23-11-2024 05:18 PM بتوقيت القدس المحتلة

"جبل طارق" يحدث توتراً في العلاقات البريطانية الإسبانية

حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم نظيره الإسباني ماريانو راخوي من التوتر الأخير بشأن جبل طارق، موضحاً أنه يمكن أن يضر بالعلاقات الثنائية

رئيس الوزراء ديفيد كاميرونحذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم نظيره الإسباني ماريانو راخوي من التوتر الأخير بشأن جبل طارق، موضحاً أنه يمكن أن يضر بالعلاقات الثنائية. وقال ناطق باسم الحكومة إن كاميرون اتصل براخوي ليعبر له عن "قلقه البالغ بشأن التحركات الإسبانية على الحدود مع جبل طارق، وتصريحات وزير الخارجية خوسيه مانويل غارسيا مارغايوان عن اجراءات جديدة يمكن أن تتخذ". وتابع الناطق أن "رئيس الوزراء قال بوضوح إن موقفنا من السيادة على جبل طارق لن يتغير"، مضيفاً أن رئيس الوزراء البريطاني "أكد مجدداً أن هذه المشكلة يجب ألا تؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين"، موضحاً أن راخوي "تعهد بتخفيف الاجراءات على الحدود".

من جهتها، قالت الحكومة الإسبانية في بيان اليوم إن راخوي رأى أن موقع جبل طارق "غير مقبول"، مضيفاً أن "القرار الأحادي الجانب بإقامة كتل اسمنتية في خليج الجزيرة الخضراء غير مقبول". وتابع البيان أن "العلاقات الثنائية بين اسبانيا وبريطانيا هي علاقات بلدين شريكين وصديقين وحليفين، مما يتطلب ادارة الخلافات التي تظهر بنزاهة وشفافية في حوار يندرج في اطار احترام الشرعية الدولية والأوروبية والوطنية".

وتوترت العلاقات في الأسابيع الأخيرة بين لندن ومدريد بسبب قرار سلطات جبل طارق، الأرض البريطانية الصغيرة التي تطالب بها اسبانيا، بناء جرف صخري صناعي من الإسمنت في المتوسط لوقف عمليات توغل صيادين اسبان، على حد تعبيرها. وتتهم سلطات جبل طارق اسبانيا بأنها ضاعفت عمليات المراقبة على الحدود في اجراء انتقامي. وتصاعد التوتر مع اعلان وزير الخارجية الاسباني أن بلاده تنوي فرض رسم قدره 50 يورو للدخول الى هذه الأرض البريطانية أو الخروج منها.