ودعا الأزهر في بيانه إلى ضرورة الاستجابة العاجلة للحوار الجاد كونه السبيل الوحيدة لحل الأزمة الراهنة قائلاً "الحوار العاجل والجاد وحده هو المخرج الوحيد من الوضع الراهن، وهو السبيل لبناء الثقة من جديد
جدد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تأكيده الدائم على رفض استخدام العنف أو التحريض عليه بديلاً عن الحلول السياسية والحوار، مؤكداً على مسؤولية الدولة، وكل الأطراف السياسية في وجوب الحيلولة دون وقوع العنف بأي ثمن والحفاظ على سلامة المواطنين كافة أيا كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم.
ودعا الأزهر في بيانه إلى ضرورة الاستجابة العاجلة للحوار الجاد كونه السبيل الوحيدة لحل الأزمة الراهنة قائلاً "الحوار العاجل والجاد وحده هو المخرج الوحيد من الوضع الراهن، وهو السبيل لبناء الثقة من جديد بين كل أطياف الشعب المصري الأصيل، ويجب على الجميع الاستجابة الفورية إلى الحوار، فالتاريخ لن يرحم متخاذلاً أو معانداً على حساب الأوطان والشعوب".
وكان الأزهر أكد في بيان سابق أن مقاومة العنف والخروج على القانون لا تكون إلا بالقانون، ودعا جميع الفصائل والعقلاء إلى الجلوس فوراً على مائدة الحوار.