نقلت ربات البيوت والمعتصمات في الميادين شعارات السياسة إلى «صاجات» كعك العيد، لينتقل معها الصراع من الشوارع إلى الأفران.
ألقت الأحداث السياسية المتأزمة في مصر، خصوصاً بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، بظلالها على استعدادات المصريين لاستقبال عيد الفطر، إذ نقلت ربات البيوت والمعتصمات في الميادين شعارات السياسة إلى «صاجات» كعك العيد، لينتقل معها الصراع من الشوارع إلى الأفران.
«مرسي رئيسي» و«مصر cc» وغيرها، عبارات اعتاد المصريون رؤيتها مدونة على لافتات يحملها المتظاهرون في فعالياتهم، إما تأييداً للرئيس المعزول أو معارضة له، إلا أنها انتقلت إلى شعارات مشكلة بعجائن كعك العيد.
وفي اعتصامي رابعة العدوية في مدينة نصر وميدان النهضة في الجيزة، حيث يعتصم مؤيدون لمرسي منذ أكثر من شهر، أحضر معتصمون أفراناً لتسوية مخبوزات وكعك العيد، الذي يعد أحد الطقوس والعادات المرتبطة بعيد الفطر.
وتولت معتصمات تشكيل قطع الكعك، ونالت شعارات الاعتصام من العجائن نصيباً، حيث شكلت تلك السيدات من العجائن عبارات منها «إسلامية» و«مرسي رئيس» و«ضد الانقلاب».
في المقابل، ردت السيدات المؤيدات لـ«ثورة 30 يونيو» باستخدام شعارات شكّلنها على كعك العيد وأبرزها «مصر cc»، في إشارة إلى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي.