أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء 07-08-2013
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء 07-08-2013
- الراي الكويتية: جنبلاط رمى حجراً في المياه السياسية الراكدة
على أهمية بعض المؤشرات التي برزت في اليومين الاخيرين في لبنان موحيةً بإمكان حصول اختراق محتمل للأزمة الحكومية بعد عطلة عيد الفطر، لا تبدو هذه المؤشرات بمثابة ارضية صلبة يمكن البناء عليها لتوقّع اختراق مؤكد. ذلك ان العنصر الاساسي الذي حرّك الجمود الذي يحكم الازمة الحكومية برز مع حديث الزعيم الدرزي وليد جنبلاط عن اتجاهه نحو خيارات جديدة بعد عطلة الفطر بما أوحى بانه قد يكون أصبح موافقاً على تشكيل حكومة حيادية وتوسيع جبهة المنادين بها وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام اسوة طبعاً بالرئيس سعد الحريري وسائر قوى “14 آذار”.
واذا كان من دلالة لهذا الموقف فهو انه شكل إشارة متقدمة جدا على نفاد صبر جنبلاط من كل المحاولات التي بذلها لإقناع الفريق الآخر ولا سيما “حزب الله” بتسهيل تشكيل الحكومة وباءت كلها بالفشل وسط اصرار الحزب على حكومة سياسية تتمثل فيها الكتل وفق حجمها في البرلمان ما يعني حصول فريق “8 آذار” على الثلث المعطّل.
وتقول مصادر معنية في هذا الاطار لـ”الراي” ان الجميع يعرفون ان جنبلاط شكل المانع الاساسي في اكثر من مرة لإقدام سلام على تشكيل حكومة “امر واقع” او حيادية كان يزمع الرئيس المكلف عرضها على الرئيس سليمان. ولكن بعد مرور اربعة اشهر على تكليف سلام واستمرار تمترس “حزب الله” وحلفائه وراء شروطهم التعجيزية، لم يعد في امكان جنبلاط ان يبقى على تحفظه ومراعاته لفريق “8 آذار” وخصوصاً بعد تلويح الرئيس سليمان في عيد الجيش بانه لن يبقى مكتوفا بإزاء فراغ حكومي على مشارف العد العكسي لنهاية ولايته الرئاسية بعد اقل من عشرة اشهر.
ولكن المصادر نفسها بدت شديدة الحذر في إسباغ توقعات مسبقة على الاجواء التي تشير الى ان الرئيس سلام سيُقبل بعد الفطر على تشكيل الحكومة. ذلك ان كفة الشكوك لا تزال في رأيها غالبة على كفة احتمالات الانفراج وعلى الموقف المتقدم لجنبلاط، وهي ترى ان مفاعيل هذا الموقف تقف عند حدود الحسابات الأمنية في النهاية، بمعنى انه ما لم يقتنع فريق “8 آذار” بحكومة حيادية لا شيء يضمن مضي جنبلاط ولا سلام نفسه في تشكيل حكومة مماثلة وتعود الدوامة الى سابق عهدها.
وتختصر المصادر مجمل الموقف الراهن بأنه يشكل رسالة سياسية واسعة النطاق ومتعددة الاطراف الى “حزب الله” على انه مُقبل على ان يجد نفسه في موقع شبه وحيد ومنفرد يتحمل معه المسؤولية الكاملة عن كل المضاعفات التي سيتسبب بها استمرار الازمة الحكومية. وتضيف ان هناك اقتناعاً بأنّ أيّ مرونة من جانب الحزب لا يمكن توقّعها ما لم تستند الى اشارة ايرانية، وان اشارة كهذه لا يبدو صدورها مؤكداً حتى الان في انتظار ما سيحصل على مستوى التقارب الموعود بين طهران والرياض في ظل تسلم الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني مهماته.
ولعل ما لا تُسقطه المصادر من حساباتها هي المخاوف الدائمة من افتعال مشكلات أمنية في لبنان من شأنها ان تُبقي على الاقل الستاتيكو الراهن على حاله دون اي قدرة على إحداث اي تغيير في الازمة الحكومية اذ ان هذا الهاجس قائم في وجه جميع القوى من جهة ويمكن توظيفه ايضاً لمنع اي تبديل في المشهد السياسي من جهة اخرى.
ولذا تعتبر المصادر ان مرحلة ما بعد عيد الفطر تنطوي على أهمية بالغة بالنسبة الى المستقبل اللبناني القصير المدى لان محاولات متقدمة وغير مسبوقة بجديتها ستنطلق لإحداث ثغرة في الازمة الحكومية وهي محاولات غير مضمونة بعد على مستوى الغطاء الاقليمي الذي تحتاج اليه. وفي حالة كهذه تتصاعد المخاوف من سباق بين الجهود السياسية ومحاولات شدّ الوضع الداخلي الى متاهات امنية جديدة، وتبعاً لذلك يبقى مبكرا الحكم على ايّ رهان ايجابي قبل تلمُّس اذا كان ممكناً توفير غطاء سعودي وايراني مشترك له.
- المنار: موقع جل العلم الصهيوني المطل على الناقورة يطلق قنابل مضيئة بعد سماع صوت إنفجارين
أفاد مراسل المنار أن موقع جل العلم الصهيوني المطل على الناقورة يطلق قنابل مضيئة بعد سماع صوت إنفجارين
- النشرة: النائب السابق سليم عون لـ"النشرة": الوقت غير مناسب لمصالحة عون – سكاف وبتنا نتعامل مع حلفائنا على "القُطعة"
أكّد القيادي في "التيار الوطني الحر" النائب السابق سليم عون أنّ زيارة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون المرتقبة إلى مدينة زحلة نهاية الأسبوع الجاري تندرج بإطار زياراته السنوية لعروس البقاع، لافتا إلى أنّ من أهداف هذه الزيارة شدّ عصب "التيار"، تنظيم صفوفه وتوسيع دائرة المؤيدين له.
وفي حديث لـ"النشرة"، شدّد عون على أهمية مثل هذه الزيارات إلى كل المناطق اللبنانية في ظل الظروف الخطرة التي تمر بها البلاد، وذكّر بأنّ العماد عون حذر العام الماضي من خطر دخول التكفيريين إلى لبنان "وها هم اليوم باتوا يعيشون بيننا"، لافتا إلى أنّ ما وصفه بـ"بُعد نظر العماد عون وقراءته السياسية الصحيحة" عوامل وسّعت مؤخرا من دائرة المؤيدين له في المجتمع المسيحي بشكل كبير.
وعن امكانية ان يلتقي العماد عون بالوزير السابق الياس سكاف على هامش الزيارة، اعتبر عون أنّ الوقت غير مناسبة لمصالحة بين عون وسكاف، لافتا إلى أن هذا اللقاء سيتم حين تصبح الظروف مناسبة له.
قنوات التواصل مع "المردة" مفتوحة.. والعلاقة مع "حزب الله" الأفضل
وتطرق عون للعلاقة بين "التيار الوطني الحر" وحلفائه، فأكّد أن قنوات التواصل مفتوحة مع تيار "المردة"، مرجحا من دون أن يجزم بامكانية عودة المياه معهم الى مجاريها بين الجانبين باعتبار أن الأمور ما كان يجب أن تصل الى ما وصلت اليه.
وأشار عون الى ان العلاقة مع "حزب الله" تبقى الأفضل حاليا على صعيد علاقة التيار بحلفائه، موضحا أنّ المشكلة مع الحزب هي مشكلة أولويات لا أكثر، شارحا أنّ أولوية "التيار" محاربة الفساد بينما أولوية الحزب هي المقاومة والوحدة الشيعية "التي هم جاهزون للتضحية بأيّ شيء في سبيلها"، وأضاف: "ما نقوله بهذا الاطار من باب التوصيف لا الانتقاد أو غيره."
ولفت عون من جهة ثانية إلى أن العلاقة مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري قائمة باعتباره رئيس مجلس نيابي، لافتا إلى أنّ هناك لقاءات مستمرة بين النواب "وحين تدعو الحاجة لا مشكلة من لقاء على صعيد القيادات".
مقبلون على مزيد من الأحداث الأمنية والتفجيرات
ولفت عون إلى أنّ "التيار الوطني الحر" ماض مع حلفائه بالخيار السياسي العام لكنّه يتعامل معهم "بالقُطعة" بكل الملفات الداخلية، على حدّ تعبيره، وعلّق على ما يُحكى عن انفراط عقد تكتل "التغيير والاصلاح"، قائلا: "نحن باقون فيه كما الشخصيات المستقلة والسؤال يوجه للطاشناق والمردة اذا كانوا ينضوون باطار التكتل أولا فلا شيء يتم بالاكراه".
وردا على سؤال، اعتبر عون أن المسار التصاعدي للأمور غير مطمئن، محذرا من "أننا مقبلون على المزيد من الأحداث الأمنية والتفجيرات والاغتيالات لكنّها لن تتحول حربا داخلية تطيح بالأخضر واليابس".
وفي ملف تشكيل الحكومة، توقع عون في حال حصول تقارب اميركي-ايراني او سعودي – سوري قريب أن يُصار لتشكيل الحكومة بين ليلة وضحاها. وقال: "للأسف كل الفرقاء بلبنان مرتبطون بالخارج ومن الفخر أن نكون الوحيدين الذين نتمتع بقرار داخلي وغير تابعين لأحد".
- سلاب نيوز: “اسرائيل” تبتز أميركا وأوروبا بشأن إيران
رغم العلاقات الجيدة التي تربط “اسرائيل” بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتوافق السياسات الأوروبية والأميركية مع مصالح “اسرائيل” الاقليمية والدولية تستمر المحاولات الإسرائيلية لابتزاز الطرفين بشكل بات يثير انتقادات واسعة في أوساط المثقفين والإعلاميين الأوروبيين والأميركيين.
سلاب نيوز قامت بترجمة مقالين أحدهما نشر على موقع RTL.fr بالتعاون مع AFP حول التشكيك الإسرائيلي بمصداقية الولايات المتحدة في الحزم تجاه إيران والمقال الثاني بقلم Jurek Kuczkiewicz على مدونة mediapart ويتناول اسلوب الابتزاز الاسرائيلي.
“اسرائيل” تشكك في مصداقية الولايات المتحدة على ايران
تتهم “اسرائيل” الولايات المتحدة بعدم المصداقية عندما تقول أنها سوف تمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وقال مسؤول كبير لم تحدّد هويته وفقاً للإذاعة العامة الاسرائيلية: “تأكيدات الولايات المتحدة بأنها ستمنع إيران من تنفيذ برنامجها النووي وستتدخّل عسكرياً إذا لزم الأمر هي قليلة المصداقية”.
وأضاف المسؤول: “مجرد إلقاء نظرة على سياسة الأميركيين في سوريا تمكننا من التنبؤ بأنها لن تفعل شيئاً في إيران”. ووفقا للراديو، قال المسؤول أنّ “اسرائيل” لديها القدرة العسكرية على “التحرك ضد إيران ولكن من الواضح أنه من دون المشاركة الأميركية، فإنّ مثل هذه السياسة سيكون لها تأثير أقل خطراً من المسؤولين الايرانيين الجدد، ملمحاً إلى خطر الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني” الذي يستمر رصيده بالارتفاع في الخارج.
وأضاف معبراً عن أسفه: “الغرب سيقع في فخ إيران وتجد نفسها “اسرائيل” أكثر وأكثر عزلة”.
في 14 تموز، حذّر بنيامين نتنياهو على شاشة تلفزيون أميركي من أن “اسرائيل” قد تقوم بعمل عسكري قبل الولايات المتحدة ضد البرنامج النووي الإيراني. ونعت حسن روحاني بـ”الذئب على الغنم” بشأن هذه المسألة.
وعد حسن روحاني بالمزيد من المرونة في الحوار مع الغرب. لكن انتخابه لا يظهر أبداً انفصالاً في سياسة إيران لأنّ القضايا الاستراتيجية مثل النووي أو العلاقات الدولية هي تحت السلطة المباشرة للمرشد الأعلى علي خامنئي. ولا تعترف ايران بوجود “اسرائيل” وتدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية وحزب الله الذين يقاتلون الدولة اليهودية.
“اسرائيل” لأوروبا: ادفعي ثمّ اصمتي!
“اسرائيل” اتخذت لتوّها تدابير انتقامية ضد الاتحاد الأوروبي. ما هو “ذنب” الاتحاد الأوروبي؟
بعد أن قرّر أن تعاونه مع الدولة اليهودية، وبالتالي أنّ الأموال الأوروبية لم تعد قادرة على تمويل المشاريع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
لنذكر بعض الحقائق
أولاً: الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وهي دولة معترف بها مؤخراً من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، غير شرعي في نظر القانون الدولي، على النحو المشار إليه من محكمة العدل الدولية في عام 2004. الاحتلال هو قيد رهيب يصيب حياة الفلسطينيين العاديين.
ثانياً: الضفة الغربية تخضع لعملية ضمّ جزئية زاحفة، من خلال المستوطنات غير الشرعية: هذه سرقة للأراضي، التي يدمرها الإسرائيليون، كما هو حال المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية وضواحيها.
وعلى الرغم من الاحتلال، فإنّ “اسرائيل” هي دولة شريكة للاتحاد الأوروبي، تتمتع بالمركز الأكثر تميزاً في التعاون الاقتصادي والعلمي على وجه الخصوص. لم يكن يهدف القرار الأخير الذي اتخذته المفوضية الأوروبية لخفض برامج التعاون هذه: إنه سيمنع فقط هذه الأموال، أموال الاحتلال.
نذكر أيضاً أن الاتحاد الأوروبي يمنح، سنة بعد سنة، نصف مليار يورو للسلطة الفلسطينية منذ عام 1993، ما يقرب من نصف ميزانيتها. وهذا من أجل ماذا؟ للمساعدة على أداء وظائفها على الرغم من الاحتلال الإسرائيلي …
في إعلان انتقامها، أرسلت “اسرائيل” رسالة بسيطة جداً لأوروبا: “ادفعي، ثمّ اصمتي”. هذا أمر غير مقبول بشكل واضح. ويجب علينا أن نشيد بالاتحاد الأوروبي وسلطته التنفيذية في بروكسل، المدان في كثير من الأحيان لجبنه الدبلوماسي، لتحويل أقوالهم أخيراً لأفعال.
تلعب “اسرائيل”، في الوقت نفسه، لعبة خطرة للغاية. بمثل هذه التفاعلات، تدير الدولة اليهودية دليلاً جديداً على الازدراء الذي لن يكون مربحاً، وتحفر العزلة لنفسها بعناد. هذه العزلة تجلّ وتتعالى للأسف في “اسرائيل” من قبل معظم العناصر المتطرفة. أولئك يستلون تهمة معاداة السامية بشكل منهجي، باسم القانون أو الشفقة، ضد أي شخص لا يريد أن يسهم في اتهامات الاحتلال الذميمة. وهذا ما يعني: “ادفع واسكت”.
- سلاب نيوز: هل تسنتسخ سوريا عن الصين مبادئ «الحرب الشعبية»؟
"إن الحرب التي تواجهها سوريا وقواتها المسلحة هي حرب عصابات، والدول المعادية التي شعرت انها لن تتمكن من تحقيق عمل حاسم وصلت لقناعة ان الحسم لا يمكن تحقيقه والحل بإطالة أمد الازمة للوصول الى حرب استنزاف تأكل سوريا، والحل لهذا الموضوع هو الحرب الشعبية، هي وحدها الكفيلة بحسم المعارك خلال اشهر و انهاء الازمة في سوريا". هكذا أعلن الرئيس الاسد، الحرب الشعبية في وجه الحرب الكبرى التي تشن ضد سوريا.
فما هي الحرب الشعبية ؟ وعلام تقوم، وما هي مبادئها؟ وكيف تتغلب على حرب العصابات؟ و كيف ستتمكن من حسم الامور خلال أشهر فقط؟
قد تكون من اقدم اساليب الحروب في العالم، و عمرها من عمر أول معركة في تاريخ الانسان، انما ظهورها كأسلوب حربي بهذا المصطلح بدأ مع الحرب اليابانية – الصينية، حين اسس الزعيم الصيني ماو تسي تونغ لهذه الحرب، مجنداً أبناء الصين لمحاربة الاحتلال الياباني، ثم تم استخدامها في فييتنام لمواجهة الغزو الامريكي، ومؤخراً في الهند في ما وصف بـ"تمرد الناسكال". بحسب العميد المتقاعد النائب وليد سكرية، فإن الحرب الشعبية تقوم على مبدأ تعبئة الشعب وتسليحهم، ليكونوا بمثابة الخزان البشري الذي يستخدم في المعركة، حيث يتم تسليحهم وتدريبهم على المبادئ العسكرية الاولية، فيصبح الشعب كله بمثابة جيش ضخم يقاتل، الا ان قوة هذا النوع من الحروب يقوم على الكثرة العددية لا على الخبرات في القتال ولا على نوعية الاسلحة، و تكون "مجدية" بحسب سكرية في مواجهة النوعية في التدريب والتسليح.
قد تختلط الامور على أغلب الناس، فيعتبرون الحرب الشعبية هي نفسها حرب العصابات، الا أن الفرق شاسع، بل ان الفكرة خاطئة من أساسها، إذ أن الحرب الشعبية هي نوع من أنواع الحروب التي تقوم على التعبئة العامة اي زيادة حجم المشاركة الشعبية في الحرب، أما حرب العصابات فهي تكتيك عسكري ونوع من الممارسة القتالية التي تقوم على تشكيلات صغيرة و مباغتة العدو، اضافة الى مبدأ الكر و الفر في الهجوم و الدفاع و التي تكون مجدية في الحرب على جيش نظامي. اذاً فالحرب الشعبية ممكن أن تقوم على مبادئ حرب العصابات في القتال، كما أنها قادرة على ان تأخذ نوع من حرب الجيوش النظامية فيما لو انخرطت الجموع في عديد الجيش. ولكن ما جدوى هذه الخطوة؟ وكيف تكون حاسمة في الصراع السوري ؟
من شأن التعبئة العامة والتسليح للشعب أن يشكل جيشاً منتشراً على كافة الاراضي السورية، بحيث يتحول كل مؤيد للنظام السوري، الى مقاتل يهاجم ويدافع، مع فرق الأداء بينه و بين المقاتل المدرب و المجهز، إلا أن التفوق العددي من شأنه تغطية هذا الفرق. حيث يعتبر الخبير العسكري النائب وليد سكرية أن الخطوة هذه تشكل تكبيلا لحركة المجموعات المسلحة في سوريا إضافة الى كونها رادع مانع في وجه تنقلاتهم، اذ ان الحرب الشعبية من شأنها جعل كل مدينة أو بلدة في سوريا منيعة أمام هجمات المسلحين بحيث يكون المواطنين بمثابة المدافعين عن المدينة، فيصبح دخولهم إليها صعباً، وفي حال الدخول فإن بقاءهم مستحيلاً إذ ان المواطنين يتحولون الى مقاومة خاصة بكل مدينة فيمنعون المسلحين من الاستقرار والتمركز وبدل أن تصبح المدينة نقطة انطلاق لعمليات اخرى و توسع بشن الهجمات، يصبح وجودهم بحد ذاته معركة مستمرة بوجودهم.
تعتبر هذه الاستراتيجية فعالة في مواجهة الحرب التي تتعرض لها سوريا وجيشها، فهي كفيلة بمحاصرة المسلحين والتضييق على حركتهم، اضافة الى انتاج حسم سريع قائم على العدد الكبير و الانتشار الواسع الذي يشكله الشعب السوري، لكن هذا لا ينفي أهمية بقاء الجيش والعمليات التي يقوم بها، فبحسب مبادئ الحرب الشعبية يقول سكرية، فإنها تقوم على شعب يحمل السلاح الى جانب جيش نظامي او تنظيم مسلح قادر على تأمين غطاء نوعي للشعب عسكرياً كان أو تنظيمياً (قيادة وسيطرة)، فالحرب الشعبية ليست بالفوضى، بل يتخللها تنظيم و ترتيب لحركة المقاتلين الشعبيين وسط غطاء عسكري وناري يتمتع به الجيش المنظم أو التنظيم المدرب فقط، إن كان عبر قدرات حوية أو مدفعية أو عمليات خاصة ونوعية من شأنها حماية المجموعات الشعبية و تأمين طرقها وعملياتها.
هذا الأمر، ليس بالغريب أو الجديد على سوريا، فهي ليست بحاجة للحصول على التدريب والارشادات بخصوصه، كما ان الخطوة ليست الأولى من نوعها في البلاد، ففي الحرب السورية - الاسرائيلية، شهدت البلاد تعبئة عامة لمواجهة العدو الاسرائيلي، اضافة الى فرض قانون التجنيد الاجباري الذي تعتمده سوريا منذ زمن، لذلك فإن معظم المواطنين القادرين على حمل السلاح، يمتلكون الخبرة في الشؤون العسكرية وتلقوا التدريب الذي يخولهم خوض هكذا حرب. كما بدأت سوريا منذ فترة تجربة مشابهة ولكن أكثر نظامية وتدريباً، عبر ألوية الدفاع الوطني التي كان لها دور كبير الى جانب الجيش في حسم الكثير من المعارك.
ولكن هل ستكون «الحرب الشعبية» مجدية وسط الانقسام في الشارع السوري، وكم ستكون فعاليتها كبيرة في ظل سيطرة المعارضة المسلحة على مساحات جغرافية ووجود بيئة حاضنة لها في تلك المناطق؟ يعتبر النائب سكرية ان الخطوة نافعة وفعالة رغم سيطرة المعارضة على اجزاء من سوريا، فمن شأنها ان تخلق جبهات في العمق الذي تسيطر عليه المعارضة السورية، اضافة الى قدرة القوات الشعبية على تحرير المناطق فيما لو أمنت لها الحماية ونفذ لها عمليات نوعية تعزز تقدمها.
ويبقى هناك اسئلة اخيرة قبل التسليم بأهمية الخطوة ميدانياً واستراتيجياً، هل يمتلك النظام قدرة التأثير على الفئات الشعبية؟ و هل هناك ثقة في امكانية تحويل الدعم الشعبي المعنوي الى دعم ميداني عسكري؟ وماذا عن الرماديين الذي تحدث عنهم الرئيس الاسد، هل هم جاهزون لخطوة كهذه تحتاج الى ايمان عميق بالقضية التي يخوضون الحرب من أجلها، وكم تحتمل هكذا خطوة من رماديين ؟ واخيرا ماذا لو ووجهت الحرب الشعبية التي تحدث عنها الاسد بحرب مماثلة من قبل المعارضة، بتجييش المؤيدين لها وتحويلهم الى مقاتلين؟ هل ستكون سوريا أمام حرب أهلية – شعبية؟
- الحدث نيوز: مفاجئة هامة وعيديّة من الجيش السوري بعد عيد الفطر
علمت “الحدث نيوز” من مصادر عسكرية سورية رفيعة في دمشق ان “الجيش يُحضّر لعيدية هامة ومفاجئة للسوريين، إنطلاقاً من ريف دمشق والغوطة الغربية، التي تشهد معارك كرّ وفرّ بين المسلحين والجيش السوري”.
وعن طبيعة هذه المفاجئة و “العيدية”، بحسب المصدر، قال انّ “هذه المفاجئة والعيدية هي بداية معركة شاملة وكبيرة تستهدف مناطق تعتبر معاقل للارهاب في غوطة دمشق الغربية وهي بيت سحم، وعقربا، اللتان تعتبران من أهم مناطق المعارضة المسلحة”، حيث أكّد المصدر أن “الجيش يعد العدو بعد العيد مباشرة لاستعادة هذه القرى مجدّداً”.
وعن العيدية قال، ان “هذه المنطقة تشكل عامل هام لتحرك العصابات المسلحة، وهي تشكل بقعة خلفية هامة لهم تغطي تحركاتهم في الغوطة الشرقية، ومنطقة داريا خصوصاً”، قائلاً بأن “سيطرة الجيش عليها، تعتبر إستراتيجية، وهي مقدمة لاحكام سيطرته على منطقة وسط سوريا ككل، وذلك إنسجاماً مع العمليات العسكرية الدائرة في حمص”.
وأضاف بأن هذه “العملية تهدف ايضاً لتحفيف الطوق عن مقام السيدة وينب في ريف دمشق إنطلاقاً من تطهير عقربا، وإنجاز خرق نوعي في داخل صفوف العصابات المسلحة التي تعتبر عقربا وبيت سحم قلب هذه الجماعات”.
وعن احوال الجيش السوري، قال المصدر بأن “الجيش يعيش أسعد أيامه اليوم، وعناصره ذو معناويات عالية، خصوصاً بعد الانتصارات الاخيرة التي حققت في القصير وحمص ومناطق ريف دمشق القريبة، وهم الان يحسبون الايام والليالي لاعادة الأمان إلى سوريا وإنتصارهم في هذه المعركة الذي يرونه قريباً جداً”.
- الحدث نيوز: كيف سقط مطار منّغ العسكري بريف حلب وما أهميّته بالنسبة للمعارضة؟
سقط مطار منّغ العسكري في ريف حلب الشمالي بعد حصار مترافق مع معارك دامت لنحو 10 أشهر، حيث حافظت القوات السورية طيلت هذه الفترة على عدم سقوط المطار بأيد مسلحي ميليشيات المعارضة، لكن بالأمس، وعلى وقع الضغط والضربات العسكرية، إنسحبت القوات السورية نحو المناطق المجاورة، بعد ان خسرت العديد من الجنود.
بداية المعارك كان فجر الثلاثاء، بعد ان شنّ مقاتلون إسلاميون هجوماً عنيفاً وكبيراً، كان رأس حربته مقاتلي القاعدة (الدولة الاسلامية)، مع كتائب من “المهاجرين، و لواء عاصفة الشمال، ولواء التوحيد، إضافة لكتائب إسلامية من الجيش الحر، حيث قام هؤلاء بالهجوم على المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات السورية في المطار، إنطلاقاً من المحاور التي يُسيطر عليها هؤلاء داخله.
بداية هذه العملية، كان قيام إرهابيين أثنين، وهما غير سوريان، بعملية إنتحارية عبارة عن قيادتهما لسيارتين من نوع BMP معبنة بنحو 6 طن متفجيرات، من مادة الـ TNT، ومواد اخرى سريعة الاشتعال، حيث قاموا بإقتحام الهنغار الذي تُسيطر عليه القوات السورية، وتفجير نفسيهما في هذه النقطة، ما ادى وفق المعلومات التي حصلنا عليها من مصدر متابع، لسقوط عشرات الشهداء بصفوف الجيش السوري.
وفق المصدر، هذه العملية أدت لفتح ثغرة، وفتح هذه النقطة لمسلحي ميليشيات المعارضة التفكيرية، الذي قاموا بالهجوم بالمئات نحو مناطق سيطرة الجيش السوري، حيث جرت معارك بينهم وبين الوحدات السورية، إستمرت لما بعد الافطار، ادت في النهاية لانسحاب ما تبقى من قوات سورية نحو القرى القريبة مصحوبة بدعم جوّي تخلّله قصف كثيف لتأمين خروج آمن للقوات هذه التي توجهت بأغلبها نحو قرية عفرين في ريف حلب الشمالي والتي تقع تحت سيطرت وحدات حماية الشعب الكردي، وبالتالي سيطرة ميليشيات المعارضة على كامل المطار.
في الأهمية:
أهمية سيطرت ميليشيات المعارضة السورية على المطار، تكمن في تعزيزها لخطوط الامدادات العسكرية نحو مدينة حلب، حيث كانت تعاني من إيصال الامدادات إلى هذه المنطقة، بعد سقوط منطقة القصير، وتواجد الجيش السوري بكثافة في منطقة حمص الذي يعمل على السيطرة عليها.
تعتبر ميليشيات المعارضة ان سيطرتها على مطار منّغ هامة، لناحية هزائمها المتتالية إبتداءً من سقوط القصير، وليس أخيراً سقوط الخالدية في حمص، وسقوط قرى اخرى في حمص تحت نار القوات السوري، حيث تحاول المعارضة هنا، رفع معنويات مقاتليها، وفرض منطقة سيطرة قوية لها في منطقة ريف حلب الشمالي، الذي سيشهد في الفترة القادمة عمليات عسكرية كبيرة، قد بدأت شراراتها فعلاً منذ مدة قريبة.
- الميادين: مقتل 70 مسلحاً في كمين للجيش السوري على محور عدرا - الضمير
أفادت قناة الميادين أن 70 مسلحاً قد قتلوا في كمين للجيش السوري على محور عدرا - الضمير.
- الراي الكويتية: مسؤول عسكري لـ «الراي»: الإفراج عن مرسي بيد القضاء لا الجيش
قال مصدر عسكري مصري مسؤول لـ «الراي» إن القوات المسلحة لا تملك حق الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، وان الأمر في يد القضاء وحده، مشيرا الى أن مرسي متهم في أكثر من قضية ويتم التحقيق معه بها.
وأوضح المصدر ردا على أنباء عن صفقة لفض الاعتصامات في الشوارع، أهم بنودها الإفراج عن مرسي، أن هذه التقارير «يحاول ترويجها بعض أنصار الرئيس المعزول من حين لآخر من دون ان يكون لها أي أساس من الصحة».
- صحيفة المنار: منظمات يهودية تدعو لمسيرات حاشدة للمطالبة باقتحام الاقصى
دعت حركات ومنظمات يهودية - تنشط في تحقيق خرافة الهيكل المزعوم- لتنظيم مسيرة وتظاهرة حاشدة عند أبواب المسجد الأقصى يوم (الأربعاء) 7/8/2013 ، للمطالبة بحرية دخول اليهود للمسجد الاقصى الذين يطلقون عليه تسمية 'جبل الهيكل'.
وحسب الاعلانات التي عممتها منظمات ومؤسسات صهيونية متعددة فإن هذه التظاهرة والمسيرة تبدأ عند منطقة باب المغاربة بالقرب من حائط البراق في تمام الساعة 7:30 صباحا، وتنطلق حول أبواب المسجد الأقصى جميعها، وتعود من جديد عند باب المغاربة لتتجمهر الجموع المتطرفة عند الباب للضغط على شرطة الاحتلال كي تسمح لهم باقتحام المسجد الأقصى من كل أبوابه.
ولفتت الاعلانات الى أنه سيشارك في هذه المسيرة عدد من كبار حاخامات فكرة المعبد المزعوم وأصحاب مشروع تقسيم المسجد الأقصى من السياسيين ورجال الدين اليهودي، ومن أبرز الشخصيات المشاركة في هذه التظاهرة الحاخام المتطرف ومؤسس معهد الهيكل الثالث 'يسرائيل أرائيل' والحاخام المتطرف 'يهودا غليك'، ونائب رئيس (الكنيست) المتطرف 'موشيه فيغلين'، وعدد من الصحفيين وأعضاء حزب الليكود اليميني.
يذكر أن الدعوة لهذه المسيرة لم تأت هذه المرة من 'حركة العودة إلى جبل الهيكل وحدها' إنما كانت دعوة مشتركة وقّعت عليها 20 منظمة وحركة صهيونية تنادي بفكرة المعبد المزعوم.
وكان اتحاد منظمات المعبد المزعوم أرسل رسالة إلى شرطة الاحتلال ووزير الأمن العام ولرئيس اللجنة الداخلية في (الكنيست)، ادعى فيها أن الشرطة تقوم بالتمييز العنصري لصالح المسلمين، وأن المسلمين يقومون بانتهاك حرمة 'جبل الهيكل' كما يزعمون، وأنه من الواجب على الشرطة السماح لليهود جميعا بدخول 'جبل الهيكل' في أي وقت ومن أي باب أرادوا باعتبار ذلك حق تضمنه المحكمة الصهيونية العليا.
وأورد اتحاد منظمات المعبد المزعوم من حكومة الاحتلال عدة مطالب منها: أن تسارع فورا بإنهاء تواجد المسلمين الكثيف وأن تحد منه أثناء تواجد اليهود في المسجد الأقصى. وأن تمنع المسلمين من ادخال الطعام والمشروبات إلى الأقصى معتبرين ذلك انتهاكا لحرمة 'جبل الهيكل'.
وأن لا تتدخل الشرطة الصهيونية بأي مسيرة تقوم بها حركات المعبد بشكل دوري.
أخيرا تزعم الحركات اليهودية المتطرفة وكما جاء في الإعلان الرسمي للمسيرة أن المسلمين قد حوّلوا 'جبل الهيكل' إلى مكان تنتشر فيه الرذيلة، والقمامة، وحوّلوه إلى معقل للإرهاب العالمي.
- صحيفة المنار: دعم مالي قطري لحركة النهضة لمواجهة الشارع التونسي تخوفا من تكرار السيناريو المصري
التطورات الاخيرة في مصر وسقوط النظام الاخواني في القاهرة، والاحتقان الشعبي في تونس، والارتباك الذي يسيطر على الجهات الداعمة لما يسمى بالاسلام السياسي، الذي تسبب بمواقف متشنجة تتخذها هذه الجهات كالولايات المتحدة وأطراف عربية كمشيخة قطر، جميعها عوامل تدفع أصحاب ما يسمى بـ الربيع العربي الى القيام بحرب مضادة لدعم جماعة الاخوان ومنع سقوطها في العواصم التي ما زالت تتربع على الحكم فيها.
وفي هذا السياق نقلت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ (المنـار) أن هناك حركة نشطة من التزاور بين قيادات في حركة النهضة بتونس ومسؤولين من مشيخة قطر، وحسب هذه المصادر فان أحد مساعدي راشد الغنوشي التقى مؤخرا في الدوحة مع حاكم المشيخة الصبي تميم، في حين قام مسؤولون أمنيون قطريون بزيارات سرية الى العاصمة التونسية ، وتقول المصادر أن مشيخة قطر بدأت تضخ مئات الملايين من الدولارات في خزينة حركة النهضة في محاولة لاستباق أية أحداث مفاجئة قد تقع على الساحة التونسية ومساندة الحركة حتى لا يتكرر السيناريو المصري.
وتضيف المصادر أن العديد من التحركات الميدانية من جانب النهضة، ستتم في الفترة المقبلة بشكل تصاعدي، وأن النصائح القطرية تقضي بعدم ترك ساحات الميادين خالية أمام الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنهضة، وتوقعت المصادر أن تشهد الاسابيع القليلة القادمة توترات أمنية على مختلف الأصعدة، وأن الغنوشي وقيادته لا تنوي التوصل الى أي شكل من أشكال التسوية أو أية صيغة يمكن من خلالها حل الأزمة السياسية مع المعارضة وأن الحركة متمسكة بمواقفها.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها