أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الجمعة 02-08-2013
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الجمعة 02-08-2013
- النشرة: العفو الدولية حذرت من ان يؤدي فض اعتصام رابعة للمزيد من سفك الدماء
حذرت نائبة مدير منظمة العفو الدولية مكتب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أن "يؤدي فض اعتصامي رابعة والنهضة، إلى مزيد من سفك الدماء"، مضيفةً "نظرا لسجل القوات الأمنية المصرية في السيطرة على المظاهرات بالاستخدام الروتيني للقوة المفرطة القاتلة غير المبررة، فإن القرار الأخير يعطيها موافقة على ممارسة مزيد من الإساءات".
- النشرة: وقوع إصابات بعد إندلاع حريق في ساحة الشهداء نتيجة المفرقعات النارية
إندلع حريق في مقابل مبنى لصحيفة "النهار" في ساحة الشهداء نتيجة المفرقعات التي اطلقت في مناسبة عيد الجيش. وقد سارعت سيارات الإطفاء بالتوجه الى المكان.وتحدثت مصادر غير رسمية لقناة "OTV" أن "هناك عدد من الإصابات في اثناء إطلاق المفرقعات النارية".وذكر شهود عيان انه "سجلت أربع إصابات بينهم اصابة مواطن بجروح وحروق خطرة".
- النشرة: اطفاء بيروت: السيطرة على الحريق في ساحة الشهداء وعمليات التبريد مستمرة
اعلن فوج اطفاء بيروت انه تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع مساء اليوم في ساحة الشهداء اثر اطلاق المفرقعات النارية في الاحتفال الخاص بعيد الجيش، حيث قامت 4 سيارات تابعة للفوج بمحاصرة النيران واخمادها من الجهة البحرية ومن جهة جريدة "النهار". ويقوم عناصر الفوج في هذه الاثناء بعمليات تبريد لمكان الحريق.
- المركزية: 8 اذار فوجئت بمواقف سليمان المتقدمة من المقاومة.. الراعي يرحب و14 اذار تثني على الخطاب "التاريخي".. اجتماع بنشـــعي يبعــث اللقاء الوطني حيـــاً
رسمت مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في العيد الثامن والستين للجيش مشهدا سياسيا متوهجا لم تقتصر معالمه على مواقف الترحيب والثناء لما تضمنته من مواضيع حساسة لامست اطار المقاومة ووظيفة سلاحها الاساسية التي تخطت الحدود اللبنانية، بل اتسعت الى ما يقارب الهجوم الشرس من قوى 8 اذار وتحديدا حزب الله الذي فوجئ بحجم الموقف على رغم انه ليس الاول من نوعه ولن يكون الاخير.وقالت اوساط سياسية مراقبة ان رئيس الجمهورية لم يخرج في خطاب اليوم عن السياق المعهود، بل اكد مواقف كان ابلغها سابقا الى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد حين دعاه الى اعادة المقاومة الى لبنان من اجل حمايتها وتحصينها، محذرا من انحرافها عن مسارها، وقد تجلت نصيحته في رفض قرار الاتحاد الاوروبي بادراج حزب الله على لائحة الارهاب. واوضحت لـ"المركزية" ان سليمان لطالما تحدث في مواقفه عن دور المقاومة في الداخل ودعا قيادتها الى اعادتها الى حضن الوطن لكونها الحزب المسلح الاكثر تنظيما في حين ان الباقين ليسوا منظمين ومن يحارب منهم في سوريا يقوم بذلك بصفة فردية وكمجموعات غير منظمة. وشددت على ان سليمان اكد مواقفه المعلنة منذ اندلاع الازمة في سوريا مكررا دعواته لكل القوى من دون استثناء بوجوب التزام سياسة النأي بالنفس واحترام مضمون اعلان بعبدا والتمسك بالحوار كاطار وحيد لحل الخلافات الداخلية وافادة لبنان من الازمة الاقليمية عوض الانخراط فيها.
حملة 8 اذار: وفي حين انبرى معظم المسؤولين والقادة السياسيين في فريق 14 اذار الى الترحيب بخطاب سليمان الذي وصفه البعض بالتاريخي في ما اكتفى آخرون ومن بينهم منسق الامانة العامة لقوى 14 اذار فارس سعيد بالقول "الله يحميه"، تلقفت مكونات 8 اذار الموقف بصورة قاطمة. ووصفته مصادر بارزة في هذه القوى لـ"المركزية" بالسلبي، التصعيدي الصادر في توقيت غير مناسب تتعرض فيه المقاومة وسلاحها ودورها الى حملة استهداف خارجية شرسة ترجمت بالقرار الاوروبي، في حين كان يفترض ان يُجمع لبنان على رفض المساس بالمقاومة. واعربت عن اسفها للخطاب الذي لا يعبر عن توجهات من يفترض ان يكون حاضنا لكل اللبنانيين وحكما يسعى الى التهدئة وراعيا للحوار لا ان يكون طرفا.واكدت ان ابعاد كلام سليمان ستشكل محور بحث معمق ومتابعة عبر القنوات المسؤولة في قوى 8 اذار، كاشفة عن ان اجتماع هيئة تنسيق احزاب 8 اذار الذي انعقد بعد ظهر اليوم وضع الخطاب على مشرحة النقد للبناء على الرسائل التي وجهها.
ترحيب الراعي: في المقابل، رحب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بكلمة سليمان واعلن اننا في امس الحاجة اليها ليتضامن الشعب ويحترم الجيش وكل القوى المسلحة الشرعية، لاننا اذا بقينا في شريعة الغاب فان لبنان لن يقوم وعلينا احترام المواطن والوطن والمؤسسات، آملا في ان يدرك رجال السياسة في لبنان ان البلد لا يمكن ان يستمر في شريعة الغاب مقسما فهذه ليست دولة.
تغيب عون: في غضون ذلك، توقفت مصادر سياسية عند غياب رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون عن احتفال عيد الجيش، على رغم انه ليس الوحيد، غير ان غيابه هذا العام في ظل مواقفه المعلنة من رفض التمديد لقائد الجيش شكل مفارقة لافتة، قرأت فيها المصادر اول الغيث في اطار تحرك عون، بعدما كان اعلن انشاء جبهة وطنية للحفاظ على الجستور وسط توجه لتموضع جديد للتيار لم تحدد معالمه، بعد الا ان الهوة التي تتوسع تدريجا بين عون وحلفائه تؤشر الى هذا التموضع. وفي السياق، تحدثت مصادر في التيار عن سلسلة خيبات أمل مُني بها تكتل التغيير والاصلاح من الحلفاء الذين لم يراعوا مواقفه وخياراته في حين قدم هو الكثير من التنازلات وخسر من رصيده الشعبي لمناصرة الحلفاء.
باسيل: وفي هذا الاطار، استكمل وزير الطاقة والمياه جبران باسيل الهجوم الذي بدأه العماد عون في مؤتمره الصحافي على التمديد والممددين واعلن "اننا نعيش في زمن الرداءة التي يحاول البعض فرضها علينا والمسيحيون يقبلون بها منهم عن دراية ومنهم عن غير دراية، منتقدا فرض صفة الحَكمَ على رئيس الجمهورية للقول انه يجب الا يكون قويا شعبيا ليتمكن من ان يحكم بين اللبنانيين، مشددا على ان الموقع الاول يجب الا يكون الاضعف وداعيا الى تعديل دستوري ليكون انتخاب الرئيس بنصاب عادي.
الى ايران: في غضون ذلك، يتوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الاحد المقبل الى ايران للمشاركة في تسلم الرئيس حسن روحاني مسؤوليات السلطة. وتشكل الزيارة اطلالة مهمة للرئيس حيث يتوقع ان يجري على هامشها اتصالات مع كبار المسؤولين الدوليين المشاركين في الحفل. وتحدثت بعض المعلومات عن امكان تحديد موعد للرئيس سليمان لزيارة السعودية في النصف الثاني من آب الجاري.
نصر الله والحريري: على خط آخر، تتجه الانظار غدا الى موقفين بارزين الاول لامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لمناسبة يوم القدس لم تستبعد مصادر مراقبة ان تتضمن ردا على مواقف الرئيس سليمان، والثاني للرئيس سعد الحريري خلال افطار مركزي في البيال وسلسلة افطارات لتيار المستقبل في المناطق يتوقع ان يتطرق فيها الى مواضيع الساعة ويحدد الموقف الشامل من المستجدات حاسما الجدل ومحددا الخيارات المتصلة بالتطورات السياسية الداخلية.
اجتماع بنشعي: وسط هذا المناخ، اكدت اوساط اطلعت على اجواء لقاء بنشعي امس ان المجتمعين تداولوا في مجموعة افكار تعنى بشأن المسيحيين المشرقيين وضرورة وضع خطة لتعزيز المواقع المسيحية في لبنان لمواجهة المرحلة باستحقاقاتها الكبيرة. واشارت الى ان هدف الاجتماع لم يكن تحقيق مصالحة بين اي من الافرقاء السياسيين كما تردد، بل احياء "اللقاء الوطني" للبحث في مسلمات واسس فعلية لضمان حقوق المسيحيين في لبنان والمنطقة.
- المركزية: خطاب سـليمان تحــت مجهـر 8 آذار: سلبي تصعيدي صدر في توقيت غير ملائم
تصدر كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في الاحتفال بالذكرى الـ68 للجيش صباح اليوم في الفياضية واجهة الحدث السياسي نسبة للمواقف التي تضمنها. ولعل ابرز ما اشار اليه "ضرورة خضوع سلاح المقاومة الذي تخطى الحدود اللبنانية والتعديل الطارئ لوظيفته الاساسية وان الوقت حان لتكون الدولة وجيشها الناظم الاساسي لهذا السلاح". وان "مهمة الجيش مستحيلة مع ازدواجية السلاح".وعلقت مصادر نيابية بارزة في 8 آذار لـ"المركزية" على مضمون خطاب الرئيس سليمان. فاعتبرت انه سلبي تصعيدي صدر في توقيت غير مناسب، تتعرض فيه المقاومة وسلاحها ودورها الى حملة استهداف خارجية شرسة ترجمت بالقرار الاوروبي وتلقى صدى داخلياً، في وقت كان يفترض ان ُيجمع لبنان على رفض المساس بالمقاومة ودورها وجمهورها وبيئتها الراعية والحاضنة. واسفت لهذا الخطاب الذي لا يعبر عن توجهات من يفترض ان يكون حاضناً لكل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وتنوعاتهم واحزابهم ومناطقهم وحكماً يسعى الى التهدئة ولململة الوضع وترسيخ الاستقرار وراعياً لحوار دعا اليه وأجبناه بالايجاب لا ان يكون طرفاً ويكرر كلام 14 آذار الممجوج والسمفونية التي تعزفها عن قرار السلم والحرب وتسليم السلاح الى الجيش. فهل هذا ممكن بعد القرار الاوروبي ومن يحمي المقاومة ولبنان اذا ما تعرضت الى عدوان اسرائيلي اباحه القرار الاوروبي وغطاه.وسألت المصادر الرئيس سليمان، الم يتبلغ من رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الذي زاره بناءً على طلبه تجديده التأكيد على الاسباب التي رفض من اجلها الحزب اعلان بعبدا وتحفظه عليه لحظة اقراره؟ وألم يشرح النائب رعد للرئيس سليمان اسباب تدخل حزب الله في القصير التي يقطنها لبنانيون وعلى مقربة من الحدود اللبنانية – السورية المشتركة؟. ألم يسمع الرئيس سليمان بالقصف الذي تعرضت له القرى البقاعية من قبل المجموعات القابعة على مقربة من الحدود في الزبداني وسرغايا؟ وختمت المصادر ان "ابعاد كلام الرئيس سليمان ستكون محور بحث ومتابعة عبر القنوات الصحيحة وتحت الدرس والتدقيق ضمن قوى 8 آذار للبناء على الرسائل التي وجهها من خلاله للمرحلة المقبلة". وعلمت "المركزية" ان خطاب الرئيس سليمان كان مدار نقاش في الاجتماع الدوري لهيئة التنسيق لاحزب 8 اذار الذي استمر مجتمعا الى ما بعد صدور هذه النشرة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها