حدثان شغلا الساحة السياسة اللبنانية وجعلا من مسألة التشكيل استحقاقا منسياً..حادث الهجوم على القوة الدولية وحادث وما جرى في وزارة الاتصالات
حدثان شغلا الساحة السياسة اللبنانية وجعلا من مسألة التشكيل استحقاقا منسياً وبقي لحادث الهجوم على القوة الدولية ولما جرى في مبنى الاتصالات من اعمال "مفياوية" تؤشر الى وجود شيء مريب يريد فريق اشرف ريفي السياسي ان يخفيه الحيز الاكبر في وسائل الاعلام لا سيما المكتوبة منها ... سوريا تتشافى وتتخطى الازمة وتتخلص من نير المؤامرة التي حيكت ضدها رغم بعض التظارهات الاستعراضية الا ان النظام السوري لا زال موجوداً وبقوة.....
السفير:
صحيفة السفير عنونت في عددها الصادر اليوم بـ"معركة «الاتصالات» تُستكمل اليوم برلمانياً: أسئلة حول الشبكة والمخالفات ،استهداف «اليونيفيل» سبقته تحذيرات ومحاولة إطلاق صواريخ"
وكتبت الصحيفة "بقي حادث الهجوم على القوة الدولية في الرميلة، والتنازع على مبنى الاتصالات في العدلية وشبكته الخلوية الثالثة، عنصري الاستقطاب الداخلي في ظل جمود متواصل على خط تأليف الحكومة، لم تنجح صدمات النائب وليد جنبلاط المتلاحقة في تحريكه، وهو أوفد الوزير وائل ابو فاعور الى عين التينة مساء أمس للقاء الرئيس نبيه بري، فيما أكدت مصادر جنبلاط لـ«السفير» ان كلامه الاخير حول عدم رغبة حزب الله في تشكيل الحكومة لا يضمر أي سوء للحزب، بل كان يهدف الى الدفع نحو الإسراع في التأليف لأن الفراغ القائم بات يرتد خسائر فادحة على الأكثرية الجديدة وعلى البلد.
وبينما تواصل التحقيق في الانفجار الذي تعرضت له وحدة من «اليونيفيل» في الرميلة، قالت مصادر دبلوماسية دولية لـ«السفير» إن هذا الهجوم مماثل في الشكل والموقع والهدف للاعتداء الذي استهدف القوة الايرلندية عام 2009، معربة عن اعتقادها بأن الوحدة الايطالية لم تكن مستهدفة بذاتها، لأن دوريات «اليونيفيل» لا ترفع سوى علم الامم المتحدة."
في سياق آخر عنونت الصحيفة بـ"تظاهرات واشتباكات جديدة في سوريا ،موسكو تطمئن دمشق وتطالبها بالإصلاح العاجل"
وكتبت في هذا الصدد "أبلغت موسكو دمشق رسمياً موقفها المبدئي الرافض لفكرة طرح موضوع سوريا على مجلس الأمن الدولي وطالبتها بتحركات إيجابية عاجلة في مجال الإصلاح، فيما قال نشطاء أمس أن سبعة مدنيين قتلوا، وأصيب العشرات، برصاص قوات الأمن السورية في مدينتي الرستن وتلبيسة قرب حمص. وأعلن مصدر عسكري رسمي مقتل 4 من القوات الأمنية، وإصابة 18، في تلبيسة.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي بنظيره السوري وليد المعلم، امس الاول» موقف روسيا المبدئي الرافض لفكرة طرح موضوع سوريا في مجلس الأمن الدولي». وقال إن «من المهم تحقيق تحركات إيجابية في سوريا في القريب العاجل».
وأعلنت دائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن «الوزيرين ناقشا تطور الأوضاع في سوريا وحولها على ضوء الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي ديميتري ميدفيديف والسوري بشار الأسد في 24 أيار الحالي، وكذلك التقييمات التي صدرت في قمة الثماني في مدينة دوفيل الفرنسية أمس (الأول) حول الأحداث في سوريا».
وأضافت أن «المعلم أطلع لافروف على الخطوات العملية التي تعتزم القيادة السورية القيام بها لتنفيذ الإصلاحات المعلن عنها بهدف تطبيع الوضع في سوريا»".
الاخبار:
من جانبها عنونت صحيفة الاخبار بـ"اليمن: البيان رقم واحد ،الضبّاط يتّهمون صالح بتمزيق المؤسّسة العسكريّة... ويدعون العسكريّين إلى عدم الامتثال لأوامره"
وكتبت الصحيفة " استعادت العاصمة اليمنية هدوءها بعد نجاح وساطة قبلية في التوصل إلى اتفاق هدنة بين زعيم قبيلة حاشد اليمنية صادق الأحمر والقوات الأمنية، في وقت أصدرت فيه مجموعة من الضباط اليمنيين «البيان رقم 1»، معلنة مساندتها للثورة، في تطور يتوقع أن يضاعف الضغوط على الرئيس اليمني"
واضافت "في خطوة مفاجئة من شأنها إعادة خلط الأوراق في اليمن والتسريع في عملية رحيل علي عبد الله صالح، بعدما أصبح محاصراً لا يملك سوى اللجوء إلى إراقة المزيد من الدماء في محاولته إطالة أمد حكمه، أصدر عشرة من كبار ضباط الجيش اليمني، أمس، «البيان رقم 1» ، مؤكدين دعم الثورة الشبابية السلمية، ورفض محاولات تمزيق المؤسسة العسكرية".
اما في الشأن المحلي فعنونت الصحيفة بـ"الجيش يدعو يوسف إلى فنجان قهـوة "
وكتبت الصحيفة في هذا السياق "بعدما حُسِمَت معركة السيطرة على الطبقة الثانية من وزارة الاتصالات، انتقل النزاع إلى مفتاح الباب. وبسبب المفتاح، دعت قيادة الجيش المدير العام لأوجيرو عبد المنعم يوسف إلى «تناول فنجان قهوة»، فيما يصرّ رئيس الجمهورية على إحالة المدير العام لقوى الأمن الداخلي على القضاء"
ورأت الصحيفة ان "الانفجار الذي تعرّضت له قوات اليونيفيل عند مدخل الجنوب في الرميلة، لم يحجب الضوء عن المعركة السياسية التي دارت رحاها على باب الطبقة الثانية من مبنى وزارة الاتصالات في منطقة العدلية خلال الأسبوع الماضي. والباب لا يزال مقفلاً على ما في الطبقة المذكورة من أجهزة تشغّل الشبكة الثالثة للهاتف الخلوي التي استفاق اللبنانيون على وجودها من دون سابق إنذار.
وعلمت «الأخبار» أن فنيّي وزارة الاتصالات لم يتمكّنوا من الدخول إلى الطبقة الثانية للكشف على الأجهزة الموجودة فيها، إذ إن الباب يُفتح بواسطة بطاقات إلكترونية موجودة حصراً في عهدة عدد من موظفي هيئة أوجيرو. وقال عدد من أولئك الموظفين إن هذه البطاقات باتت في عهدة المدير العام للهيئة عبد المنعم يوسف، الموجود في إجازة في فرنسا. لكنّ يوسف نفى علمه بهذا الأمر، من دون أي إشارة إلى مكان هذه المفاتيح. وذكرت مصادر معنية بالملف لـ«الأخبار» أن ضابطاً رفيع المستوى في الجيش اتصل هاتفياً بيوسف، «موجّهاً إليه الدعوة إلى تناول فنجان قهوة في مبنى وزارة الدفاع في اليرزة». وبحسب المصادر ذاتها، فإن يوسف رحّب بالدعوة قائلاً إنه موجود في إجازة خارج لبنان، وإنه سيكون «في تصرّف قيادة الجيش» فور عودته إلى بيروت .
النهار:
بدورها عنونت صحيفة النهار بـ"الحكومة استحقاق منسيّ والتصعيد إلى اتساع اليوم،14 آذار تقترح المراسيم الجوّالة في التجديد للحاكم "
وكتبت الصحيفة "مع أن الاعتداء الذي استهدف الوحدة الايطالية في القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" في نهاية الاسبوع الماضي وما أثاره من تداعيات سلبية مرشحة لمزيد من التفاعل فرض ظروفا موجبة لاحتواء التصعيد السياسي الداخلي وحصره في أطر المعالجات القانونية، فان الاسبوع الطالع "يفتح" على اتساع هذا التصعيد آخذا بطريقه كل القضايا الكبرى بما فيها الاستحقاق الحكومي المنسي مع توقف المشاورات وتعطيلها تماما منذ أكثر من اسبوعين.
وبدا واضحا ان الاشتباك السياسي الحاد الذي فجره حادث وزارة الاتصالات لم يقف عند حدود تسلم الجيش الطبقة الثانية من مبنى الوزارة، إذ يستعد فريقا 14 آذار و8 آذار لمواجهة حامية اليوم في مجلس النواب من شأنها اختصار كل الخلفيات والملابسات والتناقضات التي تداخلت في الصراع على هذا الملف. وستعقد لجنة الاعلام والاتصالات النيابية اجتماعا في العاشرة والنصف قبل الظهر بدعوة من رئيسها النائب حسن فضل الله "لدرس ومناقشة ما جرى في مبنى وزارة الاتصالات والمسؤوليات المترتبة على ذلك"، وسط اتجاهين لدى فريقي النزاع يعتمد كل منهما الهجوم وسيلة فضلى للدفاع".
وفي سياق آخر عنونت الصحيفة بـ"الحكومة الإسرائيلية في القدس الشرقية واستعدادات لصد تظاهرات على الحدود "
وكتبت الصحيفة في هذا الشأن "بعد أيام فقط من خطابه أمام الكونغرس الاميركي في واشنطن الذي سد فرص التفاوض مع الفلسطينيين، جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه تقسيم القدس، وعزز ذلك بعقد الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء أمس في قلعة داود بالقدس الشرقية ليعلن من هناك أنه "من الاهمية بمكان ان يعلم العالم ان الشعب في اسرائيل مخلص للقدس وملتزم بناءها ويمد يده لتحقيق السلام الحقيقي مع جيرانه".
وقال في مستهل الجلسة التي صادفت الذكرى الـ44 لضم شرق القدس الى اسرائيل ان "القدس هي من أسس الوحدة في صفوف الشعب"، وانه أكد هذه المبادئ في الخطابين اللذين ألقاهما اخيرا امام مؤتمر "ايباك" والكونغرس الاميركي.
وفي المناسبة قررت الحكومة الاسرائيلية "خطة خاصة لتعزيز مكانة القدس مدينة سياحية ومركزا لاجراء الابحاث العلمية والتطوير والصناعة بكلفة 296 مليون شاقل خلال الفترة بين سنتي 2011 و2016. كما قررت تنفيذ مشاريع بناء بكلفة 100 مليون دولار".
البناء :
بدورها عنونت صحيفة البناء في عددها الصادر اليوم بـ"جولة جديدة من المشاورات حول تأليف الحكومة هذا الأسبوع وموقف مهمّ لبرّي اليوم ،انعدام التوازن في الدولة قراراً ومؤسسات ،هل يُحال تمرُّد «المعلومات» إلى التحقيق أم يُصار إلى لفلفة الفضيحة؟"
وكتبت تحت هذه العناوين "تعيش الساحة السياسية الداخلية في حال من انعدام الوزن السياسي والحكومي، وحتى على الصعيد الأمني نتيجة التفكك والجمود اللذين تمر بهما مؤسسات الدولة. وقد رفع من نسبة هذا التفكك تخلي حكومة تصريف الأعمال عن كامل الدور المنوط بها في مثل هذه الحال، خصوصاً أن رئيسها لا يقوم بالحد الأدنى المطلوب لمتابعة وتصريف الأعمال المطلوبة، في وقت لا يبدو أن هناك بوادر أو مؤشرات حول إمكانية تشكيل حكومة في وقت قريب، بل إن موضوع التأليف دخل «غرفة العناية» في الأيام الأخيرة.
إلا أن الأمور لم تتوقف عند هذه الحدود بل ان ما زاد «الطين بلة» ما أقدمت عليه شعبة المعلومات الأسبوع المنصرم من تمرد على أوامر وزير الداخلية زياد بارود من خلال رفض الانسحاب من مبنى الاتصالات قرب العدلية بعد أن أقدمت هذه الشعبة على منع وزير الاتصالات شربل نحاس من دخول الطابق الثاني في المبنى المذكور لمعرفة ما يحصل هناك على صعيد الشبكة الثالثة التي تُشغّل دون معرفة الوزير وكبار المسؤولين في وزارة الاتصالات، بل بناء على قرار مدير عام أجيرو عبد المنعم يوسف. وقد طرح هذا التصرف من جانب شعبة المعلومات علامات استفهام خطيرة لم تفكك رموزها حتى الساعات الماضية حول ما كان يحصل في الطابق الثاني من مبنى الاتصالات ولمصلحة أية جهة كانت تعمل الشبكة الثالثة التي تضم 50 ألف خط، وإن كانت مصادر عليمة قد أكدت أن الشبكة كانت تستخدم للتنصت على بعض أجزاء من سورية وإن هذه الشبكة كانت مربوطة بمكتب مختص في المعلومات داخل السفارة الأميركية في لارنكا في قبرص.
كما أن ما أثار القلق أيضاً لدى المواطن هو الانفجار الذي استهدف الوحدة الإيطالية يوم الجمعة الماضي في بلدة الرميلة بالقرب من الأولي. وبحسب مصادر أمنية عليمة فإن التحقيقات مستمرة لكشف الجهات المتورطة باستهداف الوحدة الإيطالية. لكن المصادر أكدت أن شكل الانفجار ومكان حصوله يؤشران إلى أن هناك «جهات متطرفة» وراء استهداف اليونيفيل على غرار ما حصل في المرات السابقة. وقالت إن حصول الانفجار بالقرب من صيدا وفي منطقة غير مأهولة ولا وجود قوياً لأي تنظيم سياسي هناك يؤشران إلى وجود «تنظيم إرهابي» وراء العملية. ولم تستبعد المصادر أن يعلن طرف معين عن مسؤوليته.
ومن المنتظر أن يقوم قائد القوات الدولية الجنرال اسارتا في الساعات المقبلة بجولة على المسؤولين للبحث في هذا الموضوع، مع العلم أن أركان الدولة أبلغوا الجهات الدولية المعنية الموقف اللبناني الرسمي الحريص على عمل قوات اليونيفيل في الجنوب وعلى التحقيق حتى النهاية بما جرى للاقتصاص من الجناة والجهات التي وراءهم.
لكن مصادر سياسية متابعة أبدت قلقها من أن تسعى بعض الجهات المتضررة من الاستقرار الأمني ومن الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة في سبيل إظهار عجز قوى الأكثرية الجديدة عن إدارة شؤون البلاد إلى القيام بمزيد من المحاولات لاستهداف الوضع الأمني في البلاد".
اللواء:
من جانبها عنونت صحيفة اللواء بـ"سليمان للإسراع بالتأليف ... وميقاتي متشائم من الإنقلاب على أسس الترشيح ،جلسة عاصفة للجنة الإتصالات والأولوية لتحقيق محايد ،توقيف مشتبه بتفجير عربة اليونيفيل ... واتصالات لمنع الإحتكاك بـ 5 حزيران "
وكتبت في هذا السياق "فيما طوى الشق الامني من ازمة الاتصالات، وانتقل الملف الى لجنة الاتصالات النيابية والقضاءين المدني والاداري، من دون ان تتضح توجهات مسار هذه المرحلة، بقيت الانظار مشدودة الى الحدود الجنوبية، من زاوية المشاورات الدبلوماسية الجارية في مجلس الامن والامم المتحدة لتحديد ما يجب فعله بالنسبة الى مستقبل قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، في ضوء استهداف الكتيبة الايطالية بعد ظهر الجمعة الماضي، فضلاً عن التحقيقات التي تجريها قوة <اليونيفل> الى جانب الجيش اللبناني لكشف الفاعلين، وهي كانت اولوية معظم ردود الفعل على هذه الحادثة من قبل المسؤولين اللبنانيين، الى جانب الاصرار على الاستمرار في وجود <اليونيفل> في الجنوب، وفق القرار الدولي 1701، بالرغم من التخوف من ان يكون استهداف <اليونيفل> في هذه المرحلة، من ضمن تداعيات ازمة الاضطرابات التي تشهدها المنطقة.
وعكس الكلام الذي قاله قائد الجيش العماد جان قهوجي خلال جولة له في الشوف، شملت بلدية بعذران والمختارة حيث التقى رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط وتناول الغداء الى مائدته، جانباً من تخوف من المسؤولين من تداعيات ازمة المنطقة على لبنان، سواء من باب استهداف <اليونيفل>، او من باب ما يمكن ان يحصل من تحركات شعبية على الحدود في ذكرى نكسة 5 حزيران، على غرار ما حصل في ذكرى النكبة، اذ قال في سياق التحذير من خطورة ما يجري في المنطقة من ازمات متسارعة، انها <يجب ان تشكل حافزاً لجميع اللبنانيين نحو مزيد من التماسك الوطني والتحلي بالمسؤولية، والاصرار على منع انعكاس هذه الازمات على ساحتنا الوطنية>.
وترافق هذا التحذير مع معلومات افادت ان الجيش سيكثف من انتشاره في المنطقة الحدودية لضبط الوضع وتجنب حصول تطورات دراماتيكية، كما حصل في ذكرى النكبة، حيث سقط 11 قتيلاً، خلال التظاهرة التي قام بها الفلسطينيون في مارون الراس برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي".
وفي شأن آخر عنونت الصحيفة بـ"قوّات الجيش المعارِضة تُصدر البيان رقم 1 ،سقوط أبين بيد القاعدة وصالح متّهم بالتواطؤ "
وكتبت في هذا الشأن "أحكم تنظيم القاعدة قبضته على مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية بعد معارك دامية في المدينة خلفت 23 قتيلا على الاقل، فيما اتهم الجنرالات المنشقون الرئيس علي عبدالله صالح بالتواطؤ مع ?الإرهابيين? و>تسليم> المنطقة لهم ليتخذ منهم ?فزاعة? يخيف بها مختلف الأطراف المحلية والاقليمية والدولية·
وقال مسؤول امني في محافظة ابين غادر الى مدينة عدن الجنوبية ان عناصر القاعدة <تمكنوا من السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة واستولوا على جميع المرافق الحكومية ما عدا اللواء 25 ميكانيكي المحاصر>، وقدّر عدد عناصر القاعدة باكثر من مئتي مسلح· واوضح ان <قيادة السلطة في محافظة ابين غادرت المكان قبل انفجار الموقف>· وقال احد ضباط اللواء 25 ميكانيكي ان هناك وساطة قبلية لتسليم المعسكر الى القاعدة <لكننا رفضنا ولن يحدث ذلك>· واضاف <سنقاتل حتى اخر رصاصة ولن نسلم لمسلحين عملوا على قتل زملائنا>وعثر مواطنون في زنجبار على جثث عشرة جنود قتلوا في المواجهات· ووصف السكان الاشتباكات التي دارت بين الجانبين ب<العنيفة> ،<البشعة>·
المستقبل :
وعنونت صحيفة المستقبل "عون مستمر في حملته على الأمن الشرعي.. وصحيفة سورية تتوقع اعتداءات جديدة ضد القوات الدولية ،"اليونيفيل" تعلن زيادة عديدها.. والتحقيق في استهدافها يتقدّم "
وكتبت "في وقت تأكد أن التشكيل الحكوميّ باقٍ في "الكوما"، حتى إشعار آخر، واصل الإنقلابيّون هروبهم إلى الأمام، متغافلين عن مأزقهم الوخيم ومحرّضين على ما تبقى من معالم الدولة اللبنانية ومؤسّساتها وأجهزتها على خلفية العراضة الكاريكاتورية للوزير شربل نحّاس.
في موازاة ذلك، استمرت تداعيات الإعتداء على الدورية الإيطالية في "اليونيفيل" وبرز في هذا الإطار تأكيد من قيادتها بأن عديدها سيزداد الشهر القادم. في حين لم يتوانَ البعض إعلامياً عن التهديد بأنّ "رسالة أمنية دموية" جديدة في صدد الإعداد لمواكبة طبيعة المرحلة الإقليمية!
وأوضح الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" نيراج سينغ ان التحقيق في حادثة التفجير قائم والفرق الجنائية وفرق التحقيق التابعة لـ"اليونيفيل" تعمل بشكل وثيق مع نظرائها في الجيش اللبناني لتحديد كل الوقائع والظروف المحيطة بالحادثة. وأشار الى ان "التحقيق يتقدم بشكل جيد ونأمل ان يؤدي هذا الى تحديد منفذي الاعتداء وجلبهم الى العدالة".
وفي الشأن المحلي عنونت الصحيفة "يوسف يعود الثلاثاء ويمكن لعون ونحّاس استقباله على المطار"
وكتبت "رداً على ما جاء على لسان النائب ميشال عون حول وجود رئيس هيئة "أوجيرو" عبد المنعم يوسف خارج البلاد وقوله حرفياً "فاركها ولا أدري إذا كان سوف يرجع"، أصدر المكتب الإعلامي لـ"أوجيرو" بياناً أوضح فيه أنَّ "يوسف غادر الأراضي اللبنانية منذ فترة قصيرة وذلك بموجب إجازة إدارية صدرت عن وزير الإتصالات شربل نحاس بموجب القرار رقم 527/1 تاريخ 20/05/2011".
أمَّا في ما يخص إمكانية عودته إلى البلاد، فقد طمأن البيان "الجنرال عون وكل من هو حريص على عودته" بأنّه "سوف يعود إلى الأراضي اللبنانية يوم الثلاثاء في 31/05/2011 عند الساعة الرابعة بعد الظهر على متن الطائرة الآتية من باريس، ويمكن لمن يرغب إستقباله على المطار".
والى جانب عون، ادّعى الوزير المستقيل نحاس أن يوسف مطلوب من قبل الجيش، وهو موظف متمرد وهارب الى الخارج (...) وموصوف بالكذب".