استشهد 43 عراقيا وأصيب اكثر من 120 بجروح في هجمات متفرقة في العراق الثلاثاء، بينها سلسلة تفجيرات في بغداد قضى فيها 27 شخصا.
استشهد 43 عراقيا وأصيب اكثر من 120 بجروح في هجمات متفرقة في العراق الثلاثاء، بينها سلسلة تفجيرات في بغداد قضى فيها 27 شخصا.
ومساء اليوم، استشهد 10عشرة عراقيين واصيب 15 بجروح في
انفجار سيارة مفخخة في منطقة تقع شمال بعقوبة، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية وكالة فرانس برس.
مصادر امنية وعسكرية وطبية قال أيضاً إن 5 اشخاص قتلوا واصيب 15 بجروح في انفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة عند سوق شعبي في النهروان، فيما قضى 3 أشخاص وأصيب 20 في هجوم مماثل في الزعفرانية.
وفي منطقة الدورة جنوب بغداد استشهد 5 عراقيين وأصيب 17 في هجوم بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة ايضا، قبل ان يقتل 4 اشخاص ويصاب 13 بجروح في الشعب شمال شرق العاصمة.
وفي وقت لاحق، استشهد 4 اشخاص على الاقل واصيب 15 اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الحسينية الواقعة الى الشمال الشرقي من مدينة بغداد، بينما استشهد 5 واصيب 16 في انفجار سيارة مفخخة في الكرادة، كما قتل شخص واصيب 7 بجروح في انفجار سيارة ايضا في ام المعالف.
وفي مناطق اخرى من العراق، لقي 3 اشخاص حتفهم واصيب اربعة اخرون بجروح في هجومين منفصلين في ناحية السعدية شمال مدينة بعقوبة، بينما قتل شرطي بهجوم مسلح جنوب الموصل.
وجاءت هذه الهجمات في وقت تواصلت عملية "ثأر الشهداء" التي تشنها القوات الامنية والعسكرية منذ ايام وتستهدف ملاحقة مطلوبين في مناطق محيطة بالعاصمة.
وقد قام رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم بتفقد هذه المناطق، والتقى قادة عسكريين وامنيين فيها.
وقال المالكي بحسب ما نقل عنه بيان ان "عمليات مطاردة الارهابيين ستستمر حتى القضاء على الارهاب واستئصال الفتنة التي تريد سوءا بالعراق وشعبه"، واضاف ان "العراق والعراقيين لن يكونوا ضحايا للفتاوى التكفيرية واصحاب الفكر الفاسد"، داعيا اهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية الى "التعاون مع القوات المسلحة".
وتابع "نعتذر لكم مما يحصل من مضايقات ولكن هذا الاجراء اضطررنا اليه لحمايتكم من هؤلاء الارهابيين"، مضيفا "لن نترك اطفالنا لهؤلاء القتلة ومن يقف وراءهم ويدعمهم في الداخل والخارج".
ويشهد العراق موجة عنف متصاعدة حيث قتل في الاشهر الاربعة الاخيرة اكثر من 3500 شخص بحسب ارقام الامم المتحدة، بينهم نحو الف قتلوا في شهر تموز/يوليو الماضي.
