لـ«السفير» ان الاشكالية الكبرى التي ستواجه لبنان في المؤتمر المذكور تتمثل في اصرار المؤسسات الدولية والصناديق المانحة على انشاء صندوق دولي للنازحين السوريين الى لبنان لا تديره الحكومة اللبنانية بل جهة دولية (صندوق النقد أو البنك الدولي أو جهة ثالثة).  وناقش مجلس الدفاع سبل تأمين حاجات الجيش والقوى العسكرية للاستمرار في تنفيذ مهامها الحالية، واطلع من القادة العسكريين والأمنيين على الوضع الأمني عموما الذي تميز بالهدوء النسبي في الفترة الأخيرة، وعلى التدابير التي قامت بها هذه القوى لمعالجة الأحداث التي طالت بعض المناطق.  كما بحث تدابير وزارة الداخلية لمكافحة زراعة الحشيشة والزراعات الممنوعة، وكذلك في الإجراءات التي تقوم بها الإدارات والمؤسسات المعنية لمعالجة أوضاع النازحين السوريين بعدما تزايدت أعدادهم الى حد فاق قدرات لبنان على استيعابهم، وتأمين المتطلبات المعيشية والصحية لهم.


- السفير: شربل لـ”السفير”: عدد النازحين الى لبنان مرشح ان يتجاوز المليونين
أوضح وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل لـ”السفير”، أن “عدد النازحين السوريين إلى لبنان مرشح مع نهاية العام الجاري أن يتجاوز المليونين، أي ما يوازي نصف عدد سكان لبنان”، مشيراً إلى أنّه “اذا ما استمر الامر على هذا المنوال فمعنى ذلك اننا مقبلون على كارثة، وهذا يتطلب اجراءات استثنائية”.


-الحياة: التمديد لقائد الجيش بتأخير تسريحه
استقر رأي كبار المسؤولين اللبنانيين أمس على معالجة الفراغ المنتظر في قيادة الجيش ورئاسة الأركان بالتمديد لقائده العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء وليد سلمان، عبر قرار يصدر عن وزير الدفاع فايز غصن، غداً الأربعاء، كما قال الأخير لـ”الحياة” أي قبل عيد الجيش الذي يصادف في الأول من آب بعد غد الخميس. وعلمت “الحياة” أن “اللقاء الذي جمع رئيسي الجمهورية ميشال سليمان وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والذي انضم إليه الوزير غصن، انتهى الى اعتماد صيغة تستند الى قانون الدفاع بتأخير تسريح كل من العماد قهوجي واللواء سلمان بالاعتماد على المادة 15 من قانون الدفاع التي تعتبر الوزير مسؤولاً عن سائر الموظفين في وزارته، وإلى المادة 55 من القانون نفسه التي تجيز له تأخير تسريح الضابط من الخدمة، بدلاً من اعتماد الصيغة التي كانت متداولة بأن يقترح قائد الجيش على الوزير تأخير تسريح أحد الضباط، فيوافق عليه ويحيل الأمر بمرسوم على رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة وفق الدستور ليوافق عليه بدوره ويوقعه”. وقالت مصادر رسمية لـ”الحياة” إنه “ارتؤي الاكتفاء بأن يوقع الوزير على قرار تأخير التسريح، لأن توقيع رئيس الجمهورية لمرسوم التأخير قد يعرضه للطعن أمام المجلس الدستوري، خصوصاً أن الدستور ينص على أن “يخضع الجيش لسلطة مجلس الوزراء”، وهو ما قد يلجأ إليه زعيم “التيار الوطني الحر” العماد ميشال عون المعارض للتمديد لقهوجي وسلمان، داعياً الى تعيين بديل منه في مجلس الوزراء، هذا فضلاً عن أن تعيين القائد ورئيس الأركان يعود الى المجلس، في وقت يقول مؤيدو التمديد لقهوجي أن لا اتفاق على اسم قائد الجيش البديل في مجلس الوزراء فضلاً عن أن الحكومة مستقيلة وتعيين القائد يتعدى النطاق الضيق لتصريف الأعمال”. وعلمت “الحياة” أن “المداولات التي جرت أمس وتستمر اليوم يفترض أن تنجز الاتفاق على تحديد مدة تأخير تسريح كل من قائد الجيش ورئيس الأركان، والتي كان الوزير غصن يقترح أن يربطها في قراره بتعيين البديلين منهما، فيما فضل ميقاتي أن تكون لستة أشهر، لعل الحكومة الجديدة تتشكل خلال هذه المدة، لتتولى تعيين البديلين وملء الفراغات في أعضاء المجلس العسكري، وتردد أن قرار الوزير غصن سيؤخر التسريح لمدة سنة”.


- السفير: سلام لـ”السفير”: ما من أحد يقول لي ما يجب فعله
يحبس الرئيس المكلف تمام سلام في فمه الكثير من الماء، ولو قدر له ان يفضفض لكان قد أفاض بكلام لن يعجب الكثيرين. يدرك سلام ان اللحظة لا تحتمل ترف السجال والمناكفات، برغم ان قلبه ملآن، لديه ردود جاهزة على كل ما يُثار في شأن طريقة إدارته لملف تشكيل الحكومة، وعلى الرسائل التي تُوجه إليه بأشكال مختلفة، إلا انه لا يزال يتجنب، حتى الآن، الخوض في معارك جانبية لم يفقد سلام بعد الأمل في إمكانية تأليف حكومة تتمتع برصيد وطني تستطيع ان تعتمد عليه في الإنفاق السياسي، بدلاً من أن تلجأ الى الاقتراض منذ اليوم الاول لولادتها، صحيح ان مخزونه الاحتياطي من الصبر آخذ في التقلص، لكن المتبقي منه يكفي لتأجيل الخيارات الصعبة وقتاً إضافياً. يقول سلام لـ”السفير” إن “الحلقة المفرغة التي تدور فيها عملية تأليف الحكومة تعود الى الشروط والشروط المضادة”، معتبراً ان “كسر هذه الحلقة يستوجب تغييراً في طريقة مقاربة الاطراف الداخلية لهذا الملف” وإذ يتمسك سلام بشعار حكومة المصلحة الوطنية، يلفت الانتباه في معرض رده على سؤال حول موقع “حزب الله” فيها، الى ان “حكومة كهذه من شأنها أن تطمئن كل الأطراف وتحقق مصالحهم ما دامت وطنية، أما إذا كانت الأولوية ستعطى للمصالح الخاصة فهذا شيء آخر” ويتجنب سلام إعطاء جواب نهائي في شأن خيار حكومة الامر الواقع، تاركاً كل الاحتمالات مفتوحة بقوله “إن طبيعة اللحظة التي ستولد فيها الحكومة تحدد المواصفات والاتجاهات، تبعاً لمقتضيات الظروف في ذلك الحين، أما في الوقت الحاضر فلا زلت أتمهّل وأصبر”.ويستغرب سلام الكلام الذي يصدر من هنا او هناك حول التزامه بقرار سعودي يحظر دخول “حزب الله” الى الحكومة المقبلة، مؤكداً انه “ما من أحد يقول لي ما الذي يجب أن أفعله أو لا أفعله، ولم يحصل أن تبلغت بوجود او عدم وجود فيتو سعودي على مشاركة حزب الله في الحكومة”. ويضيف: “إذا أردنا ان نستخدم هذا المنطق حتى النهاية وأن نسترسل به، قد يخرج من يقول ان إصرار الفريق الآخر على مشاركة حزب الله هو نتاج فيتو إيراني على تشكيل أي حكومة من دون الحزب، ولذلك فأنا لا أصغي للكلام الصادر من هنا وهناك”. ويشدد الرئيس المكلف على ان “المصلحة الوطنية هي الجهة الوحيدة التي يتلقى منها التوجيهات وترسم له طريقه”، مشدداً على انها “المعيار الوحيد الذي يحتكم اليه في عملية التأليف، ولا علاقة لي بالروايات التي تضج بها الصالونات السياسية”. ويؤكد سلام أهمية “تشكيل حكومة متوازنة”، لافتاً الانتباه الى ان “أزمة الثقة القائمة بين اللبنانيين تعزز قناعته بضرورة أن تكون هناك مساحة للوسطية داخل الحكومة، لان من شأن هذه المساحة أن تشكل صمام أمان وأن تتحول الى ما يشبه منطقة سياسية عازلة تمنع اي احتكاك محتمل”. ويشير سلام الى انه “من الضروري ان تضم حكومته وزراء لا يشكلون تحدياً أو استفزازاً، أما الذين يعتبرون ان المطلوب نقل الصراع من الشارع الى المؤسسات، وتحديداً مجلس الوزراء، فأنا ألفت انتباههم الى ان مثل هذا الامر سيعطل الحكومة تحت وطأة الصراع بين مكوناتها، والأخطر من ذلك أن التوتر في مجلس الوزراء سينعكس على القواعد في الشارع الذي سيزداد في هذه الحال تشنجاً واحتقاناً، لان المتعارف عليه ان الخلافات السياسية هي التي تؤثر في الارض وليس العكس”. ويدعو سلام القوى اللبنانية الى “تغليب مقتضيات حماية الاستقرار وإنعاش الوضع الاقتصادي ومعالجة هموم الناس على اي اعتبار آخر”، منبهاً الى ان “ربط الوضع الداخلي بفيتو سياسي تارة او بالحرب السورية المفتوحة طوراً او بحسابات ورهانات غير واقعية حيناً آخر إنما يدخلنا في نفق لا نهاية له”. وإذ يؤكد سلام أنه “ليس لديه إحساس بأن أحداً يتعمّد إفشاله شخصياً وإجهاض تجربته في رئاسة الحكومة”، يلفت الانتباه الى ان “التفسير الأرجح لما يجري، هو ان هناك من يرغب في تمديد فترة تصريف الأعمال الراهنة بعدما طابت له، لغياب إمكانية المساءلة والمحاسبة في ظلها”. ويتوقع سلام أن يترك قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج الجناح العسكري لـ”حزب الله” على لائحة الارهاب، تداعيات وتأثيرات تتجاوز حدود الحكومة المفترضة لتطال الوضع العام برمّته، «ما يستدعي من الجميع المزيد من التحسس بدقة المرحلة الحالية، والتصرف على هذا الاساس”.


- السفير: توقيف مفتش ثانٍ
أصدرت المديرية العامة للأمن العام، أمس، بياناً أعلنت خلاله عن «توقيف أحد المرتشين العسكريين، وهو المفتش الثاني م.س.، والراشي م.ر.أ. (سوري الجنسية)، بتهمة تسهيل تنفيذ معاملات مرور لأشخاص أجانب، أثناء دخولهم إلى الأراضي اللبنانية». وجرت عملية التوقيف بعد عملية رصد من جانب جهاز الرقابة الداخلية في الأمن العام، تحديداً في المعابر الحدودية، فيما تتم ملاحقة «الوسيط».  وأوضح مصدر أمني لـ«السفير» أن «عمليات السمسرة كانت مقسمة بين إمرار معاملات لتوفير الوقت على السوريين أو غيرهم، وبين تسوية معاملات ذات مستندات غير قانونية مئة في المئة».  وأشار المصدر إلى أن «تكلفة المعاملة الفردية، الهادفة إلى تسريع الوقت وعدم الانتظار في الطابور، تراوح بين مئة ألف ليرة ومئة دولار، فيما إذا كان عدد المعاملات ستة، تصبح تكلفة المعاملة الواحدة نحو عشرين دولاراً».


- الديار: الزلزال العربي مستمر والبراكين النارية تنفجر في كل مكان.. مصريون يطالبون بإسقاط جنسية الشيخ القرضاوي لاعتباره ضد الاسلام.. كيف سينتهي الصراع الاسلامي في لبنان بين السنة والشيعة..
قد تتوسع الحرب الاسلامية بين السنة والشيعة الى لبنان ويبدو ان الذين قاتلوا في القصير من اهالي السنة لجأوا الى شمال لبنان والقرى السنية في عكار وطرابلس والمنية ويتحضرون لمعركة باتجاه تلكلخ والقصير.
أما لبنان سيكون ساحة صراع حقيقية، فالسنة انتفضوا انتفاضة واحدة وقاموا في شمال البلاد وبيروت وصيدا بانتفاضات هامة، لكن الانتفاضة الكبرى التي يسيطر عليها السنة في لبنان هي المنطقة التي تمتد من القلمون مرورا بعاصمة الشمال طرابلس وسكانها 400 الف امتدادا الى الضنية والمنية وعكار وجرود عكار. وهذه المنطقة اسلامية بامتياز ومتطرفة جدا وفيها من كل الفصائل الاسلامية المتطرفة.
وفي هذا المجال بحث مجلس الدفاع الاعلى الوضع في الشمال وكيفية معالجته، وتقول المعلومات ان تقريرا تم تقديمه الى مجلس الدفاع الاعلى يقول ان اكثر من مليون سوري متواجدون في شمالي لبنان، بينما نصف مليون او مليون متواجدون في بقية المناطق.  وقرر مجلس الدفاع الاعلى اتخاذ قرار بقي سريا وهو التشدد على الحدود في منطقة المصنع والعبودية بشكل يتم توقيف كل مواطن سوري يدخل الى لبنان وسؤاله عن هدف الزيارة ومتى سيعود الى سوريا واين سيسكن وما هو عمله، وبدلا ان يكون النمط دخول 8000-10000 سوري الى لبنان سيتم تحديد المدة المسموح البقاء فيها في لبنان اذ لم تعد المدة مفتوحة كذلك سيقوم ضباط الامن العام وعناصره بسؤال السوريين عن كل تفصيل سواء من ناحية ترك قريته ومن اي منطقة هو ولماذا تركها واين عائلته وكم سيمكث في لبنان من الوقت.
هنا بدأت الاجنحة الاسلامية تمتعض من قرار مجلس الدفاع الاعلى وتعتبره منحازا ولا تقبل بأن يستمر على هذا الشكل. وسوف ستقوم الفصائل الاسلامية المتطرفة بمظاهرات في طرابلس ضد الرئيس ميقاتي والوزيرين احمد كرامي ومحمد الصفدي، من اجل السماح للاسلاميين السوريين بدخول لبنان ويعتبرون بعد دخول الجيش السوري الحر الى لبنان وبعد دخول مسلحين كثيرين من سوريا الى لبنان هم ضد النظام بدأ التوجه يتغير تدريجيا من القتال في سوريا الى تحضير حملة تنطلق من شمال لبنان باتجاه سوريا وهذه نقطة خطيرة لأن منطقة الساحل دقيقة واذا بدأت الاشتباكات بالمدفعية فيها سيكون الجيش كبش محرقة وسيكون القتال على طول النهر الشمالي دون ان تستطيع اي دولة التدخل لوقف اطلاق النار.
العالم العربي يعيش زلزالاً
العالم العربي يعيش زلزالا امتد من اطراف افريقيا في مصر الى جنوب السودان الذي انقسم عن شمال السودان الى اليمن الى سوريا الى مصر الى الاردن الى لبنان والى غزة وسيناء والمنطقة كلها.
وتبدو المنطقة الاسلامية العربية تعيش مرحلة جديدة، هل يولد خليفة للمسلمين يوحدهم ويقودهم ام تبقى الفرق الاسلامية هي السائدة من كل الانواع اقلها انه يوجد اكثر من 14 تنظيما اسلاميا مسلحا معلن مثل الاخوان المسلمين ومثل جند الشام ومثل فتح الاسلام ومثل جبهة النصرة لحماية اهل السنة وغيرها وغيرها.
القرضاوي الذي كان نجم الشاشة في محطة الجزيرة تم ابعاده عن المحطة فيما طالبت اطراف مصرية بسحب الجنسية المصرية منه باعتبار انه اساء الى الاسلام. لكن كيف يتم سحب جنسية عن مواطن اذا كان في وطنه مثل القرضاوي وأين يذهب؟ هناك مسألة القرضاوي وهو شيخ عميق في الفقه الاسلامي، حيث تم اتخاذ قرار بطلب اسقاط الجنسية عنه. وطالب حزب «6 أبريل،» الاثنين، بإسقاط الجنسية المصرية عن الداعية الإسلامي المقيم بقطر، يوسف القرضاوي وذلك على خلفية قيامه بالتحريض على دفاع كل مسلمين العالم عن محمد مرسى، بحسب البيان الصادر عن الحزب. هذا وكان الامير تميم امير قطر الجديد ونجل الامير السابق قد اصدر قرارا بإبعاد القرضاوي عن قطر وتم تنفيذ القرار في 48 ساعة وذهب الشيخ القرضاوي الى القاهرة. ولم يتم فهم هذه الخطوة في حين ان قطر ابقت اكثر من 10 سنوات القرضاوي يقوم ببرنامج الحياة والشريعة ويشرح مفهوما اسلاميا يتن?