أكدت دراسة نشرتها مؤسسة "إن إس إس لابس" (NSS Labs) المتخصصة في مجال أبحاث أمن المعلومات, أن الأدوات الأمنية التي توفرها متصفحات الإنترنت بهدف حماية الخصوصية للمستخدمين ضعيفة جداً.
أكدت دراسة نشرتها مؤسسة "إن إس إس لابس" (NSS Labs) المتخصصة في مجال أبحاث أمن المعلومات, أن الأدوات الأمنية التي توفرها متصفحات الإنترنت بهدف حماية الخصوصية للمستخدمين ضعيفة جداً.
وذكرت الدراسة أن أفضل الأدوات التي تم تطويرها في هذا المجال هي خاصيّة "Do Not Track"، أو بما يعرف بخاصية "عدم التتبع" ، والتي تمنع مواقع الإنترنت التي يزورها المستخدم عند تفعيلها .
ورَبطت الدراسة انخفاض مستوى الحماسة لدى الشركات المُطورة لمتصفحات الإنترنت في دعم متصفحاتها، بمزيد من الأدوات المتعلقة بالحماية الخصوصية. وهذا الأمر يعود الى رُؤى هذه الشركات الخاصة فيما يتعلق بيانات مستخدميها، كما أكدت أن خاصيّة "عدم التتبع" تبقى أداة غير فعالة لحماية الخصوصية، حيث يُمكن للمعلنين تجاهلها والحصول على البيانات التي تهمهم من مصادر أخرى.
وفيما يتعلق بملفات الكوكيز في متصفحات الإنترنت الأكثر شهرة وهي: إنترنت إكسبلورر وفايرفوكس، وكروم، وسفاري، وذكرت الدراسة أن متصفحات سفاري وإنترنت إكسبلورر توفر إمكانية حجبها بشكل تلقائي، في حين أن متصفحات كروم وفايرفوكس لا تُفعل هذه الخاصيّة تلقائيا.
وختمت الدراسة بالتأكيد على أن متصفح الإنترنت إنترنت إكسبلورر يُعتبر "الأفضل بين السيئين" في مجال حماية خصوصية مستخدميه، حيث يوفر ميزات "عدم التتبع" وحجب ملفات الكوكيز بشكل تلقائي .
