المؤمنون لا يعتقدون بالظلم وعليه سوف يبقون يحاربون الإحتلال واغتصاب الأرض ، ولن يكون هناك من عقبات من أجل التحرير ، القدس أيمان راسخ في العقول لا يزول بقرار ولا امتحان ولا بهجمة .
المؤمنون لا يعتقدون بالظلم وعليه سوف يبقون يحاربون القهر والإحتلال واغتصاب الأرض ، ولن يكون هناك من عقبات من أجل التحرير ، القدس أيمان راسخ في العقول لا يزول بقرار ولا امتحان ولا بهجمة .
هذا المشهد رسمه اليوم شعب المقاومة في ضاحية بيروت الجنوبية خلال احتفال يوم القدس المركزي ، واكتمل المشهد بإطلالة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله شخصيا بين أهله وأحبائه حيث حيّاهم وفرح بلقياهم وبدورهم ، هتفوا له بالقلوب بدل الحناجر .
خرج القمر من محاق الشمس فارتوت النفوس بالضياء والأرواح بالإباء والعقول بالسرّاء..
اللقاء كان كبيرا وتعجز الحروف عن وصف ولملمة التفاصيل .طفل بعمر السابعة يشقّ طريقه جاهدا بين الصفوف ليفتح طاقة من فرح يرى فيها وجه السيد ، وجدّة وقفت وهي تحمل حفيدتها ، وتنظر بعينين ممتلئتين بالعزّة ، وشاب بدأ بتمتمة لعلّها آيات لتحفظ السيد ...هذا غيض من فيض مما حدث اليوم ، وسنترك لكم ان تعيشوا لحظة خروج الأمين العام الى الناس في الفيديو التالي :
انتظار طفلة "يا ترى هل سيطلّ السيد؟"
القدس تحت عيون القادة ..
ويطلّ السيد بين أهله وأحبائه ..
الصرخات والقبضات لغة شعب معطاء ...
السيد وفصل الخطاب ...
السيد : نحن في حزب الله الذين تربينا في مشروع المقاومة على هذا تربينا وعشنا والدفاع عن لبنان وفلسطين وعروبتهما عجن بدمنا وورثناه من آبائنا وسنورثه لاولادنا وقدمنا في سبيله فلذات اكبادنا
غاب عن الأنظار لكنه بقي محفورا في الوجدان ..
الاطفال قالوا بعفوية " الله يخليك تعا كل مرّة "
تصوير : وهب زين الدين