تتجه الجمهورية التشيكية الى اجراء انتخابات مبكرة بعدما اخفقت حكومة الخبراء التي يرأسها الخبير الاقتصادي اليساري جيري روسنوك في الحصول على ثقة البرلمان.
تتجه الجمهورية التشيكية الى اجراء انتخابات مبكرة بعدما اخفقت حكومة الخبراء التي يرأسها الخبير الاقتصادي اليساري جيري روسنوك في الحصول على ثقة البرلمان ليل الاربعاء.
والخميس، اعلنت ايفا سمردوفا المتحدثة باسم رئيسة مجلس النواب ميروسلافا نمكوفا، ان النواب حددوا يوم الخميس في السادس عشر من آب/اغسطس موعدا للتصويت على قرار بحل البرلمان، ما من شأنه فتح الطريق امام اجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وقال يوزف مليينك المحلل السياسي في جامعة تشارلز في براغ ان "انتخابات مبكرة هي الحل الوحيد المعقول". واضاف "لا يستطيع احد ان يشكل حكومة مع هذا البرلمان ولا تستطيع حكومة من الخبراء الا ان تكون موقتة".
وقد خلفت حكومة روسنوك حكومة يمين الوسط برئاسة بيتر نيكاس التي سقطت في حزيران/يونيو بعد اعتقال معاونته وامرأة أخرى على علاقة به بناء على اتهامات بالفساد ما لبثت ان تبخرت جميعا بعد ذلك.
عندئذ قرر الرئيس ميلوس زيمان اليساري السابق الذي فاز في كانون الثاني/يناير في اول انتخابات بالاقتراع العام المباشر في البلاد، ان يعين هذه الحكومة من الخبراء برئاسة صديقه روسنوك من دون ان يأخذ في الاعتبار الاكثرية الضئيلة المتوافرة لمعارضيه من وسط اليمين في البرلمان.