قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه أصيب بصدمة عندما علم بمقتل نحو 450 كرديا بمن فيهم مئة طفل في شمال سورية.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه أصيب بصدمة عندما علم بمقتل نحو 450 كرديا بمن فيهم مئة طفل في شمال سورية.
ودعا الوزير مجلس الأمن الدولي إلى إدانة هذا العمل "الإرهابي" وجميع الأعمال الإرهابية في سورية دون تحفظات أو شروط إضافية.
وأعاد الوزير الى الأذهان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الغانية هانا تيتيه بموسكو، أن عملا إرهابيا آخر وقع في ريف دمشق بعد ساعات من مذبحة المدنيين الأكراد على أيدي مقاتلي جماعة "جبهة النصرة" وذلك بسبب مشاركة بعض الرجال من قبيلتهم في المعارك ضد الجماعة "الإرهابية".
وأضاف لافروف أن التطورات الأخيرة في سورية تجعل الدعوة التي أطلقتها قمة مجموعة الثماني الأخيرة، الى الحكومة السورية والمعارضة لتوحيد الصفوف من أجل محاربة "الإرهابيين" وطردهم من البلاد، أكثر إلحاحا.
وأشار الوزير في هذا الخصوص الى أن بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي في السابق رفضوا إدانة الأعمال الإرهابية في سورية، باعتبار أن الأشخاص الذين يرتكبونها يحاربون نظاما ولى عهده. وشدد لافروف على أن "هذا الموقف غير مقبول تماما، ويجب النظر الى الإرهاب دون أية معايير مزدوجة".
وشدد لافروف على أنه لا تجوز المماطلة في اتخاذ إجراءات حازمة لوقف العمليات القتالية وإعادة توجيه ماكنة الحرب، من طرف الحكومة والمعارضة، الى مكافحة "الإرهاب".
ودعا الوزير الروسي المعارضة السورية الى التفكير ليس في الاستيلاء على السلطة، بل في مصير بلادها وشعبها.