قرر الفنان الأمريكي كينيث غولدسميث إنجاح مشروعه الجنوني والشبه مستحيل، والذي يتمثل في طباعة كامل محتوى الإنترنت على الورق.
قرر الفنان الأمريكي كينيث غولدسميث إنجاح مشروعه الجنوني والشبه مستحيل، والذي يتمثل في طباعة كامل محتوى الإنترنت على الورق.
ويقوم التحدي على جمع كل صفحات الشبكة العنكبوتية بعد أن يطبعها أشخاص من كل أنحاء العالم لتشكيل عمل فني.
وعلى ضوء ذلك أقيم معرض للفنان غولدسميث تحت عنوان: "طباعة الإنترنت" في 26 يوليو/تموز الفائت في قاعة "لابور آرت غاليري" بمكسيكو. حيث بلغ ارتفاع قاعة العرض إلى 8 أمتار تكدست فيها ما يقارب 10 أطنان من الورق، أي ما يعادل حسب صحيفة "واشنطن بوست" وزن ثلاثة أو أربعة من صغار الحوت الأزرق.
ويؤكد الفنان في حوار مع "سي بي إس نيوز" أن هذه المحتويات أخذت أشكالا مختلفة من رسائل إلكترونية وآلاف الصفحات من شفرات البرمجة كما تلقت قاعة العرض بيانات مصرفية ومذكرات شخصية على النت ومقالات صحفية ...
أما المناهضون لمشروع غولدسميث فيتهمونه بالإضرار بالبيئة. لكن الفنان يؤكد حرصه على إعادة تدوير كل الأوراق، وأن هذا العمل الفني هو كتكريم لصديقه وهو من قراصنة الإنترنت الذي انتحر عن عمر 26 عاماً بعد أن كان ملاحقاً قانونياً.
ويستمر معرض "طباعة الإنترنت" حتى 26 أغسطس/آب الجاري حيث يواصل الفنان قبول كل الصفحات التي يرسلها له الناس من كل العالم ويكفي أن تكون الشبكة العنكبوتية مصدرها.