07-11-2024 07:28 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 05-08-2013

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 05-08-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 05-08-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 05-08-2013

عناوين الصحف

- السفير
متفجرات وأعلام لـ"النصرة" وخرائط وتجنيد
"صدفة داريا" تحمي.. لبنان


- النهار
ملف مخطوفي إعزاز يعود إلى النقطة الصفر
التمديد للرئيس: كلام وهّاب عارٍ من الصحة
بري يرفض اتهام "حزب الله" بصاروخي الفياضية: بريء من العمل


- الأخبار
انفجار عبوة يكشف مخطّطاً تفجيريّاً واسعاً


- الجمهورية
الحدث والسعديات ووادي الزينة مواقع محتملة لتنفيذ تفجيرات


- اللواء
"حزب الله" يرفض مبادرة الحريري .. وتفاؤل رسمي بتوّجهات روحاني
عبوة داريا تكشف عن مخطط تفجيري.. و15 مخطوفاً بين عرسال ومقنة


- الديار
8 آذار تسأل: لماذا تغيّر سليمان وأخذ هذه المواقف
تعميم على 8 آذار وحزب الله بعدم الردّ على تصريح الرئيس


- الحياة
مقتل مصري وجرح اثنين احدهما سوري أثناء تجهيزهم عبوة في الشوف
سلام يتشاور مع سليمان وجنبلاط في تشكيل حكومة حيادية في لبنان


- الشرق الأوسط
حزب الله يصر على حكومة "وحدة وطنية" ويرفض مساواة سلاح المقاومة بـ"الزواريب"
"14 آذار" يثني على مواقف سليمان ويطالب بتشكيلة حيادية

 

أبرز الأخبار


- النهار: ما هي أولويات السفير الأميركي الجديد في لبنان؟
حدد السفير الاميركي الجديد في لبنان ديفيد هيل التطلعات الاميركية للمرحلة المقبلة في لبنان، في بيان تضمن شهادته امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي. وقال وفقا للبيان الذي نشر على صفحة وزارة الخارجية الاميركية على "تويتر" انه "تعلم الكثير من الشعب اللبناني، ولا سيما من قدرته على الاحتمال وتطلعاته التي لا تعرف الكلل" مبديا اعتزازه بالمساعدة في بناء الشراكات بين الولايات المتحدة ولبنان، ودعم جهود استعادة الاستقلال والسيادة، والوحدة، واستعادة الاستقرار والأمن وإعادة تنشيط الاقتصاد، وبناء مؤسسات الدولة. والديبلوماسي الذي كان خدم في بيروت بعد انتهاء الحرب، قال ان "تعزيز تلك الشراكة لا يزال يمثل أولوية بالنسبة الى حكومة الرئيس (باراك) أوباما، لأنه يصب في المصلحة القومية للولايات المتحدة"، متحدثا عن اولويات، منها سلامة الأميركيين والمرافق الاميركية في لبنان، ومشيرا الى ما علمته تجربته الشرق الاوسطية وهو "أن أحترس من التراخي، وأحدّ من المخاطر ". وتطرق الى انعكاسات الأزمة السورية وامتدادها الذي "يهدد بتعطيل تقدم لبنان نحو الديموقراطية والاستقلال والازدهار"، لافتا الى "أولئك الذين يريدون جر لبنان إلى النزاع السوري" ومعتبرا ان "حزب الله يضع مصالحه الخاصة ومصالح داعميه الأجانب فوق مصالح الشعب اللبناني. والدعم العسكري الفاعل الذي يقدمه للنظام السوري يتناقض مع "إعلان بعبدا،" وينتهك سياسة لبنان للنأي بالنفس ويعرّض استقرار لبنان للخطر." وأكد ان مهمته "ستكون القيام بكل ما هو ممكن لدعم اللبنانيين في سياستهم للنأي بالنفس عن النزاع السوري، ومساعدتهم للمحافظة على سيادتهم، والتأكد من أن أميركا تساعد في مواجهة التحدي الإنساني والاقتصادي الذي يشكله تدفق اللاجئين". واذ لفت الى عمل الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي "لحماية لبنان من هذه العواقب"، اكد ان ذلك "يذكرنا بأن المساعدة الأمنية الأميركية هي دعامة في علاقاتنا الثنائية (...) ونعمل مع هاتين المؤسستين لمكافحة التهديدات الإرهابية المشتركة. ولدينا التزام قوي لدعم اللبنانيين خلال بنائهم هاتين المؤسستين كي يتمكنوا من نشر سلطة الدولة على الأراضي اللبنانية." كذلك وعد بايجاد سبل جديدة لدعم حماية اللبنانيين وتقديم المساعدة إلى الفارين من العنف الرهيب في الجوار، والعمل مع الأوساط المصرفية اللبنانية للتأكد من بقاء القطاع قوة استقرار للاقتصاد. وفي موضوع الاستحقاق الانتخابي، اعتبر ان تأجيل الانتخابات وتمديد ولاية البرلمان عامين "يقوّضان الممارسات الديموقراطية والاستقرار"، مذكرا السياسيين "باحترام العملية الانتخابية والدستور."


- الحياة: سلام يبحث وسليمان مستجدات تأليف الحكومة ويسأل السفير الإيراني عن موقف “حزب الله” منه
يشهد هذا الأسبوع، وقبل دخول لبنان في عطلة عيد الفطر، جولة من المشاورات الضيقة في محاولة لإخراج الجهود الرامية إلى تشكيل الحكومة الجديدة، من المراوحة يبدأها رئيس الحكومة المكلف تمام سلام مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وربما مع رئيس “جبهة النضال الوطني” وليد جنبلاط الذي أخذ يبدي في مجالسه الخاصة تأففاً من عدم تجاوب البعض مع ضرورة تشكيل حكومة تكون مهمتها الأولى إنقاذ الوضع الاقتصادي والالتفات إلى القضايا المعيشية والاجتماعية التي يرزح تحت وطأتها السواد الأعظم من اللبنانيين. وتلاحظ مصادر سياسية أن مشاورات سلام مع سليمان هذه المرة تأتي في أعقاب دعوة الأخير إلى تشكيل حكومة حيادية إذا ما تعذر تأليف حكومة وحدة وطنية لا ثلث “معطلاً” فيها لأي من الأطراف اللبنانيين، خصوصاً بعد أن قرر جنبلاط التناغم معه في طرحه الذي لا يختلف في مضمونه عن المبادرة التي أطلقها رئيس الحكومة السابق زعيم تيار “المستقبل” سعد الحريري في خطابه الرمضاني الأخير ودعا فيها فريق 8 آذار إلى التضحية على خلفية عدم مشاركة القوى السياسية فيها. وتلفت المصادر إلى أن سلام يتوخى من مشاوراته مع رئيس الجمهورية الوقوف منه على ما لديه من أفكار تتعلق بتشكيل حكومة حيادية على رغم أنها لا تتوقع حصول أي جديد على صعيد عملية التأليف قبل حلول عطلة عيد الفطر. وترى المصادر نفسها أن هناك حاجة لقيام حكومة حيادية تأخذ على عاتقها العمل على إيجاد الحلول للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية من جهة، والعمل لإعادة بناء الثقة بين القوى السياسية المتنازعة من جهة ثانية، خصوصاً أن تحييدها عن البحث في نقاط الاختلاف وأولها سلاح “حزب الله” وترك مثل هذه المهمة لهيئة الحوار الوطني يجنّبها مواجهة المطبات التي يمكن أن تدفع في اتجاه انفجارها من الداخل لأن جمع التناقضات تحت سقف واحد في ظل انعدام الثقة يعني أنها تقف في حقل من الألغام الموقوتة التي قد تنفجر في أي لحظة. وتكشف المصادر أن ما قاله سليمان في خطابه في عيد تأسيس الجيش اللبناني في خلال تقليده السيوف لدفعة من الضباط خريجي المدرسة الحربية لم يشكل مفاجأة لأحد. وتعزو السبب إلى أن ما صدر عنه من مواقف في هذا الخصوص لم يكن وليد ساعته وأنه سبق له أن صارح قيادة “حزب الله” بمضمونه إضافة إلى القيادات الأخرى. وبكلام آخر، تعتبر المصادر أن سليمان لم يطلق مواقفه من وراء ظهر “حزب الله” في محاولة لإحراجه، وإنما رغب في هذه المناسبة الوطنية بأن يضع النقاط على الحروف لقطع الطريق على من يراهن على إحداث فراغ في رئاسة الجمهورية بسبب تعذر انتخاب رئيس جديد فور انتهاء ولايته في أيار المقبل.
سليمان يطلق صفارة الانذار
وتؤكد أن سليمان اختار هذه المناسبة ليطلق من خلالها صفارة الإنذار محذراً من الفراغ في رئاسة الجمهورية وأن تطوير موقفه من سلاح المقاومة لا ينم عن رغبته في الدخول في صدام مع “حزب الله”، بمقدار ما أنه جاء في معرض الرد على استخدام هذا السلاح خارج الحدود اللبنانية وتحديداً في سورية دعماً لنظام الرئيس بشار الأسد. وتضيف أن سليمان هو الذي رعــــى “إعلان بعبدا” الصادر عن طاولة الحـــوار بإجماع الأطراف المشاركين فــيه، وبالتالي رأى أن من واجبه لفت نظر الذين يواصلون خـــرقه مستخدماً هذه المرة سلاح الموقف وأن استهداف المنطقة المحـــيطة بالمكان الذي يقع فيه القصر الجمهوري لن يبدل من واقع الحال… وتعتقد المصادر أن هناك حاجة لمبادرة الأطراف إلى تقديم تنازلات متبادلة لتسهيل مهمة الرئيس المكلف على قاعدة أن من ساواك بنفسه ما ظلمك. وترى أن الأمين العام لـ”حزب اللهط السيد حسن نصرالله لم يكن مضطراً للموقف الذي أعلنه لمناسبة يوم القدس العالمي وفيه دعوة صريحة إلى “تطييف” القضية الفلسطينية وكأنه أراد أن يقول في شكل غير مباشر إن العرب والمسلمين من أهل السنّة تخلوا عنها. وتسأل مصادر في 14 آذار لماذا أراد السيد نصرالله تقديم موقفه من القضية الفلسطينية على أنه أصبح حصرياً من مسؤولية الشيعة في العالم، وتقول أين المصلحة في إقحام الساحة اللبنانية في مزيد من الاحتقان المذهبي والطائفي من شأنه أن يتمدد في اتجاه العالمين الإسلامي والعربي؟ وهل لموقفه علاقة مباشرة باستئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية برعاية أميركية أراد توقيته ليؤكد منذ الآن رفضه النتائج التي قد تسفر عنها، مع أن معظم الدول العربية تواكبها بحذر شديد استناداً إلى عدم صدقية الحكومة الإسرائيلية في التجاوب مع الدعوات من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. وتؤكد أنها استنتجت من خلال قراءتها موقفَ السيد نصرالله “المفاجئ” من القضية الفلسطينية، أنه يتطلع إلى إيجاد وظيفة جديدة لسلاح “حزب الله” تتخطى مشاركته في القتال في سورية إلى التهديد باستخدامه ضد أي تسوية للقضية الفلسطينية تتعارض ووجهة نظره التي يلتقي فيها مع الجمهورية الإسلامية في إيران والنظام السوري، خصوصاً أنه كان دعا إلى التأسيس لمقاومة في الجولان ضد الاحتلال الإسرائيلي. لذلك، تعتقد المصادر أن السيد نصرالله أعاد الموقف من سلاحه إلى المربع الأول، أي ربطه بتحرير فلسطين لا سيما أنه كان أبدى استعداده في خطاب سابق لاستقبال السلاح الوازن للوقوف في وجه إسرائيل. لكن المصادر تسأل في المقابل هل الظروف الراهنة مواتية للسيد نصرالله ليترجم موقفه الجديد من القضية الفلسطينية إلى خطوات عملية، وماذا سيكون عليه الموقف في إيران بعد أن أصبحت لاعباً سياسياً بارزاً في الشرق الأوسط، وهل تسمح طهران بالتفريط بورقتها في هذه المنطقة وبدورها المتقدم في الساحة اللبنانية بعد أن تراجع دور النظام السوري الذي يقف حالياً وراء الموقف الإيراني؟
البوابة الايرانية
وتضيف أن السيد نصرالله قرر في خطابه الأخير أن يعتمد سياسة الهجوم بدلاً من الدفاع بغية تمرير رسالة عنوانها الأول أنه لن يكتب لأية مفاوضات النجاح ما لم تمر عبر البوابة الإيرانية وبالتالي ليس مسموحاً تجاهل دور طهران على رغم أن ضلوع الحزب في القتال الدائر في سورية يخفف من وهج اعتباره أن القضية الفلسطينية من الآن فصاعداً هي في عهدة الشيعة في لبنان، لأن من يريد تحرير فلسطيني لا يذهب إلى سورية، إضافة إلى أن تطييفها لا يخدم أي جهد يتطلع إلى تنفيس الاحتقان القائم في المنطقة بين الشيعة والسنّة. ولم تستبعد المصادر أن يكون لموقف السيد نصرالله من القضية الفلسطينية. خلفية تتعلق بإيجاد وظيفة لسلاح الحزب عابرة للحدود هذه المرة وهو لهذا السبب تجنب الرد على المواقف التي أعلنها سليمان من الاستراتيجية الدفاعية والازدواجية بين السلاح الشرعي والآخر غير الشرعي، بغية عدم إحراج حليفه رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون الذي اضطر لاتخاذ موقف من الصواريخ التي استهدفت القصر الجمهوري على رغم خلافه المستمر مع سليمان. وتعتقد مصادر أخرى أن الصواريخ، بصرف النظر عن الجهة التي أطلقتها، وضعت عون أمام خيار وحيد لا مفر منه ويكمن في اضطراره للوقوف إلى جانب سليمان. وتقول إن “حزب الله” فعل حسناً عندما قرر عدم الدخول في سجال مباشر مع رئيس الجمهورية على خلفية مواقفه في عيد الجيش.
ملاحظات سلام أمام آبادي
وتكشف أن مواقف “حزب الله” من تشكيل الحكومة كانت موضع تساؤل، وبعيداً من الأضواء، بين الرئيس المكلف والسفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي في زيارته الأخيرة لدارة المصيطبة، مع أن الأخير اكتفى بالاستماع إلى ملاحظات سلام التي تمحورت حول الموقف من تشكيل الحكومة. وعلمت “الحياة” أن سلام قال أمام السفير الإيراني إنه ليس من الذين يفرّطون بدور المقاومة في تحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة انطلاقاً من التوافق على دورها من ضمن الاستراتيجية الدفاعية، وإن المآخذ على الحزب تتعلق باستخدام هذا السلاح في الداخل ومن ثم في القتال في سورية. ونقلت المصادر عن سلام قوله: “أنا لست في وارد الدخول في تحدٍّ مع “حزب الله” أو أي طرف لبناني آخر، ولا رغبة لدي في تشكيل حكومة استفزازية لا تشعر “حزب الله” بالاطمئنان وبالتالي لا أعتقد أنه في حاجة إلى الثلث الضامن لأني سأستقيل فور استقالته وحلفاءه من الحكومة”. وتؤكد أن سلام أبلغ ركن آبادي أنه لم يلتزم مع الفريق الذي كان أول من سماه لتولي رئاسة الحكومة بأي موقف – في إشارة إلى قوى 14 آذار – لكن هناك حاجة لحكومة حيادية أو مصلحة وطنية تكون مهمتها محددة للنهوض بالوضعين الاقتصادي والمعيشي على أن تترك القضايا الخلافية إلى طاولة الحوار. وعليه، فإن المصادر تترقب مرحلة ما بعد انقضاء عطلة عيد الفطر لتتأكد ما إذا كانت المشاورات ستؤدي إلى فتح ثغرة يمكن التأسيس عليها لإعادة تفعيل الاتصالات لإخراج عملية تأليف الحكومة من النفق الذي وصلت إليه وطبيعة رد فعل الرئيس المكلف في حال بقيت المراوحة سيد الموقف خصوصاً أن التداعيات المترتبة على إطلاق الصواريخ لن تكون حاضرة في ظل تأكيد مصادر بعبدا أن لا علاقة لـ”حزب الله” بها وأن مطلقها اختار الوقت المناسب لتوظيفها لمنع أي تقارب يمكن أن يوظف لمصلحة الإسراع في ولادة الحكومة.


- النهار: دوائر دبلوماسية ببيروت للنهار: الحوادث الأمنية عبارة عن تمهيد لانفجار
اعتبرت دوائر ديبلوماسية في بيروت ان مثل الحوادث الامنية تكون عادة عبارة عن تمهيد لانفجار كبير يسعى الذين يبيّتون الشر للبنان الى ان يكون اقتتالا مذهبيا، لكن بفضل معظم الفاعليات السياسية فوتوا الفرصة على المخططين لـ"سورنة" لبنان، وفق تعبير سفير دولة أوروبية. واستبعدت عبر "النهار" ان ترتفع نسبة التصعيد بعد عطلة عيد الفطر. ودعت الى مزيد من اليقظة والتحوط، مع تركيز اكثر على الاستقصاء وبذل جهود مبتكرة لكشف الجهات التي تقف وراء اطلاق القذائف التي هي من نوع واحد، وفرض رقابة وحراسة على الاماكن التي انطلقت منها تلك القذائف. المهم تشغيل الخبراء المختصين في هذا المجال، وتوفير ما يريدونه توصلاً الى كشف الفاعلين وتفويت الفرصة عليهم لتنفيذ مخطط قد يصبح خارج السيطرة. ورأت ان ازالة التشنج السياسي تساعد على تخفيف التوتر الامني، عبر وقف الحملات الإعلامية المتبادلة التي تحفز الخلافات وتدفع المؤيدين لكل طرف ربما الى استعمال العنف ضد اهداف خصمه لتخويفه بغية دفعه الى التراجع. واقترحت لتحقيق ذلك، اعتماد قاعدة التنازل ببن قوى 14 آذار والثامن منه، وهذا لم يتحقق حتى الآن، بل ازدادت هوة الخلافات ولم تعد محصورة بحيازة "حزب الله" ترسانة من الصواريخ، بل لانه يستعمل سلاحه في سوريا الى جانب النظام الخلافات بين الخصمين ولدت موقفين متباعدين من موضوع تشكيل الحكومة، فمن المعروف ان الحزب لا يتنازل ويريد ان يكون ممثلا فيها، فيما رئيس "تيار المستقبل" الرئيس سعد الحريري يعارض ذلك، ويؤكد انه يريد ان يقصي نفسه عنها للمرة الثانية وان تكون الحكومة حيادية. وهكذا، فان الرئيس المكلف تمام سلام امام طريق مسدود، وهو عاجز عن احداث اي ثغرة في جدار الأزمة التي لم يتمكن حتى الان من تجاوزها بفعل الصراع بين "المستقبل "و"حزب الله". ولفتت الدوائر الى ان من الثابت أيضاً أن تشكيل الحكومة قد لا يوقف الخروق الأمنية السورية، لكن قيام حكومة فاعلة يمكن ان يؤدي الى اتخاذ مواقف توقف تلك الخروق، من طريق اعادة فتح الخطوط المقفلة الا من بعضهم بتنسيق افضل واكثر فاعلية.


- السفير: متفجرات وأعلام لـ«النصرة» وخرائط وتجنيد.. «صدفة داريا» تحمي .. لبنان
مع غياب أي مؤشر الى إمكانية تفكيك المأزق السياسي المستحكم، ومع استمرار المراوحة في التأليف الحكومي و«الممددة ولايتها» الى ما بعد عيد الفطر بالحد الأدنى، تواصل الاختراقات الأمنية المتنقلة ملء الفراغ الداخلي، تارة بصواريخ «لقيطة» لا تجد من يعلن عن أبوته لها، وطوراً بعمليات تفجير مفتوحة على أكثر من تأويل. وضمن هذا السياق، كاد لبنان ان يكون على موعد مع محطة دموية جديدة، لولا تدخل العناية الإلهية التي حالت مرة أخرى دون حدوث الأسوأ، بعدما انفجرت عبوة ناسفة بين أيدي ثلاثة اشخاص كانوا يحضرونها داخل منزل إمام مسجد بلدة داريا في إقليم الخروب الشيخ أحمد عبد اللطيف الدخاخني، ليظهر من خلف غبارها ما هو أعظم، مع ضبط الأجهزة الأمنية خرائط بـ«بنك أهداف» وكمية من المواد المتفجرة في المنزل. وما جعل حادثة داريا تكتسب حساسية زائدة هو قرب البلدة من الطريق الساحلية المؤدية الى الجنوب، الامر الذي يترك باب الاحتمالات مفتوحاً، وفق مصدر أمني أبلغ «السفير» ان الفرضيات الأمنية تأخذ بالاعتبار إمكانية ان تكون «اليونيفيل» او شخصية حزبية او أمنية تسلك الطريق الساحلية في دائرة الاستهداف، وذلك في انتظار انتهاء التحقيقات وجلاء كل الصورة.
وفي المعلومات، انه خلال وجود إمام مسجد داريا الشيخ أحمد عبد اللطيف الدخاخني (وهو مصري الجنسية ومتزوج من لبنانية، ويقيم في بلدة داريا منذ مدة طويلة، ولديه ثلاثة أولاد) خارج المنزل، عمد اثنان من أبنائه هما عبد اللطيف ومحمد الى تحضير عبوة ناسفة، بمشاركة السوري محمد نجيب مسعود، عن طريق خلط البارود مع مادتي البن والسكر ضمن قساطل حديدية، ويبدو ان خللاً حصل وأدى الى حصول انفجار تسبب بإصابة الاشخاص الثلاثة، وما لبث عبد اللطيف ان فارق الحياة اثناء خضوعه لعملية جراحية في المستشفى، كما ان إصابة شقيقه محمد بليغة أيضاً، وقد بترت إحدى ساقيه، وهو لا يزال في غرفة العناية الفائقة. وقال مصدر أمني كبير لـ«السفير» إن المعطيات المتوافرة تفيد بان عبد اللطيف الدخاخني الذي قتل هو من جماعة أحمد الأسير. وكشف المصدر عن ان الشيخ أحمد الدخاخني موقوف حالياً ويجري التحقيق معه، لمعرفة ملابسات حادثة التفجير وحقيقة ما كان يحضر في منزله الذي أُكتشفت فيه خرائط بنقاط للاستهداف وأعلام لـ«جبهة النصرة» وكمية من المواد المتفجرة تضم قنبلتين دفاعيتين روسيتين. وأوضح المصدر ان الأهداف المنوي تفجيرها او السيطرة عليها، والمدرجة ضمن الخرائط، جرى وضعها ضمن دوائر حمراء، تحوي منازل وتجمعات أبنية. وأشار المصدر الى ان الشيخ أحمد كان يجند مقاتلين للذهاب الى العراق والقتال فيه، كاشفاً عن انه أنكر خلال التحقيق الأولي معه أي صلة له بما حصل في منزله. وقال وزير الداخلية مروان شربل لـ«السفير» إن ما جرى في داريا أتاح ضبط خلية إرهابية كانت تعد لتنفيذ اعتداءات في أكثر من منطقة، لافتاً الانتباه الى ان المصادفة هي التي تحمي لبنان في هذه الايام، ولو لم يحصل خطأ تسبب بانفجار العبوة بين ايدي معديها، لكان قد وقع الأسوأ لاحقاً.  الصواريخ الغامضة  وبينما تستمر التحقيقات في ملابسات إطلاق الصواريخ «المجهولة الهوية» على محيط قصر بعبدا ووزارة الدفاع في اليرزة، قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إن اتهام بعض قوى « 14 آذار» لـ«حزب الله « مباشرة او تلميحاً بالوقوف خلف هذا الاعتداء هو أمر سخيف. وأضاف: عيب وحرام توجيه مثل هذا الاتهام الى الحزب الذي لا يُعرف عنه استخدام هذا الاسلوب.  واعتبر ان القول بأن «حزب الله» رد على خطاب رئيس الجمهورية بإطلاق صاروخين على محيط القصر الجمهوري هو قول يخالف المنطق وينطوي على الكثير من الخفة، لافتاً الانتباه الى ان من نفذ الاعتداء اراد ان يوجه أكثر من رسالة، كون المنطقة المستهدفة تضم القصر الرئاسي ووزارة الدفاع ومراكز عسكرية ومنازل سفراء، والأرجح ان ما جرى هو امتداد لإطلاق الصواريخ سابقاً من منطقة بلونة.


- الجمهورية: القتيل بحادثة داريا كان من مرافقي الأسير ومطلوب بمذكرات توقيف
علمت “الجمهورية” انّ “الأجهزة الأمنية والقضائية التي وضعت يدها على التحقيق في حادثة داريا اوقفت ليلاً امام مسجد داريا الشيخ أحمد عبد اللطيف الدخاخني، وتبيّن من التحقيقات انّ القتيل وهو نجل إمام مسجد داريا كان من مرافقي أحمد الأسير ومطلوباً بمذكرات توقيف عدة”.


- السفير والجمهورية: برّي: اتهام حزب الله باطلاق الصواريخ سخف وظلم… لم يتعود اعتماد اسلوب من هذا النوع
كرّر رئيس مجلس النواب نبيه برّي تأكيده لـ”الجمهورية” أنّه “ما يزال مُطفِئاً محرّكاته في شأن موضوع تأليف الحكومة، وأنّه قدّم ما لديه من أفكار، وينتظر من الآخرين أن يُقدّموا ما لديهم من أفكار ومقترحات”. وإذ استنكر برّي إطلاق الصواريخ على محيط القصر الجمهوري في بعبدا، رفض من جهة ثانية توجيه البعض الاتهام الى “حزب الله” بإطلاقها، واصفاً ذلك الإتهام بـ”السخف والظلم”، مؤكّداً أنّ “الحزب لم يتعوّد اعتماد أسلوب من هذا النوع”. وأشار إلى أنه “لا يمكن القول إنّ هذه الصواريخ تستهدف القصر الجمهوري فقط لأنّ المنطقة التي سقطت فيها تضمّ مراكز لواء الحرس الجمهوري ووزارة الدفاع ومقارّ رسمية وديبلوماسية”، معتبراً أنّ “مثل هذه الصواريخ الصغيرة الحجم يمكن إطلاقها من أيّ مكان ولا تحتاج إلى منصّات”. وفي تصريح لـ”السفير”، رأى الرئيس نبيه بري إن “اتهام بعض قوى “14 آذار” لـ”حزب الله” مباشرة او تلميحاً بالوقوف خلف الاعتداء عىل القصر الجمهوري هو أمر سخيف”، وأضاف: “عيب وحرام توجيه مثل هذا الاتهام الى الحزب الذي لا يُعرف عنه استخدام هذا الاسلوب”. واعتبر ان “القول بأن “حزب الله” رد على خطاب رئيس الجمهورية بإطلاق صاروخين على محيط القصر الجمهوري هو قول يخالف المنطق وينطوي على الكثير من الخفة”، لافتاً الى ان “من نفذ الاعتداء اراد ان يوجه أكثر من رسالة، كون المنطقة المستهدفة تضم القصر الرئاسي ووزارة الدفاع ومراكز عسكرية ومنازل سفراء، والأرجح ان ما جرى هو امتداد لإطلاق الصواريخ سابقاً من منطقة بلونة”.


- الجمهورية: مصادر لـ”الجمهورية”: مواقف الحريري قطعت محاولات دفع سلام الى الاعتذار
اعتبر النائب بطرس حرب أن خطاب الرئيس سعد الحريري وضع النقاط على حروف العلاقات اللبنانية اللبنانية”، آملاً في تصريح لـ”المستقبل” في “أن يتم التعامل بإيجابية مع موقف الحريري وليس بالعداء والاستفزاز كما تعوّدنا، وأن نعقد خناصرنا كلبنانيين لأن المواطنين أُتخموا بالصراعات التي تأتي على حساب مصلحة الوطن ولقمة عيشهم”. وأشاد حرب بتأكيد الحريري على الدولة “كخيار وحيد لكل اللبنانيين لأن كل دويلة وسلاح غير شرعي هما ضرب وتهديد للكيان والوحدة الوطنية”، معتبراً أن “في الخطاب دعوة صادقة لجهد لبناني مشترك مع حزب الله وغيره شرط الالتزام بالثوابت الوطنية والخروج من الصراع السوري والعودة الى الحوار والقبول بحصرية السلاح بيد الدولة”. كما لمس حرب “موضوعية ملحوظة وترفعاً عن المصالح الشخصية والمطامع بالحكم من خلال طرح الحريري عدم مشاركة فريقي 14 و8 آذار في الحكومة وإفساح المجال أمام شخصيات كفوءة لتولي إدارة البلاد، وهذا توجه سليم جداً يساهم جدياً في إخراج لبنان من المأزق وفي إعادة اللحمة بين اللبنانيين في إطار المبادئ التي تقوم عليها الدولة والقواعد التي قام عليها إعلان بعبدا الذي لاقى إجماع الحاضرين بمن فيهم حزب الله”.


- السفير: شربل لـ”السفير”: المصادفة هي التي تحمي لبنان هذه الايام
أشار وزير الداخلية مروان شربل لـ”السفير” الى أن “ما جرى في داريا أتاح ضبط خلية إرهابية كانت تعد لتنفيذ اعتداءات في أكثر من منطقة”، لافتاً الى ان “المصادفة هي التي تحمي لبنان في هذه الايام، ولو لم يحصل خطأ تسبب بانفجار العبوة بين ايدي معديها، لكان قد وقع الأسوأ لاحقاً”.


- الجمهورية: مصادر "المردة" للجمهورية: الخلاف في الأساس هو مع باسيل وليس مع عون
اعتبرت مصادر تيار "المرَدة" لـ"الجمهورية" أنّ "التكتّل مع التيار الوطني الحر  شبه فارط وأنّ عهده انتهى"، لافتة إلى ان "بداية الخلافات سببها حكومة سعد الحريري، حيث طلب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية من رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون حينها عدم توزير وزير الطاقة جبران باسيل، والسبب ليس باسيل شخصياً إنّما عدم توزير راسبين في الانتخابات"، وقالت: "من هنا بدأت المشكلة تتفاقم حتى بلغت ذروتها مع قيام باسيل باجتماعات مع قوى "8 آذار" وعدم دعوة تيار "المردة" إليها، ما أثار بعض التحفّظات". وشددت المصادر على أنّ "الخلاف في الأساس هو مع باسيل وليس مع عون"، مشيرة إلى ان "الاتصالات الشخصية مقطوعة بين عون وفرنجية منذ مدّة، أمّا على صعيد الكوادر فهناك حركة اتصالات لا بأس بها".


- الديار: المسيحيون بدأوا يتسلحون ويشترون أسلحة فردية وقذائف
أشارت صحيفة "الديار" إلى انه "بدأت تسري في المناطق المسيحية موجة من الحذر والحيطة ازاء ما يجري في سوريا، وازاء الصراع الحاصل في شأن سلاح حزب الله، ولذلك فان المسيحيين بدأوا يتسلحون ويشترون اسلحة فردية وقذائف "آر. بي. جي" للمقاتلين السابقين"، لافتة إلى ان "هذا الامر بدأ يظهر يوماً بعد يوم، ومصدر شراء الاسلحة هو طرابلس، حيث هنالك في مرفأ طرابلس سنسول تأتي اليه بواخر محمّلة بالاسلحة من ليبيا ومن دول اخرى، وبدأت تظهر الاسلحة في المناطق المسيحية، وزاد في الامر القلق ان الصواريخ تم قصفها منذ عشرة ايام ومنذ يومين على منطقة بعبدا وعلى منطقة الكحالة، وعلى مار مخايل".
ولفتت إلى ان "المسيحيين يرون ان لا أحد مهتم بأمرهم من الدول الكبرى، فلا روسيا تستطيع التعاطي ولا اميركا، لان روسيا يقف معها حزب الله اذا تدخلت، انما الاكثرية السنيّة ترفض ذلك، وكذلك اذا تدخلت الولايات المتحدة فانها سترى دعما سنياّ وجزءا مسيحيا كبيرا لكن ستلقى معارضة وربما قتال مع حزب الله على الساحة اللبنانية".


- الاخبار: سالم الرافعي سافر الى السعودية ويسعى للقاء بندر بن سلطان
أفادت صحيفة "الأخبار" أن إمام مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي سافر الى السعودية لأداء فريضة العمرة. وكشف مقربون من الرافعي أنه سيسعى للقاء رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأمير بندر بن سلطان للبحث معه في ما يجري في لبنان وسوريا.


- السفير: الأسد ينتقد «الرماديين»: الأزمة تُحسم في الميدان.. «القاعدة» يحاول مهاجمة الساحل السوري
سعى المسلحون التابعون لتنظيم «القاعدة»، الى فتح ما يسمى «معركة الساحل» السوري ما قد يدخل الحرب السورية في منعطف خطير، حيث شنّوا هجوما مباشرا على 10 قرى في ريف اللاذقية، فيما انتقد الرئيس السوري بشار الأسد دولا عربية تعرب عن قلقها على كل قرية سورية ولكنها مطمئنة على وضع القدس بين أحضان العدو الصهيوني، مشددا على أن «الخير لن يأتينا من أصحاب الفكر الظلامي الذي أسسه الوهابيون بالقتل وسيسته جماعة الإخوان المسلمين بالنفاق».  وتحت مسمى «معركة تحرير الساحل»، شنّت فصائل تابعة لتنظيم «القاعدة» هجوما كبيرا على قرى ريف اللاذقية الشمالي، وذلك بعد أسابيع على دعوة عضو «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الإسلامي أنس عيروط إلى خلق «توازن رعب» عبر الهجوم على «مواقع أبناء الطائفة العلوية» في سوريا. وكان يتم استهداف مثل هذه المناطق، بطريقة غير مباشرة سواء عبر قصفها بقذائف الهاون أو عبر تفجير سيارات.  ووفقا لموقع «حنين»، المقرّب من «القاعدة»، فإن ما يجري هو عملية «تحرير الساحل»، مشيرا الى السيطرة على مواقع عدة ومتحدثا بلهجة مذهبية بحتة. لكن مصادر ميدانية قالت لـ«السفير» إنه تم صد هجوم بأعداد كبيرة للمسلحين على عدة نقاط وقرى في منطقة سلمى وقرى الحفة. وذكرت مواقع موالية أن المسلحين يحتجزون أعدادا كبيرة من المدنيين، لاسيما ممن حاولوا النزوح باتجاه اللاذقية. واعلن مصدر عسكري سوري لقناة «الميادين» مقتل قائد «لواء التوحيد» قحطان حاج محمد في اشتباكات مع الجيش السوري في ريف اللاذقية.  وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيانات، إلى «مقتل 12 مسلحا و19جنديا وعنصرا من قوات الدفاع الوطني» في الاشتباكات. وأظهرت أشرطة فيديو بثت على الانترنت مسلحين من أتباع «القاعدة» فوق موقع عسكري في قرية بارودة. وقال مصدر في اللاذقية لوكالة «رويترز» إن المسلحين «شنوا هجوما متزامنا على 10 قرى علوية» في المنطقة.
الاسد
وقال الأسد، خلال إفطار مع فعاليات المجتمع السوري من أحزاب وسياسيين ومستقلين ورجال دين مسلمين ومسيحيين ونقابات واتحادات ومجتمع مدني، إن «السوريين وحدهم من يستطيع إنهاء الأزمة مهما كان قدر التدخل الخارجي»، مضيفا «في الوطن لا يوجد إلا أبيض مع الوطن وأسود ضده، ولا رمادية وطنية، فتلك الرمادية حاضنة للفكر الإرهابي، وهي من أطلقت الوحوش على الساحة الداخلية».
وتحدث الأسد عن المبادرات الخارجية التي ظهرت والتي وافقت عليها دمشق لكن دولا عربية وأجنبية أفشلتها، معتبرا ان «المرونة التي أبدتها السلطات السورية ساعدت جميع الأصدقاء في العالم ليكون لديهم القدرة على الدفاع عن سوريا في المحافل الدولية».  وأعلن أن «سوريا كدولة مستمرة في نهج التسامح بالتوازي مع ضرب الإرهابيين بيد من حديد»، مؤكدا أن «الحسم في الأزمة هو فقط في الميدان... وأن أهم عامل في إنجازات القوات المسلحة هو العامل الشعبي، لذلك اذا نجحنا في الحرب الشعبية، فإن سوريا ستخرج من أزمتها خلال أشهر... وبتوحد الجيش والشعب ستعود سوريا إلى سابق عهدها بلد الأمان والأمن».  وأعلن الأسد أن «الخير لن يأتينا من بعض الدول القلقة جداً على كل قرية في سوريا ولكنهم مطمئنون على وضع القدس بين أحضان العدو الصهيوني، وتعبر عن قلقها عن الديموقراطية لدينا بينما هي ليس لديها ديموقراطية»، معتبرا أن «هذه الدول ستدخل التاريخ من باب القتل والتدمير والتخلف والجهل». وقال «الخير لن يأتينا من الفكر الظلامي الذي أسسه الوهابيون بالقتل وسيّسه الأخوان بالنفاق. هذا الفكر هو اول من دق الاسفين بين العروبة والاسلام فيما جمعه القرآن والنبي، ودق إسفين ثان بين المسلم والمسلم وثالث بين المسلم والمسيحي... هؤلاء هم الاسلاميون الجدد لخدمة اسرائيل، والأصح تسميتهم بالجاهلية». روحاني والحلقي  وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي سلّم الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني في طهران، رسالة من نظيره السوري بشار الأسد «تتعلق بتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات والإرادة المشتركة في مواجهة المخططات الغربية والأميركية وأدواتها في المنطقة، والتي تستهدف إضعاف محور المقاومة».  وأضافت «شدد روحاني على إصرار إيران على تعزيز علاقاتها مع سوريا والوقوف معا في مواجهة التحديات كافة. وأكد أن العلاقات الراسخة والإستراتيجية والتاريخية التي تربط بين الشعبين والبلدين الصديقين، سوريا وإيران، والمبنية على أسس التفاهم والمصير المشترك وتلبية طموحات وتطلعات الشعبين، لا يمكن لأي قوة في العالم أن تزعزعها أو تنال منها».


- الاخبار: الجيش يتقدم ببطء في المدن.. والأنظار نحو غوطة دمشق
بينما ينشغل الناس بتناقل أخبار تقدم المسلحين في منطقة هُنا أو هُناك، يتفرغ العسكريون لاستكمال معاركهم الميدانية كما خُطّط لها منذ ما قبل معركة القصير. فالغوطة الشرقية أصبحت تحت السيطرة النارية للجيش، ومعارك حمص مستمرة، فيما تتوقف الأحداق أمام مدينة حلب. كلّ المؤشرات الميدانية على الأراضي السورية لا توحي بهدوء الأيام الأخيرة من شهر رمضان، واعدةً بأيام عيدٍ غير سعيدة. الجيش السوري يبدو مرتاحاً خلال تقدمه البطيء ضمن مناطق ريف دمشق، رغم ارتفاع وتيرة الاشتباكات من قبل مسلحي المعارضة، إذ إنّ أشهر المناطق الساخنة أصبحت ضمن نطاق السيطرة، باستثناء بعض الجيوب غير المؤثرة على سير المعارك. في جوبر والقابون وبرزة وحرستا وسائر مناطق الغوطة الشرقية، وصولاً إلى المناطق الجنوبية من ريف دمشق، يحكم الجيش قبضته العسكرية بثقة، حيث ينفّذ الكمائن ويقوم بعمليات الدهم الناجحة. الاشتباكات احتدمت على مشارف مطار دمشق الدولي، بعدما تمترست أعداد من مسلحي المعارضة في منطقة المطاحن داخل قرية الغزلانية. سبب اختيار المكان، بحسب أحد العسكريين، جاء بسبب حراجة موقف المسلحين ضمن أراضي الغوطة الشرقية، ما حدا بهم إلى محاولة خرق الحصار المفروض عليهم ف?