يشدد اختصاصيو التغذية على تناول حصتين من الفواكه بعد وجبة الإفطار، لما تحتويه من فيتامينات والمعادن والألياف، وهو ما يحتاجه الصائم بعد نهار طويل
يشدد اختصاصيو التغذية على تناول حصتين من الفواكه بعد وجبة الإفطار، لما تحتويه من فيتامينات والمعادن والألياف، وهو ما يحتاجه الصائم بعد نهار طويل، لذلك يشدد اختصاصيو التغذية على تناول حصتين من الفواكه بعد وجبة الإفطار. والفاكهة هي البديل عن الحلويات الرمضانية، ومن المأكولات ذات القيمة الغذائية العالية، فهي غنية بالمعادن والفيتامينات.
وتتميز الفاكهة بأنها تروي عطش الصائم وتمنحه نشاطاً بعد نهار صيام طويل، ففي حين تحتوي الحلوى الرمضانية على السكر والدهون المشبعة، تعد الفواكه من الأطعمة المعتدلة في سعراتها الحرارية والعالية في محتواها من العناصر الغذائية.
ومن أشهر الفواكه الرمضانية البطيخ، وهو يروي عطش الصائم لاحتوائه على الماء، والقطعة من البطيخ الأحمر تحتوي على ثمانين سعرة حرارية.
أما الموز فهو من الفواكه الغنية بالألياف التي تساعد على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ويقلل من الإصابة بالإمساك الذي تنتشر حالاته في شهر رمضان، وتحتوي فاكهة الموز على مئة سعرة حرارية.
أما بذور فاكهة الرمان فتقوي القلب وتطهر الدم وتشفي من عسر الهضم، ومئة غرام منها تحتوي على مئة سعرة حرارية. وفي حين يلجأ البعض إلى تناول عصائر الفواكه الطازجة يشدد اختصاصيو التغذية على عدم الإفراط في ذلك والاكتفاء بكوب واحد في اليوم.