وأوضح التقرير أنه في حال تم بيع المنزل وفق المبلغ المذكور، فستشكل الصفقة حينها واحدة من اضخم الصفقات في بريطانيا لبيع المنازل.
في عددها الصادر أمس الأول، أنّ ابن الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، الأمير عبد العزيز بن فهد، طلب عرض منزله الفخم الكائن في منطقة حدائق قصر كنزينغتون والمقدرة قيمته بنحو مئة مليون جنيه استرليني، (حوالي 153 مليون دولار)، للبيع بطريقة سرية. وأوضح التقرير أنه في حال تم بيع المنزل وفق المبلغ المذكور، فستشكل الصفقة حينها واحدة من اضخم الصفقات في بريطانيا لبيع المنازل.
وأوضح التقرير أنّ المعنيين طلبوا من الوكيل العقاري نايت فرانك بيع العقار في كنزينغتون للمشترين المحتملين، شريطة توقيعهم على اتفاق سرّي حتى قبل أن يزوروا العقار. ويحتل المنزل المشار إليه الرقم خمسة ضمن سلسلة المنازل العشرين المنتشرة في المنطقة، ويقع في جنوب حي حدائق قصر كنزينغتون، وهو قريب من منزل دوق ودوقة كامبريدج ومنزل الأمير جورج. وتعتبر هذه المنطقة، وفق التقرير، من أغلى المناطق في بريطانيا، وهي غالباً ما توصف بـ«منطقة المليارديرات».
ومنطقة حدائق قصر كنزينغتون المحمية تتضمن مقرات سفارات، مثل سفارة إسرائيل وسفارة النرويج وسفارة رومانيا، ومنازل لبعض من أثرياء العالم مثل سلطان بروناي، ورجل الأعمال الأميركي الأوكراني الأصل لين بلافاتنيك، وقطب صناعة الصلب الملياردير الهندي لاكشمي ميتال، إضافة إلى مؤسس «مؤسسة فوكستون العقارية» جون هانت.
ومن المعروف أنّ هذه المنطقة معروفة بغلاء العقارات فيها نظراً إلى خصوصيتها والأمن المكثف فيها والمنازل الفخمة الكبيرة الموجودة إضافة إلى قربها من قصر كنزينغتون، ويصل سعر القدم المربع لأي عقار هناك إلى 6000 جنيه استرليني، أي حوالي 9,150 دولار.
وتبلغ قيمة مجموع المنازل في هذه المنطقة أكثر من 3,5 مليار جنيه استرليني، أي أكثر من 5,2 مليار دولار. وهي بذلك أغلى من مجموع قيمة 2600 منزل في منطقة شيبينغ نورتون، وهي الدائرة الانتخابية حيث يترشح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مقاطعة اوكسفوردشاير.
وتمثل ملكية الأمير عبد العزيز بن فهد مبنى مؤلفاً من ثلاثة طوابق. وصمَم المبنى في العام 1905 ادوارد بريولو فارين، ومن مواصفاته أنه ذو سقف قرميدي (جملوني)، وله بوابة واسعة ومحاط بسور حديدي.
يذكر أنّ الأمير عبد العزيز بن فهد يمتلك أيضاً المبنى رقم 12 في المنطقة ذاتها، وهو عقار تمتلكه العائلة المالكة السعودية منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، ويصل سعره إلى نحو 150 مليون جينيه استرليني، أي حوالي 230 مليون دولار.