أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 08-08-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 08-08-2013
المونيتور: خطاب نصر الله في يوم القدس: الشيعة وفلسطين
تعود فكرة إحياء "يوم القدس" في كلّ عام في آخر يوم جمعة من شهر رمضان، إلى الإمام الخميني مطلق الثورة الإسلاميّة في إيران. وتعتبر طهران وحلفائها في المنطقة كلها أن الاحتفال بهذا اليوم هو من المناسبات الأكثر أهميّة على روزنامة العمل الإيراني على الساحة العربيّة. فطوال العقود الماضية بات واضحاً أن الطريق السريع والمضمون لأيّة جهة تسعى للدخول إلى قلوب مواطني الشرق الأوسط ، هو التضامن مع القضيّة الفلسطينيّة. ورئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان اختبر هذا الأمر بنجاح. فمواقفه المؤيّدة للقضيّة الفلسطينيّة جعلت المسلمين العرب ينجذبون إليه ويتناسون عهود القمع العثماني لكثير من شعوبهم خلال الحربَين العالميّتَين الأولى والثانية. والأمر نفسه كانت قد اختبرته طهران الإسلاميّة منذ نهاية عقد سبعينيّات القرن الماضي حتى الآن. لقد أنزلت الثورة الإسلاميّة في إيران فور انتصارها العلم الإسرائيلي من فوق مبنى سفارة تل أبيب في طهران التي كانت قد افتتحت في زمن حكم الشاه، لترفع مكانه العلم الفلسطيني. فشكّل هذا الحدث أهمّ جواز عبور إيراني إلى قلوب مئات الملايين من الشعوب العربيّة والإسلاميّة. ما من شكوك حول أن الثورة الإسلاميّة في إيران استثمرت لمراكمة نفوذها داخل المنطقة العربيّة، في القضيّة الفلسطينيّة. فقد أنشأت "حزب الله" في لبنان في بداية عقد الثمانينيات في القرن الماضي، وقبل ذلك دعمت حركة "فتح". ومن ثمّ بنت علاقة إستراتيجية مع حركة "حماس" بوصفها مقاومة إسلاميّة فلسطينيّة. ورفع الخطاب السياسي الرسمي الإيراني من لهجته لدى حديثه عن إسرائيل التي اعتبرها وما زال "غدّة سرطانيّة يتوجّب استئصالها". وبكلام موجز، فإن الركيزة الأهمّ التي تتكئ عليها الإستراتيجية الإيرانيّة لبسط نفوذها في الشرق الأوسط ولتحقيق مقبوليتها بين الشعوب العربيّة، هي إعلان تأييد طهران المتطرّف للقضيّة الفلسطينيّة وعدائها المستطير للدولة العبريّة.
ويعتبر حزب الله الذي حقّق غير إنجاز ملفت في خلال تاريخ قتاله مع إسرائيل المستمرّ منذ نحو ربع قرن، أبرز نماذج نجاح إيران في الإثبات أنها تعادي إسرائيل فعلياً وليس فقط لفظياً. وليس خافياً أن الحزب هو أحد أهم إفرازات الثورة الإسلاميّة الخمينيّة على الساحة العربيّة، وهو ذراعها الضارب في مواجهة إسرائيل في المشرق وعلى ضفاف بحر المتوسط، وهو أيضاً الشرفة التي تطلّ منها طهران لمخاطبة الشعوب العربيّة بلغة تستسيغها الأخيرة ومؤدّاها النضال ضدّ إسرائيل. ولقد ظلّ هذا النجاح الإيراني في استثمار القضيّة الفلسطينيّة يسير بنجاح حتى ما بعد حرب العام 2006، التي نجح الحزب في خلالها مدعوماً من إيران وسوريا بالصمود ٣٣ يوماً في وجه حملة عسكريّة إسرائيليّة شاملة ضدّه. آنذاك رفعت الشعوب العربيّة في مصر والمغرب والمشرق صور الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله حليف طهران في بيوتها، واعتبرته عبد الناصر العرب الجديد. لكن تزايد منسوب الأحداث التالية التي اتّسمت بالصراع المذهبي بين السنّة والشيعة في المنطقة العربيّة، أفسدت استمرار هذا الامتياز الإيراني، وتمّ تقصّد تشويهه من قبل دول الخليج العربي المنتمية للمذهب السنّي .لقد أدّى الصراع بين السنّة والشيعة على هويّة العراق إلى استثارة الشارع العربي ضدّ إيران التي دعمت التوجّهات الشيعيّة هناك. كذلك فإن إقدام حزب الله على السيطرة على بيروت في العام 2008 وعلى طرد المليشيات السنيّة المدعومة من السعوديّة منها، جعل نصر الله في نظر الشارع العربي يبدو مجرّد أداة بيد طهران وظيفتها إضعاف السنّة العرب. ثم جاءت خطوة نصر الله الأخيرة بإعلانه المشاركة في الحرب في القصير (السوريّة) إلى جانب النظام العلوي ضدّ المعارضة المسلّحة المحسوبة على الأغلبيّة المسلمة السنيّة في سوريا، لتشكّل الطعنة الأخيرة لمصداقيّة إيران وحليفها حزب الله في ما يتعلّق بكونهما في موقع المقاومة ضدّ إسرائيل حصراً. وبدلاً من ذلك، صار ينظر إليهما بوصفهما مشروعاً فارسياً شيعياً يعمل لضرب المشروع العربي الإسلامي.
ومن نافلة القول أن حملة تصوير الحزب وربيبته إيران في عيون الشارع العربي، على أنهما عدوّ جديد للعرب ولأهل السنة منهم، نجحت إلى حدّ بعيد. فهذا الشارع استفاد في الأساس من أخطاء إيرانيّة على هذا الصعيد. كذلك فإن الأحداث في سوريا أعطته دفعاً إضافياً، زد على ذلك حملات التشييع التي قامت بها إيران داخل دول عربيّة كبيرة ذات أغلبيّة سنيّة كمصر وليبيا وغيرهما.وتشعر إيران اليوم أمام نجاحات حقّقها المشروع المعاكس لها، بأنها معنيّة باسترجاع دورها كنموذج داعم للمقاومات العربيّة وإعادة تظهير صورتها كدولة مركزيّة في مواجهة إسرائيل وليست مشروعاً مذهبياً أو اختراقاً قومياً فارسياً داخل المنطقة العربيّة ذات الكثافة السنيّة. من هنا تقصّد أن يتمّ الاحتفاء بيوم القدس هذا العام على نحو يكثّف صورة انتماء كلّ من إيران وحزب الله إلى القضيّة الفلسطينيّة التي تعتبر القضيّة المركزيّة للمسلمين العرب، وأيضاً بهدف إبراز التزامهما والتأكيد على أن هدفهما الاستراتيجي ما زال على حاله على الرغم من التطوّرات الأخيرة وفي مقدّمها الأزمة السوريّة. ويلاحظ أن نصر الله صاغ خطابه بعبارات تظهر أنه كقائد للمقاومة الإسلاميّة حليفة إيران، فهو ما زال مع استعادة فلسطين وفي مقدّمها عاصمتها القدس. وأكثر من ذلك، فقد أعلن نصر الله في خطابه أن هذا الالتزام هو موقف كل الشيعة في الشرق الأوسط وفي العالم العربي .ويظهر هذا الكلام الصريح لنصر الله الذي أعلن فيه عن بعده الشيعي للمرّة الأولى، الغاية المستترة الأبرز لإيران في أجندة احتفائها بيوم القدس لهذا العام، وهي توظيفه في إستراتيجية استعادة نموذجها الذي كان مقبولاً عربياً وأصبح الآن ممقوتاً بعد اتهامه بالتمذهب الشيعي ضدّ السنّة العرب.
وضمن هذا التوظيف الهام، لم يوفّر السيّد حسن نصر الله في خلال إحياء فعاليات يوم القدس في بيروت أية وسيلة للفت النظر السياسي والإعلامي إليه، إلا واستخدمها. وكان أبرزها ظهوره شخصياً خلال الاحتفال، علماً أنه اعتاد منذ حرب 2006 على مخاطبة جمهوره عبر الشاشات العملاقة، لتحاشي احتمال قيام إسرائيل باغتياله. وفي خلال السنوات السبع الماضية، لم يخرج نصر الله إلى العلن إلا نادراً وفي مناسبات منتقاة يحتاجها الحزب لإيصال رسائل معيّنة. ويبدو أن نصر الله أيقن أن اللحظة الراهنة تحتاج ظهوره. وهذا ما فعله عندما فاجأ المحتشدين في قاعة احتفال يوم القدس بظهوره أمامهم ومخاطبتهم وجهاً لوجه. لقد كسب الحزب بذلك إضافة بريق إعلامي إلى احتفاله بيوم القدس، وضمان حصول تغطية إعلاميّة أوسع له. وهذا أمر يريده لجعل فعاليات يوم القدس منصّة ناجحة يطلق منها رسالته الأهمّ إلى الملايين من المواطنين العرب السنّة، مفدها أن الشيعة ليسوا مذهبيّين وهم مع قضايا إسلام المنطقة وأهمّها قضيّة فلسطين. كذلك فإن أهمّ رسالة أرادت طهران إيصالها على لسان نصر الله قائد المقاومة الإسلاميّة في لبنان التي تعمل حالياً على استعادة علاقتها بحماس بمعزل عن خلافهما حول الأزمة السوريّة، هي موجّهة إلى واشنطن التي تحاول حلّ القضيّة الفلسطينيّة من دون إشراكها بذلك ومفادها "سنخرّب هذا المسعى". ومجمل هذه الرسائل الآنفة الذكر ردّدها نصر الله في خطابه تلميحاً، عندما قال إن "فلسطين هي كلّ فلسطين من البحر إلى النهر ويجب أن تعود كاملة إلى أهلها وأصحابها الحقيقيّين ولا يمكن لأحد في هذا العالم أن يتخلّى عن حبّة رمل واحدة (...) ولا يملك أحد تفويض بذلك". أضاف "اسمحوا لي هذه المرّة أن أحكي شيعي. في هذه الايام هناك الكثير من التحريض المذهبي تجاه الشيعة وهذا مقصود (...) وأنا أقول للجميع نحن شيعة علي بن أبي طالب لن نتخلّى عن فلسطين".
ديلي تلغراف: العلاقة بين إيران والغرب
نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" تحقيقا مطولا حول مستقبل العلاقة بين الغرب وإيران عقب تولي الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني منصبه رسميا. وبدأ التحقيق بإشارة إلى مكاسب اقتصادية وثقافية يمكن أن يحققها الغرب والإيرانيون في إذا ظهر نوع من الوئام بينهما. ولفتت الصحيفة إلى أن روحاني قال في أول مؤتمر صحفي عقب توليه منصبه أن لديه "رغبة سياسية" في "حل" الخلاف المتعلق بطموحات إيران النووية. وقال روحاني إنه "مستعد للدخول في مفاوضات دون إضاعة للوقت إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة". لكن الصحيفة تقول إن عرض روحاني بالمزيد من المفاوضات لا يمثل تغييرا في سياسة إيران التي تفاوض حول برنامجها النووي منذ حوالي عشرة أعوام. وأكد التحقيق على أن صانع القرار الرئيسي في كافة القضايا الهامة ولاسيما البرنامج النووي والعلاقات مع الغرب هو المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وذكر أنه في عام 2004 – بحسب مذكرات الدبلوماسي الإيراني السابق حسين موسويان - قال خامئني لروحاني في سياق نقاش تخصيب إيران لليورانيوم: "لن اتنازل أبدا عن حقوق الدولة طالما حييت". ولفت التحقيق إلى أن هذا يظهر عدم استعداده لتقديم تنازلات.
واشنطن بوست: السيسى قد يستغل شعبيته للترشح للرئاسة
تساءلت صحيفة واشنطن بوست عما إذا كان وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى، الرجل الأكثر شعبية في مصر حاليا، يرغب في أن يكون الرئيس المقبل للبلاد. وقالت الصحيفة إن السيسى معروف بدهائه، وأن من عملوا معه يقولون إنه قاد حملة ممنهجة قبل عام ليتقلد منصب وزير الدفاع، لكنه الآن يواجه مجتمعا منقسما بشكل أكثر مرارة مما كان عليها قبل عام. وعلى الرغم من تأكيد وزير الدفاع في لقائه مع الصحيفة ذاتها، مطلع الأسبوع الجاري، عدم تطلعه للرئاسة مكتفيا بحب الناس، وكذلك تأكيد المسؤولين المصريين بأن السيسى ملتزم بعودة البلاد إلى مسار الديمقراطية المدنية الحقيقة ولا يفكر في الترشح للانتخابات الرئاسية، فإن الصحيفة تقول إنه في بلد أطاحت بأول رئيس غير عسكري منذ 60 عاما، لن تكون مفاجأة أن يلقى قائد الجيش بثقله وراء شعبيه ويذهب لحلبة التنافس الانتخابي. وأشارت إلى أن بعض مؤيدي السيسى يشيدون به بوصفه جمال عبد الناصر جديدا، قائد ثورة 1952 التي وصفها الصحيفة الأمريكية بأنها "انقلاب عسكري" أطاح بالنظام الملكي في مصر. ونقلت عن مسئول غربي رفيع المستوى قوله: "أعتقد أنه أمر مغر بشكل كبير لأي شخص"، مشيرا إلى احتمال استغلال السيسى لشعبيته في صناديق الاقتراع. ويشير مراقبون أمريكيون ومصريون إلى أن السيسى سعى بهدوء لتقديم نفسه كخليفة لوزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوى، الرجل الذي يكبر عن السيسى بحوالي عقدين من الزمان. وتشير الصحيفة إلى أن السيسى الذي من المفترض أن يكون رجل الإخوان المسلمين في الجيش، هو شخص متدين جدا لكنه لا يرتبط بأيديولوجية معينة. ووفقا لشريفة زهير، الأستاذة في كلية الحرب الأمريكية التي تلقى فيها السيسى تدريبا عام 2005، فإن زوجته ترتدي النقاب. وهذه المظاهر ربما هي ما أدت إلى تفكير مرسى في تعيينه وزيرا للدفاع ليبدأ حقبة جديدة من العلاقات بين الجيش والقيادة الإسلامية. وتلفت الصحيفة إلى توتر العلاقة بين السيسى ومرسى منذ حضور قتلة الرئيس الراحل أنور السادات احتفالات ذكرى نصر أكتوبر، مرورا بالإعلان الدستوري الذي انتهك السلطة القضائية وحتى الانهيار الاقتصادي الذي كان سيئول بالبلاد إلى الإفلاس والغضب الشعبي حيال ممارسات الإخوان المسلمين. وتخلص واشنطن بوست بالقول إن دعوة السيسى أواخر يوليو للشعب بالنزول إلى الميادين لمنحه تفويض شعبي بمحاربة الإرهاب، قادت الكثير من المصريين للتساؤل عما إذا كان الجنرال الذي لا يتجاوز الـ 58 عاما، يطمح إلى سلطة أكبر.
فورين بوليسى: الورقية البحثية التي قدمها السيسى عام 2006 لا تشير إلى أي توجه إسلامي لديه
كشف إريك تريجر، الزميل بمعهد واشنطن، عن تفاصيل الورقية البحثية التي قدمها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى عام 2005 خلال دراسته بكلية الحرب الأمريكية، مشيرا إلى أنه ليس إسلاميا كما يعتقد البعض لكن من خلال عمله في الكلية الأمريكية فإنه يمكن الاستنتاج بأنه مسخ من الرئيس السابق حسنى مبارك. وأوضح تريجر في تقريره بمجلة فورين بوليسى، الأربعاء، أن النظر إلى السيسى كإسلامي ربما تكون دقيقة، بسبب القليل الذي يعرفه الناس عن الجنرال صاحب النظارة الشمسية السوداء. لكن بعد دراسة وافية لورقته البحثية التي جاءت بعنوان "الديمقراطية في الشرق الأوسط"، لا توجد أدلة كافية على ذلك التوجه. ويؤكد الباحث الأمريكي البارز في الشأن المصري، أنه إذا كانت الورقة تعكس شيئا فإنها تعكس الخطاب القومي المعروف لمسؤولى عهد مبارك، وليس خطابا دينيا لجماعة الإخوان المسلمين. ويضيف أن الورقة ليست أكثر من تكليف روتيني لطلاب الدراسات العليا، كما أنها لا تتجاوز الـ 11 صفحة التي تمتلئ بالمسافات، وهى ربما تقل عن نصف طول الورقة التي كتبها نائبه الحالي صدقى صبحى في نفس التكليف.
عناوين الصحف
واشنطن بوست
• إسرائيل تقول أن إيران تسرع مسعاها النووية.
• أوباما يلغي لقاءه مع بوتين وسط توترات.
سي بي اس الأميركية
• القوات السورية تقتل العشرات من الثوار في كمين.
الاندبدنت البريطانية
• المعارضة السورية تتقدم رغم خسارتها 62 مقاتلا في كمين لقوات الرئيس الأسد.
نيويورك تايمز
• الأردن تقول أنها تستجوب سوريين بشأن تهريب أسلحة.
• الحكومة المصرية تلمح إلى استخدام القوة لإنهاء الاعتصامات.
الديلي تلغراف
• التلفزيون السوري يظهر بشار الأسد-في المسجد بعد الهجوم.
• صور الأقمار الصناعية تظهر تدمير حلب .
• إيران تطلق موقعا 'لاختبار الصواريخ الباليستية على الأرجح".
• الجهاديون الأجانب وراء استيلاء الثوار على مطار حلب.
الغارديان البريطانية
• غارات أمريكية بلا طيار تقتل سبعة ممن زعم أنهم أعضاء في تنظيم القاعدة في اليمن.
• مصر تتساءل عما إذا كان قائد الجيش هو عبد الناصر آخر.
• ديفيد كاميرون يكتب للرئيس الإيراني الجديد في محاولة لإصلاح العلاقات.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها