أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 02-08-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 02-08-2013
عناوين الصحف
- السفير
سوريا تأخذ بندر إلى موسكو وروحاني إلى الرياض
نحو إعادة بناء الثقة بين نصرالله والحريري
- النهار
سليمان المتشدّد يفاجئ 14 ويصدم 8
3 صواريخ ليلاً تستهدف الفياضية واليرزة
- الأخبار
صواريخ على الجيش في عيده
- اللواء
«صواريخ مجهولة» ليلاً بين الفياضية واليرزة.. وقتيل و6 جرحى بمفرقعات ساحة الشهداء
سليمان يرفض تدخل «حزب الله» في سوريا: آن الأوان لحكومة وازنة أو حيادية
- الجمهورية
رئيس الجمهورية أطلق مواقف مدّوية نهاراً فجاءه ردٌّ صاروخي ليلاً
سليمان: المقاومة تخطّت الحدود
- الحياة
سليمان: حكومة حيادية إذا تعذر تمثيل الجميع والشعب لا يريد أن تروي دماء أبنائه غير ترابه
- الشرق الأوسط
الرئيس اللبناني ينتقد حزب الله في «عيد الجيش» بعد تخطي السلاح الحدود
مقتل شخص وجرح 3 جراء إنفجار مفرقعات في أحد الاحتفالات بالذكرى
- البلد
رسائل من سليمان الى حزب الله عشية زيارته طهران
- الأنوار
سقوط صواريخ في منطقة اليرزة يوم عيد الجيش
- البناء
لبنان كله يلتفّ حول الجيش واحتفال جامع في الفياضية
- الديار
سقوط صاروخين في الريحانية – بعبدا مصدرهما ضهور عرمون
- الشرق
سليمان: مهمة الجيش مستحيلة مع ازدواجية السلاح
الجيش في عيده...امانة القسم
أبرز الأخبار
- السفير: سوريا تأخذ بندر إلى موسكو وروحاني إلى الرياض.. نحو إعادة بناء الثقة بين نصرالله والحريري
إذا صحت المعلومات المتداولة، فإن سعد الحريري عائد الى بيروت قبل نهاية ايلول المقبل. هذه العودة، تبعا للظروف التي رافقت الغياب القسري لزعيم «تيار المستقبل» لأكثر من سنتين ونصف السنة، تعتبر عودة سياسية بامتياز، واذا حصلت بقوة دفع أميركية، ثم بمباركة سعودية، لن تكون منفصلة عن المناخ الاقليمي واللبناني المتحرك بسرعة على ايقاع الحدث السوري. هل يمكن استثمار تلك العودة أبعد من حدود «البيت الأزرق» وفريق «14 آذار» اللذين يتخبطان.. ويفتقدان المرجعية؟ لعل الجواب البديهي أن تعالوا نعيد بناء الثقة المفقودة منذ سنوات بين السيد حسن نصرالله والرئيس سعد الحريري، لعل في تكريسها مجددا، تفتح صفحة جديدة في العلاقة بين القوتين الأكثر تأثيرا في المعادلة اللبنانية. ولعل الف باء استعادة الثقة، أن يخوض الطرفان غمار مراجعة نقدية شاملة لكل التجربة الممتدة من العام 2005 حتى يومنا هذا. من الواضح أن استشهاد الرئيس رفيق الحريري شكل ضربة كبيرة للشراكة التي كانت قائمة بين «مشروع هانوي ـ هونغ كونغ» (المقاومة لـ«حزب الله» والاقتصاد والاعمار للحريري)، وشكل الخروج السوري من لبنان فاتحة مرحلة جديدة، سمتها الأبرز غياب الناظم الاقليمي للعلاقات والتوازنات الداخلية اللبنانية منذ ولادة الطائف، وهي سمة، بيّنت وما تزال تبين، أن اللبنانيين، ومن أسف كبير، لم يبلغوا بعد سن الرشد السياسي، بدليل تكرار اثبات عجزهم عن حد أدنى من الصياغات والتفاهمات الداخلية، لا بل اتخاذ أصغر القرارات وأتفهها. تبدت المعادلة بعد استشهاد الحريري كالآتي: «خذوا الأكثرية ومعها السلطة ورئاسة الحكومة، وفي المقابل، أعطوا المقاومة المشروعية والأمان». هذا هو جوهر «التحالف الرباعي» في انتخابات 2005. انتهت اول انتخابات من دون وصاية سورية، وأمسك الحريري الابن بناصية الزعامة وقرر جعل «الوكيل» رئيسا للحكومة، لتتقدم عوامل خارجية، فتملأ الفراغ السوري وتكبل الحاكم بشروط ومعادلات جعلت المقاومة أسيرة الشكوك والثقة المهتزة وصولا إلى إحراجها فإخراجها من السلطة من دون أن يرف جفن الحاكم ـ الوكيل، فكان أن انهارت الثقة وتراكمت الخلافات لتنفجر في السابع من أيار 2008. قبيل مؤتمر الدوحة، توجه رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم من بيروت بسؤال محدد للمعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» الحاج حسين خليل: «ما هي مطالبكم»؟ أجابه خليل: «لتتراجع الحكومة عن قرار فك شبكة الاتصالات وقرار إقالة وفيق شقير، فتعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل الخامس من أيار». بيّنت نظرة حمد بن جاسم دهشته الكبيرة من الجواب، فأعاد تكرار السؤال: أنا أسألك عن مطالبكم السياسية؟ فرد حسين خليل مجددا: «ليتراجعوا عن القرارين». لاحقا همس أحد المقربين جدا من حمد بن جاسم في آذان مسؤول لبناني كبير ينتمي الى فريق «14 آذار» سائلا: «لو أن أي حزب لبناني يملك الترسانة العسكرية التي يملكها «حزب الله» والقدرة على السيطرة الميدانية على العاصمة في أقل من ثلاث ساعات وامساك كل مفاصل البلد، هل كان ليقبل بأقل من طائف جديد. تصوروا لو أن وليد جنبلاط أو سمير جعجع أو ميشال عون هم من فعلوا 7 أيار، هل كان ليقبل أحدهم بأقل من حصة وازنة في السلطة»؟ هذا السؤال لو كرره أي مسؤول عربي أو دولي، على «حزب الله»، قبل معركة القصير أو بعدها، لكان لقي الجواب نفسه. لا يستطيع أحد أن يجزم بأن «حزب الله» هو مشروع سلطة. نعم هو مشروع مقاومة وله تحالفاته الاقليمية. يستطيع الحزب أن يبرر لنفسه الولاء بالمعنى العقائدي والسياسي للولي الفقيه في طهران، مثلما يستطيع زعيم «تيار المستقبل» أن يبرر ولاءه لولي الأمر في «المملكة»، ولو أن ثمة فارقا بين هذا الولاء وذاك. يقود ذلك موضوعيا الى الاستنتاج أن لبنان، بارادة القوتين الوازنتين فيه، جزء لا يتجزأ من الاصطفافات الاقليمية، فاذا اتفق أهل الاقليم، وخاصة أهل الرياض وطهران ودمشق، أصاب وفاقهم أهل لبنان بالخير، واذا اختلفوا، شاركهم اللبنانيون في أثمان خصومتهم. هذه هي الحال في المنطقة ولبنان منذ ثماني سنوات. ربما شكلت ظاهرة «السين سين» علامة فارقة لم يدم مفعولها أكثر من سنة، غير أن احتدام الساحات والمحاور يطرح سؤالا كبيرا عما اذا كان بالامكان الحديث عن صياغة أي علاقة لـ«حزب الله» بتيار «المستقبل» بمعزل عما يجري في الاقليم المحتدم؟ ليس خافيا على أحد أن دعوة السيد نصرالله للحوار ومد يده الى سعد الحريري لم تأت من الفراغ. صحيح أنه لدى كل طرف من الطرفين أسبابه للخصومة والقطيعة، لكن الجرأة والشجاعة، في النموذج اللبناني، تتمثل في المبادرات، فهل أقدم «حزب الله» لو لم يكن مستعدا للمضي في مبادرته؟للحزب اسبابه. من معركة القصير الى طي ملف اسقاط النظام السوري، مرورا بكل الحراك الدولي والاقليمي الباحث عن تسوية سياسية في سوريا وليس عن حسم عسكري من هنا أو هناك. وبمعزل عن حسابات هذه العاصمة أو الجهة أو تلك في ما يخص نتائج الانتخابات الايرانية، فان فوز الشيخ حسن روحاني، فتح بحد ذاته، نافذة اقليمية جديدة يعول عليها الجانبان الايراني والسعودي، وقد زاد منسوب التفاؤل مع اعلان السعوديين مشاركتهم في حفل تنصيب «الرئيس الاصلاحي»، وكذلك مع اعلان روحاني تدشين زياراته الاقليمية والدولية من البوابة السعودية، واضعا نصب عينيه مهمة تبديد المخاوف الخليجية وتحديدا السعودية من «الدور الايراني». في موازاة ذلك، ستبدأ مجموعة «5+1» محادثاتها الجديدة مع إيران في أيلول المقبل قبل التئام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة روحاني. يقول تقرير أميركي أن المجموعة «تأمل أن يقدم ذلك لروحاني فرصة اظهار وجه إيران الآخر، لتبدأ بعد ذلك خطوات بناء الثقة. ولكن الخوف يبقى في أن يصرح روحاني بما هو مطلوب، ولكن من دون أن يغير شيئاً في السياسة. وبالتالي، فإن المسؤولين الأميركيين (وليس فقط الإسرائيليين) يعتقدون أن ذلك سيؤدي إلى الحد من العقوبات الدولية». من يقرأ زيارة رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان الى موسكو، أمس الأول، يمكنه الاستنتاج تلقائيا، ان هكذا زيارة تحصل من دون أوهام سعودية بامكان تراجع روسيا عن خياراتها الاستراتيجية في سوريا، غير أن السؤال التلقائي، ماذا يمكن أن يحصّل السعوديون مقابل ما تسمى «التنازلات المؤلمة» في سوريا؟ قبل أن تطأ أقدام بندر أرض مطار موسكو، كان رئيس «الائتلاف السوري» أحمد الجربا يبدي استعداده للجلوس الى طاولة تفاوضية مع النظام من دون أي شروط مسبقة. كلام «الرجل السعودي» في المعارضة السورية، يتقاطع مع ابداء الكونغرس الأميركي مقاومة لقرار تسليح المعارضة السورية في ضوء «الموجز الخطير» الذي قدمته وكالة الاستخبارات الأميركية التي باتت حرة أكثر من أي وقت مضى في التعبير عن رفضها لأي تدخل في «الوحل السوري». «لا بد من ضوء أخضر سعودي ايراني ربما تكون إحدى أبرز اشاراته رؤية بندر في طهران او من يوازيه ايرانيا في الرياض». عندها تصبح عودة سعد الحريري بمثابة تحصيل حاصل «مهما طال سفره» على حد تعبير مسؤول لبناني مواكب للاتصالات بين الحريري و«فريق 8 آذار». الصمت الحريري حتى الآن، ازاء مبادرة «حزب الله» الحوارية، فُســر ايجابيا. الإضافة التي أطلقها الرئيس نبيه بري بدعوة الحريري لترؤس حكومة انقاذية جديدة لم تأت من الفراغ. كانت مهمة سلام تشكيل حكومة انتخابات لثلاثة أشهر. طارت الانتخابات، فتبدلت المعطيات. السعوديون يمسكون بالمعادلة طالما أن المكلف لن يؤلف، أما إذا اعتذر فلا أحد يضمن ما سيكون عليه موقف وليد جنبلاط الذي حسم أمر توريث تيمور نهائيا في مطلع العام 2014، ناهيك عن الكلفة غير المضمونة لحكومة أمر واقع قد تطيح بما يمسك به السعوديون بيدهم، وهي الحقيقة التي يدركها هؤلاء أكثر من حلفائهم اللبنانيين.. ومن هنا دعوتهم للتريث أولا وأخيرا. يستطيع «حزب الله» أن يتباهى بتحالفه مع ميشال عون (بالمناسبة سألت مورا كونيلي «الجنرال» قبل يومين، كم خسرت من علاقتك بالسيد نصرالله، فأجابها «حوالي 80 في المئة»، وتابعت سؤالها له «وماذا عن الـ20 في المئة المتبقية»، فكان جوابه «هي نسبة ايماني الراسخة بمقاومتهم ضد اسرائيل»). نعم هو تحالف استراتيجي، غير أن طرفيه يدركان أن لا قيامة للبلد من دون «شريك سني». المعضلة نفسها يواجهها سعد الحريري وبعض حلفائه في رحلة بحثهم عن شريك شيعي وازن. من أين يبدأ اللقاء وكيف يرمم الطرفان جسور الثقة؟ ثمة أوهام وحقائق. الأوهام من هنا أو هناك حول السلطة والسلاح لا يبددها الا الحوار.. أما الحقائق فتتحدث عن نفسها، برغم الحقيقة اللبنانية الجارحة التي تجعل أكبر زعيم أو حزب، غير قادر على اختزال البلد أو اقصاء أي من مكوناته، لا بل يمكن لأي أقلية أن تهزمه مهما امتلك وكبر. من حق رئيس الجمهورية أن ينادي بالتمسك باعلان بعبدا ومن حق «حزب الله» أن يحمي نفسه ووجوده بقتاله في سوريا، بدل ترك اللاهثين لقطع عنقه يواجهونه في ساحته اللبنانية.. ومن حق سعد الحريري أن يشعر جمهوره أنه برغم البحر السني المحيط ببلده وبرغم كل «الثورات»، لا يستطيع أن يسمي رئيس حكومة. لسعد الحريري أن يعود ويطمئن.. وللمقاومة أن تعيد صياغة منظومة علاقاتها الداخلية.. بما يحمي جمهورها وسلاحها ووظيفته الحقيقية في قتال العدو الاسرائيلي. هل من يسمع؟.
- الأخبار: إسرائيل: حزب الله أكثر قوة
رأى قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي الجنرال يائير غولان أن حزب الله بات، بعد سبع سنوات على «حرب لبنان الثانية»، أكثر قوة، محذراً من الدور الإيراني المتنامي في كل من لبنان وسوريا. وخلال حفل تأبيني لقتلى الجيش الإسرائيلي في الذكرى السابعة لعدوان تموز، ألقى غولان كلمة تطرق فيها إلى الوضع في كل من لبنان وسوريا، ورأى فيها أن «حزب الله أفضل تجهيزاً وتدريباً وأكثر حذراً قياساً إلى الوضع الذي كان قائما قبل سبع سنوات». وأشار غولان إلى أن الحزب يواجه اليوم «تحديات في الداخل اللبناني كما أنه يحارب داخل سوريا ولا يزال مدماكاً رئيسياً في محور الشر، ويواصل النظر إلى إسرائيل بوصفها شيطاناً يجب إزالته من الوجود». وخلص إلى أن «حزب الله مردوع جدا، لكنه لا يزال يسعى إلى الشر».وشدد قائد المنطقة الشمالية على دور إيران في تعاظم حزب الله مشيرا إلى أن «إيران موجودة هنا، حاضرة وتتآمر أكثر من أي وقت مضى، هي فعلاً على حدودنا. إنها تبني في لبنان قوة بمستوى من التدخل لا سابق له. في الحرب السورية تتواجد على كل المستويات: تقدم المشورة، تجهز، توجه، تؤثر». وتطرق إلى ما يحصل في سوريا، معتبرا أن «الجيش السوري، الذي كان سندا لحزب الله، مشغول اليوم في تدمير ذاتي فتاك ووحشي. تدمير تستخدم فيه كل أنواع الأسلحة التي كانت توجه في الماضي ضدنا وهي اليوم تقتل سوريين أبرياء». وأضاف: «دول إقليمية وقوى عالمية تمد أيديها إلى كوة الروث السورية الدامية، ولا يبدو أن نهاية المعاناة الإنسانية هناك في الأفق».وأكد غولان ارتفاع منسوب الحضور الذي يراه الجيش الإسرائيلي للجهات الجهادية في كل من سيناء وسوريا وغزة. وقال: «نحن موجودون في وضع من الهدوء النسبي وسط تغيرات إقليمية صعبة»، مضيفا أن «هذا الهدوء النسبي له أسباب كثيرة، إلا أنه لا يمكن عدم الإقرار بدور حرب لبنان الثانية وبمساهمتها في تحقيق الهدوء. في السنوات السبع الأخيرة نحن نشهد شمالا مزدهرا».وفي المقابل، تطرق غولان إلى حالة قيادة المنطقة الشمالية المسؤولة عن الجهتين اللبنانية والسورية قائلا ان «قيادة المنطقة الشمالية اليوم قوية، مدربة وذات خبرة. تعلمنا عبر الحرب، جرى تعديل التدريبات، تمت تعبئة المخازن، ونحن نمتلك اليوم خططا كثيرة. آمل أن نوفق لمواصلة مهمة التطوير والتحسين، ونستمر في التعاظم والردع وفي أن نضمن أن تكون العبر التي استخلصناها بالدم أساسا لبناء القوة وتفعيلها».وغاب عن المناسبة ممثلون رسميون عن الحكومة الإسرائيلية، كما لم يحضر أي عضو في الكنيست، فيما سجل حضور معزز للسلك العسكري بمشاركة نائب رئيس الأركان، غادي آيزنكوت وضباط آخرين شاركوا في الحرب
- السفير: صواريخ تستهدف ليلاً بعبدا والفياضية
سمع قبيل منتصف الليل دوي انفجارات في منطقة بعبدا تبين انها ناجمة عن انطلاق ثلاثة صواريخ من منطقة بين بشامون وضهور عرمون، سقط احدها في حديقة مبنى تقطن فيه الزميلة الهام فريحة في بعبدا ــ الفياضية، قرب احد مداخل القصر الجمهوري وعدد من المراكز العسكرية للجيش اللبناني، اما الصاروخان الآخران فلم ينفجرا، وتردد ان احدهما سقط في منطقة اليرزة والآخر في الأحراج بين بشامون وبعبدا. وقد اتخذت دوريات من الجيش اللبناني تدابير امنية في مكان انفجار الصاروخ، علما انه لم يسفر عن أي اصابات.
- الأخبار: صواريخ على الجيش في عيده
استهدف صاروخان مربعاً عسكرياً تابعاً للجيش في اليرزة ليل أمس، بعد ساعات على احتفال الجيش بعيده، والذي أطلق رئيس الجمهورية خلاله رسائل سياسية في شأن المقاومة وسلاحها معتبراً أنه طرأ تعديل على وظيفته الأساسيّة بعد تجاوزه الحدود وأنه حان الوقت لتصبح الدولة ناظمة له.الإجماع (اللفظي على الأقل) الذي حظي به الجيش في عيده امس، لم ينته على خير. فقبل منتصف ليل أمس، انطلق صاروخان من منطقة يُرجّح انها قريبة من ضهور عرمون، ليسقطا في مربع عسكري وامني عائد للجيش اللبناني، يضم مبنى قيادته وأهم قطعاته. أحد الصاروخين سقط قرب نادي الضباط في اليرزة (في حديقة منزل الإعلامية إلهام فريحة)، على مقربة من مبنى وزارة الدفاع. اما الثاني، فسقط في الريحانية ـــ بعبدا، غير بعيد عن مبنى قيادة أركان الجيش. وقال شهود عيان من محيط منطقة إطلاق الصواريخ انهم سمعوا أصوات إطلاق 3 صواريخ لا اثنين، ما دفع الجيش إلى تكثيف عمليات البحث في محيط وزارة الدفاع بحثاً عن صاروخ ثالث ربما لم ينفجر.المنطقة المستهدفة تشكل واحداً من أكثر المربعات الأمنية والعسكرية تحصيناً. فهي تضم مباني وزارة الدفاع وقيادة الجيش وقيادة الأركان وأهم الثكن العسكرية في لبنان، إضافة إلى عدد من السفارات ومنازل سفراء عرب وأجانب. كما أن موقع سقوط أحد الصاروخين قريب من طريق يؤدي إلى القصر الجمهوري في بعبدا.وفيما لم يصدر أي تعليق رسمي عسكري او سياسي على ما جرى، ربطت مصادر أمنية بين صاروخي الليلة الماضية، وسقوط صاروخ في منطقة الجمهور في حزيران الماضي بعد اصطدامه بكابل كهرباء، علماً بأنه أطلِق من خراج بلدة بلونة الكسروانية. وفيما قيل حينذاك إن الصاروخ كان موجهاً صوب الضاحية الجنوبية وأنه ضل طريقه وسقط في منطقة الجمهور، دفع صاروخا امس أمنيين كثراً إلى الاقتناع بأن صاروخ بلّونة كان أيضاً يستهدف الجيش، وتحديداً محيط وزارة الدفاع. وبحسب الأمنيين أنفسهم، فإن الجيش يقع في دائرة استهداف جهات تعمل بين لبنان وسوريا. وذكّرت المصادر بالتحقيقات التي أجريت مع مشتبه فيه جرى توقيفه في عرسال قبل أيام (يُدعى حسن ر.)، وأظهرت تورطه في جرائم قتل على خلفية طائفية في منطقة البقاع الشمالي، فضلاّ عن استهداف الجيش بعبوتين ناسفتين في الهرمل الشهر الماضي، إضافة إلى تفجير عبوات لاستهداف مواكب يُعتَقد انها عائدة لحزب الله في البقاع. وهذا الموقوف، مع غيره ممن جرى القبض عليهم وآخرين لا يزالون فارين، مرتبطون بمجموعات مسلحة تابعة للمعارضة السورية تنشط على طرفي الحدود في البقاع الشمالي. وفيما تؤكد مصادر أمنية من أكثر من جهاز أمني ضرورة انتظار التحقيقات لتحديد مطلقي الصواريخ، فإنها ترجّح أن يكونوا مرتطبين بمجموعات سورية معارضة ترى في لبنان مسرحاً لعملها، وفي الجيش اللبناني عدواً لها.
- النهار: سليمان المتشدّد يفاجئ 14 ويصدم 8.. 3 صواريخ ليلاً تستهدف الفياضية واليرزة
صحيح ان مواقف عدة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان صدرت سابقا تبعا لتطورات متدرجة في الازمة الداخلية وارتباطاتها بالخارج واتخذت وهجاً سياسيا وأثارت ما أثارته من ردود فعل متباينة، غير ان مجمل هذه السوابق لم ترق الى مستوى الدويّ الذي أحدثه خطاب الفياضية امس والذي "يفترض" ان يكون الخطاب الأخير للرئيس سليمان في تخريج دورة الضباط الجدد في عيد الجيش.ويمكن القول ان الرئيس سليمان فاجأ قوى 14 آذار نفسها بسقف متشدد لم تكن تتوقعه بهذا الوضوح، فيما صدم في المقابل قوى 8 آذار ولا سيما منها "حزب الله" الذي بدا جوهر المواقف والرسائل الاكثر دلالة التي اطلقها سليمان بتعبيراتها القوية موجها اليه.والواقع ان خطاب سليمان تضمن مجموعة رسائل مباشرة الى مختلف القوى، لكن اقواها تناول مسائل التورط في القتال في سوريا وازدواجية السلاح الشرعي وغير الشرعي والاستراتيجية الدفاعية. وبدا واضحا انه بمواقفه اراد احداث صدمة نظراً الى عدم امكان مضيه في ما تبقى من ولايته في حال انتظار وخصوصا وسط التعقيدات التي تعترض تأليف الحكومة الجديدة، علما ان الاحتفال بتخريج الضباط تميز بحضور اربعة رؤساء هذه السنة مع انضمام الرئيس المكلف تمام سلام الى الرؤساء ميشال سلي?