26-11-2024 12:41 AM بتوقيت القدس المحتلة

الأطلسي يواصل غاراته على طرابلس وموسكو تتخلى عن القذافي

الأطلسي يواصل غاراته على طرابلس وموسكو تتخلى عن القذافي

شنّ الحلف الأطلسي غارات على طرابلس، مستهدفاً القطاع الذي يقيم فيه الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي. وأعلن الأطلسي أنه استهدف "مركزاً للقيادة والتحكم"


شنّ الحلف الأطلسي غارات على طرابلس، مستهدفاً القطاع الذي يقيم فيه الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي. وأعلن الأطلسي أنه استهدف "مركزاً للقيادة والتحكم".

وعلى الصعيد الدبلوماسي، انضمت روسيا إلى البلدان الغربية المطالبة بتنحي الرئيس الليبي معمر القذافي. وفي السياق، قال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف إن "العالم لم يعد يعتبر القذافي زعيماً لليبيا". وكان مدفيديف الذي رفضت بلاده حتى الآن تأييد الدعوات الفرنسية والاميركية لتنحي القذافي، قد امتنع عن التصويت في الأمم المتحدة على القرار 1973 الذي يجيز الضربات الدولية ضد ليبيا.
  

ووقع الرئيس الروسي الإعلان الختامي لمجموعة الثماني الذي يؤكد أن لكن القذافي "فقد كل شرعية"، وعرض على شركائه "وساطته" في النزاع، معلناً عن إرسال موفد على الفور الى بنغازي معقل الثوار الليبيين في الشرق. من جهته، قلل نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم من أهمية هذا التحول، وقال في مؤتمر صحافي إن "مجموعة الثماني قمة اقتصادية ونحن لسنا معنيين بقراراتها"، رافضاً في الوقت نفسه احتمال المصالحة مع موسكو، مؤكداً أن طرابلس "لن تقبل أي وساطة تهمش خطة الإتحاد الافريقي للسلام، وكل مبادرة خارج اطار الاتحاد الافريقي سترفض بما في ذلك من روسيا".
  
في السياق، رحب رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل بالموقف الذي أعلنته روسيا والقاضي بتنحي معمر القذافي وعرضها القيام بوساطة لايجاد حل للنزاع في ليبيا. وأضاف عبد الجليل "نقدر دور روسيا في القضايا الدولية"، مطالباً أن تكون العلاقات مع روسيا في إطار من المصالح المتبادلة والإحترام المشترك.
 

وفي دوفيل، حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي دعا مرة اخرى الى تنحي الزعيم الليبي، من أن التحالف الدولي "سينهي العمل في ليبيا". وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن عمليات الأطلسي في ليبيا قد دخلت "مرحلة جديدة". وتأكيداً لرغبتهما في تسريع العمليات العسكرية من خلال الاقتراب الى ميدان المعركة، سترسل باريس ولندن مروحيات قتالية قادرة على أن تستهدف بمزيد من الدقة أنصار القذافي في وسط المدن.
  

 ميدانياً، قصف الحلف الأطلسي ثكنة الحرس الشعبي القريبة من مقر إقامة القذافي القريب من وسط المدينة، وذكر الأطلسي أنه استهدف مستودعاً للآليات العسكرية. وقد انهارت أجزاء من الجدران الضخمة لحرم الثكنة جراء إلقاء عشرات القذائف في الأيام الأخيرة على الموقع المليء بالمستودعات التي قالت السلطات إنها قد أفرغتها. كما تعرضت مدينة القريات في منطقة مزده في جنوب طرابلس لغارات، بحسب وكالة الانباء الليبية.
  

من جهة اخرى، قتل اثنين من الثوار خلال مواجهات مع قوات موالية للعقيد القذافي جنوب شرق اجدابيا. وقال القائد المتمرد في اجدابيا جمال منصور "حصلت مواجهات مع قوات القذافي وقتل متمردان في موقع 103 النفطي". وتحدث الثوار عن معارك متفرقة حول مدينة جالو جنوب شرق البلاد الذي يسيطر عليه الثوار.