اعربت بعثة الامم المتحدة في ليبيا عن "قلقها الشديد حيال التصعيد الاخير للعنف في البلاد بعد حوالى عامين على سقوط نظام العقيد معمر القذافي"، مشيرة في الوقت نفسه الى "الضرورة الملحة لاقامة حوار وطني".
اعربت بعثة الامم المتحدة في ليبيا عن "قلقها الشديد حيال التصعيد الاخير للعنف في البلاد بعد حوالى عامين على سقوط نظام العقيد معمر القذافي"، مشيرة في الوقت نفسه الى "الضرورة الملحة لاقامة حوار وطني".
واعربت البعثة في بيان عن قلقها الشديد حيال "تدهور الوضع الامني وازدياد اعمال العنف بكل اشكالها، مستهدفة ناشطين سياسيين ومؤسسات قضائية وبعثات دبلوماسية وعسكرية وامنية اضافة الى مؤسسات الدولة وغيرها".
اضاف البيان: "ان البعثة تدين باشد التعابير اعمال العنف التي وقعت اخيرا في بعض مناطق ليبيا بما فيها طرابلس وبنغازي، وتدعو السلطات الانتقالية الى تكثيف جهودها بهدف فرض النظام في البلد".
ودعت البعثة ايضا من جهة اخرى، "الليبيين الى الوحدة بهدف مواجهة المخاطر المحدقة بامنهم واستقرار البلاد"، وشددت على "الضرورة الملحة لحوار وطني بهدف تطوير رؤية وتفاهم حول التحديات الحالية وافاق المستقبل لحلها معا".