23-11-2024 12:17 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 05-08-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 05-08-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 05-08-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 05-08-2013

الديلي تلغراف والغارديان البريطانية: الرئيس الإيراني يلوح بغصن الزيتون للغرب
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لمراسلها في الشرق الأوسط روبرت تيت بعنوان "الرئيس الإيراني يلوح بغصن الزيتون للغرب". وقال تيت إن الرئيس الإيراني حسن روحاني قام بخطوة واضحة في محاولة لمد جسور مع الغرب من خلال خطابه الذي ألقاه خلال تنصيبه رئيساً لإيران أمس، واصفاً حكومته بأنها ستكون معتدلة ومليئة بالأمل. وأضاف تيت أن روحاني حاول النأي بنفسه عن سياسات الرئيس الإيراني السابق محمود احمدي نجاد، وقال في خطابه إن "الإيرانيين يرفضون التطرف، وهذا واضح من خلال تصويتهم لي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران الماضي." وأشار تيت إلى أن روحاني طالب الغرب من خلال خطابه برفع العقوبات عن بلاده التي عانت الكثير. وشدد روحاني في خطابه أن "الطريقة الوحيدة للتعامل مع إيران هي الحوار المتكافئ والتعامل البناء على أساس الاحترام المتبادل الذي سيكون أساس التعامل مع سائر الدول". وفي علامة أخرى على مساعي روحاني للتقارب مع الغرب، ترشيحه محمد جواد الظريف لمنصب وزير الخارجية، والظريف درس في الولايات المتحدة وهو سفير سابق لإيران في الأمم المتحدة، ودبلوماسي معروف من قبل مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة أوباما. ويقول أحد المحللين الإيرانيين علي الفائز إن "الظريف يتمتع بمهارات تسمح له بردم الهوة العميقة من التصورات الخاطئة بين إيران والغرب".
ونقرأ عن الموضوع نفسه في افتتاحية صحيفة الغارديان. وقالت الصحيفة إن "مراسم تنصيب رئيس جديد لإيران يعتبر فرصة لإرسال رسائل، وهي فرصة لم يفوتها روحاني". وقال روحاني لأمريكا أمس خلال هذه المراسم إنه يجب عليها الابتعاد عن استخدام لغة العقوبات على بلاده في حال أرادت الحصول على استجابة ايجابية من إيران". وسلطت الصحيفة الضوء على عدم استخدام روحاني في خطابه كلمة "العدو"، مضيفة أن روحاني الذي يعتبر معتدلاً وليس اصلاحياً يحاول إبقاء علاقاته جيدة مع معظم مراكز القوى المتنافسة في ايران، ومنها الحرس الثوري، ورجال الدين والمجلس والبرلمان. وبحسب رئيس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي تريتا بارسي فإن روحاني لن يكرر خطأ محمود احمدي نجاد ويتحدى المرشد الأعلى. ورأت الصحيفة إنه بالرغم من استخدام روحاني مفردات لغة التيار الإصلاحي خلال حملته الانتخابية، فإنه من الواضح إعلان ولائه لآية الله علي خامنئي، مضيفة أن روحاني يأمل في تحقيق توازن بين ولائه وسياسته البراغماتية التي ينتهجها.


التايمز البريطانية: حرب من دون حدود
 تطرقت صحيفة التايمز في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "حرب من دون حدود" للصراع الدائر في سوريا وتداعياته على دول الجوار ومنها لبنان. وقالت الصحيفة إن المشكلات في سوريا ليست مشكلات خاصة بسوريا فقط. وأضافت الصحيفة أن "الانتفاضة المحلية التي بدأت في سوريا منذ سنتين تحولت إلى حرب أهلية شارك فيها جميع الأطراف في الشرق الأوسط. فحكومة الرئيس السوري بشار الأسد العلوية تستند إلى الدعم الإيراني وحلفائها، أما المعارضة السورية، التي يغلب عليها السنة، يتلقون الدعم من دول الخليج". ورأت الصحيفة أن استمرار الصراع في سوريا من شأنه أن يكون له تبعات على دول الجوار، والخطر اليوم أكبر على لبنان التي تعد الطائفية جزءاً لا يتجزأ من نسيجه الاجتماعي. فأكثرية اللبنانيين من المسلمين الذين ينقسمون إلى مذهبين هما السني والشيعي. وحزب الله الشيعي المدعوم من إيران وسوريا له تمثيل واسع في البرلمان اللبناني وله وزن عسكري في البلاد أقوى من الجيش اللبناني، وذلك بحسب الصحيفة. وأشارت التايمز إلى أن لبنان متورط بصورة كبيرة في الصراع الدائر في سوريا، فكلا الجانبين يقومان بتأمين طرق الإمداد على الحدود. وأوضحت الصحيفة أن لبنان يحتضن اليوم نحو 200 ألف لأجيء سوري سني، الأمر الذي يهدد بانعدام التوازن الديمغرافي في البلاد، فيما يخاف حزب الله على مستقبله، فسارع إلى تقديم الدعم إلى حليفة الأسد من خلال مده بإمدادات بشرية قتالية استطاع عبرها الجيش السوري استعادة القصير في حزيران والمساعدة في تنظيم الهجمات على حمص.


الاندبندنت البريطانية: تشاؤم حول إمكانية نجاح مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
كتب روبرت فيسك في صحيفة الاندبندنت مقالاً بعنوان "فرص نجاح مفاوضات السلام التي يرأسها كيري تعتبر ضئيلة". وقال فيسك، سيعمل وزير الخارجية الأمريكية جون كيري على سحب مبادرته لمفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفكرة جلوس الذئاب مع الخرفان، والتشاور حول مسألة حل الدولتين. وقال فيسك إن الاتحاد الأوروبي كان جريئاً بما فيه الكفاية لإعلام إسرائيل غداة إعلان كيري نيته استئناف المفاوضات الإسرائيلية -الفلسطينية بأنه لن يدعم بناء إسرائيل مستوطنات على أراضي عربية. وأضاف كاتب المقال أن في عهد كارتر وكلينتون تم وصف بناء المستوطنات الاسرائيلية على اراضي مسروقة من العرب بأنه أمر "غير مجدي"، وكالعادة للوصول إلى توضيح للعديد من الأمور علينا اللجوء إلى الصحافة العبرية. وتطرق الصحافي الإسرائيلي أوري افيرني الأسبوع الماضي إلى دور المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط مارتن انديك. وقال افيرني إن دور "انديك هو إشكالية الاختيار، كونه يهودي وله نشاطات في المجتمع اليهودي والصهيوني، كما أنه يتعرض لانتقادات من قبل اليمين كونه داعم كبير لليسار الإسرائيلي. ويقول افيرني إنه لسنوات عدة، كان معظم الأمريكيين الذين عملوا في إطار الملف الفلسطيني - الإسرائيلي من اليهود. ويختم المقال بالقول، إن فرص نجاح مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وحل الدولتين هي ضئيلة جداً.


وورلد تريبيون: لقاء بندر ببوتين لمناقشة شروط ما بعد هزيمة ثوار سوريا
ذكر تقرير نشره موقع صحيفة وورلد تريبيون أنه بعد ما يقرب من سنتين ونصف سنة من الثورة السورية، لجأت السعودية إلى روسيا لإنهاء الحرب في سوريا. وقال التقرير إن المملكة العربية السعودية أرسلت رئيس مخابراتها لمقابلة القيادة الروسية في ما يمكن أن يكون أول محادثات مباشرة بشأن إنهاء "الحرب الأهلية" في سوريا. وكشف مسؤولون، كما أورد التقرير، أن رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان، وهو أيضا رئيس مجلس الأمن القومي، التقى الرئيس الروسي بوتين لمناقشة شروط وقف إطلاق النار ومصير الثوار والمعارضة السياسية. وصرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أنه تم مناقشة عدد كبير من القضايا فيما يتعلق بالعلاقات السعودية وروسيا، فضلا عن الوضع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط". وأضاف "يسكوف" أن مؤتمر القمة السعودية الروسية عُقد في موسكو يوم 31 يوليو، ولم يكشف المتحدث عن التفاصيل. وأفاد مسؤولون روس، كما نقل عنهم التقرير، أن الرياض تسعى لوضع حد للحرب في سوريا تزامنا مع هجوم قوات الأسد على معاقل الثوار. وقالوا إن السعودية، التي يُنظر إليها على أنها الراعي الرئيس للثوار، خلُصت إلى أن الثوار لا يمكنهم التغلب على جيش الأسد، المدعوم من إيران وروسيا. وأضاف أحد المسؤولين الروس: "يبدو أن المبادرة كانت من (الأمير) بندر، المسؤول عن المساعدات السعودية للمتمردين السوريين.. وكان هذا بتنسيق مع الولايات المتحدة". وعلى هذا، يتحدث بعض المراقبين عن ظهور ملامح صفقة جديدة: تصفية ما تبقى من ثورة يناير في مصر مقابل فرض شروط الهزيمة على الثورة في سوريا، أو بتعبير آخر تمكين الانقلاب العسكري وتثبيت أركانه مقابل التخلي عن الثورة السورية. السعودية ممثلا عن انقلاب العسكر في مصر وروسيا ممثلا عن الأسد. ويُذكر أن تقارير إعلامية أشارت منذ أيام إلى أن بوتين سيزور القاهرة استجابة لنصيحة الأمير بندر، وسيشجع السيسي على استكمال خطواته في تثبيت أركان الانقلاب والتضييق على الإخوان وإبعادهم من المشهد السياسي.


واشنطن بوست تدعو الولايات المتحدة لإعلان نهاية حربها ضد القاعدة
رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الوقت قد حان كي تعلن الولايات المتحدة عن إنهاء حربها ضد تنظيم القاعدة.  ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما برغم اعترافه بضرورة إنهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان في خطابه يوم 23 مايو بجامعة الدفاع الوطني، وتحذيره من أن الحرب الدائمة ستثبت هزيمة الولايات المتحدة ذاتيا وستغير البلاد بطرق مثيرة للقلق إلا أنه لم يتخذ أية خطوات فعليه لإعلان نهاية الحرب ضد القاعدة أو حتى شرح الكيفية التي سيدرك من خلالها الشعب الأمريكي الوقت التي انتهت فيه.  وقالت واشنطن بوست إن تهديد القاعدة على واشنطن لم يعد يستوفي المعايير التي ينص عليها القانون الدولي لشن حملة عسكرية ضد دولة ما أو جماعة مسلحة..مضيفة "إن أكثر ما تقوم به القاعدة في الفترة الراهنة هو شن هجمات منفصلة في مناطق متفرقة تقوم بها خلايا مستقلة أو تابعة للتنظيم وقد تتسبب بعضها في خسائر كبيرة في الأرواح، لكنها ليست مثل تلك العمليات العسكرية التي تعد نزاع مسلح بموجب القانون الدولي".  وأردفت "إن الرئيس أوباما أعلن أن جوهر تنظيم القاعدة تم القضاء عليه في المناطق القلبية في شمال غرب باكستان، ولم يعد هناك سوى الفصائل التابعة له في شبه الجزيرة العربية وبلاد المغرب الإسلامي ، وبرغم من أنها تعد الأكثر قوة بين الجماعات المسلحة في تلك المناطق إلا أنها لا تمتلك ما يمكنها من نشر أعمال العنف إلى مناطق أخرى".  وأكدت الصحيفة أنه برغم من أن هذه الفصائل تعد عناصر نشطة في اليمن وشمال أفريقيا إلا أنها لا تشكل تهديدا كبيرا للولايات المتحدة كعصابات المخدرات المكسيكية أو الشبكات الدولية لعصابات الجريمة المنظمة.  وأشارت إلى أنه وفقا لخطاب أوباما في 23 مايو فإن المعايير التي ينبغي العمل بها للتصدى لخطر الإرهابيين الذين يشكلون تهديدا مستمرا ووشيكا ضد الشعب الأمريكي هو اعتقالهم وبدء عمليات تحقيق معهم ثم عرضهم للمحاكمات، ولا يتم ذلك إلا عندما لا تمتلك الحكومات الأخرى القدرة على التصدي بفعالية للتهديد .. متسائلة أنه في حال كانت هذه المعايير لضبط الأمن وليس لشن حرب فلماذا لم يتخذ أوباما الخطوة المنطقية التالية ويعلن نهاية الحرب ضد القاعدة؟.  واختتمت الصحيفة الأمريكية قائلة "إن أوباما سيدفع ثمن اتخاذ مثل هذه الخطوة وقت وقوع أي هجوم إرهابي في المستقبل، ولكن تكلفة استخدام لغة الحرب باستمرار ستكون أغلى بالنسبة للحكومات وشعوبها أيضا، داعية إدارة أوباما لإعادة النظر في تعريف حربها ضد القاعدة وأن تعلن عن نهايته".


الغارديان البريطانية: أداء روحاني اليمين الدستورية رئيسا لإيران بداية حقبة جديدة في تاريخ البلاد
 اعتبرت صحيفة الغارديان البريطانية أن أداء الرئيس الإيراني حسن روحاني اليمين الدستورية اليوم الأحد يمهد الطريق لولادة حقبة جديدة في تاريخ إيران.  وقالت الصحيفة إن إعادة إيران إلى التيار الرئيسي للعالم سيكون أحد التحديات المهمة التي تواجه روحاني في الفترة القادمة ، كما يتعين على روحاني أن يغير الصورة التي يراه من خلالها خصومه وعلى وجه الخصوص مؤيدو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل وأمريكا، فهم يعتبرون روحاني دمية في يد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية. وأشارت إلى أن إيران والولايات المتحدة في حاجة إلى أكثر من مجرد تبادل التصريحات لتحقيق المصالح الإستراتيجية المشتركة بين البلدين، والتي تشمل تحقيق الاستقرار في العراق وأفغانستان ، ومحاربة الجماعات السنية المتشددة مثل حركة طالبان وتنظيم القاعدة والسيطرة على تجارة المخدرات الأفغانية وتهدئة الأوضاع في سوريا. ورأت الصحيفة أن فوز روحاني في انتخابات الرئاسة الإيرانية التي أجريت في 14 حزيران الماضي ، لاسيما في وقت لم يعد فيه أوباما أكثر قلقا بشأن إعادة انتخابه لولاية جديدة ، يحمل في طياته ما لا يمكن تخيله لما ستكون عليه السنوات القادمة. وأكدت أن المصالحة بين طهران وواشنطن ستسمح للعالم بالتوقف عن تخوفه وقلقه من اشتعال منطقة الخليج وأن يأمل بدلا من ذلك بعودة إيران إلى الاقتصاد العالمي، وأن تضطلع بدور أكثر مسئولية في منطقة الشرق الأوسط وحتى أن تنضم إلى أحد أشكال الشراكة مع الولايات المتحدة وهو ما لن يكون ممكنا، إلا إذا واجه وتصدي كلا الجانبين لأشباح التاريخ التي تلاحقهما.


الغارديان البريطانية: هل الوقت مناسب لإبرام اتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين؟
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن محادثات السلام بين إسرائيل وفلسطين بدأت الأسبوع الماضي، وسط حالة من الانقسامات والخلافات العميقة بين الجانبين والشعور العام بحالات الشكوك والضجر، مشيرة إلى اتفاق الأطراف على استئنافها عقب عطلة عيد الفطر المبارك.  وأضافت الصحيفة أن العملية تهدف إلى التوصل لاتفاق من شأنه أن يضع حدا للصراع التاريخي طويل الأمد بين إسرائيل وفلسطين، بحلول شهر أيار القادم.  وأشارت الصحيفة إلى أن المثابرة العنيدة لوزير الخارجية الأمريكية جون كيرى عززت ودعمت موقفه مرتين أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أول مرة عندما التقى بكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى المسئولة عن مفاوضات السلام عن الجانب الإسرائيلي في البيت الأبيض، بينما كانت المرة الثانية عندما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس للإشادة بشجاعتهما في إعادة الدخول في المفاوضات. وكشفت الصحيفة أنه على الرغم من هذا الأمر، يتوقع عدد من الخبراء انهيار عملية المفاوضات فى مدة لا تتجاوز 9 شهور، لكن آخرين يرون أن المفاوضات قد تمتد إلى ما بعد شهر أيار القادم، مع عدم قدرة الطرفين على الوصول إلى اتفاق وعدم استعدادهم للاعتراف بوصولهم إلى طريق مسدود، ليبدأ رسم سيناريوهات واستراتيجيات بديلة. ولفتت الصحيفة إلى أن القضية التي تمثل أولوية للفلسطينيين تتمحور في ترسيم الحدود والأراضي، بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقبلية، حيث يريدون حدود ما قبل 1967 المعروفة بالخط الأخضر، لتكون أساسا لدولتهم مع تبادل الأراضي المتفق عيها، وهذا يمثل أيضا موقف الولايات المتحدة وأغلبية المجتمع الدولي. وأوضحت الصحيفة أن ما يشغل بال إسرائيل يتمثل في الحالة الأمنية، حيث إنها تصر على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وأن يتم السماح لإسرائيل بإبقاء تواجد عسكري في وادي الأردن، بالإضافة إلى الاحتفاظ بسيطرتها على المجال الجوى الفلسطيني، ما يجعل الأمور أكثر تعقيدا.


المونيتور: الشيخ عمر بكري ينفي وجود "القاعدة" في لبنان ولا يستبعد قيام إمارة
تناقلت مواقع إلكترونيّة لبنانيّة مؤخراً خبر إقامة تنظيم "القاعدة" أوّل مؤتمر له في لبنان في مدينة طرابلس الشماليّة، مشيرة إلى أن الداعية الإسلامي السلفي الشيخ عمر بكري فستق قد شارك في الدعوة إلى مؤتمر أطلقت عليه تسمية "الملتقى الإسلامي لغرباء أهل السنّة والجماعة في لبنان"، في حين رفعت رايات "القاعدة" السوداء التي كتبت عليها عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" على ساحة مرج الزهور في منطقة أبي سمرا. وقال الشيخ بكري في مقابلة حصريّة مع "المونيتور" في 30 تموز المنصرم، "أرفض اعتبار كلّ من يرفع راية رسول الله السوداء بأنه من تنظيم القاعدة أو إرهابي وتكفيري وما إلى ذلك من ألفاظ يجترّها البعض من أجل تبرير الاعتقالات ضدّ أنصار الثورة السوريّة في لبنان". أضاف "اليوم، لا يمكن لأحد أن يمنعنا من حمل الرايات السوداء، رايات الرسول الأكرم، ولا يمكن محاسبتنا إذا ما حملت القاعدة الرايات نفسها". وعن أسباب انعقاد "الملتقى الإسلامي لأهل السنّة"، قال بكري "لقد أتى بناءً على رغبة عدد كبير من العائلات المسلمة في لبنان. وقد آثرت شخصياً أن يكون هناك ملتقيات ثقافيّة دينيّة تضمّ نشاطات ذات غايات مختلفة، منها التواصل الثقافي التربوي. نحن موجودون في الشمال كجماعات إسلاميّة ولكن ما من نشاطات توعويّة. وقد أتى المشروع نتيجة رغبة ثقافيّة تربويّة اجتماعيّة، للحديث أيضاً عن الأمّة الإسلاميّة خارج لبنان وعلاقتنا بها". وبكري الذي لا يخفي تعاطفه وتأييده لتنظيم "القاعدة" ولجبهة "النصرة" في سوريا، شدّد لـ"المونيتور" أنه ما من وجود لتنظيم القاعدة في لبنان، كذلك فإنه ليس لجبهة النصرة وجود على المستوى التنظيمي". وأوضح "لو كان هناك وجود لتنظيم القاعدة في لبنان لكنت صرّحت بذلك. أمّا الموجود على أرض الواقع فهو عبارة عن تيارات إسلاميّة كثيرة تؤيّد الثورة السوريّة، ولكن لا علاقة لها بجبهة النصرة". عمر بكري فستق سوري من أصول حلبيّة، وهو حائز على الجنسيّة اللبنانيّة ومقيم في مدينة طرابلس اللبنانيّة. وهو كان يتزعّم تنظيم "المهاجرون" في لندن الذي حلّته السلطات البريطانيّة رسمياً في تشرين الأوّل 2000، ليتمّ إبعاده إلى لبنان في العام 2005 بتهمة مساعدة الإرهاب، بعد إقامته لعشرين عاماً في العاصمة البريطانيّة. وكانت صحيفة "تلغراف" البريطانيّة قد ذكرت في 24 أيار الماضي أن مايكل أديبولاجو منفّذ اعتداء ووليتش الذي قتل فيه جندي بريطاني في أيار الماضي، كان على علاقة بالشيخ بكري وقد استمع إلى خطبة له جاء فيها أن قطع رؤوس الأعداء جائز. وفي وقت لاحق، أشاد بكري بـ"شجاعة" أديبولاجو.
إلى ذلك، كانت محكمة عسكريّة لبنانيّة قد حكمت على بكري بالسجن مدى الحياة في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 بعد إدانته بجرم الاشتراك في تأليف عصابة إرهابيّة هي "فتح الإسلام" تهدف إلى تنفيذ عمليات إرهابيّة بواسطة متفجّرات، وبنقل أسلحة وذخائر حربيّة وتدريب إرهابيّين. لكنه تمّ إخلاء سبيله بعد توقيفه لمدّة أسبوعَين. ولدى سؤاله عن وجود الجماعات الإسلاميّة المسلّحة في شمال لبنان والمعارك التي تجري في طرابلس، قال بكري إن هذه المعارك تتمّ بالنيابة عن قوى 8 و14 آذار، مشيراً إلى قيام شخصيات سياسيّة بدعم تلك المجموعات المسلحة. أضاف "أؤكد أنّ ثمّة أفكاراً أصوليّة متطرّفة ترفض الآخر وتستخدم العنف تماماً كما بقيّة التيارات العلمانيّة التي لا تقبل بالآخر أيضاً. وأعزو ذلك إلى تدخّل حزب الله في الوضع السوري بشكل مكشوف، ما أدّى إلى تأزيم الوضع في لبنان وقد جعله أكثر قابليّة لقبول الإمارة الإسلاميّة". وحول مشروع إقامة إمارة إسلاميّة في لبنان وتحديداً في الشمال، أوضح بكري أن "هذا الفكر موجود على أرض الواقع وأعتقد أن الفكرة تراود كل شاب مسلم، إذ ثمّة من يشعر بأنّ الدولة والجيش وحزب الله يقفون بمواجهة الفكر الإسلامي السنّي". وحذّر من أنه "إذا لم يتمّ تدارك الأمور سيحصل الانفجار الكبير، وكل ذلك بسبب التصرفات الهوجاء التي يقوم بها حزب الله الذي أقحم نفسه في أتون المعارك في سورية". وتابع "حذّرت مراراً من أنّه إذا لم يتمّ تدارك الأحداث الأمنيّة وإطلاق سراح الموقوفين الإسلاميّين والعفو عن الشيخ أحمد الأسير وفضل شاكر وإطلاق سراح أسامة منصور، سيكون هناك انفلات أمني في مواجهة الجيش وجبل محسن أيضاً".  يشار إلى أن أحمد الأسير وهو شيخ سلفي، كان قد شنّ وأنصاره معركة دمويّة ضدّ الجيش اللبناني في منطقة عبرا في مدينة صيدا الجنوبيّة في حزيران الماضي وفرّ مع المطرب المعتزل فضل شاكر إلى جهة مجهولة، بينما أوقف الجيش أسامة منصور ضمن خلية "إرهابيّة" على طريق بعلبك في البقاع في تموز المنصرم.
ومن اللافت أن بكري الذي ينكر ارتباطه بتنظيم "القاعدة" أو جبهة "النصرة" وينفي وجودهما في لبنان، كان قد صرّح لصحيفة "ديلي تلغراف" في 25 كانون الثاني 2012 أن مجموعته تنظيم "الغرباء" وكذلك تنظيم "القاعدة" مستعدان لشنّ عمليات انتحاريّة ضدّ نظام الرئيس السوري بشّار الأسد. وقد أضاف "في عمليّتَين أو ثلاث عمليات للقاعدة ستجعل حزب البعث السوري يهرب من السلطة". وتجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع اللبناني فايز غصن كان قد أكّد في كانون الأول 2012 وجود عناصر من "القاعدة" في لبنان، مشيراً إلى تهريب الأسلحة وبعض العناصر التابعة لتنظيم "القاعدة" عبر بعض المعابر غير الشرعيّة ما بين سوريا ولبنان ولا سيّما في منطقة عرسال اللبنانيّة الحدوديّة. لكن غصن تعرّض على أثر ذلك لحملات إعلاميّة من قبل قوى 14 آذار. وترى مصادر سياسيّة وأمنيّة لبنانيّة أن تأكيد غصن على وجود "القاعدة" في لبنان، استند إلى تقارير مديريّة الاستخبارات في الجيش اللبناني. وقد أكّد العميد المتقاعد في الجيش اللبناني إلياس فرحات في حديث إلى "المونيتور" في 30 حزيرن الماضي حقيقة وجود تنظيم "القاعدة" وجبهة "النصرة" في لبنان، مشيراً إلى دور بعض الجماعات المرتبطة بهما في شمال لبنان. والصبّاغ الذي اتّهمته السلطات اللبنانيّة بتأسيس مجموعة سلفيّة وبالعلاقة مع تنظيم "فتح الإسلام" في العام 2007، هو اليوم مسؤول مجموعة تضمّ مئات المسلّحين في طرابلس الذين يشاركون في معارك ضدّ منطقة جبل محسن ذات الغالبيّة العلويّة. ويصف البعض الصبّاغ بالقائد الأوّل للجهاديّين السلفيّين في المدينة، فيما يعتبره البعض الآخر أمير تنظيم القاعدة في الشمال. لكن الشيخ بكري نفى وجود أي علاقة تنظيميّة بين الصبّاغ و"القاعدة"، "باستثناء العلاقة التي تربط جميع المسلمين ببعضهم البعض وهي رابطة العقيدة والأخوّة الإسلاميّة، واتّباع الكتاب والسنّة بفهم السلف الصالح". وأشار إلى أن إصرار بعض الأجهزة الأمنيّة ووسائل الإعلام اللبنانيّة على نسبة الصباغ إلى "القاعدة"، "لا يشينه ولا يعيبه ولكن يرفع من قدره ومكانته بين المسلمين، وهو تزكية ومكرمة له ولكلّ مسلم غيور على دينه". ودعا بكري المسلمين في لبنان إلى "مناصرة الشيخ حسام الصبّاغ وإخوانه"، وقد وصفه بأنه "قائد من قادة أهل السنّة والجماعة في طرابلس والشمال". وكان "المونيتور" قد حصل في نيسان الماضي على معلومات أمنيّة تؤكّد تواجد "القاعدة" في لبنان، إذ أشارت مصادر معنيّة إلى مجموعة الصبّاغ في طرابلس وأبرز مساعديه المعروف بنشاطه لصالح القاعدة ويدعى كمال البستاني، وكذلك إلى مجموعة مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيّين ومجموعتَين أخريَين في منطقتَي وادي خالد والقاع في محافظة عكّار الشماليّة.
وتعود قصّة "القاعدة" في لبنان إلى هجمات 11 أيلول 2001، عندما تبيّن أن أحد المشاركين في الهجمات لبناني يدعى زياد الجرّاح من البقاع. وقد نعاه زعيم التنظيم أنذاك أسامة بن لادن. وفي العام 2004 تمّ توقيف مجموعة كانت تخطّط لتفجير السفارة الإيطاليّة ومات أحد عناصر الخليّة تحت التحقيق. وقد عمدت المحكمة العسكريّة اللبنانيّة إلى محاكمة عدد من أعضاء شبكات "القاعدة" التي قامت بتفجيرات استهدفت سلسلة مطاعم أميركيّة في بيروت وطرابلس، بالإضافة إلى عمليات ضدّ قوات اليونيفيل العاملة في لبنان وإطلاق صواريخ كاتيوشا باتجاه إسرائيل والتي تبنّتها مجموعات مرتبطة بـ"القاعدة". وكان زعيم التنظيم أيمن الظواهري قد أكّد في تسجيل صوتي في أيلول/سبتمبر 2006، أن "لبنان هو أرض جهاد لا نصرة، وأنه سيقاتل الصليبيّين عبر القوّات الدوليّة في الجنوب". أما تفجير عين علق في المتن الشمالي في 13 شباط 2007، فكان من تنفيذ "فتح الإسلام" بقيادة شاكر العبسي الذي فرّ بعد معاركه الدامية مع الجيش اللبناني في مخيّم نهر البارد في شمال لبنان. ومعلوم أن العبسي جاء من العراق حاملاً أفكار "القاعدة" ومتأثراً بمنهج أبي مصعب الزرقاوي، أمير القاعدة في بلاد الرافدَين. وفي حديث إلى "المونيتور" في 30 تموز المنصرم، أوضح خبير لبناني في شؤون الجماعات الإسلاميّة طلب عدم الكشف عن اسمه، أن لتنظيم القاعدة وجوداً محدوداً على مستوى الأفراد والخلايا في لبنان. لكنه قال إنه يحظى  بعدد كبير من المؤيّدين الذين يحاكون التنظيم من حيث المنهج الفكري والجهادي، مشيراً إلى أن هؤلاء هم البيئة الحاضنة للتنظيم والذين تجنّد "القاعدة" أعضاءً منهم. أما عن "جبهة النصرة" المرتبطة بـ"القاعدة"، فقال الخبير نفسه إن الحرب السوريّة وتسرّب المسلّحين الجهاديّين عبر الحدود اللبنانيّة-السوريّة بالاتجاهَين قد سمح بانتقال مجموعات للجبهة و"القاعدة" إلى لبنان. ولفت إلى أن بعضهم يتواجد في شمال لبنان وبعضهم الآخر في جرود بلدة عرسال في البقاع وفي مخيّم عين الحلوة جنوب لبنان. وعن نفي بعض السياسيّين والإسلاميّين في لبنان وجود "القاعدة" وجبهة "النصرة" في لبنان، ذكر الخبير اللبناني بأن "جبهة النصرة" في سوريا كانت قد نفت في كانون الثاني الماضي وجود صلات لها بتنظيم القاعدة.. ولكن بعد أشهر قليلة أعلن أمير الجبهة أبو محمد الجولاني البيعة لزعيم "القاعدة" أيمن الظواهري.

 

عناوين الصحف

واشنطن بوست
• تمديد إغلاق السفارات وسط تهديد إرهابي.
• الثوار السوريون يتقدمون في قلب أراضي الأسد.
• الرئيس الإيراني الجديد يقول أنه ليس هناك قوة في العالم تهز تحالف طهران مع سوريا.


سي بي اس الأميركية
• الجيش المصري يقول أن الوقت ينفذ أمام أنصار مرسي.


الاندبدنت البريطانية
• حلفاء مرسي يعترفون بالهزيمة وبمؤامرة لنقله إلى المنفى.


نيويورك تايمز
• عقب التهديد، الولايات المتحدة تمدد إغلاق مراكزها الدبلوماسية.


الديلي تلغراف
• حسن روحاني قام بخطوات صغيرة لكنه هناك حاجة لقفزات عملاقة.
• سوريا: بشار الأسد يتعهد بالقضاء على "الإرهاب" بقبضة من حديد.


الغارديان البريطانية
• جنود بين القتلى في اشتباكات تونس.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها