رأى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن الإستعراض المدني السلمي" الذي نظمه تياره هذا الأسبوع أثبت أن صوت الشعب اعلى من أصوات الراغبين ببقاء القوات الأميركية في البلاد

رأى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن الإستعراض المدني السلمي" الذي نظمه تياره هذا الأسبوع أثبت أن صوت الشعب اعلى من أصوات الراغبين ببقاء القوات الأميركية في البلاد". وقال الصدر في بيان له إن "الإستعراض رفع رؤوسنا عالياً وطأطأ رؤوس أعداء العراق".
  

وأضاف أن هذا الاستعراض أكد أن "الشعب مطيع لقياداته الدينية والشعبية وأنه مع حكومته درع للوطن وأن صوته اعلى من اصوات المطالبين أو الراغبين ببقاء المحتل البغيض". ونظم التيار الصدري في العاصمة العراقية ما اسماه "استعراضاً مدنياً سلمياً اسلامياً" شارك فيه الآلاف معلنين عن رفضهم المسبق لاحتمال تمديد بقاء القوات الأميركية في العراق الى ما بعد نهاية العام الحالي.
  

وقال قياديون في التيار إن هذه التظاهرة تشكل رسالة إنذار اولى إلى القوات الاميركية وعديدها، التي من المقرر أن تغادر العراق آخر كانون الأول/ديسمبر2011، وفقاً لاتفاقية أمنية موقعة بين بغداد وواشنطن. يأتي ذلك في وقت فتح فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الباب أمام إمكانية بقاء هذه القوات بعدما أعلن أنه سيجتمع بالكتل السياسية لتحديد الموقف من إمكانية الطلب من القوات الاميركية تمديد فترة بقائها.
  

وهدد مقتدى الصدر في نيسان/أبريل الماضي برفع تجميد جيش المهدي، الجناح المسلح للتيار الصدري، اذا لم تنسحب القوات الأميركية في الموعد المحدد.