أعلن حاكم ولاية نورستان جمال الدين بادار أن عشرين شرطياً أفغانياً وثمانية عشر مدنياً قتلوا جرّاء ضربة جوية شنّها حلف الأطلسي شمال شرق أفغانستان
أعلن حاكم ولاية نورستان جمال الدين بادار أن عشرين شرطياً أفغانياً وثمانية عشر مدنياً قتلوا جرّاء ضربة جوية شنّها حلف الأطلسي شمال شرق أفغانستان.
وأدّت الغارة أيضاً إلى مقتل ثلاثين من عناصر حركة طالبان. وجرت معارك عنيفة بين القوات الأفغانية وحلف شمال الأطلسي من جهة ومتمردي طالبان من جهة ثانية، الذين كانوا يهددون بالاستيلاء على منطقة في نورستان الولاية الجبلية الحدودية مع باكستان. وقال بادار إن "الشرطيين قتلوا بنيران صديقة بينما قتل المدنيون لأن القوات اعتقدت أنهم متمردون من طالبان يرتدون ملابس مدنية ولجأوا الى البيوت بعدما نفدت ذخيرتهم".
من جهة أخرى، أعلنت السلطات في ولاية هلمند الأفغانية أن 14 مدنياً قتلوا وجرح ستة آخرون في غارة جوية لحلف شمال الأطلسي على الولاية. وقال مكتب الحاكم في بيان له إن مروحيات القوة الدولية المساعدة على احلال الإستقرار في أفغانستان (ايساف) "تدخلت لمساعدة قاعدة للحلف هاجمها مسلحون وأصابت منزلين في منطقة نوزاد".
وأضاف البيان أنه "لسوء الحظ، قتل 14 مدنياً أبرياء هم خمس بنات وسبعة صبيان وامرأتان وجرح ستة آخرون هم ثلاثة أطفال ومرأة ورجلان". من جهته، قال أحد الناطقين باسم القوة إن القومندان تيم جيمس "على علم بالأنباء التي تحدثت عن احتمال سقوط مدنيين في ضربة جوية"، مؤكداً أن "فريقاً للتحقيق أرسل الى المنطقة وستعلن نتائجها للصحافيين".